المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تطوير المهارات النفسيه وقدراتك الخفيه


الجدار
29-01-2017, 07:09 PM
من أدراكات .. نزار شديد

تطوير المهارات النفسية ... :
تعريفات وشروحات تقديمية هامة :
كن مستعداً لتغيير بعض معتقداتك ، والتي قد لا تعي أنك تحملها ، وسترى أنك تستطيع أن تستمتع بتقدمك خطوة خطوه ، ستصل إلى تلك النقطة التي عندها سيهتف الآخرون بأنك عالم نفسي حقيقي وأنك حقاً يجب أن تكون ملماً بالخوارق .
=تطوير أية مهارة ، يتطلب نمطاً ومساراً واحداً : وهو أن تراقب ٍـ ثم تقلد ـ ثم باستمرار التجربة تصل إلى هدفك باقتدار .
= يسير تطوير المهارات النفسية ضمن خط واضح : أن يكون هناك تصميم أولاً ، واستيعاب للتعليمات بشكل جيد ثانياً ، والتمرين بشكل مركز ثالثاً .
= السبب للدافع لتطوير المهارات النفسية ، هو لتطوير مهارات تعطينا المزيد من القدرة والقوة للتغلب على صعوبات المحيط الخاص بنا ، وللشعور بالبهجة والسعادة في النفس عند رسم طريق المستقبل ، وكذلك لأداء العديد من المهام التي لا نرى أنها ضمن حدود الممكن أو المحتمل القيام به بقدراتنا التي نعرفها عن أنفسنا .
= قوة النفس يجب أن تكون متلازمة مع الشعور بالمسؤولية .
= المسؤولية التي يجب أن تفرزها القوة النفسية هي أننا مسئولون عن أنفسنا فقط ، ومسئوليتنا هي عدم التدخل في حياة الآخرين والتأثير عليها .
= شخصيتنا ثنائية : ( النفس الظاهرة –الخارجية : المدير – المعلم – المرشد ) و ( النفس الداخلية : العامل التلميذ ، أي الشخصية التي تؤدي المهارات)
= ثلاث مستويات من الذهن تعمل في النفس الداخلية : الذهن الواقعي ، الذهن المبرمج ، الذهن الحدسي .:
الواقعي : يعود للعالم الموضوعي ، الحواس الطبيعية ، الذاكرة التي تسجل كل التجارب .
المبرمج : وهو اللاوعي منبع الأفكار ، موضع تقييم أفكار الواقعي ، وهو متطور مع الزمن .
الحدسي : مبني على الشعور ، وهو أكثر قوة من المبرمج ، مصدر الرسائل الحدسية .
= المهارات قسمين : إدراكية ، إبرازية .
المهارات الإدراكية : تساعدنا على تلقي معلومات وطاقه ، وهي تمثل المهارات الواعية مثل الإدراك الحسي الفائق esp والاستبصار والتخاطر والمعرفة المسبقة والقراءة النفسية والتشخيص النفسي .
المهارات الأبرازية : تساعد في السيطرة على الإشعاعات الخاصة بذبذبات المرسل عند التقاء النفسين الخارجية والداخلية ( الشخصيتين ) ضمن فعل واحد ، حيث العقل يتغلب على المادة . ومهاراتها مثل : التخاطر ، تحريك الأشياء عن بعد ، تغيير مكان الشيء ، استحضار أرواح الموتى ، الجراحة النفسية ، الشفاء النفسي ، التحرر من الجاذبية الأرضية ، الارتفاع ، التصوير النفسي ، حالات الشعوذة ( من مظاهرها الغير مسيطر عليها ) .
المهارات الإدراكية والإبرازية تعملان معاً ضمن تنسيق معين ، وليس سوياً في آن واحد ( أي أن تعمل إحداهما ثم تليها الأخرى) .
= الشعور هو الحالة التي عندها تكون كل الأقسام العقلية في نشاط تام ، والحالات المتغيرة للشعور ومنها شرود الذهن ، أحلام اليقظة ، أحلام الليل ، حالات التنويم المغناطيسي ، التأمل ، الاستغراق .
= أحلام اليقظة هي فن نقل نفسك كما هي لتضعها في موقع آخر مختلف ، وهي وسيلة لتحقيق رغبة كامنة تشعرك بوضع أفضل من حالة الإحباط ، وعندما يكون الحلم قابلاً للتحقيق ، يسمى التصوير الخيالي ، والشرود الذهني هو حالة سلبية من أحلام اليقظة .
= ٍأحلام الليل تقوم بنفس وظيفة أحلام اليقظة حيث تساعدك على حفظ حالة من التوازن بين نفسك الداخلية ونفسك الخارجية .
= الوظيفة الأساسية للأحلام هي توفير الوقت المستمر دون انقطاع للاوعي لأداء وظيفته إزاء قضايا تخص حياتك ، وتكون قد عجزت عن حلها في حالة الصحوة.
= النوم هو ليس حالة هروب من مشكلة، إنه وقت يتيح للاوعي بالعمل على حل المشكلة .
= في حال مواجهتك صعوبات في تذكر الأشياء التي تحلمها ، أكد على نفسك مرتين أو ثلاث مرات قبل النوم أنه يجب أن تتذكر أحلامك .
= التعب الفسيولوجي يقود إلى التعب الذهني .
= التنويم المغناطيسي يستخدم لمعرفة خزين اللاشعور ، أو وضع أفكار معينة فيه أو إزالة أخرى منه ، حيث يقوم المنوم بحالة استكشاف اللاشعور عند الإنسان ، ومن المستحيل أن يتم تنويم شخص ما مغناطيسياً ، بدون رغبته وقبوله للفكرة .
= التنويم المغناطيسي الذاتي ، يعطيك الفرصة للقيام ببرمجتك الخاصة وزع الأفكار في دماغك ودماغ نفسك الداخلية ، إن فترة الاسترخاء العميق تعم فائدتها على الدماغ والجسد أيضاً ، وهي شبيهة بنومة القيلولة .
= التأمل هو عنوان لحالة من الوجود يتوقف عندها نشاط الدماغ لفترة قصيرة من الزمن .
= الأفكار والمفاهيم والأحاسيس هي طاقات تتخلل الجسد الطبيعي بكامله .
= تعد الموسيقى والنغمات والإيقاعات ، غذاءً للاشعور وكل واحد منا له حساً موسيقياً خاصاً
يرن في أعماق وجوده .
= إن الوعي يزداد في كل مرة يؤدى بها السماع للموسيقى مع الاسترخاء ، بحيث يساعدك على فهم ومعرفة نفسك وفهم الطبيعة البشرية على نحو أوسع ، وكذلك لتعزيز القدرات الإبداعية إن كنت فناناً أو كاتباً أو مبدعاً .
= إن الرقص على أنغام الموسيقى له القدرة على إحداث وخز خفيف في الجسد ورغبة في التحرك معاً .
= المؤسسات العقلية مليئة بالأشخاص الذين مروا بتجربة سماع الأصوات ، لكنهم ليسوا في حالة من الاستقرار العقلي بحيث تمكنهم من التعامل مع مثل هذه التجربة .
= عندما تكون الأم في وضع مزاجي سيئ ، فان طفلها الصغير تجده خشناً ، إن الطفل يلتقط الشعور فقط ويعكسه .
= لا شيء مما نشعر به هو ملكنا ، أنظر لبيئتك لترى عواطف من أنت تعكسها .
= العواطف هي المادة اللزجة في ألبوم الذكريات ، حاول طرح الأحداث التي تتذكرها في حياتك ، ستجد أن هناك إرتباطاً عاطفياً قوياً مع خيالك لكل حاله .
= إن الثلاثين ثانية الأولى من معرفتك لشخص ما ، تعطيك الصورة الأكثر نقاوة وصدقاً في حقيقة ذلك الشخص ، وعلى نحو لا تتيحه لك أية وسيلة أخرى .
= إن العقل هو جوهر الكون ، وقد اتفق الفيزيائيون على أن الكون أكثر شبهاً بالعقل منه إلي الماكينة .
= الهواجس هي تحذيرات تعطيك الوقت للقيام ببعض الخطوات لمنع حدوث الأوضاع الخطرة

الجدار
29-01-2017, 07:11 PM
= بعض الناس يصحون حالما يسير أحد الأشخاص في غرف نومهم ، وتفسير ذلك أن ذبذباتهم أرسلت طاقة غير التي في الغرفة وغيرت معدل الذبذبات ، وفي هذه الحالة فأن اللاوعي الذي لا ينام مطلقاً ، ينذر بقية النظام بالخطر الكامن .
= كلما زادت كثافة المادة كلما انخفض معدل الذبذبات ، والأشياء أكثر صعوبة في إدراكها من الكائنات الحية لأنها تتذبذب بمعدل منخفض وذلك تبعاً لكثافتها .
= الهالة هي حقل طاقوي يحيط بالكائنات الحية ، وهي انبثاقا يمكن قياسه ، حيث أنها تعطي ضوءاً وحرارة ، وقياس الضوء يتم عبر عملية التصوير ، والحرارة تقاس عبر عملية التحسس الحراري … وبما أنها جزء منا ، فأنها عضوية تتغير تبعاً لتغيرنا ، حيث أنها تكبر وإضاءتها أكثر إن كنا سعداء ، وتميل إلى الصغر ، ومظلمة إذا كنا مرضى أو حزانى .
= كلما كانت طاقة الكائن الحي أكبر ، كانت هالته أكبر ومرئية بشكل أوضح .
= الهالة تعمل بمثابة إنذار مبكر للمرض ، ويمكن قياسها عبر عملية تصوير كويليان .
= الألوان التي نراها أو نتحسسها تتغير باستمرار ، وذلك تبعاً لوضعنا الصحي من الناحية الجسدية والعقلية والعاطفية .
= ألوان الهالة : المعتم وقليل الصلابة ، معناه خلل في التوازن ، الوضوح يعني السعادة ، عدم الانتظام يعني المرض .. اللون الأحمر معناه أن الوضع الجسدي جيد ، والأحمر الواضح البراق يعني أن الطاقة في أعلى نسبها ( يمكن استخدامها في تحريك الجلمود –الأشياء ) اللون الوردي : لون الحب ، اللون الأحمر يرمز للأشياء المادية ، أما الأبيض فللأشياء المعنوية ، الأحمر القاتم للغضب ، البرتقالي : القدرة على هضم الأفكار والتفاؤل ، الأخضر : التوازن ، اللون الأزرق : يرمز إلى صفاء الروح ، البنفسجي : لون الشفاء الروحي وتحقيق التوازن العقلي .
= المخدرات تجعل الهالة أكثر نفاذه وأقل صلابة ، وكذلك الكحول تجعل مساماتها واسعة كالإسفنج
= العناق هو اندماج بين هالتين تستطيع من خلالها الحصول على مزيد من المعلومات عن الشخص الآخر ، حيث يحدث تحول في الطاقة ، ويعتبر العناق جهاز معالجة عظيم ، ووسيلة لتصعيد المعنويات عندما تكون هابطة .
= الإدراك هو عنصر امتصاص تكتسب من خلاله المعرفة ، وقد تقود هذه المعرفة إلى الحكمة .. لذلك يتم تطوير المهارات الإدراكية أولاً ، ثم الأبرازيه .
= الخطوة الأولى لكي تصبح مستلماً جيداً ( في تنمية المهارات الإدراكية ) هي كيفية تهدئة عقلك الواعي ، وأن لا تمارس التمارين وأنت متعب أو مستاء .
= التكهن النفسي هو القدرة على الدخول في ذبذبات شخص آخر عبر شيء يعود لذلك الشخص .
= البندول : جهاز يمكن استخدامه للحصول على رسائل ومعلومات من نفسك الداخلية أو العقل اللاوعي ، ومن دون تدخل العقل الواعي ، حول نفسك أو حول شخص آخر .
= الكتابة الأوتوماتيكية ( التلقائية ) والفن الأوتوماتيكي عند الفنانين –كالبندول ، هي وسائل للحصول على معلومات من نفسك الداخلية بدون تدخل العقل الواعي ، النفس الداخلية هي التي تسيطر على النظام العصبي ، وبذلك تسيطر على الأداة التلقائية التي تستخدمها . والنفس الداخلية يمكن أن تبث كميات هائلة من المعلومات إليك ، ويصبح بإمكانها الاتصال بعقول أشخاص آخرين ( موتى أو أحياء ) وتتحدث بلسانهم ، وتستعمل مفرد اتهم التي تأتي على شكل انطباعات وأفكار ، تستنسخها النفس الداخلية إلى كلمات .
= الأفعال اللاإرادية لا يجب أن تستمر إلى ما بعد الوقت المخصص لها ، وحرية الإرادة تمثل قانون الطبيعة ولا يجب أن يخل بذلك أحد ، لأن أي إخلال سيترتب عليه ارتباك وتأخير في عملية نمو هؤلاء .
= الدوسره : هي استخدام آلة في يديك تشكل امتدادا لنظامك العصبي ، وتزودك بمعلومات عن حقول الطاقة حولك ، ومبدأها أن أجسادنا تحتوي على كل المواد الموجودة في الكون ، ونفوسنا الداخلية على إطلاع واسع بها ، والنفس تعرف أيضاً ما يفتقد له الجسد وما هو زيادة عليه .
= المهارات النفسية بمجملها يجب أن تؤدى، عند وجود حاجة حقيقية مطلوب إشباعها ، يجب التعامل مع النفس الداخلية باحترام حقيقي ، أن لا يتم التعامل مع أي تمرين باستخفاف .
= قراءة الكف : هي عملية مسك قارئ الكف بيد الشخص المراد قراءة كفه بهدوء ومن دون التفكير بما سيقوم به ، حتى يتيح له الدخول إلى النفس الداخلية للشخص ، وبذلك تصبح القراءة ملائمة لنفسيته ، وعندئذ تكون الكلمات التي يتفوه بها قارئ الكف متطابقة مع ما يدور في ذهن الشخص المقروءة كفه .
= إن الخطى البطيئة مع الممارسة الكبيرة لأية مهارة أياً كان نوعها ٍ، تجعل حياتنا أكثر أمناً وإنتاجاً .
= المهارات الإدراكية والأبرازية ـ تتطلب جسماً وعقلاً هادئاً ومسترخياً ، والإدراك يقوم على فكرة أن يعي الشخص ما هو قادم ، والإبراز أن يعي الشخص ما يرسله إلى الخارج .
= الإبراز هو ممارسة لكيفية صقل شكل الفكرة العقلية وشحنها بالطاقة المناسبة ، ومن ثم تحريرها .
= الحدث أو الظرف الذي يمتلك أكبر قوة عقلية مستثمرة فيه هو ذلك الذي يصبح حقيقة .
= إن ما نعتقده أو نشعر به ، يساعد على تغيير العالم من حولنا ، وخارج أنفسنا .
= كل ما تبرزه للخارج ، سينعكس ضمن محيطك ( الدمار يجلب الدمار والبناء يجلب الانسجام )
= إذا صنعنا صورة واضحة لشيء نخافه ، وعملنا على تقوية هذه الصورة من خلال تكرار التصورات للحدث المخيف ، ومن ثم نملؤه بقوة شعورنا ، فأن ما نخافه سيحدث ..( إن الخوف من فقدان الشيء ، يتحرر بفقدان الشيء ذاته ) .
= الإدراك الحسي الفائق ، جعل الأطفال غالباً ما يعكسون مخاوف آبائهم التي لم يفصحوا عنها ، كذلك توصل ( باحثوا نيوجيرسي ) بأن ما هو موجود في العقل اللاوعي عند الآباء ، ينتقل إلى الطفل بنفس القدر الذي ينتقل به ما هو موجود في العقل الواعي .. وأن الأطفال يسبحون في مخاوف آبائهم ، بل ويتفجروا بها بسبب حساسيتهم المرهفة ، وتنعكس تلك المخاوف في تصرفاتهم .
= المرض هو غياب التنسيق في الجسد الطبيعي ، وينتج عن غياب الانسجام بين الجسد والنفس الداخلية ، والحالة الخارجية هي انعكاس للنفس الداخلية.
= عندما يكون الشخص غير قادر على التعامل مع أي صراع داخلي ، فأنه يجد تعبيراً عبر
الجسد ، ويبقى المرض ملازماً للشخص طالما أن الصراع الداخلي مستمر .
= إن الأشخاص الذين ليس لهم صلة بعواطفهم أو أفكارهم ، يجلبون لا شعورياً ، حالة مرضية داخل أجسادهم ، والهدف من ذلك هو إجبارهم على إيجاد سبب لمرضهم ضمن دائرة اعتقادهم .. وعليه فأن هؤلاء الناس بحاجة لأمراضهم .
= الشعور الذي يسيطر على أداء الجسد لوظيفته ، يتميز بذكائه ومعرفته الكيفية التي يشفى بها الجسد نفسياً .
= إن الأفكار والمعتقدات المسبقة التي نمتلكها في أي بقعة ، هي التي تقولب أي فشل أو نجاح هناك ، والمعتقدات الإيجابية تمهد للنجاح ، والسلبية تعيقه .
= المعتقدات السلبية تعيق النجاح في أي وقت من حياتك ، ومن الواجب الدخول في أي تجربة بعقل مفتوح متحرر من الأفكار المسبقة .
= يجب أن نصل إلى قناعة راسخة في أن للجسد قدرة على إشفاء نفسه .
= العلاج المثلي : فكرته أن الطبيعة حليف لنا ، والجسد يعالج بالطرق النفسية والأعشاب التي هي ليست غريبة عن كيميائية الجسد
= الطبيعة هي عدو لنا ( مفهوم علماء الغرب ) سيتبعه مفهوم أن النفس الطبيعية داخلنا ، هي عدوتنا ، وبذلك يجب السيطرة عليها .
= إن استعادة كامل شخصيتنا هي استعادة لإمكاناتنا في الممارسة النفسية ، إن معرفة العالم خارج أنفسنا على أنه انعكاس للعالم داخلها ، يتيح لنا تطوير ثقتنا بنفسنا الطبيعية وبالآخرين والكون كله .
= لكي تنجح : أبعد المعتقدات التي تحد من طموحاتك ( أنا أحمق ) ، وبنفس الوقت ، حافظ على المعتقدات الإيجابية ( أنا ذكي ) . ابدأ بإعادة خلق نفسك الاجتماعية بالصورة التي ترغب فيها .
= إن حملك للمعتقدات المتناقضة ، يشكل إعاقة لنفسك ونجاحك في ذلك الموقع ، ويعد المعتقد الذي لا يحمل تناقضاً ، معتقداً قوياً ، سلباً أو إيجاباً .. تأكد أن معتقداتك إيجابية .
= لا تكن تواقاً لقبول أي تصور علمي أو قياسي للواقع .
= ردد دائماً : أن اللحظة الحالية هي جديدة ولم تكن موجودة سابقاً .. لا تحاول مطلقاً أن تدخل أحاسيساً أو ذنوباً قديمة باللحظة الحالية
= اقتنع بأن الحاضر هو الشيء الوحيد الذي تملكه في الحياة ، أما الماضي ، فأنه فعل انقضى ولا يجوز لك أن تدمجه بالحاضر ، ولا يمكن مطلقاً أن تدخله في مستقبلك .. من الآن فصاعداً أصبح ماضيك ومستقبلك تحت قيادتك .
= حاول الاستمتاع بحاضرك ، وحرره من المعتقدات الضيقة والمخاوف القديمة أو تجارب
الماضي وتوقعات المستقبل .. ثق بنفسك ، وعندئذ ستثق بالحياة .
= الزمن هو شيء خارج نطاق أنفسنا ، ونحن غير قادرين على إخضاعه لسيطرتنا ، لكن الزمن يتصف بالمرونة ، ومع وجود الماضي في ذاكرتنا ، والتي يمكن الرجوع لأي فترة زمنية منها من خلال تغيير التركيز الذهني ، ومع وجود إمكانية التعرف على المستقبل عبر الإدراك الحسي الفائق ، الذي هو أيضاً مفتوح أمامنا عند تغيير التركيز الذهني ، ومن خلال معرفة ما يمكن أن يحدث ، نستطيع أن نؤدي دوراً نشيطاً في تقدير ما سيحدث ، وهذا كله يتطلب تغييراً في معتقداتنا حول الزمن ( الفقرة الأولى ) .
= تأتي معظم الإعاقة ( عند تركيز الذهن ) لتجارب الحياة في الماضي أو الحاضر ، من محاولة العقل الواعي بتجنب الألم .
لقد تسبب علماء النفس ولمرات لا تحصى ، في عودة مرضاهم إلى فترات مبكرة من حياتهم ، فقط لاكتشاف أن المريض يستذكر حياةً من قرن آخر ، ويحدث هذا بشكل طبيعي عندما يكمن سبب المشكلة ضمن زمن حياتي آخر ، ومن خلال استذكار حياة الماضي ، نستطيع أن نقف على أصل عدد كبير من المشاكل الحالية ، فالعلاقات التي نمتلكها في هذه الحياة هي غالباً ما تكون استمرارية من حياة أخرى ، أي بالضبط مثلما هو الحال مع مشاكلنا الخاصة في السلوك ، وكلما كان حجم المعلومات الذي نمتلكه عن أنفسنا أو عن الآخرين كبيراً ، كان تعاملنا بشكل أفضل مع تحديات الحياة
= إذا لم يسمح نظام معتقداتنا سوى لحياة واحدة فقط ، عندئذ لا تستطيع السماح لذاكرة حياة أخرى إلى البروز للسطح .
= كل الوسطاء قراء نفسانيين ، لكن ليس كل القراء النفسانيين وسطاء .
= الوسيط ( على عكس القارئ النفسي ) قادر على الأنصال مع الأرواح .
= الوسطاء نوعان : وسيط نفسي يجوز أن يستخدم جسده من قبل عقول أشخاص على الجانب الروحي من الحياة ، ووسيط عقلي ( ذهني ) ينقل رسائل من الأرواح الموجودة في الجانب الآخر .

الجدار
29-01-2017, 07:12 PM
كيف ندرك وماذا ندرك ؟
المقدمة :
يستخدم معظمنا نصف الدماغ الذي ولد معه ، وهو النصف الأيسر المسئول عن الأفعال المنطقية والتحليلية والعقلانية ، وهذه الدراسة وضعت لتطوير قوى الدماغ للنصف الآخر ، أي الدماغ الخاص بالانطباعات الأولية والهواجس والأحاسيس ، وبدلاً من أن يعيش الفرد حياته في شك وتخمينات محيرة ، باستطاعته تطوير قدراته النفسية والاستمتاع بلذة المعرفة الأكيدة والواقع الموجود ضمن الحقائق الموضوعية أو ما ورائها .
الانطباعات الأولى تأتي من الدماغ الأساسي ، وهو القسم الأيمن الذي هو موقع
القوى الحدسية التي لا يهتم لتطويرها إلا القلة من الناس ، أما التخمينات والنظريات والأفعال العقلانية ، فإنها تصدر من النصف الأيسر الذي يتسم بالمنطقية .
من خلال تطوير الحواس الطبيعية التي ولدت معنا ، ستتفتح ممرات جديدة للاتصال مع الآخرين ، وسنرى الناس بشكل مختلف ، ونتحسس ما يدور بداخلهم ، من خلال تحسس الطاقات الأساسية للأفكار والأحاسيس المنصبة في الناس ومن حولهم والتي هي غير مسموعة ولا مرئية بالنسبة لحواسنا الطبيعية ،
إن مهمة هذه الدراسة هي العمل لتنشيط الدماغ الحدسي ، لاكتساب قدرات نفسية بقوة أكبر وأعظم ن لأن أكبر معضلاتنا في حياتنا هي معتقداتنا المتناقضة ، التي ملأت حياتنا بالصراعات ، ومن خلال هذه الدراسة سيكون بالإمكان حل التناقضات الداخلية المسئولة عن الخلافات في حياتنا ، سيصبح بالإمكان تقليص المعتقدات والأفكار السلبية التي تحيط بالنفس والعالم من حولنا
هذه الدراسة تعد عرضاً شاملاً للحقل الكامل للقدرة النفسية وكلما توسعنا في تطوير قدراتنا ، تفتحت أمامنا فرص أوسع للاختيار ، ومن خلال ذلك يكون بالإمكان معرفة ما يفعله الآخرين وما يفكرون به ، وما يخبئه المستقبل لنا لتكون علاقاتنا بالناس ذات معنى أكبر من خلال إعادة نسج أسلوب الحياة والتعبير عن المشاعر بطرق إيجابية …
مطلوب أن يكون المتمرن مستعداً لتغيير بعض معتقداته التي يعي أنه يحملها ، مع الاستمتاع بالتقدم خطوةً خطوة ليصل إلى تلك النقطة التي عندها سيهتف الآخرون أنه عالم نفسي حقيقي أو ملماً بالخوارق
تطوير المهارات النفسية مشابه تماماً لعملية تعلم السباحة ، بطريقة إسبح لكي لا تغرق ، من خلال التوجه المنتظم والعقلاني للتمكن من تعلم كيفية تطوير المهارات وتوسيع المدارك بغية الانسجام مع البيئة والمحيط النفسي .
إن تطوير أي مهارة يتطلب نمطاً واحداً هو أن نراقب ثم نقلد ، ثم بالتجربة المستمرة نصل إلى الهدف باقتدار ، لأن تعلم تطوير المهارات النفسية مواز لتطوير القدرة الذهنية في كيفية التفكير ووضع حلول للمشاكل التي تواجهنا ، فخط السير هو التصميم الذي يليه الالتزام بالتعليمات ، وأخيراً التمرين ، وهذا يحتاج إلى التروي والصبر الكثير
إن سبب تطوير مهاراتنا النفسية هو نفس السبب الذي يدفعنا لتطوير أي مهارة أخرى ، للتزود بالقوة على المحيط الخاص والوصول للبهجة والمساعدة في رسم طريق المستقبل إضافة إلى أداء العديد من المهارات التي لا نجدها ضمن حدود المحتمل والممكن
شخصيتنا الثنائية وعقولنا الثلاثة :
في داخلنا شخصيتان : الأولى ( المدير ، المعلم ، المرشد ) أي النفس الخارجية الظاهرة ، والشخصية الثانية هي النفس الداخلية ( العامل ، التلميذ أي الني تؤدي المهارات ) ويطلق عليهما الوعي واللاوعي ، الهذا والذات …الخ ، والهذا هو الجانب الشعوري من النفس الذي
يعد الطاقة الغريزية أو البهيمية ، فإذا اتخذنا قراراً واعياً بأنه ليس باستطاعتنا عمل شيء ، فإن النفس الداخلية تقبل ذلك القرار وتجعله حقيقة ، والعكس هو الصحيح ، حين نتخذ قراراً بأن باستطاعتنا عمل شيء ، فالنفس الداخلية تقبل القرار وتهيئ كل قواها لجعل القرار نافذاً ، لذا يتوجب علينا أن نعي الأسلوب المناسب للتعامل مع النفس الداخلية ونعيد النظر في كل ما يقيد نفسنا الداخلية ثم نبدأ بإسقاط كل ما يعد غير منطقي ، فيجب أن لا نتسرع في الحكم بعدم مقدرتنا على عمل شيء ما لأننا فقط لم نعمله سابقاً ، لأن المحاولة وقابلية التقليد وإعطاء التعليمات وإجراء التجارب هي من المظاهر الرئيسية للنفس الداخلية في التأثير عليها .
هنالك ثلاث مستويات من الذهن تعمل في نفسك الداخلية ، وهي : الذهن الواقعي ، الذهن المبرمج ، الذهن الحدسي ،
الذهن الواقعي : يعود للعالم الموضوعي المادي ، وتنعكس محتويات هذا الذهن عبر حواسنا الطبيعية ، فالمعلومات الواردة إلينا تسجل على مادة أجسامنا ، والذهن الواقعي هو المادة الذكية المسئولة عن تسجيل كل تجاربنا ، وهذا المستوى من الذهن أو الذكاء هو دائماً أساس المستويات الأخرى، إنه الحقيقة الملموسة ، عالم الحقائق
الذهن المبرمج : وهو المستوى دون الوعي حيث تنبع الأفكار ، فيه تتم عملية التقويم للعالم الموضوعي في الخطأ والصواب ، والفضيلة والرذيلة ، ويتطور هذا الذهن بمرور الزمن ، إذ يتحرك من الوعي إلى اللاوعي ليستقر هناك كإطار للفعل والتصرف ، وهو يقع فوق الواقعي تماماً وينسحب تأثيره على كل أفعالنا .
الذهن الحدسي أو التخميني : المبني على الشعور ، ويكون عادة أكثر قوة من المبرمج ، وهو يقع خلف الوعي ، ومعظمنا يعيق ما يبعثه من رسائل من خلال الالتزام بما يمليه عليه الذهن الواقعي الواعي والعقلاني ، وقد تعلمنا منذ الصغر بضرورة إهمال أحاسيسنا الداخلية بغية أن نتصرف ونفكر مثلما يريد الآخرون ن لذا فإن مسالة اكتساب الانفتاح للرسائل القادمة من الذهن الحدسي لها أهمية خاصة وكبيرة في مجال ممارسة المهارات النفسية من خلال أداء التمارين
الذهن الحدسي يقع في النصف الأيمن من الدماغ ، بينما العقلاني في النصف الأيسر حيث يوجد الوعي ، أما المبرمج فيقع في أسفلهما ، وهو اللاوعي الذي يمتص المواد حول عالمنا من الأحاسيس والحدس .
الدماغ ينقسم إلى وحدات تؤدي عملها على شكل مستقل وتسمى هذه الوحدات بالعقول ، وتعتمد قابلية الشخص على استخدام الجسم بكامله أو جزء منه ، على قابليته في استخدام الدماغ بكامله وبكل أجزاءه
تصدر كل العقول كإحدى مظاهرها الإيجابية ما يعرف بالطاقة ، فيما تمتص أيضاً طاقة ، وهذا يمثل أحد مظاهرها السلبية ، وتتحرك الطاقتان بذبذبات ضمن ترددات مختلفة ، وكلما كان التردد منخفضاً كانت المادة الفعلية الناجمة عنه أكثر صلابة .
الذهن الواقعي يتذبذب على نحو أكثر بطئاً من المبرمج اللاواعي ، وهذا أيضاً يتذبذب بشكل أبطأ من العقل المفكر العقلاني للوعي ، أما الذهن الحدسي فإنه وبحركة أشبه بالوميض
يلقي أفكاره داخل الذهن الواعي كي تأخذ طريقها في التطوير والتضخم .
للممارسات النفسية قدراً معيناً من التطور على مستوى اللاوعي ، فكل ما نفكر أو نشعر به يتم بثه بهدوء عبر الموجات الهوائية ، وتترك تلك الأفكار والمشاعر آثاراً على المحيط وتقوم هذه الإشعاعات العقلية والعاطفية بتكوين المستقبل ، فهي تقوم بخلق الظروف لتظهر فيما بعد بتأثيراتها على العلاقات الحالية وشخصيتنا الخاصة ، فالترابط بين اللاوعي الموجه واللاوعي المعكوس يعد عملية متواصلة ومسؤولة عن تكوين العالم الخاص بنا .ومن خلال تطوير المهارات النفسية تحدث السيطرة على المتدفق من هذه الإشعاعات الطاقوية سواء في خروجها أو دخولها .

الجدار
29-01-2017, 07:14 PM
المهارات الإدراكية والمهارات الإبرازية :
المهارات النفسية يطلق عليهما إما مهارات إدراكية ، أو مهارات إبرازية:
فالمهارات الإدراكية تساعدنا على تلقي معلومات وطاقة وهي تمثل المهارات الواعية مثل الإدراك الحسي الفائق ، الاستبصار ، والتخاطر ، والمعرفة المسبقة ، والقراءة النفسية والتشخيص النفسي …الخ ،
أما الابرازية فإنها تساعد في السيطرة على الإشعاعات الخاصة بذبذبات الشخص نفسه ، أي الإرسال ومن مهاراتها : التخاطر ، تحريك الأشياء عن بعد ، تغيير مكان الشيء ، استحضار الأرواح للأموات ، الجراحة النفسية ، الشفاء النفسي ، التحرر من الجاذبية والارتفاع ، التصوير النفسي
تعمل المهارتان ضمن تنسيق معين وليس سوياً في آن معاً حيث تعمل الواحدة لتليها الأخرى وعملهما أشبه بفريق كوميدي مدرب على نحو جيد بلا تجاوز للواحدة على الأخرى وبتنظيم وتوازن كاملين .
الاستعداد لتطوير المهارات النفسية :
لكي يتم الحصول على الفائدة المتوخاة لأقصى حد ، من الضروري جداً أن تتم الممارسة لأي تمرين بموجب الخطوات والإيضاحات المقدمة مع كل منها بدون الاستعجال وبدون القلق إذا كانت البدايات بطيئة وعليه يتم الدخول في طريق المعرفة عبر المسارات التالية :
تركيز الانتباه :
إن القدرة على تركيز الانتباه أكثر المهارات أهمية لتطوير القدرات النفسية ، لذلك علينا أن ندرب أنفسنا على كيفية تركيز الانتباه ، وهذا لا يتطلب أكثر من مجرد توفر الرغبة في التركيز ، ومن الضروري أن لا يكون التركيز مجهداً بحيث نحاول جاهدين للقيام به ، بل يجب أن نعي ما نريد تحقيقه ، فالتركيز لا يتطلب جهداً ، إنه يحدث تلقائياً .
تمرين 1 في التركيز الفردي :
استلق بارتياح وأغلق عينيك وبهدوء قل واحد ، استمر في تكرار هذه الكلمة حتى تنقطع سلسلة أفكارك بفكرة لا علاقة لها بما يدور في ذهنك ، وعند الانقطاع ردد الرقم اثنان ، واستمر حتى يحدث انقطاع آخر لما يدور في ذهنك ، ثم الرقم التالي ثلاثة وهكذا ، كرر هذه التجربة وكن واعياً بتكرار الانقطاعات ،
الآن ضع أمامك أداة توقيت ، وحدد ثلاث دقائق لتكرار التمرين ذاته ، وعند انتهاء الدقائق الثلاث سجل الرقم الذي وصلت إليه .
التمرين رقم 2 في التركيز ـ فردي ـ
ركز بنظرك على شيء ما في غرفة ، هنا سرعان ما تبدأ أفكار معينة حول ذلك الشيء بالطوفان في الوعي ، مثلاً اسم ذلك الشيء ، علامته ، وظائفه ، جماله ، قيمته ، سلسلة من التصنيفات تهيمن على الذهن الفكري ، وتنبع هذه الأفكار من تجاربك السابقة حول هذا الشيء ، لكنها تشكل الآن معوقات لتجربتك الحالية ، وحالما تدخل تلك الأفكار وعيك ، تدعها تخرج منه وعلى نحو تحافظ فيه على فضولك لمعرفة ذلك الشيء منبعثاً في ذهنك ، لا تحاول إعاقة أفكارك ، بل دعها تنبع وتخرج على راحتها ، فالشيء الذي ركزت بنظرك عليه لا يزال موجوداً عندما تكون كل أفكارك حوله قد تلاشت من تلقاء نفسها ، الآن يمكن أن تبرز فرصة جديدة لرؤية جديدة ، والسؤال : ما هو يا ترى الجديد الذي ستراه بعد كل الذي رأيته ؟ كرر هذا الاختبار على عدة أشياء ، بعدها إجر محاولاتك على الأشخاص ، وباستمرار ممارسة مثل هذه التمرينات ستصبح ماهراً في تمرير الأفكار حول جسم ما ، بحيث تترك مجالاً لاختبار جديد آخر .
الآن تسربت إلى الخارج كل أفكارك عن ذلك الجسم الذي تركز بنظرك عليه ، حاول التركيز عليه مرةً أخرى ، ترى ما هي الأفكار الجديدة التي ستنبع من الوعي إزاءه ؟ ويتمثل الجزء الحساس في هذا الاختبار ، في قدرتك على تصفية ذهنك من كل الأفكار السابقة حول ذلك الجسم في وقت يستمر فيه ذهنك بتصوير أفكار وطرق جديدة لرؤية ذلك الجسم أو الشخص ، والتي تأتي إليك من مستويات أخرى لوجودك وكيانك .
التمرين 3 في التركيز ـ جماعي ـ :
ليضع أحدهم اثني عشر جسماً أو أكثر في صينية ويغطيها جميعاً ، إرفع الغطاء لمدة ثلاثين ثانية وراقب ما هو موجود ، عاود تغطية الأشياء وسجل ما تتذكره منها ، بعدها حاول اختبار قدرتك على تذكر الأشياء ، وسجل تلك التي لم تستطع تذكرها ، يتسم هذا التمرين بطبيعته المسلية خاصةً وأنه يتم ضمن مجموعه
من خلال مواصلة التمرينات ستجد أن ملاحظاتك ستزداد في كل مرة وبتفاصيل أكثر ، الدقة هنا مطلوبة في الوصف ، ويمكن تطبيق ذلك بالدخول لغرفة غير مألوفة وإلقاء نظرة بمدة لا تتجاوز ثلاثين ثانية ، بعدها حاول تذكر الموجودات ،
تساعد مثل هذه التمارين على التأني في الاعتقاد حول الأشياء وتقوي مهارة الملاحظة قبل اتخاذ القرار بحيث تتم الملاحظة دون الحكم عليها قبل أن تكون الصورة كاملة لكي تصل إلى الحقيقة
الاسترخاء :
تستجيب نفسك الداخلية عندما يكون جسمك وعقلك في حالة استرخاء ، ونظراً لأن ثقافتنا قائمة على التوتر ، فمن الصعب الدخول في حالة استرخاء ، لكن إذا تعلمنا كيفية فن الاسترخاء ، تكون بذلك قادرين على تجاوز هذه المعضلة ، فالتمارين تساعد على تحرير الجسد من التوتر والوصول إلى حالة الاسترخاء المطلوبة للتمكن من تطوير المهارات النفسية
تمرين 1 في الاسترخاء ـ فردي أو جماعي ـ
قف مستقيماً وارفع ذراعيك باتجاه السقف ، حاول شد كل عضلة قدر استطاعتك ، ثم اعمل على استرخائها تدريجياً في وقت تعمل فيه على خفض الأذرع إلى وضعها الطبيعي مستسلماً لحالة من الاسترخاء التام ، بعد ذلك لاحظ أي من العضلات تبقى في حالة توتر ، كرر التمرين حتى تشعر بأن عضلاتك جميعاً قد أصبحت في حالة استرخاء
تمرين 2 في الاسترخاء ـ فردي أو جماعي ـ
يشترط لهذا التمرين أن تكون الملابس فضفاضة ، اجلس على كرسي مريح بشكل تكون ركبتيك زاوية قائمة مع الأرض وظهرك مستقيماً ، ضع ذراعيك على مساند الكرسي أو في حضنك والراحة متجهةً للسماء ، ابدأ بإعطاء الأوامر لجسمك لكي يسترخي بدءاً من قمة الرأس وعلى التوالي : الجمجمة ، الرأس ، العيون والحواجب ، الفم واللثة ، الرقبة ، الكتف … وهكذا حتى الوصول إلى رسغ القدم ليصبح باستطاعتك طرد ما تبقى من التوتر من أطراف قدميك ، … وذلك بأن تقول : أشعر بأن جمجمتي طليقة وخفيفة وفي وضع استرخاء والتوتر يختفي ، زال التوتر عن جبيني ورأسي في سلام وهدوء ، عيناي تسترخيان والتوتر يزول … وهكذا حتى نهاية الأعضاء ، بحيث يتم إعطاء الأوامر ببطيء وبصوت شاعري هادئ ، وهذا بحد ذاته يساعدك على الاسترخاء .

الجدار
29-01-2017, 07:16 PM
التنفس :
التنفس المناسب أساسياً جداً في عملية الاسترخاء ، فالناس المتوترون يتنفسون بشكل سطحي ، أما المسترخون فإنهم يتنفسون بعمق .
يحمل الأكسجين الذي نستنشقه الطاقة إلى كل أجزاء الجسم ، بينما يحمل ثاني أكسيد الكربون الزفير إلى الخارج ، ويتكون التوتر من تراكم مخلفات الزفير ،
التنفس المناسب يبدأ بالحجاب الحاجز ، الذي هو عبارة عن عضلة تحت الرئتين ، ويقوم بعمليتا التقلص لسحب الهواء إلى الخارج ، والانبساط للسماح للهواء بالدخول ، والمطلوب هو التعلم لكيفية استخدام الحجاب الحاجز بشكل مناسب كي يساعدنا على التنفس الجيد وتحقيق حالة الاسترخاء .
التمرين 1 في التنفس ـ فردي أو جماعي ـ
ضع يديك على جانبي خصرك بحيث يكون اتجاه الأصابع إلى الأمام باستثناء الإبهام الذي
يكون إلى الخلف ، اضغط بيديك على خصرك … استنشق الهواء بعمق ، وأنت تقوم بذلك حاول سحب يديك من بعضهما وذلك مع حركة الحجاب الحاجز ، والحجاب الحاجز يتخذ شكلاً منحنياً إلى الأعلى ، إذ تكون نهايته المنخفضة حيث يقع خصرك ، والعليا تحت رئتيك ، وأثناء توسع النهايات يتسطح الجزء العلوي ويحدث هذا لأنك توسع الرئتين اللتين تنسحبان بدورهما للأسفل ، وبينما أنت تطرح زفيرك ، تشعر أن خصرك قد احتجب ، ومع التكرار تخيل أنك تستنشق الطاقة المريحة وتطرح التوتر العصبي .
تمرين 2 في التنفس ـ فردي وجماعي ـ
بعد الإلمام بشكل جيد بتنفس الحجاب الحاجز ، أضف إليه عامل الصوت ، فعندما تفرز أنيناً يكون فمك مفتوحاً ، وكلما كان الصوت عميقاً كلما حررت قدراً أكبر من التوتر ، ستلاحظ أن الصوت يزداد عمقاً من تلقاء نفسه ،
إن التوتر الموجود في عضلاتك يحفز بواسطة ذهنك ، ومن خلال استخدام الصوت ، فإنك ستركز انتباهك ضمن جسدك بدلاً من ذهنك .
تمرين 3 في التنفس المنخري المتناوب ـ فردي أو جماعي ـ
ضع إبهامك على طرف أنفك الأيمن وأغلق به الفتحة اليمنى واستنشق من الفتحة اليسرى ، ثم أغلق الفتحة اليسرى بالإصبع الوسطى واقطع التنفس لتحقق معادلة 1 ـ 4 ـ 2 ( شهيق ـ حبس النفس ـ زفير ) على التوالي بحيث يتم استبدال فتحة التنفس في كل دورة ، على أن يتم السحب للشهيق من فتحة ليتم الزفير من الفتحة الثانية وببطيء شديد مع مراعاة نسبة الزمن لكل مرحلة كما هو في المعادلة المذكورة .
التأكيدات اللفظية
التوكيد عبارة عن تصريح معلن ، والتأكيدات هي حالات للنفس الداخلية ، فالعقل المبرمج تبرمجه التوكيدات ، فكل شيء نقوله بقناعة وقوة عاطفة يتحقق ، ويتطلب إعادة برمجة النفس الداخلية على توكيد إيجابي بالتكرار والإصرار، ولنتذكر أن اللاوعي لا يصدر أي اعتراض على ما نعطيه فهو يتقبل كل شيء ببساطة واللغة الخاصة باللاوعي للعقل المبرمج ، لا تعرف السلبيات ، فعندما نضع كمية كبيرة من الطاقة العاطفية في شيء لا نريده أو نخافه ، فإن اللاوعي لا يستخدم سوى تلك الطاقة للتركيز على التجارب التي نريد تجنبها ، لذا لا تمنع نفسك الداخلية من عمل الأشياء التي تكرهها أو تخافها ، وبدلاً من ذلك ، حرر نفسك الداخلية بإعطائها التصريح في عمل الأشياء التي ترغب فيها وهي بدورها ستعطينا كل ما نريده ، وهناك بعض التأكيدات المفيدة منها :
أنا ضمن الوزن المرغوب فيه
النقاء والنظافة تلازم رئتي باستمرار
كل ما أنا بحاجة له موجود لدي وسأستخدمه عند الحاجة
أنا مهم ومفيد وأعيش بسعادة وهذا ما أشعر به باستمرار
إن ترديد هذه التأكيدات اللفظية بقناعة وثقة تامتين ، وبالقوة العاطفية التي يتم توظيفها بقدر أهمية الكلمات نفسها ، ستعود علينا بأفضل النتائج الإيجابية .
تمرين 1 في التأكيدات ـ فردي ـ
ضع قائمة تحتوي على عشرة تأكيدات إيجابية حول نفسك وقدرتك على تدريب مهاراتك النفسية ، بعد ذلك إقرأ القائمة بصوت مرتفع أمام المرآة ، أقض وقتاً لتكرار تأكيداتك حتى تتحقق الكلمات التي تقولها على نفسك ، ومن الضروري أن تعبر الكلمات عن الذي تريده حقاً بحيث أنك عندما تقرأها بصوت مرتفع ، تقوم بذلك بشعور حقيقي
تمرين 2 في التأكيدات ـ فردي ـ
أدرج ثلاث مشاكل في حياتك تريد تغييرها ، أكتب توكيداً لكل واحد من تلك المشاكل ، وعبر عنها بطريقة وكأن الحالة المرغوبة فيها قد تحققت فعلاً ، وأن يكون التوكيد مباشراً ودقيقاً في حل المشكلة ، ضع القائمة بجوار فراشك واقرأ التأكيدات قبل النوم وفي الصباح عند استيقاظك ، ردد القراءة كل ليلة حتى يتحقق التوكيد المرغوب فيه

التصوير أو التخيل :
يستجيب العقل الباطن المبرمج للرسائل الغير شفوية على نحو أكبر منه إلى التأكيدات الشفوية ، لذا فإن الوسيلة الأكثر تأثيراً هي تكوين الصور في عين العقل ، ويطلق عليها عبارة التصوير .
يجب أن يتضمن التصوير الحواس الطبيعية كافة ، وليس حاسة البصر وحدها ، وذلك بغية أن يكون أكثر فاعلية ، تخيل الحالة التي تريدها وتصور كيف ستكون عندما تحصل عليها وكيف ستكون أنت وأحاسيسك والأصوات والمذاق والروائح والنفس …الخ ، ضع الحواس كلها ضمن تصور واضح عن الشيء الذي ترغب فيه ، وعندها لا يمكن للعقل الباطن أن يخطئ ، ولتطوير مهارة التصوير يمكن لهذا التمرين أن يكون له دور في ذلك :
استخدم ثلاث بطاقات بيضاء في رسم بعض النماذج بقلم أسود ناعم ، ارسم على الأولى دائرة بيضاء مع نقطة بيضاء في المركز ، ثم ظلل الخلفية بلون غامق ، وعلى الثانية أرسم صليب أبيض متساوي الأطراف وظلل الخلفية بالغامق ، والثالثة مثلثاً متساوي الأضلاع أبيض أيضاً وظلل خلفيته بالغامق ، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق قص وتفريغ الأشكال المذكورة من ورقة لونها غامق لتوضع خلفها ورقة بيضاء أو قصها من ورقة بيضاء لتوضع الأشكال المقصوصة على ورقة غامقة ، بعد أن تكون مستعداً للبدأ ، اختر إحدى البطاقات وركز بنظرك عليها لبضع دقائق ، ومن ثم أغلق عينيك وراقب ما يحدث ، من الممارسة المستمرة سترى صورة عكسية للنموذج الذي أمامك تراه بعين العقل الموجودة في الرأس ، استمر في التمرين من خلال استخدام البطاقات الأخرى بنفس الأسلوب مع تركيز النظر على الصورة وإغلاق العينين بغية الحصول على أبعد مما يتم تصويره داخل الرأس ، ومع الاستمرار كل ليلة ترى ما هو موجود داخل رأسنا لتطوير قوة الدماغ لنقل صور داخل جبهة
الوعي .
الحماية الشخصية :
مثلما نقرر من نسمح له بدخول منزلنا ، كذلك بإمكاننا أن نقرر ما نسمح به لدخول وعينا ، حتى لا نكون عرضة وهدفاً لطاقات ضارة ، يجدر بنا حماية أنفسنا وتعلم أسلوب الحماية والدفاع عن النفس بطريقة نفسية أيضاً
التوكيدات توفر حماية جيدة كأن نقول : أنا منفتح لكل ما هو جيد ومنغلق عن كل ما هو غير مرغوب فيه ، أو أنا محروس بعناية الخالق ، على أن يتم التوكيد بكلماتنا الخاصة التي تشعرنا بالارتياح ،
كذلك عمل حقل طاقوي حول أنفسنا من خلال إغلاق العيون وتخيل ضوء أبيض براق يحيط بنا ، مع التأكد من امتداد البريق الأبيض للخلف كما هو للأمام والأعلى والأسفل ومن ميزات الضوء أنه يمثل القدرة على إزالة كل ما هو سلبي ، لأنه يعمل كغطاء ،
إن ما سبق وتم ذكره يعتبر الأساس لأي عملية تطوير للمهارات النفسية ، وعليه فأن ما هو ضروري للتقدم هو تكرار التمارين وإتقانها بشكل يكون الفرد مستوعباً جيداً لها حتى يتاح له التقدم فيما هو قادم من فصول .
الحالات المتغيرة للشعور :
الشعور هو الحالة التي عندها تكون كل الأقسام العقلية في نشاط تام ، وكل شيء مغاير لذلك هو حالة مختلفة ومتغيرة من الشعور ، مثل شرود الذهن وأحلام اليقظة وأحلام الليل وحالات التنويم المغناطيسي والتأمل والاستغراق ، ونحن نقضي يمنا كاملاً في مثل هذه الحالات المتغيرة وإن كنا في حالة اليقظة .
أحلام اليقظة هي فن نقل النفس من الحالة كما هي لنضعها في موقع مختلف ، بهدف الحفاظ على حالة التوازن بين النفس الخارجية والنفس الداخلية ، وتهيئ أحلام اليقظة فرصة لتطوير الأسلوب الذي نريده لمستقبلنا ، كما أنها تتسم بكونها تحقيق للرغبات ، كمن يشتاق لشيء ما ليقوم بالعيش معه من خلال الأحلام ، وعندما يكون الحلم قابلاً للتحقيق وليس صعب المنال يسمى التصوير الخيالي ، وهذه تفيد في تحقيق الغايات ، حيث أننا نستطيع التركيز على ما نريد من أهداف لتتوجه طاقتنا الفعلية نحو الهدف حقيقية ، ولكي نصل لما نريد ، علينا وضع صورة واضحة عن الفعل المراد تحقيقه ،
أما الشرود الذهني ، فهو الحالة السلبية من أحلام اليقظة ، وحالة الحضور الذهني هي عكس شرود الذهن ، فهي القدرة على السيطرة على الذهن على نحو يبعده عن الانشغال بأية مسألة أخرى باستثناء الحالة المطلوبة ، كما أن أحلام الليل لها أشكال مختلفة للمساعدة على حفظ التوازن بين النفس الداخلية والخارجية .
الأحلام وحالة الخروج من الجسد :
الوظيفة الأساسية للأحلام هي توفير الوقت المستمر ودون انقطاع للاوعي لأداء وظيفته إزاء قضايا تخص حياتنا ونكون قد عجزنا عن حلها في حالة الصحوة ، حيث أننا نشعر بالحاجة للنوم عندما تمر بنا ظروف عصيبة ، فالنوم ليس حالة هروب من المشكلة ن لكنه وقت يتيح للاوعي بالعمل على حل المشكلة .
عند مواجهة صعوبات في تذكر المشاكل بعد النهوض من النوم ، أكد على نفسك مرتين أو ثلاث مرات قبل النوم أنه يجب أن تتذكر أحلامك ، وعندما تكون قد دربت نفسك على تذكر الأحلام وكتابتها تأتي عملية تفسير هذه الأحلام .
الأحلام المرشحة ، هي التي تأتي في بداية النوم ، وتأتي على شكل تنبؤات غالباً ما تكون واضحة ويقع حدثها خلال تسعين يوماً .
تشبه الأحلام من الناحية النفسية بخزين لواقع الحياة تعمل على حل المشكلات التي تجابهها ، وهناك عدة أسئلة يمكن توجيهها لنفسك لتساعدك على فهم أحلامك منها :
• هل لهذا الحلم علاقة بحياتي الواقعية
• هل يعطيني تجربة أخشى منها في حالة اليقظة
• إن كان الأمر يتعلق بحياتي ، فما هو مدى استفادتي من الحلم ؟
• هل يعكس هذا الحلم رغبة عندي أو تحقيق أمنية ؟
• هل يقدم لي حلاً لمشكلة ؟
• إن كان حلاً لمشكلة ، فهل سأعمل به عند اليقظة أم بعكس ما رأيته ؟
ومع التجربة والتكرار والوقت تصبح قادراً على إعطاء الإجابات الصحيحة لبعض الأحلام ، كما يمكن توجيه اللاشعور ليعود للحلم مرةً أخرى بحيث تؤكد عليه أنك لم تفهم الحلم أو لم يكن واضحاً ، وهذه العملية تسمى برمجة اللاشعور
متابعة

محمد الصقلى
29-01-2017, 07:53 PM
بسمك اللهم


جهد مبارك فى النقل, سلمت اناملك

الجدار
30-01-2017, 07:14 PM
أهلا بك أخي .. شرفتنا بالحضور

الجدار
30-01-2017, 07:17 PM
تمرين برمجة اللاشعور :
قبل الذهاب للنوم بساعة ، حاول أن تريح جسدك بأخذ حمام ساخن أو تمارس تمارين اليوغا أو تمارس أي عمل تشعر بعده بالراحة والاسترخاء للجسم والعضلات ، بعد ذلك استعرض كل الأحداث التي مرت عليك بشكل متتال قدر الإمكان ، بعدها حاول تقرير الشيء الذي تريد اللاشعور أن يتوجه إليه ، وبينما أنت نائم اطفىء النور واستمر في التركيز على الشيء الذي تريد أن تحلم به ، بهدوء وبتركيز
برمجة الأحلام قد تثمر وتزودك في الليلة الأولى بحلول للمشكلة ، وقد يستغرق ذلك عدة أيام ، كما أنك يمكن أن تتذكر الحلم كله أو تتذكر الحل فقط ، كذلك يمكن استذكار ما حدث
للجسم أثناء وقت الحلم ، وهذا يعني الوعي أثناء النوم
كذلك يمكن تسجيل شريط صوتي بما تطلبه من اللاشعور ليتم تشغيله في الوقت الذي تكون مستغرقاً بالنوم ، وبهذه الطريقة فإن الرسالة تتعمق في اللاوعي على نحو أسرع مما يكون عند الصحوة .
كذلك هناك مستوى آخر من الشعور يتعلق بالنوم وهو عملية الخروج من الجسد ، حيث يكون الجسد الملموس في حالة اللاوعي ، كما أن الذكاء يمر بحالة انسلاخ كامل عن الجسد ، وهذه التجربة أكثر شيوعاً مما يتصور الكثير ، وهي تحدث بشكل تلقائي .
الغيبوبة والتنويم المغناطيسي :
الغيبوبة هي حالة يكون فيها الوعي الذهني غائباً مما يعطي المجال للاوعي الحرية لتوجيه الإنسان ، لأن الوعي يشكل عقبة أمام مرور المعلومات المخزونة في مناطق أخرى من الشعور ، وفي حالة الغيبوبة يزال هذا الحاجز ليتيح فهماً أعمق وأشمل للعواطف والأفعال ، وأكثر الطرق شيوعاً لاستحداث الغيبوبة هي التنويم المغناطيسي، الذي هو أسلوب الخطوة خطوة لاسترخاء الجسد مع توقف الذهن عن النشاط الواعي ، وبالمستطاع الوصول لهذه الحالة من الغيبوبة من خلال سماع صوتاً جميلاً يكرر جملاً معينة توصل إلى حالة الاسترخاء وتبتعد عن انشغالات الذهن ، كما يمكن الوصول لذلك من خلال مراقبة جسم متحرك مضيء مثلاً ، حيث تتعب العين لأن التعب الفسيولوجي يقود إلى التعب الذهني .
التنويم المغناطيسي يستخدم لمعرفة خزين اللاشعور أو لوضع أفكار معينة فيه ، أو إزالة أخرى منه ، كما يمكن إجراء عمليات جراحية لمرضى يعانون من حساسية من التخدير المطلوب للعمليات ، كما أنه يناسب لإيقاف العادات السيئة من تدخين وإدمان وشراهة أكل …الخ
التنويم لا يمكن أن يتم بدون قبول فكرته من قبل الشخص المنوم ، كما أنه يلزمه شخص متمرس جيداً ليضمن نجاح العمل .
التنويم المغناطيسي الذاتي هو تنويم تلقائي لتسكين الدماغ ليعطي الفرصة للقيام بالبرمجة الخاصة وزرع الأفكار الخاصة في الشخص نفسه ودماغ النفس الداخلية ، فهو فترة استرخاء عميق تعم فائدته على كامل الجسد ، وهو أشبه ما يكون بنومة القيلولة
التأمل والتفكر :
التأمل :
هو عنوان لحالة من الوجود يتوقف عندها نشاط الدماغ عن عمله لفترة قصيرة ، وهناك عدة طرق للدخول في حالة التأمل ومنها التأمل الديناميكي المشوش ، ويتم ذلك من خلال مجموعة تغمض أعينها للدخول في مجال خاص لا مراقبين فيه ثم تبدأ الموسيقى ، مع
التنفس بأسرع ما يمكن خلال عشر دقائق مع الاستمرار بالتركيز على الزفير ، وبعد مرور الفترة يتواصل التنفس بعمق ليتحرر الجسد ويتحرك بالكيفية التي يريدها ، وبعدها تتم المداومة على التنفس السريع والحركة النشطة مع التعبير الصوتي والضحكات والأنين وما شابه ، بعدها يتم الخلود باسترخاء كامل على الأرض للراحة ، وهنا تبدأ المشاعر الجديدة بالتوافد …
التفكر :
التفكر هو طريقة مفيدة لشحذ القدرة على السيطرة على الذهن والوعي ، وتتم من خلال اختيار موضوع أو فكرة ما لتدخل بها في حالة تأملية وتستمر بالتركيز عليها بهدوء واسترخاء على أن تكرر ترديدها بصوت مرتفع عدة مرات ، بعد ذلك تسقط هذه الفكرة ليسمح بكل الأفكار والمفاهيم التي نحملها عنها بالعودة لاستعراضها ، …وأخيراً تتوصل لنقطة لم تكن هناك معها أية أفكار أخرى حول الموضوع المتأمل به لتنبلج أمامك معطيات جديدة حول هذا الأمر …
تسليم الوعي للجسد :
يمنح هذا التمرين نشاطاً كبيراً للجسد فالأفكار والمفاهيم والأحاسيس ، هي طاقات تتخلل الجسد الطبيعي بكامله ، لتوجيه أفكار ومفاهيم وأحاسيس معينة باتجاهات خاصة عبر الجسد نبدأ بالرأس ، كن واعياً لنقطة تركيز الوعي في الرأس ، تخيل أن نقطة التركيز هذه تتحرك الآن من رأسك لترحل عبر جسدك كي تصل بكل جزء منه ، وتشارك في وعيك معه ، تصور أنك لم تعد تتواجد في رأسك ، لكنك تتحرك عبر جسدك وتقف لفترة قصيرة في مكان آخر منه ومن ثم تتحد معه ، لتصبح جزءاً مكملاً له ،
حاول اختبار كل جزء ، إذ أن بعض الأجزاء قد تستغرق وقتاً أطول كي يدب فيها النشاط وتصلها الطاقة ، وجه إليها سؤالاً عن سبب خمولها وحالما تدب فيها الحيوية واصل العمل لتسمح بتمرير الطاقة لجميع أجزاء الجسم إبق معها عندما يدب بها النشاط وتحسس الوخز والارتعاش التي تعني استعادة الحياة ، اسمح للعضلات التي قد تكون متوقفة من جراء ازدواجية الكبت في الصراع الداخلي أن تتحرر ودع رغبتك تعمل ولكن امنع نفسك من الوصول إلى الوعي ، ومع إعادة التجربة في الوقت الذي تكون واعياً بذلك الجزء الذي يعاني من حالة الصراع تلك ستشعر باتجاه ذلك الجزء ثم التحرر وبذلك يسترخي وربما تتورم من جراء سريان الطاقة فيها .
استخدام الأصوات لتغيير الوعي :
يمكن استخدام الموسيقى وترديد الترنيمات لتغيير الشعور ورفع حدة الوعي في آن معاً لتحقيق الانسجام والاسترخاء للجسد والشعور ، والغناء الخافت يفيد في المساعدة على النوم والموسيقى غير المألوفة لدينا تساعد على ذلك والتمرين كما يلي :
بعد تهيئة الشخص أو المجموعة بالمباشرة بتمارين التنفس مع الاسترخاء ، تبدأ الموسيقى بالعزف ليتم الاسترخاء والعينان مغمضتين ، استلم ما ينتجه وعيك من مشاعر استجابته للموسيقى ، مع التأكيد بأن الوعي يزداد في كل مرة تؤدى بها هذه العملية ، استخدم الموسيقى لمعرفة نفسك بشكل أفضل ولفهم الطبيعة البشرية على نحو أوسع ، وتعزيز قدراتك الإبداعية
إن كنت فناناً أو كاتباً أو مبدعاً ، فالنغمات الموسيقية والإيقاعات غذاءً مفضلاً للشعور ، وكل منا له حساً موسيقياً خاصاً يرن في أعماق وجودنا وهي تعمل على التناغم والانسجام ، كما ويجب المحافظة على اليقظة عندما تتسمع الموسيقى لكي تتعلم كيفية معرفة جسدك كما هو عليه في حينها ، ولاحظ أي من أجزاء الجسم ترفض التفاعل والرقص وحاول أن تعرف لماذا واستمر في السؤال حتى تعرف الرد .
الموسيقى والحركة تساعد على تعلم الكثير عن النفس وعن إعادة تنظيم الشعور والتخلص من العقبات التي تقف في طريق التعبير الحر في كل مواقع الحياة .
توسيع الوعي بالسيطرة الأمامية والخلفية :
نحتاج لأداء هذا التمرين تسجيلاً لمجموعة من الآلات الموسيقية ، مع الجلوس منفرداً والتنفس بشكل ملائم واسترخاء تام والراحة من جهاز التسجيل ، ابدأ بالاستماع كما هي عادتك ، اختر الآلة التي تريدها أن تحتل الصدارة في وعيك ، ركز انتباهك عليها ستسمعها بوضوح وباقي الآلات تكون خلفية لها ، حول الانتباه لآلة أخرى ولاحظ التغير ستلاحظ اختفاء الآلة السابقة لتذهب إلى خلفية الشعور والجديدة مسموعة بوضوح ، واصل التمرين مع الآلات الأخرى لتصل إلى السيطرة الأمامية لانتباهك ، وتدريجياً ستصبح قادراً على سماع أصوات خافتة جداً ، غير أنها في الواقع أصوات اعتيادية ، لكنها انغمرت بفعل تركيزنا .
تمرين في تنبيه المراكز النفسية :
اجلس منتصباً على كرسي ذي مسند مستقيم في مكان هادئ ، ضع سبابة يدك اليمنى مباشرة فوق مركز جبينك ، وضع إبهامك إلى الجانب الأيمن من أنفك قرب العين اليمنى ، والإصبع الوسطى إلى الجانب الأيسر من الأنف ، حافظ على هذا الوضع مع مواصلة التنفس بعمق ، ثم احبس النفس حتى تعد للرقم 10 ، ستشعر بالطاقة تتسرب أسفل ذراعك الأيمن حتى تصل ليدك ثم تذهب لرأسك عن طريق السبابة ، تنفس بعمق ثانيةً وكرر التمرين لخمس مرات دون تحريك اليد .
يساعد هذا التمرين على تحفيز الغدة النخامية ، ويعمل على تناغمها مع الغدة الصنوبرية في مركز الرأس ، وهاتين الغدتين عند انسجامهما وتناغمهما سيعملان لجلب أعلى درجات الوعي ، فمن الضروري ممارسة هذا التمرين يومياً …
يعتمد أداء المهارات النفسية على الحالات المتغيرة للشعور ، فكلما كنا مرنين في تغيير تلك الحالات ، أصبح أداء أي مهارة أكثر يسراً .

الجدار
30-01-2017, 07:18 PM
كيف ندرك وماذا ندرك
الإدراك الحسي الفائق ، هو القدرة على الإدراك بعيداً عن الحواس الخمس وتعني الفائق ، أن لا مجال لإضافة شيء عليها ، وهي القدرة على رؤية الأشياء والأشخاص والأماكن من خلال إدراكها بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ومن موقع مختلف عن الذي توجد فيه ،
وما المؤسسات العقلية المليئة بالأشخاص الذين مروا بتجربة سماع الأصوات إلا صورة من هذا الأمر ، والأمر بالنسبة لهؤلاء أنهم ليسوا بحالة عقلية مستقرة تمكنهم من التعامل مع مثل هذه التجربة ، لكن تطوير المهارات يجعل التمتع والاستفادة من التجربة أمراً حتمياً دون فقدان السيطرة على الواقع .
العواطف هي بمثابة المادة اللزجة في ألبوم الذكريات ، فعند محاولة طرح الأحداث التي يمكننا تذكرها في حياتنا سنجد أن هناك ارتباط عاطفي قوي مع خيالاتنا لكل حالة نقوم باستذكارها ، لنستعرض بعض الصور الحياتية المؤلمة ونحاول التمعن بها وتحليلها :
ارتباط الحالة العاطفية السائدة في بيئة الطفل مع مزاجه ، فعندما تكون أم الطفل سيئة المزاج يكون الطفل خشناً يلتقط شعورها ويعكسه ، كذلك عواطفنا نحن الكبار مرتبطةً ببيئتنا ونحن نعكسها ، فمن الشائع أن نشعر بالألم من دون أن نعرف السبب ، فألم الرأس مثلاً قد يكون ناتجاً عن شخص آخر ، وقد يشعر الآباء بالرغبة في التقيؤ بسبب زوجاتهم اللاتي يعانين من تلك الحالة بسبب الحمل ، ولمعرفة أن الألم في الرأس يعود لك أم لغيرك ، ما عليك إلا أن تتحسس الألم إن كان بدأ من قمة الرأس وانتشر في الجبهة ، فهو لك أما إذا بدأ بالجبهة وانتشر فهو لغيرك
تعطيك الثلاثون ثانية الأولى من أية تجربة في التعرف على شيء أو شخص جديد ، المعلومات الأكثر دقة ، لأنها تأتيك من خارج مستوى وعيك ، وهي بذلك الصورة الأكثر صدقاً ونقاوة عن حقيقته ، وهذه لا تتاح لك من أية وسيلة أخرى .
الهواجس هي التحذيرات التي تعطينا الوقت للقيام ببعض الخطوات لمنع حدوث أوضاع خطرة ، كما أن تطوير منطقة الفراغ الحرج التي هي تحيط بالفرد منا لتكون أمينةً لنا من أي أخطار وذلك بالقدرة على التلاؤم مع اللاوعي الذي لا ينام مطلقاً لينذرنا في حال أي خطر ، وهذه تتم من خلال التقاط ذبذبات مختلفة عن الذبذبات الموجودة في المكان ، وكلنا يعرف أن كل شيء له ذبذبات في هذا الكون يصدرها باستمرار ، وكلما زادت كثافة المادة انخفض معدل ذبذباتها ، وتعد الأشياء أكثر صعوبة في إدراكها من الكائنات الحية ، لأنها تتذبذب بمعدل منخفض تبعاً لكثافتها ، وإن ما ندركه نحصل عليه من خلال الهالة المحيطة بنا .
الهـــالـــة :
تعرف الهالة بأنها الحقل الطاقوي الذي يحيط بالكائنات الحية ، وتعد انبثاقاً يمكن قياسه إذ أنها تعطي ضوءاً وحرارة ، فالضوء يقاس عبر عملية تصوير ، والحرارة عبر عملية الجس الحراري ، والهالة في حركة متواصلة وهي عضوية وتتغير تبعاً لتغيراتنا ، فعند السعادة تظهر أكبر وأكثر إضاءة ، والعكس صحيح .
يمكن رؤية الهالة حول الكائنات الحية والنباتات ، وكلما كانت طاقة الكائن أكبر كانت الهالة أكبر ومرئية بشكل أوضح ، والتصوير يتم عبر عملية تسمى تصوير كريليان ، من خلال تمرير حقول كهربية ذات تردد عال عبر الأشياء الحية ، والهالة تعمل بمثابة إنذار مبكر للأمراض .
ألوان الضوء التي نراها أو نتحسسها في الهالة تتغير باستمرار ، تبعاً للوضع الصحي من الناحية الجسدية والعقلية والعاطفية ، فالهالة تكبر بإضاءة أفضل عند سلامة الجسم وتصبح أقل صلابة وبألوان معتمة مع ظهور فجوات عندما يكون الجسم معتلاً ، وعندما تكون هناك حزمة صلبة من اللون الأحمر في الهالة ، تعني أن الجسم سليم والأحمر البراق يعني الطاقة في أعلى صورها وهذا اللون لتحريك الأشياء ، أما اللون الأبيض وهو خلاصة كل الألوان له ذبذبات عالية إيجابية ، والأسود يتميز بالقدرة على خفض الذبذبات لأي لون آخر يضاف إليه ، واللون الأحمر يرمز للأشياء المادية والأبيض للأشياء المعنوية ، والبرتقالي يرمز لهضم الأفكار والتفاءل ، والأخضر يمثل التوازن والسلام والانسجام ويهدئ النظام العصبي ، والأزرق يقترن بالروحانية وتصعيد الوعي وصفاء الروح ، والبنفسجي هو لون الشفاء الروحي ويقترن بالتصوف وهو ممتاز لتحقيق التوازن العقلي وكل ما يتعلق بتطوير المعرفة الروحية والاستبصار .
عندما نتحدث عن شيء نرغب فيه تتسع هالتنا وتصبح أكثر وضوحاً ، وعندما يصبح المرء على وعي بهالته يصبح قادراً على تغيير حجمها وشكلها بمحض إرادته ، وكل ما يحتاجه هو الطاقة والعزم ، من خلال التركيز في الرأس ، حيث تتخيل خروج فقاعة من الجهة اليسرى للرأس ثم تدع أحد الأشخاص ممن تعلم رؤية الهالات أن يصف هالتك ، وعندما نتحدث نميل لإرسال جزء من هالتنا خارجاً باتجاه المستمع ، فعندما يتحدث شخص في وضع آمن تبدأ الطاقة بالخروج على هيئة تدفق مستمر أما إذا كان في حالة غضب فالهالة تخرج على شكل طاقة متفجرة تشبه السهام والخناجر ، كما يمكن إدراك الهالة بواسطة اللمس .
للشعور بالهالة واستحضارها يمكن أن يقوم أي شخص بذلك بحيث يسترخي ويضع يديه أمامه مع فاصل بينهما مسافة قدمين بحيث تكون المرافق محنية والأطراف في حالة استرخاء وباطن الكفين متواجهتين ، ابدأ بتحريك الكفين باتجاه بعضهما ببطيء مع غلق العينين للحصول على تركيز أكبر ، ستشعر في لحظة ما بمقاومة خفيفة ، ويمكن أن تكون المقاومة في البدء غير محسوسة ، ولكن مع الممارسة ستصبح أكثر حساسية ، وإذا ركزت على إرسال الطاقة إلى يديك ، تستطيع أن تزيد من كثافة الهالة ، وبذلك تزداد المقاومة ، كذلك يمكن الشعور بهالة شخص آخر من خلال الوقوف خلفه وهو جالس ، وذلك بوضع اليدين على بعد 7 ـ 10 سم من الرأس من أعلى ويكون باطن الكف باتجاه الرأس ، مع التحريك حول الرأس لملاحظة التغير والذبذبات في ذلك الحقل ، وكثافة الهالة تختلف من مكان إلى آخر في الجسم تبعاً لحالة أعضاء الجسم ، كذلك إن استهلاك المواد الكيماوية ( المخدرات ) يعمل على تغيير الهالة لتجعلها أقل صلابة وأكثر نفاذية ، كذلك شرب الكحول مهما كانت كميته بسيطة يؤثر على صلابة الهالة .
تكمن إحدى طرق الاختبار الحقيقي لهالة شخص ما من خلال العناق ، حيث تتم عملية الاندماج بهالة ذلك الشخص ، ومن خلال ذلك ستكتشف أنك قادراً على الحصول على المزيد من المعلومات حول ذلك الشخص من خلال العناق ، مع التذكر أنك لا تلتقط فقط الذبذبات للشخص الآخر ، بل هو أيضاً يلتقط ذبذباتك ، وعندها يحدث تحول في الطاقة ، فالعناق يعد جهاز معالجة عظيم ووسيلة لتصعيد المعنويات عندما تكون هابطة .
الآن أصبحنا على علم بكيفية الإدراك وماذا ندرك ، وحان الوقت لإجراء تمارين تطوير المهارات ، ومن المهم تطوير المهارات الإدراكية أولاً قبل الابرازية ، فالإدراك هو عنصر
امتصاص تكتسب من خلاله المعرفة ، وتقود المعرفة إلى الحكمة ، أما الابرازية فهي عنصر موجه ، تؤثر من خلاله على أشياء أو أشخاص ، واستخدامه دون حكمة قد ينسحب عليك بمشاكل كبيرة ، فيجب أن لا تمارس المهارات الابرازية إلا عندما تحقق درجةً عاليةً من الوعي بالنفس وتكون في وضع يؤهلك لتولي المسؤولية تجاه الآخرين ، كما يجب أن تقترن التمرينات بعامل التسلية مثلما يفعل الكثيرين

تدريب المهارات الإدراكية
المهارات الإدراكية هي التي تساعدنا على استقبال الانطباعات والأفكار والاتصالات المتعلقة بالآخرين سواءً كانوا أشخاص أو أماكن أو أشياء ، وينشأ الإدراك على مستوى مختلف عن ذلك المتعلق بالذكاء ، لذا فالخطوة الأولى لكي تصبح مستلماً جيداً هي كيفية تهدئة العقل الواعي .
التمارين في هذا الفصل تتشابه والألعاب بحيث تكون مسلية للاعبيها ، وننصح بعدم قضاء وقتاً طويلاً في أي منها ، فمن المفضل التحرك بسرعة من تمرين إلى آخر بدلاً من تكرار نفس التمرين ، ويقود التوجه الخالي من الاهتمام إلى نجاح أكبر ، ولا تمارس أي منها وأنت مجهد أو مستاء لأن ذلك ينعكس على نتائج التمرين نفسه .
الاستلام التخاطري :
الاستلام التخاطري هو شيء ما يتطور بشكل طبيعي بين الأشخاص الذين تربطهم صلات عاطفية ، بحيث يعرف كل منهما بما يفكر الآخر وبالممارسة يستطيع أي فرد تطوير قابليته على ذلك من أي شخص مهما كان .
تمرين 1 في الاستلام التخاطري ـ شخصين ـ
دع صديقاً يختار في ذهنه نوعاً من الفاكهة التي يرغب فيها ليرسل لك صورة ذهنية عنها ، وأن يعيد في ذهنه اسمها عدة مرات ويقوم بتصويرها ويصفها لك عقلياً ويرسلها لك عقلياً ، عندها حاول أن تصفي ذهنك بغية استلام ما يرسله لك ثم دون الانطباعات ، بعد ذلك انتقل لنوع آخر من الفاكهة ، ويجب أن لا تستغرق أية محاولة أو تمرين أكثر من نصف دقيقة ، بعدها قم بتصحيح ردودك التي دونتها ، مع التذكر في أنك إذا فشلت فإن الخطأ قد يكون من المرسل ، كرر هذا التمرين على أصناف أخرى من الخضروات والأزهار ودع تصويرك للأشياء بسيطاً ومألوفاً ، وإذا لم تحقق نجاحاً رغم عدد المحاولات عليك بتغيير المرسل .
تمرين 2 في الاستلام التخاطري ـ فردي ـ
عندما يرن جرس ****** خمن من يكون المتحدث قبل رفع السماعة ، وبالممارسة ستجد أنك حققت تحسناً ملحوظاً ، بعدها يأتي التمرين الآخر وهو الاتصال بشخص ما في اللحظة التي بأتي فيها ذكره في عقلك ، واسأله إن كان هو قد فكر بك أيضاً ، ستندهش عندما
تعلم أن الاتصال التخاطري أكثر شيوعاً من تحفيز الفكرة ذاتها .
تمرين 3 في الاستلام التخاطري ـ جماعي ـ
اجمع ثمانية أشخاص في غرفة واطلب منهم أن يتفقوا في غيابك على شيء ما يركزون عليه ، وعند إتمام ذلك عد إلى الغرفة وحاول تخمين الشيء الذي اختاروه ، لا تقلق إذا تأخرت بإحراز النتائج الإيجابية ، المطلوب فقط تصفية الذهن مع التركيز، وبعدها إدلِ بتخمينك ، وعلى كل فرد من المجموعة ممارسة التمرين كما فعلت أنت .
تمرين 4 في الاستلام التخاطري ـ شخصان ـ
اطلب من صديقك انتقاء صورة من مجموعة صور تكون قد أعددتها مسبقاً ليقوم بالتركيز عليها ودعه واذهب لغرفة أخرى ليقوم بإرسال انطباعاته عقلياً عن تلك الصورة التي اختارها ، قم أنت بتدوين كل الانطباعات التي تستلمها مهما كانت بسيطة أو سطحية أو غير متكاملة ، بعد ما يقرب الدقيقة اطلب من صديقك الانتقال لصورة اخرى ، وهكذا …قارن عند الانتهاء ما دونته من انطباعات مع واقع الحال في ما اختاره الصديق من صور ، وسترى مدى الارتباط بين ما دونته وتلك الصور وكم كان لها صلة بها ، وإذا لم تحصل على النتائج المرضية بعد عدة محاولات ، قم بتغيير المرسل .
تمرين 5 في الاستلام التخاطري ـ جماعي ـ
هذا التمرين للرسم ، يقوم المرسل بتصور شيء ما في ذهنه بشكل شامل وواضح ليقوم ببدء الرسم بينما الآخرون في الغرفة الثانية يقوم كل منهم برسم ما وصله من انطباعات عن تلك الصورة التي يرسمها المرسل ، وبعدها تتم المقارنة بين الجميع ، ومثل هذا التمرين يحتاج لعاطفة الأصدقاء كي يتم الوصول للنتائج المرجوة ،
تمرين 6 في الاستلام التخاطري ـ جماعي ـ
يقوم المشاركون بالتركيز على جزء من جسم شخص ما ، ( كالأنف أو الأذن أو القدم مثلاً ) ويقوم الشخص موضع الاختبار بتقرير الجزء الذي تم اختياره من قبل المجموعة للتركيز عليه ، تقوم أنت كمستلم بتصفية ذهنك للانتقال بالتيقظ الذهني إلى حالة اللاعقل ، قد تشعر بلذة رنانة في أذنك أو أنفك أو قدمك ، أنظر إذا كان هذا الجزء هو الذي تركز عليه مجموعتك ، قد تحس بارتعاش في أحد أعضاء جسدك أو تسمع بأذنك كلمة ما تمثل اسم العضو من الجسد ، وبالممارسة ستصبح قادراً على استلام الرسائل مباشرة من جسدك أيضا

تحسس الأشياء والأشخاص :
لكل فرد حقل طاقة ينفرد به مثلما هو الحال مع بصمات الأصابع ، وبالإمكان تحسس تلك الهالات من قبل الآخرين ، ومع تحسسنا الأقصى نستطيع تقرير موقع شخص ما من أنفسنا ، ومن يكون ذلك الشخص ، وتحسس الأشخاص أقل صعوبة من تحسس الأشياء لأن معدل ذبذباته أكثر والهالة أكبر مما هي في الأشياء .
تمرين 1 في تحسس الأشخاص ـ شخصان ـ
دع شريكك ينزع حذائه ويبدأ بالسير حول الغرفة في وقت تكون عيناك مشدودتين برباط ولكنك تتكلم ، وعندما تقول قف ، على شريكك أن يوقف سيره ويتنفس بهدوء على نحو غير مسموع ، كي لا تستطيع تحديد مكانه بالحواس الطبيعية ، حاول توجيه طاقتك حول الغرفة مثلما يعمل الرادار ، ستشعر بذبذبات شريكك ، خمن الموقع الذي يوجد فيه ضمن الغرفة ، قد تنجح في البداية في تأشير الاتجاه فقط ، لكن بعد حين ستكون قادراً على تأشير الموقع المحدد ، قد يغادر الشريك الغرفة أثناء التمرين ، عندئذ ستكتشف أنه بالإمكان ملاحظة غياب معدل الذبذبات تماماً مثلما تلاحظ وجود ذبذباته عندما يكون داخل الغرفة .
تمرين 2 في تحسس الأشخاص ـ جماعي ـ
هذا التمرين امتداد للسابق ، فبعد تطوير قدرتك في تحديد موقع شخص ما في الغرفة ، اعمل على تحديد موقع أكثر من شخص ، يتم شد عيني أحد الأشخاص في وقت يستمر بالكلام بعد أن يأخذ الجميع بالسير حول الغرفة بهدوء تام ، وعندها يقال للشخص قف ، يلزم الباقين أماكنهم بهدوء ، وهذا للتحديد الدقيق لموقع كل فرد من المجموعة ، وفي بداية محاولتك لتحسس أماكن مجموعة ، عليك أن تحافظ على مسافة لا تقل عن خمسة أقدام بين الواحد والآخر ، وبالممارسة ستصبح قادراً على تحسس هالة كل شخص ، ومع التقدم في ذلك دع أعضاء المجموعة يقلصون المسافات بينهم وعندما تحقق نجاحاً جيداً في رصد الهالات ، ستجد نفسك مستمراً في القدرة على تحديد الهالة الخاصة لأي شخص من المجموعة وإن كانوا يقفون مباشرة واحداً بجانب الآخر
تمرين 3 في تحسس الأشياء المخفية ـ جماعي ـ
قبل الالتقاء بالمجموعة دع أحد الأشخاص يقوم بإخفاء شيئين في غرفة الاستقبال ، دع أولاً المشاركين يشعرون ذهنياً بموقع الشيئيين ، بعدها أطلب منهم تقرير مواقعهما ، لا تقض أكثر من دقيقتين في تحسس مواقع الأشياء المخفية ، ستجد أنه من الطبيعي أن يكون انطباعك الأولي صحيحاً ، وللتأكد من استبعاد أي أثر للتخاطر هنا ، تأكد من أن الشخص الذي يقوم بإخفاء الأشياء ليس ضمن مجموعتك ، وبهذه الطريقة تستطيع تطوير قدرتك على تحسس الأشياء .
تمرين 4 في تحسس الألوان ـ جماعي ـ
اجمع 8 ـ 10 عينات من نسيج قماش بألوان مختلفة ، شريطة أن يكون النسيج من نفس الخيط رغم اختلاف اللون ، والمفضل نسيج طبيعي مثل الصوف أو الحرير أو القطن ، يتم شد عيون المشتركين وكما هو معروف أن كل لون له ذبذبات مختلفة عن الآخر ، فالأحمر يقترن بالدفء والأخضر بالبرودة ، يتحسس كل مشترك العينات ويسجل الألوان شريطة أن لا تزيد مدة معاينة اللون عن عشر ثوان ، بعدها تزاح العصابات عن الأعين ويبدأ بالمقارنة بين ما تم تسجيله والحقيقة ، ويحتاج الأمر لعدة جلسات لتصبح النتائج جيدة .
تمرين 5 في تحسس ورق اللعب ـ فردي وجماعي ـ
احمل مجموعة من ورق اللعب في يدك بحيث تكون وجوهها للخلف ، حدق النظر على ظهر
آخر بطاقة ، أغلق عينيك وحاول تصفية ذهنك وتقبل أول لون يخطر ببالك ، قم برفع البطاقة للتأكد من صحة تخمينك ، سجل إصاباتك على ورقة مع كل محاولة تجريها مع التاريخ ولاحظ مزاجك والجو وأي شيء يؤثر على النتائج ، وبعد ممارستك التمرين على لونين ، تقدم باجرائه على أربعة ألوان ، وهلم جرى …
تمرين 6 في تحسس بطاقات اللعب ـ جماعي ـ
بغية أداء التمرين لا بد من تقسيم المجموعة إلى عدة مجموعات تتألف كل واحدة من ثلاثة أشخاص ، تؤدي أدوار المستلم والمرسل والمسجل ، ويمكن لشخص أن يؤدي دور المرسل والمسجل ، ويقوم المستلم بتقليب البطاقات واختيار عشرة منها ليضعها على شكل قوس زوجي على وجهها ومن دون النظر إليها ، بعد ذلك يسترخي المستلم للانتقال إلى حالة اللاوعي استعداداً لتقبل الانطباعات في وقت ينظر إلى البطاقات العشر الموجودة على المنضدة وعند الاستعداد ، يضع المستلم كلتا يديه على البطاقة الأولى وعيناه مغلقتان ، ويدلي بأول انطباع يأتي إلى عقله ، ويقوم المسجل بتدوين الرد مع واقع الحال دون أن يشعر المستلم بالنتيجة ، وهكذا يستمر في نفس الأسلوب مع البطاقات الباقية ، وعلى المستلم أن يكون دقيقاً في مراقبة الأحاسيس الداخلية والأفكار العشوائية مشيراً لها عندما تصادفه ، حيث ربما يكون لها ارتباط بما هو يفعله ، وعند انتهاء الجولة الأولى ، تناقش النتائج باختصار كمجموعة كاملة ، ثم يتم تبادل الأدوار وتتكرر المناقشة حتى يستطيع كل واحد أن يأخذ دور المستلم ، ويمكن تنويع التمرين كما في تمرين 5 لينظر فقط إلى اللون ثم الشكل ، وأية إصابة تزيد عى إصابتين صحيحتين هي لا علاقة لها بعامل الصدفة ، والواقع أن النتائج ليست ذات أهمية بقدر أهمية ممارسة التمرين نفسه .
تمرين 7 في تحسس بطاقات زينر ـ فردي أو جماعي ـ
بطاقات زينر تحمل خمسة نماذج : النجمة ، الخطوط المتموجة ، الصليب ، الدائرة ، المربع ، وهي تسمى بطاقات الأدراج الحسي الفائق وعددها 25 بطاقة ، وكما هو الحال في بطاقات اللعب العادية ، ابدأ بتخمين النموذج على كل بطاقة وأنت تحملها جميعاً في يدك ، ضع مجموعة منها باتجاه باطن اليد وابدأ بالتخمين للنتائج بالتسلسل ، لاحظ إن كنت قادراً على التقاط نموذج معين على نحو أكثر من غيره ، وفكر بأهمية ذلك بالنسبة لك ، وإن كنت تمارس التمرين مع شريك فباستطاعتك أن تلعب بالبطاقات لتطوير مهارتك في الاستلام التخاطري أي تطلب من الشريك أن ينظر للبطاقات ثم يصور لك فكرة بطاقة منها لتقوم بتدوين النموذج الذي استلمته ثم تقارن النتائج في النهاية ، وللحصول على معدل نجاح جيد ، فمن الضروري ممارسة التمرين لعشر جولات كحد أدنى .
تمرين 8 في تحسس العملات ـ فردي أو جماعي ـ
يتم تقسيم الأفراد لعدة مجموعات تتألف من فردين يأخذ أحدهما دور المستلم والآخر المرسل ، ابدأ باختيار 12عملة مختلفة ، وقسمها لمجموعتين متساويتين ومتطابقتين مع بعضهما ، حضر قطعتي ورق وقسمها إلى 12 مربع لكل منها ، بعدها يجلس المرسل والمستلم واحداً خلف الآخر مع قطعة من الورق ومجموعة من العملات موضوعة على مائدة توجد أمام كل منهما ن يبدأ المرسل باختيار قطعة عمله ويضعها على أحد المربعات ، ثم يركز بنظره عليها في وقت يقوم المستلم باستلام الصورة ، يحاول المستلم أداء عمل المرسل ، يستمر العمل وفق ذلك حتى تمتليء المربعات جميعها بالقطع المعدنية ، بعد ذلك تجري المقارنة ، فإذا كانت هناك أكثر من قطعتي نقود من نفس الفئة في نفس الأماكن الموجودة في المربعات الخاصة بالورقتين ، فهذا يعني أن نوعاً من الاستلام التخاطري قد تحقق .
تمرين 9 في تحسس الأشخاص بالأسماء ـ جماعي ـ
اختر شخصاً لأداء دور القائد ، بعدها تقوم بقية المجموعة بأداء تمارين الاسترخاء معه بحيث يكون كل واحد منهم في حالة استلام ، يختار القائد اسم شخص يعرفه تماماً ويذكر اسمه بصوت عال ، أمام المجموعة ، يتوجب على المجموعة التركيز على الشخص لدقيقة تقريباً ، وبعدها يبدأ كل مشترك بتدوين الانطباعات التي تسلمها حول الشخص المجهول ولمدة دقيقتين كتابةً ، بعد ذلك يبدأ كل مشارك بقراءة ملاحظاته بصوت عال ، ثم يأخذ القائد بالتعليق على كل ما هو دقيق وما هو غير دقيق ويمكن تكرار التمرين بتغيير القائد ، ( نقطتان هامتان في هذا التمرين هما : الأولى أن يكون القائد على معرفة تامة بشخصية الاسم الذي يطرحه ، والثانية أن لا يعرفه أحد من المشاركين ، ) وبذلك فإن ما يطرق على ذهنهم حوله يكون تلقائياً وغير مبني على معرفة مسبقة
تمرين 10 في تحسس الحالات العاطفية ـ جماعي ـ
ضع كرسيين متقابلين في وسط غرفة مع ترك مسافة كافية بينهما بحيث تتيح لشخصين الجلوس من دون أن يمس أحدهما الآخر ، يجلس أحد الأعضاء على كرسي وتعصب عينيه ، وبعد أن يأخذ الآخرون بالدوران حوله ، يتم اختيار أحدهم ليجلس وبهدوء تام على الكرسي المقابل ، وهنا على المستلم أن يمد يديه باستقامة إلى الأمام على أن يكون اتجاه باطن اليدين إلى أعلى ، وعلى الشخص الآخر أن يضع يديه على باطن يدي المستلم ، بحيث يكون التماس ضئيلاً ، أي ما يكفي فقط لأن يدرك المستلم ذبذبات الشخص الآخر ، بعدها يقوم المستلم بالإخبار عن ما تم استلامه من ذلك الشخص ، والمهم ليس اسم الشخص الجالس ، ولكن الأحاسيس التي يتم استلامها عن ذلك الشخص ، وعلى المستلم المشدود العينين أن يعلق على الحالة العاطفية للشخص كمشاعره في السعادة أو الخوف أو اليأس … وبعد أن يصرح المعصوب بكل ما يتحسسه خلال دقيقة تقريباً ، يتم إزالة العصابة عن عينيه ، ليدع للشخص الآخر التعليق على دقة الانطباعات التي استلمها ، كرر التمرين على أعضاء المجموعة كافة ، لكي يكون لكل فرد فرصة للتحسس

الجدار
31-01-2017, 01:25 PM
ألى كل من أضاع سنوات من عمره يبحث عن الابهار والغير عادى ولم يحصل عليه
ستجد هنا تمارين بسيطة وقوية فى نفس الوقت اذا مارستها ستكون مصدر الابهار

الجدار
31-01-2017, 01:26 PM
التكهن النفسي :
التكهن النفسي هو القدرة على الدخول في ذبذبات شخص آخر عبر شيء يعود لذلك الشخص ، فكل شيء حولنا يمتص الذبذبات سواء كان ملابس أو مجوهرات أو أثاث ، وكلما كان التلامس كبيراً مع مالكها كانت الذبذبات أكثر قوة ويمكن التعرف على مالكها بوضوح وسهولة
تمرين 1 في التكهن النفسي ـ جماعي ـ
دع كل شخص من المجموعة وعلى انفراد أن يضع قطعة مجوهرات استخدمها لفترة طويلة في صحن ، ثم يغطى الصحن الحاوي على المجموعة بكاملها ، ومن المهم أن تعود ملكية كل قطعة لشخص واحد فقط بحيث يكون هناك نموذج واحد للذبذبات ، بعدها يختار كل واحد من المجموعة قطعة من الصحن للعمل عليها بحيث لا يعرف لمن تعود ، ولا يجوز التخمين في هذا التمرين بل يجب تصفية الذهن وحمل الشيء في اليد مع السماح للذهن بأن يسرح ، ابدأ بتدوين كل ما يخطر في ذهنك …لاحظ الطريقة التي تمسك بها القطعة ، فإن مسكتها بقوة فقد يعني أن المالك حاد الطبع وإن كنت تمسكها بهدوء أو تحركها على نحو دائري فيعني أن المالك هادئ الطبع ، لاحظ الحرارة والبرودة ، ساعة اليد أنسب ما يمكن لهذه التمارين لأنها تتكون من أجزاء متحركة تلتقط الذبذبات بشكل أسرع .
يبدأ التمرين بحمل الشيء لثلاثين ثانية وبعدها تدون الانطباعات بفترة دقيقتين بعدها يقف كل شخص ويوضح الشيء الذي اختاره ويقرأ بصوت عال انطباعاتك عن ذلك الشيء ، ثم يقف مالك الشيء ويعلق على الانطباعات .
تمرين 2 في التكهن النفسي ـ جماعي ـ
قم باختيار ثلاثة بطاقات : مثلاً : ( إيصال ماء ، إيصال كهرباء ، إيصال **** ) وضع كل منها في مغلف محكم وضع إشارة برقم أو حرف على كل منها كي تتمكن أنت من معرفة محتواها ، اعمل على تمريرها للمشاركين لقضاء دقيقة لكل واحد منهم لكل مظروف ، ليكتب ما التقطه من كل مغلف ، على أن لا يخمنوه تخميناً ، بعدها اقرأ الانطباعات عن كل منها ثم افتحها ، كرر هذا التمرين على أشياء أخرى حيث ينحصر هذا التمرين في قدرتك في التخيل وفي عدد المغلفات
تمرين 3 في التكهن النفسي ـ جماعي ـ
وهذا التمرين كمثل سابقه ، باستثناء أن الأشياء المطلوب معرفتها هي مواد ذات أحجام بحيث توضع داخل علب ويحكم إغلاقها ويكتب وترقم أو ترمز من الخارج وتوضع في مكان يسهل على الجميع تحسسها والتركيز عليها لمدة دقيقتين بعد عملية الاسترخاء المعتادة ، ليحاول كل فرد توجيه أسئلة باطنية عن مواصفات هذا الشيء في الداخل وتسجيل الانطباعات ثم مقارنتها مع الموجود حقاً
تمرين 4 في التكهن النفسي ـ جماعي ـ
يعطى كل مشارك ورقة متماثلة مع الآخرين ليكتبوا على جزء منها أسئلتهم ويطوونها بحيث يختفي السؤال ، وتكون الإجابة على الأسئلة بنعم أو لا ، ويضع كل مشارك إشارة خارجية على ورقته ليستطيع معرفتها من الخارج ، لتوضع جميعها في قبعة ليتم دمجها ، بعدها يختار كل مشارك واحدة من الأوراق ليبدأ بتفحصها دون النظر للسؤال ويضع الرد ، بعدها يقرأ السؤال مع الإجابة ، وهكذا …
تمرين 5 في تحسس الصور ـ فردي وجماعي ـ
يتم انتقاء مجموعة من الصور بأحجام متجانسة تمثل أشياء مختلفة وبها أشكال والوان جذابة ، لتوضع كل منها في مغلف ، وترفق مع ورقة وقلم يتسلم كل مشترك واحدةً منها ، ليقوم بممارسة تمرين الاسترخاء ثم إغماض العينين وبفتح أحاسيسه الداخلية لاستلام الانطباعات الخاصة بالصورة ، مثل ما هي الألوان والعواطف التي تقترن بها وبماذا يذكرك حاملها وهل لها قصة ما ؟ … يقوم كل مشترك بتدوين انطباعاته عن الصورة التي استلمها لمدة 5 خمس دقائق ، وبعدها يطلب من الجميع فتح المغلفات ،
عند جمع الصور يتم عزل تلك التي تتميز عن غيرها وبعدها يتوجب على كل شخص أن يعطي وصفاً لانطباعاته التي استلمها والردود التي وضعها على الورقة ، عندها يتم إخراج الصورة من المغلف لتوضع في مكان يراه الجميع وذلك لمناقشة النتائج .

الجدار
31-01-2017, 01:27 PM
البندول :
البندول هو جهاز يمكن استخدامه للحصول على رسائل من نفسك الداخلية أو العقل اللاوعي ، ومن دون تدخل العقل الواعي ، بالإمكان استخدام البندول بنفسك للحصول على ردود لما يجول في نفسك أو مع شخص آخر للحصول على ردود لأسئلة تتعلق بذلك الشخص ، وفي هذه الحالة فإن عقلك اللاوعي يلتقط مباشرة من العقل اللاوعي لذلك الشخص .
يصنع البندول من جسم محدد الوزن يعلق بسلسلة ، وأسهل طريقة هي استخدام إبرة ولظمها وسحب طرفي الخيط من الجهتين كي يتساويا واجعل طول الخيط 25 ـ 30 سم ، بعد ذلك تحتاج إلى هدف ، امسك بالإبرة معلقة بيد ولتكن يدك الأخرى هي الهدف ، أو استخدم قطعة من الورق مرسوم عليها دائرة تمثل الهدف ، يرد البندول فقط بنعم أو لا ، لذا فإن صياغة الأسئلة يجب أن تتماشى مع تلك الردود .
تمرين 1 في البندول ـ فردي ـ
احمل البندول بارتفاع 3 – 5 سم فوق الهدف وحاول تثبيته بكلمات صامتة أو مسموعة ، ركز على رأس إبرة البندول واطرح أول سؤال تكون إجابته بنعم ، مثل أنا فلان ، وتعرف على جهة نعم وبعدها سؤال إجابته لا لتعرف وتتأكد من اتجاه لا ، يساعدك البندول فقط بالاتصال بعقلك الباطن ، وتعتمد دقته عليك ، ولا يسأل عن حدث مستقبلي لأنه سيخبرك بما يريده في العقل الباطن ، والبندول تقنية مفيدة للوصول إلى ما تريده حقاً خاصة في ما يتعلق بالمواقف العاطفية ،
تمرين 2 في البندول ـ فردي ـ
ضع قائمة بعشرين سؤلاً تقتصر ردودها على نعم أو لا وذلك حول الأحداث الحالية في حياتك ، أكتب الردود عن هذه الأسئلة من عقلك الواعي مقابل كل سؤال ، بعدها استخدم البندول للرد على الأسئلة ثم لاحظ الفرق في الإجابات ، إذا لم يكن هناك توافق ، حاول إيجاد السبب ، احتفظ بالقائمة ، وبعد مدة افتحها ودقق النتيجة الفعلية لردود وعيك مع ردود البندول ، من حقق إصابات أكثر ، أنت أم البندول ؟
تمرين 3 في البندول ـ فردي
يمكن للبندول أن يساعد في الحصول على انطباعات ، مثلاً حينما تسمع قصة ما وتريد أن تتأكد من صحتها أو تستفسر عن بعض نقاطها ، ضع قائمة بالأسئلة التي تكون إجاباتها بنعم أو لا واطرحها على البندول وقارن معلوماتك عن القصة مع ما يخبرك به البندول ، يمكن أن يكون البندول أداة امتصاص مدهشة فبينما يعمل عقلك الباطن والواعي سوية ، فإنك ستكون قادراً على استخدامه للحصول على رد مبني على أساس نفسي عند طرحك أي سؤال نابع من الذهن
الكتابة التلقائية الأوتوماتيكية
تعد الكتابة التلقائية وسيلة للحصول على المعلومات من النفس الداخلية بدون تدخل العقل الواعي ، ومع كل التقنيات المتبعة ، فإن هناك تحوطات أو إحتياطات أساسية وأحكام يجب أخذها بعين الاعتبار ، فمن الشائع أن هذه الوسائل تحكمها كيانات وقوى خارجية ، فلا يجوز الانصياع لمثل هذا الاعتقاد لأنه لا يستند إلى الصحة ، لأن هذه الوسيلة ليست إلا أداة تأمر نفسك الداخلية بالتخلي عن سيطرتها على نظامك العصبي ، ومن الممكن بالنسبة لأحياء آخرين أن يهيمنوا جسدياً أو روحياً على الأنظمة العصبية للأشخاص الذين يعرضون أنفسهم لمثل هذا النوع من السيطرة ، ويجب علينا أن نؤمن تماماً أن حرية الإرادة تمثل قانون الطبيعة الأساسي في كل الأمور ، كما أن نفسنا الداخلية هي التي تسيطر على نظامنا العصبي ، وبذلك تسيطر على الأداة الأوتوماتيكية التي نستعملها ، ومن خلال الممارسة يمكن لنفسنا الداخلية أن تبث كميات هائلة من المعلومات ، ويصبح بإمكاننا الاتصال بعقول أشخاص آخرين ، بل وحتى مع أولئك الموتى بحيث ينقلون ما يودون إلينا ، أي أنها تتحدث بلسانهم ، فهي قد تستخدم المفردات الخاصة بهم في معظم الكلام ، طالما أن الاتصالات نفسها تأتي بصيغة انطباعات أو أفكار ، ومن ثم تستنسخ إلى كلمات بواسطة نفسنا الداخلية ،
لا يمكن للأفعال اللاإرادية أن تستمر إلى ما بعد الوقت المحدد لها من الزمن ، لذا لا تدع نفسك الى الانحراف مع الممارسة ، وبذلك تصبح متعباً وتفقد السيطرة ، لا تعطي عقلك الواعي فكرة بأنه المدير ، لأن المستشفيات الخاصة بالأمراض العقلية مليئة بالأشخاص الذين أعطوا السيطرة على حياتهم للعقل الباطن ، وما عليك سوى أن تنظر إلى نفسك الداخلية على أنها قائدك بعد أن تضع خطوط القيادة الواضحة والفترات المحددة لكل جلسة .
قد تتم الكتابة بقلم رصاص أو حبر ويمكن أن تكون من خلال الآلة الكاتبة إن كان اللاعب يجيد الضرب على هذه الآلة ، بحيث يجلس أمامها وينتقل بعقله إلى حالة اللاعقل ( الاسترخاء التام ) ، وسيلاحظ بعد فترة وجيزة أن يديه تتحركان بشكل تلقائي للكتابة أو الطباعة ، لا تقرأ ما تكتب يدك حتى تتوقف عن الكتابة تماماً .
بغية تحقيق النجاح ، اقترح لنفسك الداخلية موضوعاً للكتابة حوله ، أو اطرح أسئلة يمكن الرد عليها ، أرسل طاقة إلى يدك التي تكتب للتوسع في الكتابة على الورقة ٍ، وعامل الصبر هنا ضروري جداً كي يتمكن العقل الباطن من إحكام السيطرة على النفس الداخلية ، وإذا لم تحقق نجاحاً في البدء ، فلا تيئس ، إعمل على تأكيد قابليتك على الكتابة أوتوماتيكيا ، حدد وقتاً معيناً كل يوم لتمارس التمرين في الموعد نفسه ، لا تدع شيء يتعارض مع هذا الموعد ، وحدد ربع ساعة يومياً للتمرن فقط ولا تكن قلقاً لأن القلق يعيق التدفق .
التمرين 1 في الكتابة التلقائية أو الأوتوماتيكية ـ فردي ـ
حدد 15 دقيقة واجلس أمام الطابعة أو ضع دفتراً أمامك وامسك بالقلم برخاوة في يدك ، إعمل على تصفية ذهنك ، قل الأمر الذي تريد أن تكتب بشأنه ، بعدها اجلس بهدوء وانتظر ، عندما تبقى محافظاً على حالة اللاعقل لبضع دقائق ، ستندهش عندما ترى يديك تطبع أو تكتب مستجيبة لطلبك ، يساعدك طلب المعلومات على تركيز العقل الباطن ، لا تحاول أن تقرأ ما كتبته حتى تتوقف يدك عن الكتابة ، بعدها اقرأ ولاحظ العلاقة بين ما كتبت وطلبك الأصلي ، لا تجعل العائق الذهني يمنع يديك من العمل باستقلالية عن النفس
.

الجدار
31-01-2017, 01:29 PM
.
الفن التلقائي الأوتوماتيكي :
الفن التلقائي أو الأوتوماتيكي يشبه الكتابة ، باستثناء أن العقل الباطن يخرج بتعبيرات فنية غير مفهومة بدلاً من الكتابة ، أما المواد فالحاجة هنا إلى كل ما يحتاجه الفنان من تجهيزات لإنتاج نمط فني معين ، من أقلام وفراشي وألوان وغيرها .
التمرين في الفن الأوتوماتيكي :
ضع كل عدتك على المنضدة التي ستجلس عليها ويجب أن تمدد ورقتك أو لوحتك بشكل مسطح مع العدة والألوان لتكون في متناول اليد ، انتق الفرشاة وقم بتوجيهها بهدوء نحو الورقة ، انتظر حتى تتحرك الذراع في الاتجاه الذي ترغب فيه ، أي نحو أي من العدد التي ترغب باستخدامها ، دع ذراعك تتحرك بطلاقة وانتظر لفترة تتيح خلالها لنفسك الداخلية الاستجابة لطلبك ،
في البدء يجب أن يكون هدفك محدداً ، كأن يكون طلباً لصورة حيوان أو ورده ، وبذلك على نفسك الداخلية أن تعطي التفاصيل فقط ، قد ترغب في بقاء عينيك مفتوحتين للتأكد من أن العمل يتم على الورقة وليس على المنضدة خارجاً عن الورقة ، وحالما ينتهي العمل من أول نسخة ، حركها بيدك الطليقة لإخراج صفحة جديدة ، دع نفسك الداخلية في حالة استرخاء كي تعبر عن نفسها استجابة لرغبتك .
لوحة أويجا :
لوحة أويجا عبارة عن لوحة يمكن عملها من الكرتون المقوى لتكتب عليها حروف أبجدية كاملة ، بشكل واضح ومتباعد مع الأرقام من واحد إلى تسعة ، ويجانبهما كلمتي : نعم و لا ، ثم يجلس شخصان أحدهما مقابل الآخر بحيث تكون رؤوس أصابعهما مستقرة بهدوء في قمة اللوحة ، يوضع فنجان مقلوب أو قطعة عملة معدنية في أعلى اللوحة وتوضع إصبعي الشخصين عليها بملامسة خفيفة ، وعند البدء بطرح الأسئلة سترى سرعان ما تتحرك قطعة العملة أو الفنجان باتجاه الأحرف والأرقام ، وما عليك إلا أن تستجمع الحروف لتجمع منها الكلمات التي هي تشكل الإجابة على الأسئلة التي تطرح عليها .
يتحرك الفنجان أو قطعة العملة بواسطة النظامين العصبيين للشخصين اللذين يلامسانها ، وغالباً ما تمسك النفس الداخلية الأقوى زمام المبادرة بينهما وتبقى الأخرى تمد بالطاقة ، وفي مثل هذه الحالة فإن الردود تكون واضحة وسريعة ، أما في حالة تنافس الشخصين لاستلام السيطرة ، فإن الأمر يصبح مجرد فوضى .
من الملاحظ في عملية هذه اللوحة أنه عند طرح أسئلة تافهة ، تحصل على إجابة تافهة ، وإن كانت الأسئلة غير صحيحة ، تأتي الردود غير صحيحة أيضاً والغير مناسبة ردودها غير مناسبة ، والغير معقولة أيضاً ردودها لا معنى لها ، في البدء قد تكون الردود مشوشة ، وإذا كانت هناك حاجة للاتصال بشيء ما ، فإن نفسك الداخلية ستجد وسيلةً ما سواء مع اللويحة أو بدونها ، وإذا لم تكن حاجة فإنها تبدو لعبة مسلية ، فباستطاعة النفس الداخلية أن تؤلف قصصاً رائعة للتسلية وتفي بتطلعات وتوقعات تجعل القصص كأنها حقيقية

النقر على المنضدة
اجمع أربعة أصدقاء أو أكثر حول منضدة بأي حجم ، على كل مشارك أن ينتقل إلى حالة اللاوعي المطلقة من الصفاء الذهني مع إبقاء رؤوس الأصابع في وضع مستقر قرب حافة المنضدة ، ثم ينتظر بصبر وترقب الطاقة التي تخترق الأيادي إلى داخل المنضدة الخشبية لخلق الموضوع الذي تتحرك ضمنه .
يحبذ أن تبدأ الجلسة بتمرين الحماية ، وبشكل مؤثر وجدي ، لأن هذا النوع من العمل يتطلب بذل اهتمام كبير ، يجب أن تكون قد حددت هدفك قبل بدء الجلسة بفترة من الزمن ، وغالباً ما يستخدم الناس هذه الوسيلة للاتصال بالكائنات الراحلة ، مثل قريب أو عزيز راحل ، يجب أن تحدد من تريد الاتصال به وإلا فإنك ستحصل على مواصفات غير مرغوب فيها تسبب لك المصاعب ، إذا احتجت وبشكل ملح لبعض المعلومات من شخص معين ، أطلب من ذلك الشخص الاتصال بك والرد عليك ، إن الحاجة الحقيقية للإنسان يمكن أن تحدث ظاهرة نفسية وبقوة تزيد على أي شيء آخر .
غالباً ما تنحصر الاتصالات بالأسئلة التي تقتصر أجوبتها على نعم ولا ، تأكد من الشيفرة قبل البدء ، مثال ذلك فإن نقرة واحدة تعني نعم ونقرتين تعني لا .
الدوسرة
الدوسرة هي استخدام آلة في يديك تشكل امتداداً لنظامك العصبي ، وتزودك بمعلومات عن حقول الطاقة من حولك ، لكل شيء هالته التي ينفرد بها ، إن الأجزاء غير الحية لنفس المادة تختلف عموماً في درجة النقاوة والكمية والقدرة على الحركة ، وطالما أن أجسادنا تحتوي ضمها على كل المواد الموجودة في الأرض ، فإن نفوسنا الداخلية على اطلاع واسع بها ، كما أن النفس الداخلية تعرف أيضاً ما يفتقر له الجسد وما هو زيادة عليه
تشكل الحاجة عنصراً أساسياً في الظواهر النفسية ، فعندما تكون هناك حاجة حقيقية مطلوب إشباعها فإن النفوس الداخلية ستؤدي فعلها على أكمل وجه .
يجب أن تعامل النفس الداخلية باحترام ، فإذا تصرفت على نحو يوحي بقلة احترامها فإنها ستصدقك وستكون استجابتها مبنية على هذا الاعتبار ، فلا يجوز التعامل مع أي مهارة نفسية باستخفاف مطلقاً .
تستخدم الدوسرة في الصين لتقرير مواقع جديدة لإقامة المصانع والمدارس وغيرها ، ويعد البندول أفضل وسيلة دوسرة لتحقيق العديد من الأهداف فمن خلاله تخبر النفس الداخلية عن حاجات الجسد من الفيتامينات والمعادن ، كما يخبر عن مدى استجابة النفس الداخلية للخطط والمشاريع المزمع القيام بها ، وكذلك مشاعر الآخرين وأمزجتهم ووضعهم الصحي والكثير من الأشياء الأخرى
بالإمكان استخدام وسائل عديدة للقيام بعملية الدوسرة ، مثل العصا بنهاية مثلث مفتوح ، أو العصا بشكل نهاية زاوية ، ويدعي معظم الدوسريين بأن العصا من مصدر أشجار الفاكهة وخاصة الصنوبر والبندق وغيرها بحيث تكون خضراء وأن تقطع مع البدء بعملية الدوسرة لتستعمل لمرة واحدة ، كذلك العديد من الدوسريين يفضلون شد شريطين من البلاستك من إحدى طرفيهما ثم يتركون النهاية الأخرى في أيديهم لتشكيل شكل شوكة ، كذلك استخدام عصا من الألمنيوم بعد ثنيها على شكل حرف يو
النهايات تمسك بكلتا اليدين وراحتا اليدين إلى الأعلى وقمة الأداة إلى الأعلى أيضاً وعندما يمر الفاحص عبر المادة المطلوب تحديد موقعها فإن قمة العصا تنسحب وتتجه للأسفل .
كذلك يمكن استخدام الخريطة لنفس الغرض وذلك بمسك قلم رصاص فوق الخريطة ( التي نكون قد أعددناها مسبقاً لموقع العمل وبشكل واضح وحددنا فيها المسارات والبداية والنهاية والاتجاهات ) في يد والبندول في الأخرى ، ولتطلب من نفسك الداخلية تحريك البندول باتجاه عقارب الساعة طيلة سيرك نحو الهدف ، وأن تحركه بعكس عقارب الساعة عند الابتعاد عن الهدف ، نبدأ باستخدام قلم الرصاص من الجزء العلوي الأيسر لصفحة الخريطة ثم نتجه نحو اليمين ، وعندما نشعر بحركة البندول بطيئة يتوجب تحريك القلم ببطيء أيضاً ، نضع إشارة * ثم نستمر بالحركة عبر الورقة من اليسار إلى اليمين مع وضع علامة * كل مرة يتغير فيها الاتجاه ، بعد ذلك نكرر عملية التقطيع من أعلى الصفحة حتى أسفلها من أول ممر في الحافة اليسرى حتى آخر ممر في الحافة اليمنى ، وعند الانتهاء نفحص النموذج الذي نجم من وضع علامات * لمعرفة موقع الهدف .
يمكن استخدام وسيلة الدوسرة هذه في البحث عن أشخاص مفقودين أو أشياء ، وكذلك للكشف عن مواقع أنابيب وخطوط كهربائية وغير ذلك …

الجدار
01-02-2017, 06:52 PM
الإدراك النفسي في القضايا الروحانية
تشتمل القضايا الروحانية على قراءة الكف وقراءة ورق اللعب والتنجيم وقراءة كرة الكريستال ، ومعرفة المستقبل على طريقة آي جنك ، وقراءة أوراق الشاي … وتقوم كل هذه الفنون على أساس الممارسة الموضوعية التي هي بمثابة المركبة التي تقود إلى العمليات النفسية الذاتية ، وكما هو الحال في كل الممارسات ، الشرط الأول هو الاسترخاء وإبطاء عملية التفكير والتحليل التي يقوم بها النصف الآخر من الدماغ ، مع تهدئة الحالات العاطفية لكي يدخلك النصف الأيمن من الدماغ إلى حالة الأدراج النفسي .
قراءة الكف تتطلب من القارئ الإمساك بيد الشخص بهدوء ومن دون التفكير بما سيقوم به ، وهذا يتيح له الدخول إلى نفس الشخص ، وبذلك تصبح القراءة ملائمة لنفسيته ، وعندئذ تكون الكلمات التي يتفوه بها القارئ متطابقة مع ما يدور في ذهن الشخص الذي أمامه .
وعند قراءة ورق اللعب ، فإن تفحص انتشار الورق في البدء ومن دون أي حافز أو شعور شخصي ، يتيح اجتذاب المظاهر الرئيسية للعين .
أل : آي جنك
آي جنك هو كتاب قديم جداً يتضمن الحكمة عند الصينيين ، ويتعامل مع تغيير نماذج النفوذ في أي وضع حياتي ، مقدماً النصيحة وكيفية الأخذ بها ضمن أحسن السبل ، واستناداً للحكمة التي يقوم عليها الكتاب ، فإن أي وضع يتألف من نماذج مختلفة لنوعين أساسيين من الطاقة ، وهما اليانج ، الين
.
يتميز يانج بأنه مبدع وإيجابي وموثوق به ، أما الين فهو سلبي ونزعته تقلبية ، واليانج يتمثل في خط أفقي غير مستقيم ، أما ين فيتمثل بخط أفقي متقطع .
النماذج الأساسية ل آي جنك تشمل مجموعات تتألف من ستة خطوط بشكل سداسي ومنها يتشكل 64 نموذجاً وهناك تصور تقليدي يقترن بتفسير كل منها ، ويوضح النص كيفية تطبيقها على مختلف الأوضاع مع مراحل تطورها الست ، والاختلافات التي يمكن أن تظهر في كل مرحلة
وبغية استخدام آي جنك كوحي ، لا بد من استخدام النقود ( قطع عملات معدنية ) أو عود من نبات اليارو المعروف في الصين . واستناداً للنظام الرقمي على مستوى العالم ككل ، فإن الأرقام الفردية تعني يانج أو المذكر ، لأنه لا يقسم على اثنين والزوجية ين أو مؤنث لأنة يقسم على اثنين ، ولاستشارة الوحي عن طريق العملات اعتمد القيمة 3 إلى الرؤوس المنقوشة على العملة والقيمة 2 إلى الذيول ( خلفية قطعة العملة ) ، هز القطع الثلاث في يدك واسقطها على المائدة ، واجمع الناتج ليشكل قيمة الخط السفلي من الشكل السداسي ، فإذا كان الناتج زوجي ، فإن الخط مستقيم ، وإذا كان فردي فالخط متقطع ، ويشير الرقمان ستة وتسعة إلى خطوط التغير ، وذلك ضمن عملية التغير من قيمة إلى أخرى ، ضع حرف + في فتحة الخط المتقطع ليمثل الرقم 6 والحرف 0 في مركز الخط المستقيم ليمثل الرقم 9 ، استمر في قذف العملات لست مرات حتى تحصل على المسدس بكامله .
بعد ذلك راجع مؤخرة الكتاب ، إذ ترى مخططاً على شكل جدول يريك أين تجد كل شكل سداسي ، أوجد المخطط السفلي لثلاثة خطوط في الجانب الأيسر من الجدول ، والمخطط العلوي في قمة الجدول ، وعند نقطة التقاء العمود والخط ، يكون رقم الشكل السداسي هو الذي حصلت عليه .
عندما ترجع للنص لقراءة شكلك السداسي ، انتظر لحظة لتعميق حالة الاسترخاء والتأمل التي تم تحفيزها من خلال معالجة العملات ، إقرأ النص بتأن بغية الخروج بنتائج أو خلاصة منه ، وإذا كانت هناك خطوط متغيرة ، اقرأ النص الخاص والذي يتلائم معها ،
أجلس لوهلة مع التصورات والأفكار التي قرأتها ، وتمعن فيها وكأنك تعيد حلماً رأيته ، بعدها اكتب نتيجة ما أوحي لك بوضوح قدر الإمكان .
وبغية استيعاب أل آي جنك ، عليك أولاً أن تضع أسئلتك بوضوح تام ، وتتمثل إحدى هذه الطرق في طرح أمنية ما ، بعدها اسأل عن حقيقة ذلك ، تحتاج أحياناً أن تتمعن في الردود ، وأحيان أخرى تكون الردود واضحة بشكل يدفع للدهشة ، لكن ال آي جنك تمثل في كلا الحالتين بئراً هائلاً من الحكمة العظيمة ، إذ يصف مبادئ السلوك المبني على الحكمة ، على رغم اختلافاتها في التطبيق من وضع لآخر ، والخلاصة أن ليس هناك ردود أو إجابات في الكتاب ، بل إنها توجد وتنبع من داخل الشخص نفسه ، ومهمة الكتاب هي في تحفيز الحكمة الموجودة عند الفرد نفسه ، وتحملها للوعي ، وكل الردود التي تحتاجها موجودة داخلك في عقلك الواعي ، وال آي جنك هو أحد السبل الفعالة لحمل تلك الردود إلى السطح .

قراءة الكرة البلورية
الكرة البلورية هي قطعة معدنية تصنع الآن من البلاستيك ، ويمكن استعمال طاسة مملوءة بالماء الصافي مع عدم وجود نقوش في قاعدتها ، ويجب وضع الكرة على غطاء أسود بغية استحداث الظواهر ، وتتطلب الممارسة عدة ساعات من المحاولات قبل تحقيق أية نتائج ، حيث تحتاج إلى الصبر والتأني الطويلين ، وتبدأ بممارسة تقنيات الاسترخاء والتنفس حتى تشعر بالارتياح والاسترخاء ، بعدها ركز بنظرك انتباهك على الجهاز ، مع فكرة في عقلك تقول أنك تستطيع أن ترى ما في الأعماق ، ركز انتباهك على الأعماق وتجاوز السطحيات ، إذ تختفي السطحيات فعلاً وتمر بتجربة تصوير العمق ، مارس ذلك يومياً وكن صبوراً كي تستعد للاختبار التالي : سيبدو أن كتلاً من الضباب تتشكل أمامك تتحرك وتزول ، وسيبدو أنها تملاً الداخل الذي تكون الآن قادراً على رؤيته .
وبعد عدة جلسات اختبار ، سيختفي الضباب الأولي ، فيما يتخذ الداخل عمقاً أكبر ويصبح قاتماً تماماً ، … ستمر بالمراحل التالية : سترى السطح ، ثم سترى الداخل ، وبعدها يتشكل الضباب ، لكنه يختفي بعد ذلك ليتيح ظهور العمق المظلم .
قد تحتاج لعدة جلسات قبل أن تظهر أية صورة ، لكنها بالنسبة للقارئ الصبور والذي يمتلك العزم لا شيء لأنها ستظهر في نقطة ما ، فاستيعاب فكرة قراءة الكرة البلورية مهارة تفيد لمساعدة ما يتعذر على الحواس من رؤية وتجعل من ينجح بها يفهم نفسه ويكون نشاطه مفيداً وذا معنى .
حالما يصبح بالمستطاع رؤية الصور ، نستخدم حواسنا الأخرى لفهم معنى هذه الصور ، من خلال وضع الأسئلة المناسبة ، والصور البعيدة تعني بعداً في الزمن سواء في المستقبل أو الماضي ، والقريبة تعني القرب كذلك ، وعند سؤال الاستفسار عن أي صورة يتم ذلك بصمت ليأتي الرد من داخل الوعي ، بمثل ماذا تعني الصورة إذا تحركت لليسار أو اليمين ، وما إلى ذلك من أسئلة استفهامية ، وبعد اكتساب المهارة نستطيع البدء بوضع طلبات محددة لأهداف معينة

المعرفة المسبقة
يمكن القيام بهذه المهارة بشكل منفرد أو مع شخص آخر ، على كل واحد أن يفتح دفتراً جديداً ويسجل كل ما يراه خلال الجلسة مع تسجيل تاريخ اليوم والوقت وطبيعة الجو والمزاج .
البدء بالاسترخاء بحيث تكون مرتاحاً وواعياً بأن هذا التمرين ليس للتنبؤ بالمستقبل ، بل لاختبار القدرة على التخيل ، والسماح للأفكار والصور لأن تتشكل في العقل دون أي جهد أو قلق .
ابدأ بالعد العكسي للوصول لحالة استرخاء للوعي من 10 _ 1 تخيل وكأنك في مصعد تتسلق بسهولة أعماق وعيك ، وبعد العد العكسي الأول إسأل نفسك أن تظهر لك حدثاً في الماضي بطبيعة غير شخصية ، انتظر حتى يظهر لك شيء ما ثم لاحظ وراقب ما هو الحدث ومتى كان بدقة ، ثم اخبر نفسك بأن تتقدم إلى الأمام بدلاً من الخلف ، وبينما أنت تعد ، تخيل أنك واقف على ورقة تطوف داخل المستقبل ، أو تخيل أنك على بساط سحري مع التصريح بأنك تريد التحرك نحو زمن المستقبل ، وبعد أن تصل الرقم 1 في العد صرح بصمت أنك دخلت المستقبل الآن ، واسأل نفسك أن تظهر لك صورة أو فكرة لحدث ما ، انتظر بصر ومن دون أن تسمح لشيء ما بأن يعترض عقلك ، وعندما تكون قد لاحظت وراقبت كل شيء اعترض عقلك ، افتح عينيك وابدأ بتسجيل التجربة برمتها … هذا ومن خلال تكرار جلسات الاختبار ستعمل على تطوير قابليتك ، اترك مجالاً في الدفتر لبعض التعليقات حول هذه التجربة فيما بعد ، استمع للأخبار يومياً ودون أي محاولة للمشابهة مع ما أدركته ، وعندما تمارس المعرفة المسبقة ، تخيل وكأنك تسمع مذيعاً يعلن عن حدث مهم ، بعدها شاهد التغطية التلفزيونية للحدث على شاشتك الداخلية .
القراءات : واحد إلى واحد
وتعني القراءات المباشرة دون استخدام أي من الأدوات السابق ذكرها ، وتقوم على الغوص في داخل وعي الشخص الآخر ، فنحن نمارس المهارات النفسية بغية ملاحظة الأشياء الصغيرة التي قد تتفوق علينا من دون تلك الوسيلة ، نمارس التمرينات ليس من أجل أن نصبح عمليين ، ولكن من أجل أن نصبح متمرسين ، ومن خلال الممارسة نستطيع ملاحظة الفوارق الدقيقة التي لا نكاد ندركها والتي تظهر في النجاح أو الفشل ، ومن خلال الممارسة أيضاً ، نتعلم كيفية التمييز بين المعلومات ذات القيمة والتي تأتي إلى وعينا من برنامجنا الخاص وتراثنا الثقافي ، الذي هو الآن شخصي ، وأيضاً من الصورة الواضحة وغير الشخصية لشيء ما خارج نفوسنا ، لقد تعلمنا تصنيف كل شيء على أنه جيد أو رديء ، صح أو خطاً ، معنوي أو غير معنوي ، وعند الممارسة ، نتعلم كيف نسقط القيم والتقاليد والعادات والتعاليم والمعتقدات الخاصة بنا ، ومن خلال الإدراك الحسي الفائق نستطيع الحصول على الحقائق ، فإذا التصقت بمعتقداتك أو بما تفضله نفسك ، فإنك ستربك نفسك وتجعلها لا تنتمي إليك ، وباستطاعة النفس أن تتكلم معطية فكرتين في آن واحد الخطى البطيئة مع الممارسة الكبيرة لأية مهارة أياً كان نوعها ، تجعل حياتنا أكثر أمناً وإنتاجاً ، كما يتوجب علينا استيعاب مضمون الرسالة وليس مصدر تلك الرسالة ، ولا نقف خائفين أمام المظاهر النفسية ، ولا نستخف بكلمات التحذير من دون فهمها ، بل طبق نفس الصيغة التي تطبقها للحصول على النصيحة من أي مصدر ، واحكم عليها من خلال مضمونها ونوعيتها وليس من خلال مكانة المصدر أو سلطته .
التمرين 1 في القراءة النفسية ـ شخصان ـ
تتطلب القراءة شخصين : قارئ ومن تقرأ نفسيته ، وليس على الأخير سوى الاستماع باهتمام لما يقوله القارئ النفسي مسجلاً الملاحظات على دفتر للعودة إليه مستقبلاً ، وعلى القارئ أن يجلس بهدوء واسترخاء للدخول إلى حالة اللاعقل التي تمارس مع المهارات النفسية الأخرى ، ويدع لتخيلاته وأفكاره البروز للعقل الواعي ، وعند دخول المادة إلى الوعي يتوجب على القارئ أن يعبر عنها شفهياً للتأكد من استمرار التدفق ، أجمع ما يدخل وعيك بعد الفترة الحالية ، دع كل الأفكار السابقة تخرج بسرعة ، وبينما أنت تصف ما في داخل وعيك ، عبر ما تعنيه بالنسبة لك ، وما هي طبيعة الشعور المرافق له ، وأية ردود لديك ، سترى أن فكرة أو تخيل ما ، سيبقى حتى تتمكن من التعبير عنه قدر المستطاع ، في البدء ستكون التخيلات أشبه بحلم وعليك أن تبحث عن تفسير كما هو الحال في الأحلام ، بدلاً من أخذها كحقائق حرفية .
عليك أن تكون تواقاً لإعطاء كمية كبيرة من المواد غير الصحيحة ، وفي خضم التخيلات ، ستكون هناك بعض الشذرات التي قد تشجعك ، وبمرور الوقت ومع الممارسة ، تصبح تلك الشذرات هي المهيمنة ، إذ تصبح التخيلات أكثر محددة وستقفز تفسيراتها إلى ذهنك لتتسرب من فمك بحرية واقتناع أكبر .
في البدء فإن دورك كقارئ نفسي ربما لا يستمر سوى بضع دقائق ، ومحاولة واحدة تسهل عليك تطوير مهارة جديدة ، توقف حالما تشعر بالملل أو التعب أو عدم الثقة ، وناقش المادة التي قمت بالتعبير عنها ، إن أي إصابات صحيحة ستشجعك وقد تتعلم الكثير من أخطاءك ، وبينما أنت تتذكر تخيلاً أو رمزاً ، ربما سترى كيف أنك أسأت تفسيره ، وبذلك قد تستطيع تحسين فهمك للغة الرمزية لنفسك الداخلية .
يمكن تبادل الأدوار ، دع الشخص الآخر يقرأ لك نفسيتك بينما تسجل أنت المعلومات ، اذهب للخلف وإلى الأمام لعدة مرات لكن دون مبالغة ، إنها نزعة شائعة بين التلاميذ لأن يستمتعوا بممارسة تمرين جديد من دون الالتفات إلى الوقت المعقول ، وبغية أن تصبح وسيلة لمعلومات نقية ، يتطلب منك انضباطاً واهتماماً كبيرين ، ولمنع ذلك من إفساد رحلة الذات ، عليك أن تمارس التمارين الخاصة بتنقية حالة الفراغ العقلي لمنعها من رحلة الذات لشخص آخر كما هو الحال مع الوساطات بأنواعها ، يجب حماية النفس والقرين والفضاء الذي تعمل به والآخرين ، كما يجب إحاطة الغرفة بضوء أبيض ، واطلب في داخلك الحماية والإرشاد .
تذكر أن التمرينات هي للمساعدة على تطوير القابلية في الإدراك النفسي ويجب أن تمارس جميعها ضمن حالة من الاسترخاء ، وحاول جهدك لتحقيق النجاح في أي مجال يمكن أن يعيق تدفق معلوماتك الإدراكية .
تطوير المهارات الإبرازية :
يتطلب الإبراز كما الإدراك، جسماً وعقلاً هادئاً ومسترخياً ، والإدراك يقوم على فكرة أن يعي الشخص ما هو قادم ، أما الإبراز فيقوم على فكرة ما يرسله هذا الشخص للخارج ، فالإبراز ببساطة هو ممارسة كيفية صقل شكل الفكرة العقلية وشحنها بالطاقة المناسبة ومن ثم تحريرها .
يعتمد نجاح القابلية الإبرازية على خطوتين هما : صقل الفكرة بوضوح وبدقة ، وثانياً تحرير هذه الفكرة لتكون مناسبة للتأثير في الهدف ، وحالما تم صقل الفكرة وشحنها بالطاقة اللازمة يجب تحريرها إلى اللاوعي نفسه ، وكأنك قد نسيت أنك كنت تعرفها ، فعملية إبراز الفكرة تعمل بنفس مبدأ الارتداد ، أي أنك تقذفها ، لكنها بعد فترة وجيزة ترتد إليك ، ولا يمكن للفكرة أن ترتد إليك إلا إذا سمحت لها أنت بذلك .
نحن نمارس عملية الإبراز سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه ، فكلنا يقوم بذلك ، فالأفكار هي أشياء ، وقبل خلق أي مادة ، تأتي الفكرة الخاصة بها ، وقبل أن يطرأ أي حدث أو ظرف ، فإن شخصاً ما قد فكر فيه ، والحدث أو الظرف الذي يمتلك أكبر قوة عقلية مستثمرة فيه ، هو ذلك الذي يصبح حقيقة . فيجب أن نكون واعيين بأن ما نعتقده أو نشعر به يساعد على تغيير العالم خارج أنفسنا ، لذا يجب أن نتذكر أن كل ما نبرزه للخارج سينعكس ضمن محيطنا ، فالنماذج المدمرة ستجلب الدمار لواضعيها ، والبناءة ستنتج محيط منسجم .
نحن غالباً ما نجذب لأنفسنا ما نخافه أو نهابه إذا صنعنا صورة واضحة لشيء نخافه ، ونعمل على تقوية الصورة من خلال تكرار التصورات للحدث ، ومن ثم نملؤه بقوة شعورنا ، عند ذلك فإن ما نخافه سيحدث ، بمعنى أننا نصنع الكوارث بيدنا لأنفسنا ، فالخوف من فقدان الشيء يتحرر بفقدان الشيء ذاته .
الهدف من تطوير المهارات الإبرازية هو خلق ظروف أفضل لحياتنا ، فلا داعي لمضيعة الوقت والجهد إن لم تعم الفائدة على الحياة العملية للجميع .
•الإرسال التخاطري :
التخاطر يتضمن الإدراك والإبراز ، مرسل ومستلم ، وبالممارسة تستطيع أن تصبح متمرساً في كليهما .
تمرين 1 في الإرسال التخاطري _ شخصان _
حدد شخصاً ما ترغب أن يطلبك على ****** دون أن تزعجه ، في البداية اختر شخصاً تعتقد أنه لا بد سيتصل بك ، أكتب اسمه على ورقة وأغلق عينيك واستلق باسترخاء إلى الخلف ، تخيل مشهداً توجد فيه مع هذا الشخص ، تخيله مركزاً بنظرك على وجهه ، شاهد عينيه وهي تشع وراقب تحركه إلى ****** ، شاهد أصابعه تدير قرص ****** ، وشاهد سماعة ****** وهي في طريقها للأذن ، اجعل كل مرحلة واضحة ودقيقة ، تخيله يبتسم ويقول ألو ، وأنت ترفع السماعة وترد عليه ، … يمكنك تسجيل المراحل هذه على ورقة مسبقاً قبل التمرين وقبل تخيل الحدث ، ركز على ذلك لمدة لا تزيد عن خمس دقائق ، بعد ذلك دع هذا الحدث يسقط من وعيك ، وإذا لم تصل إلى النداء ضمن فترة معقولة من الوقت ، باشر أنت بالاتصال به ، قد يستلم صديقك الرسالة ولكن لا يتفاعل معها ، دع هذا الحدث يسقط ، اسأله إن كنت قد طرقت على فكره في وقت ما من اليوم ، ومتى وكيف وقارن ، وإن لم تجد النتيجة المتوخاة ، بادر باختيار شخص آخر للتجربة …
تمرين 2 في الإرسال التخاطري _ جماعي _
حك الرقبة : اختر شخصاً ما في الغرفة دون أن تشعره بذلك ركز على صورة واضحة لهذا الشخص الذي تتخيله وهو يحك رقبته بهدوء ، قد تتخيل ريشة يتم تمريرها على رقبته ليقوم بحكها ، ومثل هذا لا يحمل أي ضرر لهذا الشخص ، حاول ممارسة التمرين على آخرين بوسائل مختلفة لأجزاء مختلفة من الجسم …
تمرين 3 في الإرسال التخاطري _ شخصان _
العواطف أكثر قابلية للإدراك من الأفكار ، فالتشجيع والحماس والعطف والشفقة والابتهاج والتفاؤل والحب والفرح والاحترام ونكران الذات والأمل وغيرها هي مواضيع يجب أن نعمل على تنميتها وبثها في مشاعر من نحبهم ونحرص عليهم ،
خصص شخصاً ما تريد بث مشاعر معينة له وحدد نوعية هذه المشاعر والأحاسيس ، أغلق عينيك وتخيل صورة هذا الشخص ونوع الرباط الذي يربطك به ، شاهد ذلك بوضوح ، تخيل شكلاً لموجة تخترق ذلك الرباط في الوقت الذي يرحل فيه نوع الإحساس الذي تبثه كموجة ترحل عبر المحيط ، فإن سطح ذلك الرباط سيتموج كاستجابة للإحساس الذي يرحل عبره ، حاول أن تختار أشخاصاً تشعر بحاجتهم لأنواع معينة من الأحاسيس لتحقيق توازن في حياتهم ، وما ترسله لهم لا يؤذيهم وهم أحرار فيما إذا استقبلوه أو رفضوه ،
تمرين 4 في الإرسال التخاطري _ شخصان _
اجمع خمس صور تتلاءم مع التمرين الذي هو بث الأفكار عن الصور لإرسالها لشخص آخر ، اتفق مع شخص آخر على أنك سترسل له ذهنياً صورة ما ليقوم هو بتدوين انطباعاته خلال عملية البث ، قم باختيار صورة من الخمس صور التي أعددتها بينما يكون الآخر في مكان بعيد عنك ، في غرفة أخرى أو حتى في مدينة أخرى ، أطلب من المستلم أن يجلس بهدوء ويكون ذهنه متحرراً من أية فكرة ، ركز أنت انتباهك على الصورة المختارة ، أنظر لنوعها وخطوطها والأشكال التي تحتويها ، لاحظ الألوان وانقلها جميعاً داخل تصورك الذهني ، ركز على المعنى الذي توحيه لك الصورة وما توحيه للمستلم ، بعدها ركز على الأحاسيس التي تثيرها في نفسك ، وبينما ترسل هذه الأحاسيس والأفكار والصور ، يكون المستلم في وضع يتقبل ما ترسله ، ويدون كل الإدراكات الحسية التي اعترضته مهما كانت مشوشة ، لا تدع وقت الإرسال يستغرق أكثر من عشر دقائق ، كما يجب أن تعطي المستلم عشر دقائق لتدوين أحاسيسه . بعدها قارن ما كتبه صاحبك من الأفكار مع الصورة التي بثثت له أفكارها ، وحاول ايجاد نوع من الصلة بين انطباعات المستلم وأفكارك ، كمثل ارتباط اللون الأصفر بالموز مثلاً ، واصل تمريناتك مع نفس الشخص لفترة من الزمن لأن تطوير الإلفة النفسية قد يستغرق عدة محاولات ، لتصل إلى ما يسمى بالاختزال الذهني ، ومعه ستتقدم .
تمرين 5 في الإرسال التخاطري _فردي أو جماعي _
تمتلك الألوان معدلات متميزة من الذبذبات والحارة ، وهذا يجعل من السهل بث الألوان واستلامها ، اختر أحد الألوان لبثها ، حاول تخيل اللون ، اشعر به وكأنه يحيط بك وبالشخص المستلم ، بعدها اختر ذهنياً أشياء باللون ذاته وحاول بثها أطلب من المستلمين تسجيل إدراكاتهم الحسية ولا تقض أكثر من دقيقتين في التمرين ، بعدها غير اللون وادرس النتائج بعد كل لون ، ستجد بعد كل محاولة أنك بدأت تشعر وبشكل أفضل بالفرو قات التي قد تهملها ، تكون الادراكات الحسية قوية عند بدء أية محاولة وذلك لكونك مستعداً كما أن الأشخاص المستلمين يكونون أكثر استعداداً للاستلام ، الوقت الزائد في التمرين للون لا يعطي نتائج أفضل بل على العكس ، لأن الوقت الطويل يتيح للعقل الواعي بالتدخل ، حاول تعديد المستلمين والمرسلين حتى تتعرف ما إذا كان الإرسال والاستقبال لا يقتصر على شخص واحد بعينه .
تمرين 6 في الإرسال التخاطري _ فردي أو جماعي _
أعزل البطاقات التي فيها الصور من مجموعة ورق اللعب ، واختر شخصاً مستلماً يجلس على طاولة وبيده قلم رصاص وورقة ليدون ما يستلمه ، قم بتمشيط مجموعة الورق واختر إحداها لبثها ، أدرس البطاقة المختارة وأرسل صورة عنها وافحص النتيجة بعد كل محاولة ، وإذا لاحظت عدم تسلم صاحبك أي شيء خلال ثلاث محاولات ، إختر بطاقة أخرى لبثها ، لا تكرر التمرين إلا إذا كنت راغباً بذلك لأن الملل يتمخض عنه نتائج سلبية ، ربما ترغب بإرسال اللون في البداية فقط ، وعندما تكون مقتنعاً بالنتائج تحرك نحو الأرقام مع الألوان والأشكال ، ومن ثم المحتوى كله ، كرر هذا التمرين عشرين مرة بغية الحصول على النتائج المقنعة ، لا يتطلب هذا التمرين التركيز الطويل ، وعندما تشعر بالتعب توقف وانتقل لتمرين آخر ، وهكذا …
تمرين 7 في الإرسال التخاطري _ شخصان أو جماعي _
بطاقات الإدراك الحسي الفائق ، وهي عبارة عن مجموعتين كل منها25 بطاقة بحجم ورق اللعب العادي ، مجموعة منها باللون الأبيض والأسود وبها الرسومات : النجمة ، المربع ، الخطوط المتموجة والدائرة والمثلث ، وكل شكل منه خمسة بطاقات ، والمجموعة الأخرى تتشكل من الألوان فقط ، كل لون خمسة بطاقات ، بالإمكان صنعها من بطاقات وقلم ماجيك ليتم رسم كل شكل أو لون خمسة مرات ، مع الحرص أن تكون الألوان واضحة وقوية ليسهل استلامها ، وتمارس من خلالها نفس ما جاء في التمرين السابق رقم 6
تمرين 8 في الإرسال التخاطري مع الأطفال _ اختبارات جماعية _
طريقة التحدث مع طفلك بعقلك ، استخدم ساعة هادئة في المساء عندما يكون الطفل نائماً وكرر ببساطة رسالتك ذهنياً إلى طفلك وموجهاً ذات الرسالة لعدة ليالي متتالية ، كذلك يمكن للأم أن تجلس بجانب طفلها النائم وتبثه حبها وحنانها إضافة إلى بعض النصائح أو الإرشادات والأوامر التي تريد من طفلها التزامها في صحوته ، إنه لمن الثابت أن الأطفال يعكسون مخاوف آبائهم التي لم يفصحوا عنها ، وإن ما هو موجود في العقل اللاواعي للآباء ينتقل إلى الطفل وبنفس القدر الذي ينتقل به ما هو موجود في العقل الواعي ، حيث يمكن للأطفال أن يسبحوا في مخاوف آبائهم ، ويتأثروا بها بسبب حساسيتهم المرهفة ، وتنعكس تلك المخاوف على تصرفاتهم فالأطفال من عمر 3 ـ 7 سنوات ، يتميزون بحساسية خاصة تجاه الإدراك الحسي الفائق ، وهم يستنسخون الأفكار غير المعلنة لآبائهم بغض النظر عما يصدر عن الآباء بالكلمات ، فالاتصالات الغير معلنة قد تفوق في أهميتها الرسائل اللفظية .

الجدار
01-02-2017, 06:53 PM
•الشفاء النفسي :
المرض هو غياب التنسيق في الجسد الطبيعي ، وينتج ذلك عن غياب الانسجام في النفس الداخلية ، إن الحالة الخارجية هي انعكاس للنفس الداخلية ، وعليه فعندما يكون الشخص غير قادر على التعامل مع أي صراع داخلي ، فإنه يجد تعبيراً له عبر الجسد ، ويبقى المرض ملازماً للشخص طالما أن الصراع الداخلي مستمراً ، والأشخاص الذين ليس لهم صلة بعواطفهم أو أفكارهم يجلبون لا شعورياً حالة مرضية داخل أجسادهم ، والهدف من ذلك هو إجبارهم على إيجاد سبب لمرضهم ضمن دائرة اعتقادهم ، وعليه فإن هؤلاء بحاجة لأمراضهم .
المعالج النفسي يقوم بشحن فكر المريض بالطاقة ، وإذا بقي المريض عاجزاً عن التنسيق بين ذهنه وأفكاره مع حالته الجسمية المرضية ، فإن الموازنة تظل مفقودة ، وإرسال طاقة الشفاء مهمة على الرغم أنها لا تقود إلى النجاح تماماً لأن عملية الشفاء ونتائجها ترتبط بظروف وعوامل عديدة ، منها فقدان المريض لتوازنه ، وذلك في حال تدهور حالته الصحية ، ويشمل ذلك تصحيح علاقات المريض الاجتماعية والمالية والمعيشية ، بل والفسيولوجية ، وهنا نبدأ بالشفاء النفسي الفسيولوجي أولاً .
يعد التشخيص هو الخطوة الأولى في المعالجة ، وفيها يجب جمع كل المعلومات المفيدة للحالة مع استعراضها كي تنطبع في وعي المعالج ، اجلس لوحدك بهدوء واسترخاء بغية التركيز على ما تفعل ، أطلب من نفسك تزويدك بالمزيد من المعلومات حول الحالة ، ثم دع ذهنك يحمل لوعيك الصور والأفكار ، يجب أن تتحلى بالصبر وأنت تراقب ، وأن تؤجل الفعل حتى الانتهاء وأن تمارس ولكن دون أن تتفاعل ، بالرغم من وعيك بالرغبة في التفاعل ،
طريقة أخرى للتشخيص تستخدم بعد أن تجلس باسترخاء والعينان مغلقتان ، لتبدأ بتخيل صورة المريض في عين عقلك ، وبينما أنت تركز على الصورة اسمح لها بالتحرك وخلق حركة إيمائية لنقل المشكلة ، أضف كل ما تشعر أنه يساعد على التقدم مثل استعمال السرير لجلوس المريض والتفنن في إبراز مظاهر المريض بشتى الأوضاع ، لكي تجمع أكبر قدر من المعلومات ، بعدها إفتح عينيك وسجل ملاحظاتك حول كل ما راقبته على ورقه .
لا تحاول في البداية أن ترسل الطاقة الشفائية برسائل تخاطرية ، بل التزم بنقل صور إيجابية واضحة يرافقها رغبة حقيقية بأن الحالة يجب أن تشفى ، وتعد لغة الصور الرمزية هي الأكثر سهولة في البث أو الاستيعاب من جانب الشعور الخاص بالشخص الهدف ، استخدم قوتك التخيلية للبحث عن صور تؤدى مهمة نقل الرسالة ، مثل العدة والمواد اللازمة للترميم … وتكون بذلك قد خلقت رسالة واضحة على هيئة صورة قمت ببثها للمريض تخاطرياً لما يجب عمله لعلاج المرض ، والأمر كله يرجع للشعور الخاص بالمريض لتقبل تلك التعليمات بغية المباشرة بالعلاج النفسي عن طريق عمل ما هو ضروري ، والمعروف بأن الشعور الذي يسيطر على أداء الجسد لوظيفته بتميز بذكائه ومعرفته الكيفية التي يشفى بها الجسد نفسياً ، وأن ما ترسله أنت هو مجرد اقتراح إلى الشعور لأداء عمل يعرف مسبقاً كيفية القيام به .
تمرين 1 في العلاج النفسي _ شخصان _
أطلب من المريض أن يتنفس بعمق عدة مرات ويسترخي ، وأن يكون متفتحاً لتقبل طاقة العلاج التي ترسلها إليه ، اعمل على تصفية ذهنك وكون لك مكاناً هادئاً يساعدك على التركيز ، وجه طاقتك إلى يديك حتى تشعر أنهما أصبحتا دافئتين وتحس معهما بوخز خفيف ، بعدها ضع يديك على المنطقة التي تحتاج للشفاء ، استمر في توجيه الطاقة عبر يديك إلى المريض ، تخيل صورة للعضلات والأوعية الدموية وهي في حالة استرخاء ثم ابعد ذهنياً التوتر خارجاً ن وعندما تشعر أنك وجهت طاقة كافية ، ابعد يديك ثم اغسلهما مباشرة ، وبذلك تخلص هالتك من أية ذبذبات سلبية تكون قد حملتها دون قصد ، أطلب من المريض أن يكون أميناً في إعلامك عن التغيير الذي حصل معه …
تمرين 2 في العلاج النفسي _ جماعي _
تجلس مجموعة من ثمانية أفراد على شكل دائرة تحيط بالفرد الذي يؤدي دور مستقبل العلاج ، كل واحد يدخل في حالة الاسترخاء ويصفي ذهنه تمهيداً للدخول في حالة اللاذهن ، تقوم المجموعة بتخيل صورة لدائرة من اللون الأبيض تحيط بالمجموعة ، بعدها يتخيلون صورة للون العلاج النفسي ، ثم دائرة للون الأخضر رمز السلام والهدوء وعندما تكون دائرة الضوء والطاقة قوية ، بتم توجيهها نحو المستلم حتى يصبح مغلفاً بها ، يستمر بتوجيه الطاقة لبضع دقائق ، مع التخيل بأن الألم يترك الجسد ، تخيل الجزء الغير متوازن من جسم المريض وكأنه في صحة تامة ورسخ ذلك في ذهنك بعدها بعدة دقائق يتم التوقف وسحب الطاقة بهدوء ، تأكد من المستلم عن مدى تحسسه بما طرأ من تغيرات ، وإذا لم تحصل على النتائج المرجوة يمكن أن يكون المسبب هو المستلم نفسه …
تمرين 3 في العلاج النفسي _ جماعي _
كما التمرين السابق ، ولكن باستخدام اليدين ، فبعد تصعيد الطاقة من قبل المجموعة ، يضع الأفراد أيديهم على المريض وهذا يعطي نقلاً أكثر تأثير للطاقة ، راقب النتائج ، ففي غالب الأحيان يشيع الدم في وجه المستلم ، جراء تشربه للطاقة دفعة واحدة ، ويمكن تقليص الانتفاخ بسرعة كبيرة من قبل المجموعة خلال بضع دقائق .
تمرين 4 في العلاج النفسي _فردي أو جماعي _
هذا التمرين يسمى العلاج النفسي الغيابي ، حيث يقوم شخص أو مجموعة بذكر اسم المريض بصوت عال ، تخيل صورة هذا الشخص وهو في أتم صحته ، ومرر على جسده ذهنياً طاقتلك باتجاه الجزء الذي تشعر أنه بحاجة للاهتمام خاص ، وبعد الانتهاء من العلاج يقوم كل فرد بتحديد موقع الألم الذي لم يكون يعرفه مسبقاً ، بالمستطاع أن تشفي نفسياً أية حالة تخص حياتك ، وتشعر معها بالتعاسة ، وما عليك إلا أن تستخلص من شعورك صورة واضحة عن الوضع وعن مصدر الصعوبات ، ويتوجب على أحاسيسك أن تبرز داخل وعيك كي يتم مجابهتها ومن ثم علاجها ، تذكر أنك أنت السبب الأصلي لكل ظروفك والتي بواسطتها يتم قبولك ضمن الكائن الحي الخاص بك ، وهذا من شأنه أن يمنحك القوة لتغيير أي شيء ترغب فيه
•تحريك الأشياء عن بعد
القدرة على تحريك الأشياء من خلال الطاقة الذهنية ، حيث بإمكان العقل أن يلوي حتى المعادن ، وتجد هذه الظواهر اللاشعورية للطاقة العقلية دليلاً واضحاً عليها لدى المقامرين المحظوظين عند رميهم للزار ، حيث يكلمونه ويركزون رغباتهم عليه عندما يرمونه بغية الحصول على أرقام معينة ، حيث المقامر لا يمتلك فكرة مسبقة عن استحالة حصوله على الرقم الذي يبغيه ، بل يهتم حقيقة بالنتيجة ، فنراه يركز على الرقم الذي يحتاجه للفوز ، وحال يرمي الزار يسمح لرغبته بالتجوال عقلياً ثم ينتظر متوقعاً النتيجة ، وعلى نحو لا شعوري يستخدم طاقته العقلية للتأثير على نتيجة الرمية ، ويقال أن ليس هناك شيء اسمه الصدفة بل هناك قوانين وأحكام كونية لم نزل نجهلها ،
تمرين 1 في تحريك الأشياء عن بعد ـ فردي
ضع شمعة مضيئة أمامك وتأكد من عدم وجود تيار في الغرفة يؤثر على اللهب بإغلاق الأبواب والشبابيك ودع لهب الشمعة يستمر منتظماً ومستقيماً ، وعندما تكتمل ، اجلس بهدوء وحدق في اللهب بشكل توحي له بأنك تطلب منه الاتجاه لليمين وعلى شكل زاوية ، تصور في ذهنك الشكل وأنت توجه قدراتك وطاقتك ، ولا داعي هنا إلى التحديق بعينيك ، بل دعها بحالتها الطبيعية ، لكن استمر في التركيز حتى تصل طاقة ذهنك إلى اللهب لينحني استجابة لك ، وحالما تنجح عد لحالتك لترى أن اللهب يعود إلى وضعه الأصلي
تمرين 2 في تحريك الأشياء عن بعد ـ فردي
املأ إناءًا صغيراً بالماء إلى ثلثيه وضعه على المنضدة واجلس لتنظر باتجاهه ، وركز على الماء بعد أن تكون مطمئناً إلى صفاء ذهنك ووضوحه ، ثم تصور في ذهنك أن الماء يبدأ بالتموج والحركة داخل الإناء ، لاحظ القوة التي تجعل حركته وتموجه أسرع وأسرع ، أخلق مثل هذه الصورة في ذهنك بشكل واضح ، وبعدها قم بتحرير الفكرة .
تمرين 3 في تحريك الأشياء عن بعد ـ فردي أو جماعي ـ
جهز سطحاً لا ينزلق عليه مكعب زهرة النرد ، مع أربعة زهرات نرد ، مع ورقة وقلم لكل مشترك يدون عليها الأرقام من 1 إلى 6 ، يبدأ كل مشترك برمي ستة رميات على التوالي بحيث تكون الأولى للرقم 1 ويدون النتيجة ثم للرقم 2 ويدون النتيجة وهكذا … وعند انتهاء الرميات الستة يجمع عدد الإصابات التي أحرزها وينقص منها 4 ( وهي معدل الاحتمالات الرياضية ) ليكون الباقي بمثابة نتيجة للقدرة التي تزيد عن إصابات الصدفة أو مبدأ الاحتمالات .
تمرين 4 في تحريك الأشياء عن بعد ـ جماعي
علق سلكاً في جرس أو بندولاً في السقف ودع أفراد المجموعة يجلسون حوله من دون ملامسته ، بل يركزون بنظرهم عليه أثناء الاختبار ، على المجموعة أن تمارس رغبتها بتحريكه واضعين صورة لموجة من الطاقة تخرج من المجموعة والتي يمكن أن تحرك البندول أو الجرس ومن الممكن تحديد نوعية الحركة المطلوبة ، هل هي دائرية أو من اليمين إلى اليسار أو العكس …
إن العناصر الأساسية الواجب توافرها في الممارسات الخاصة بمبدأ العقل يفوق المادة ، هي وجود خطة ثابتة وواضحة ، ورغبة شديدة وإرادة قوية للإحداث ، لذا يتوجب على كل شخص أن يوجه إرادته وعقله وأحاسيسه بانسجام تام وأن يكون تصميم خطته واضحاً جداً .
تمرين 5 في تحريك الأشياء عن بعد ـ فردي ، جماعي
ضع شيئاً خفيفاً كعود ثقاب أو قصبة تنظيف أسنان على منضدة خالية ، اجلس على الأرض ومارس تمارين الاسترخاء ، بعده ركز اهتمامك على ذلك الشيء وتخيل وزنه في عقلك ،
دع وعيك يزيد من تركيزه ويعمقه ، في وقت تتخيل فيه ذهنياً أن وزن ذلك الشيء يتناقص ليصبح أكثر خفة ، وأنت تمارس فقدان الشيء لوزنه ، حاول التنفس بعمق ، وهذا يساعد على تساوي قوة الجاذبية على ذلك الشيء مع القوة الأكبر القادمة من داخلك ، وحالما يصبح ذلك الشيء خفيفاً ، إعط توجيهاتك له بأن يرتفع ، فإذا كانت إرادتك ثابتة وتخيلك واضحاً ، فإنك ستحقق نجاحاً ، بعد ذلك مارس التمرين على أشياء أخرى كغطاء زجاجة ، …قد يرتفع أول مرة ثم يسقط ثانية بسبب انقطاع انتباهك عليه ، لذا عليك أن تتعلم كيف تركز انتباهك مع استمرار رغبتك في أن يرتفع ذلك الشيء إلى الأعلى فأعلى ، بإمكانك القيام بذلك إذا كانت رغبتك قوية وإصرارك عميقاً في الاستمرار حتى تحصل على النتيجة .
المعتقدات والتطور النفسي
إن ما تم تحقيقه من نجاح أو فشل في ممارسة التمارين السابقة ، كان يتوقف على المعتقدات التي يحملها اللاوعي حول القابلية في أداء التمارين ، فالمعتقدات الإيجابية تعزز من القابلية على أداء التمرين ، والسلبية تعيق التقدم فإذا كان موقفك من التمارين على أنها مسلية وستخرج بنتيجة متوقعة ، فإنك ستحصل على النتائج فعلاً ، أما إذا حكمت على نفسك بالفشل مسبقاً وأن تطوير مهاراتك صعب ، فالنتيجة تكون محبطة ، والواقع أنك أنت من وضع الإحباط بسبب المعتقد السلبي وليس بسبب النتائج ، لأن النتائج تعكس نظام التفكير الخاص بك ، يواجه معظم الناس صعوبة في فصل المعتقدات عن الحقائق ، إن الأفكار المسبقة التي نمتلكها في أي بقعة هي التي تقولب أي فشل أو نجاح ، فالإيجابية تمهد للنجاح والسلبية تعيقه وتشكل عوائق نفسية بين الوعي واللاوعي الخاص بنا ، وتعيق تدفق الطاقة ، وهذا من شأنه أن يجعل النجاح إما محدوداً أو مستحيلاً ، وفي معظم الأحيان لا نعي أننا نحمل معتقداً سلبياً أو محدداً
تختزن عقولنا اللاواعية كميات هائلة من المواقف والمعتقدات والأفكار حول الواقع ، إنها ليست حقائق حول الواقع ، إنها فقط ما نعتقده أنه حول الواقع ، إن معظم الأفكار والمعتقدات التي نحملها بكوننا أصبحنا بالغين ، هي عبارة عن مزيج من معتقدات أناس آخرين ، وبذلك فهي بحاجة إلى إعادة فحص ،
المعتقدات السلبية تعيق النجاح في أي موقف من الحياة ، وليس فقط تطور الإنسان النفسي ، لذا فمن الأفضل الدخول في أي تجربة بعقل مفتوح متحرر من الأفكار المسبقة . خاصة فيما يتعلق بالطبيعة التي هي حليفتنا وكل ما فيها هو منا ولنا لأن عداء الطبيعة سيتلوه أن نفسنا الطبيعية التي في داخلنا هي أيضاً عدوة لنا .
إن استعادة كامل شخصيتنا ، هي استعادة لإمكاناتنا في الممارسة النفسية ، ومعرفة العالم خارج أنفسنا كانعكاس للعالم داخلنا ، سيتيح لنا تطور ثقتنا بأنفسنا الطبيعية وبالآخرين وبالكون كله .
تقوم معتقداتنا بقولبة تجربتنا الحياتية ، شعورنا بالفشل يجلب لنا الفشل في الحياة ، يقترن الخوف من النجاح بنقيضه وهو الرغبة في السقوط ، فلماذا نريد الفشل ؟
إعادة البرمجة :
إعادة البرمجة هي تقنية نقوم من خلالها بإعادة تشكيل نماذج السلوك والأفكار ضمن نظام أكثر فائدة ، وتكون في أفضل حالاتها عندما نكون قادرين على تعلم كيفية عرض الأحداث الماضية من حياتنا كشريط سينمائي ، لنعمل على إعادة برمجته من جديد …
تمرين 1 في إعادة البرمجة _ فردي _
بعد الوصول لحالة الاسترخاء ، دع ذهنك ينحرف واطلب من شعورك أن يحمل لك حادثة تركت أثراً بهيجاً أو مخيفاً في حياتك ، دع أفكارك تتدفق مع استعادة الحدث لدقائق قليلة ، صور حياتك كفلم سينمائي وأعد تدويره إلى بعض تجارب حياتك في الماضي ، أطلب من نفسك الواعية أن ترد على الحدث كله ثانيةً ، ولكن بحركة بطيئة هذه المرة ، راقب بدقة كل أحاسيسك وعواطفك أثناء عرض الحادثة ، أعد تدوير الحدث مرة أخرى وبحركة بطيئة ، وبعد كل بضع صور قل بهدوء قف ، كي تدخل صورة أخرى أو تغيراً ما في الشعور أو العقل كتصحيح لمعتقدك ، وستكون هذه المدخلات من الصور جزءاً دائماً في ذاكرتك حول هذا الحدث . عندما يصبح بالمستطاع إعادة تدوير الحدث لا تظهر سوى الصور الجميلة الجيدة لتحل محل الصور المؤلمة ، وبذلك نكون قد قمنا بإزالة عنصر ضيق من حياتنا .
تمرين 2 في إعادة البرمجة _ فردي _
هذا التمرين يتعلق بمعتقدات تتعامل مع الواقع ، فالكثير من معتقداتها أمليت علينا من الآخرين سواء كانوا في البيت أو المدرسة أو الشارع ، وعليه تصور أنك تريد التخلص من معتقد يعكر عليك صفاء أفكارك وحياتك ، ، وكما العادة في الاسترخاء ، ضع هذا المعتقد نصب عينيك وحاول بتركيز أن تتذكر أو تستعرض شريط الماضي الذي له صلة بهذا المعتقد ، استعرض محطات حياتك بهدوء وادخل في تلك الفترات والتفاصيل التى لها صلة به ، ركز على بدايات حملك له ومن هو الذي وجهك لتبنيه ، وفي حال تذكرك ذلك ، تخيل أنك تعيده له كهدية مغلفة بعلبة ثمينة ، تطرحها علية في وقت هو مستعد لتقبل الهدايا بترحاب ، بعد ذلك كرر بصوت عال أن المعتقد ( كذا ) قد تركني ليعود من حيث جاء ، لقد تحررت منه ولا حاجة لي لأن أعتقد به أو أخافه . كذلك البندول يشكل أسلوباً فعالاً للوصول للمعتقدات التي اعتنقناها على أنها حقائق ، ليصار إلى إعادة برمجتها من حياتنا .
تمرين 3 في إعادة البرمجة _ فردي _
لمدة عشر دقائق ، ضع قائمة بمعتقداتك حول نفسك وابدأ بكلمة أنا : … كذا ، أكتب ما يرد في رأسك ولا تحاول مراقبة أفكارك ، ولا تهتهم إن كان هناك معتقدات متناقضة ، وبعد الانتهاء ، اقرأها لشطب كل تصريح عن حقيقة ، مثل أنا طويل ، أنا أبيض البشرة …، بعدها أرسم خطاً مستقيماً على ورقة وفوقه دائرة في أسفلها عند تماسها مع المستقيم أرسم دائرة صغيرة كمركز ، ثم اخرج من الصغيرة مستقيمين يقسمان الدائرة الكبيرة إلى ثلاثة أقسام ، أكتب في القسم الأول ثقيل ، في الوسط وسط وفي الثالث خفيف ، تناول البندول لتقف به فوق الدائرة الصغيرة ، وابدأ بالسؤال عن كل بنود القائمة واحداً بعد الآخر لترى رد البندول ، مع تدوين النتائج أولاً بأول ، عندها ستحصل على صورة واضحة عن نفسك ، حاول أن تتعرف على مصدر كل معتقد دونته حول نفسك ، حلله واعمل على التخلص منه إن كان لا يناسبك أو رسخه إن كان مناسباً .
تمرين 4 في إعادة البرمجة _ فردي _
استخدم نفس القائمة التي دونتها في التمرين السابق ، وأعد كتابتها بصيغة التناقضات التي وجدتها ، إجمع مثلاً أنا غبي وأنا ذكر ، واستمر بذلك حتى نهاية القائمة ، ادرس المواقع التي فيها تناقض أولاً ثم التي لا يوجد بها تناقض ، فحمل المعتقدات المتناقضة يشكل إعاقة للنفس والنجاح في ذلك الموقع ، ويعد المعتقد الذي لا يحمل تناقض ، معتقداً قوياً جداً سواء كان سلبياً أو إيجابيا ، تأكد أن معتقداتك إيجابية .
تمرين 5 في إعادة البرمجة _ فردي _
هذا التمرين حول معتقداتك عن الكون والزمن والسبب والنتيجة وكل ما يخيفك وما تحبه والأصدقاء والأخوة والوضع الاجتماعي والمنزل …الخ
قم يومياً باختيار أحد هذه البنود واعطي لنفسك مهلة عشرة دقائق للكتابة بشكل قوائم عن هذا الأمر بشكل جيد ثم ادرس القائمة قبل شطب أي شيء على أنه حقيقة ، وتأكد أنك تواق لقبول أي تصور علمي أو قياسي للواقع ، وتذكر أن اللحظة الحالية هي جديدة ولم تكن موجودة سابقاً ، لا تحاول مطلقاً أن تدخل أحاسيس أو ذنوب قديمة في اللحظة الحالية ، فالحاضر هو الشيء الوحيد الذي تملكه في الحياة ، أما الماضي فإنه انقضى ولا يجوز لك أن تدمجه بالحاضر ولا يمكن مطلقاً أن تدخله في مستقبلك ، ومن الآن فصاعداً أصبح ماضيك ومستقبلك تحت قيادتك . حاول الاستمتاع بحاضرك وحرره من المعتقدات الضيقة والمخاوف القديمة أو تجارب الماضي وتوقعات المستقبل ، ثق بنفسك وعندئذ ستثق بالحياة
هناك العديد من قوانين الكون لم نزل نجهلها ولا ندرك سوى القليل منها ، مع أننا نحمل تصوراً خاطئاً عنها جميعاً ، في هذا التمرين سنستخدم البندول ولوحة ميزان الجدة ( المشروحة في التمرين 3 ) ، بعد أن تقسم قائمتك إلى عدة أقسام ستجد أن لديك نماذج ثابتة جداً من الردود العاطفية ، وكلما كانت ردود فعلك أكثر حدة ، زادت قدرة الآخرين على التنبؤ بك ، وعندما تكون ردود فعلك للأشخاص الآخرين والاحداث قابلة للتنبؤ بها يصبح من السهل أن تخضع لتأثير شخص آخر عليك ، دع البندول واللوحة يوضحان لك موقف العقل الباطن من هذه المعتقدات مع درجة الجدية فيها ، ومن ثم حدد موقفك من كل منها على ضوء ما تعلمت ، واعمل ما تراه الحق إزاء كل منها .

الجدار
13-02-2017, 08:40 AM
خارج نطاق الزمن :
الزمن هو بناء أو نظام لمعتقد خاص بالكائنات البشرية لبناء كونها وأنه لا يملك أي أساس حقيقي في الواقع ، فإذا تعايش الماضي بصورة تلقائية مع الحاضر والمستقبل ، عندئذ يصبح بالإمكان المرور بكل فترات الزمن بصورة سهلة كما هو الحال في الحاضر .
الماضي موجود في ذاكرتنا وباستطاعتنا من خلال تغيير التركيز ، أن نعود إلى أي فترة زمنية نريدها ، والمستقبل يعد متاحاً عبر الإدراك الحسي الفائق ومفتوح أمامنا عبر تغيير التركيز
•استذكار حياة الماضي
أصبحت العودة إلى زمن سابق من الحياة عند الخبراء النفسانيين ، هي الوسيلة التي يتبعونها لفهم ومعالجة مشكلة حالية عند المرضى ، وتأتي معظم الإعاقة لتجارب الحياة في الماضي أو الحاضر من محاولة العقل الواعي بتجنب الألم ، والعودة للحدث ليست بالأمر السهل كما يبدو عليها ولكن مع التنويم المغناطيسي يصبح من السهل تحقيق العودة إلى زمن مبكر من الحياة حيث يتم تخفيف العقبات من أمام العقل اللاواعي ويصبح النفاذ إلى حياة الماضي متاحاً إن اكتشاف أن المريض يستذكر حياة من قرن آخر وهذا يحدث بشكل طبيعي عندما يكمن سبب المشكلة ضمن زمن حياتي أخر فباستذكار حياة الماضي نستطيع أن نقف على أصل عدد كبير من المشاكل الحالية لأن كل العلاقات غالباً ما تكون استمرارية من حياة أخرى وكلما كان حجم المعلومات الذي نمتلكه عن أنفسنا أو عن الآخرين كبيراً كان تعاملنا بشكل أفضل مع تحديات الحياة ، من هنا تبرز حاجتنا لتغيير معتقداتنا الراسخة في نفوسنا ، فإذا لم يسمح نظام معتقداتنا سوى لحياة واحدة فقط ، عندئذ لا نستطيع السماح لذاكرة حياة أخرى إلى البروز للسطح .
من الضروري تجنب استخدام استذكار حياة الماضي كعذر تبرر به المشاكل التي تواجهك اليوم ، يمكن لاستذكار حياة الماضي أن يعطيك معلومات ، ولكن لحل مشاكلك وليس لتعليق مشاكلك عليها ، وبرغم أن مشاكلك قد يوجد سببها في مكان آخر ، إلا أن مشاكل اليوم تستحق اهتمام اليوم أيضاً
تمرين 1 في استذكار حياة الماضي _ شخصان _
على الشخص الخاضع للاختبار أن يستلقي على الأرض في وضع مريح بملابس مريحة ومنزوع الحذاء والأجواء مريحة ، الأضواء خافتة وعلى الشخص المعالج الذي يقوم بالاستذكار ( المرشد ) أن يكون متأكداً من الاستعداد التام للجلسة ، بعدها يخضع الشخص الخاضع للاختبار لمساج خفيف لساقيه من فوق الركبة وكل ساق على حدى ، من الساق باتجاه القدم ، توقف قليلاً عند الركبة للتأكد من أنها في حالة استرخاء استمر في التدليك حتى تصل الكاحل ثم واصل للقدم والأصابع بشيء من القوة ، بعد الانتهاء أعد العملية بشكل سريع ثم يقوم المرشد بوضع باطن كفه على جبين الشخص الخاضع للاختبار ، وبضغط قليل يعمل على تحريك جلد الجبين إلى أعلى وأسفل والجانبين لبضع ثوان …الآن كل شيء جاهز لحمل الشخص الخاضع للاختبار لحياة أخرى .
على المرشد أن يطلب من المستلم أن يغمض عينيه ، وبعد فترة وجيزة يطلب منه أن يصبح أكثر طولاً ببضعة إنشات عن طريق مد نفسه عبر الوقوف على باطن قدميه ، ليقول له أشعرني بذلك حال إتمامه ، وعندما يرد عليه بالإيجاب يطلب منه أن يعود كما كان ويخبره حال تحقيق ذلك بعدها يطلب منه إعادة التمرين بزيادة قدم على طوله ، ويخبرك حال التنفيذ ، بعدها يطلب منه العودة كما كان والإشعار بذلك ، وبعدها أيضاً يطلب منه نفس الطلب بزيادة الطول والإخبار عند التنفيذ .
الآن يضع المرشد نفسه خلف رأس المستلم ويقول له زد طولك بضعة انشات عن طريق مد نفسك عبر قمة رأسك ، وأشعرني حال تمام ذلك ، ثم يطلب منه العودة لحجمه الطبيعي ، ثم ينمو بمعدل قدم عبر قمة الرأس ، وتكرر هذه العملية ثلاث مرات مع الإخبار حال الانتهاء ،
يستمر هذه المرة بمد النفس عبر الرأس والوجه والجسم واليدين والساقين والقدمين ، أنفخ نفسك مثل البالون والإخبار حال تمام ذلك ، ثم يطلب بعد كل حالة العودة كما كان ، مع التحلي بروح مرحة من المرشد والصوت ثابت ومقنع مع التأكد بأن التمرينات تمرر حسب الأولويات بسرعة وهدوء ، ثم يطلب منه نفخ نفسه كالبالون بحجم أكبر وعند تمام ذلك يقال له اذهب بسرعة وقف أمام البناية التي تعيش وأعلمني عند وصولك ، وحال وصوله يطلب منه وصفاً للمشهد وحال الانتهاء من الوصف يقال له : اذهب بسرعة وقف على سطح البناية وانظر إلى أسفل الطريق واعلمني ماذا ترى ، وعند الانتهاء يطلب منه ارتفاع 500 قدم في الهواء وينظر للأسفل ويصف ما يشاهد وإذا ما أظهر احتجاجاً تذكره بأن جسده ما زال في مكان أمين ثم يكرر الطلب وإذا اعترض لكون الطلب مجرد خيال فيرد عليه بأن التمرين في الوعي ثم يواصل العمل .
بعد انتهاء الوصف يقال له ما هو الوقت ليلاً أم نهاراً ، وبعد الإجابة يسأل وما الذي دعاه يعتقد ذلك ، بعدها يطلب منه أن يجعل المشهد وكأنه في وضح النهار وتحت ضوء الشمس ، وحال قام ذلك عليه الإخبار ، من المهم جداً أن يستمر الخاضع للتجربة بالتكلم ، بعدها يطلب منه أن يحول رؤيته إلى الليل أي يحول الأيام إلى ليالي ومن ثم الليالي إلى أيام ولفترة لا تقل عن ثلاث مرات مع التأكد أن تختم التمرين في وقت النهار حيث الشمس مشرقة ، بعدها وبسرعة يسأل : من الذي يجعل الوقت نهاراً أو ليلاً ؟ وإذا تردد لأكثر من عشر ثواني في الإجابة يسأل ثانية : هل أنت من يجعله كذلك ؟ عندها يوافق ثم يسأل هل ما زلت مرتفعاً في الهواء ؟ سيأتي الرد بنعم ، بعدها يقال له أجعل المشهد واضحاً جداً وعد للأرض في فترة حياة عشتها قبل سنوات مضت ، عد بسرعة في وقت ترجع بالزمن للوراء ، انزل على قدميك بسرعة وثبات وقف على الأرض ، واعلمني حالما تقوم بذلك ، استمر في مراقبة وجه الشخص الخاضع للاختبار وحالما ترى حركة من وراء الجفون قل له : أنظر إلى قدميك لتخبرني ماذا عليها ، عند الوصول لهذه المرحلة يكون الشخص بوضع يمر به برؤيا جيده لحياته السابقة ، اعمل على تذكيره بين الفينة والأخرى : أنظر عبر عينيك واسمع بأذنيك ، ثم يسأل ما الذي ترتديه على الجزء السفلي من جسدك ؟ كما ويجب أن تلح على المستلم أن يقوم فقط بما أنت تطلبه منه ولا يرد إلا على أسئلتك ضمن ميقات زمني منظم ، وفي النهاية لزمن حياته أطلب منه أن يعود إلى زمن مبكر من حياته لتخبرنا ما ترتديه قدماك ، وبعد الانتهاء من الفترة الحياتية الثانية والثالثة أطلب منه أن يموت ثم اتبع موته بالسؤال : ماذا يحث بعد ذلك ؟ ومهما يكون رده عليك أن لا تسأل عن صحة ما يقول ، وقبل الانتقال لفترة حياتية أخرى أو قبل انتهاء التمرين تسأله هل ترى أية حاجة للاستمرار في هذا الزمن ؟ ، ودعه يقرر متى يتوقف .
الممارسة ضرورية جداً ، حيث يمكن رؤية زمن حياتي كامل في بضع دقائق ، والمطلوب الآن ممارسة دور المرشد والخاضع للتجربة معاً حتى يمكن استكشاف حياتك السابقة بمفردك ، وتتعلم تقنية الإرسال والاستقبال وحالما يمكن للشخص الخاضع للتجربة طرح الأسئلة بنفسه يكون الوقت قد حان لممارسة التمرين بمفرده .
تمرين 2 في استذكار حياة الماضي _ شخصان _
على المستلم الاستلقاء على الأرض بملابس مريحة مع غطاء مناسب لدرجة الحرارة ، مع أضواء خافتة وجو هادئ ، وقبل البدء على المرشد أن يصف العمل المراد القيام به للمستلم ويقترح عليه أن يسترخي ليصبح في وضع استقبال جيد ، بعدها يطلب من المستلم أن يعيد تكرار الرقم 1 بصوت عال لمدة 10 ثواني ، وينتقل بعدها للرقم 2 وهكذا حتى يسترخي تماماً ( حيث أن تكرار الأرقام يؤدي دوراً في تزويد الشخص بنقطة تركيز لانتباهه ، كما يصفي ذهنه من أية أفكار دخيلة ) ، وعندما يصبح تنفس المستلم عميقاً يتغير مستوى ذبذباته ، وهنا يكون وقت الخطوة التالية ، فيطلب منه تسلق جبل عبر طريق ضيق لكنه واضح ، واقترح عليه أن يشم الأشجار ويشعر بشروق الشمس على وجهه وجسده ويسمع تغريد الطيور أثناء تسلقه الجبل ، قل له أن ينظر من حافة الجبل ليرى الوادي حيث هناك منعطف يستطيع الارتياح عنده ، بعدها اقترح عليه الذهاب في رحلة إلى زمن آخر ، دعه يتخيل وكأن الوادي مليء بالضباب وهو فوق خط الغيوم ، وحال ما ينظر فوق الغيوم والضباب ، فإنه يرى قمة قوس قزح ليتزحلق عليه نحو الضباب حتى يصل إلى القاع ، أطلب منه أن يصف لك ما يراه هناك ، أي ماذا يرتدي على قدميه وبماذا يشبه ملابسه وما هي الأجواء المحيطة ؟ ثم اسأله أين يقع منزله وماذا يشبه واطلب منه الذهاب إليه ليصفه من هناك ، واستمر في الأسئلة عن عمره ومهنته والسنة التي هو فيها وواصل الأسئلة حتى تكتمل لك الصورة وأن تبقي المستلم في حديث متواصل ، بعدها اقترح عليه أن يتقدم خمس سنوات للأمام ليصف ما يحدث آنذاك ، واستمر في تقديم الزمن وإذا ما مر في وضع مشوب بعاطفة قوية كالموت مثلاً ، تحرك بالشخص إلى ما وراء تلك التجربة ، إلى نقطة تلي التجربة مباشرة ، واطلب منه أن يصف لك ما حدث ، تأكد هل كان أشخاص معه في ذلك الزمن ، وإن وجد أشخاص فاطلب منه تعريفك عليهم ومواقعهم في الوقت الحاضر ، وعندها تتأكد أنك حصلت على معلومات كافية عن حياته الخاصة ، أطلب منه أن يخترق الباب المجاورة ويتسلق سلم الطيران تاركاً ذلك الزمن الحياتي خلفه ، ويتميز سلم الطيران بطوله الغير عادي ، وفي قمة السلم باب مسحور تنفتح على الحافة التي يوجد فيها المنعطف ، إذ يستريح فيها المستلم قبل بدء نزوله إلى أسفل الجبل ، وفي القاعدة ، ابدأ بالعد العكسي للأرقام مقترحاً العودة لحالة الوعي التي بدأت الرحلة منها ، ثم اطلب منه فتح عينيه عندما يكون مستعداً لذلك ، وادخل معه في حديث حول تلك التجربة ،
من المهم إعلام المستلم إن كان هناك سبب يدعو للبقاء في نقطة معينة من الزمن أثناء غيبوبته وذلك قبل الانتقال به إلى الأمام . ويمكن قضاء ساعة بمثل هذا التمرين وحسب رغبة المستلم ، والساعة في مثل هذا التمرين كافية .
تمرين 3 في استذكار حياة الماضي _ شخصان _
بعد أن تصبح متمرساً في القدرة على استذكار حياة الماضي ، ستركز في هذا التمرين على الحياة الخاصة ، والبداية كما في التمارين السابقة في الاسترخاء وتغيير التركيز الزمني وأن تكون في وضع استقبال جيد لذاكرتك ، وما هو جديد أنك ستختار تجربة حياتية ماضية يزودك بها اللاوعي ، وقبل الدخول في حالة الاسترخاء ، أكتب مشكلة خاصة من حياتك الحالية أو تدون سؤالاً حول علاقة أنت طرف فيها وترغب في فهمها بشكل أفضل ، واسأل إن كان سبب المشكلة أو أصل العلاقة يكمن في حياة ماضية ، أطلب أن يظهر لك ذلك الجزء الخاص من حياة الماضي ويحمله إلى تركيزك ، بعدها واصل التمرين في استذكار حياة الماضي كما هو الحال في التمارين الماضية ، وبعد انتهاء الجلسة قارن المعلومات التي حصلت عليها وهل أسهمت في حل المشكلة ؟ يجب أن تكون دقيقاً في الحصول على المعلومات التي ترغب فيها ، …

الجدار
13-02-2017, 08:42 AM
برمجة المستقبل
إن ما نفعله في الحاضر يقرر المستقبل ، وتكمن المشكلة في برمجة المستقبل في حمل الوعي واللاوعي ضمن نفس النسق من العمل .
النفس الواعية تتصف بالعقلانية والشعور المفكر ، أما اللاواعية فهي التي تستقر عندها الأحاسيس ، وغالباً ما يظهر الاختلاف بينهما .
النفس الواعية ترسم الخطط للمستقبل وتضع القرارات الخاصة بالتطبيق العملي لتلك الخطط ، والنفس الخاصة بالأحاسيس تؤدي العمل الذي يجعل من تلك الخطط حقيقة ، فإذا كان اللاوعي منسجماً مع الخطط عندئذ سيعمل نحو تجسيد الخطط مثلما رسمتها النفس الواعية ، وفي حالة الاختلاف معها فإنه إما أن يرفض الأداء أو يعمل بنشاط ضد تحقيق ما تطلبه النفس الواعية ، فإذا شعرت بعدم تحقق برمجة مستقبلك مثلما كنت مخططاً لها ، إبحث في اللاوعي عن العقبات التي منعت ذلك ، وبغية خلق حالة مستقبلية وتحقيقها ، عليك أن تزرع في اللاوعي نماذج وتصاميم ترغب في الحصول عليها وهنا يؤدي اللاوعي وظائفه بشكل مرئي بدلاً من أن يؤديها حرفياً ، إذ أن لغته تعتمد الرموز والصور ، وعليه فعندما تبرمج خطط مستقبلك ، تخيل مشهداً مستقبلياً ترغب فيه وضع نفسك ضمن المشهد ، لذا يجب أن تكون الخطط والتصاميم كاملة قدر الإمكان وتذكر أيضاً أن تخرج منها ، كما أن عليك أن تعدل تصميمك الجديد كلما حصلت معلومات جديدة ، وتترك مجالاً في برامجك لمزيد من التغييرات ، ويجب أن يكون تحقيق هدف الوعي في انسجام مع معتقدات اللاوعي ورغباته ، فإذا فعلت ما تعتقد أن عليك فعله بدلاً من ما ترغب حقيقة فعله عندها سيكون هناك تناقض بين الوعي واللاوعي وعليك أن لا تجعل هذا التناقض موجوداً ، فنحن جميعاً نناضل من أجل تحقيق الأهداف وتحقيقها لأننا نمتلك الإدارة لذلك وما يعوزنا فقط هو الاتفاق إزاء الهدف المحدد ، فتفاعل نظامنا العصبي من خلال العقل اللاواعي مع الهدف ليمهد الطاقة الكافية لتحقيقه ، ومعنى ذلك أن الجانبان الحسي والفكري للدماغ متفقين على هدف واحد ، فلا بد وأن يتحقق ، فالنفس الداخلية بحاجة إلى أهداف بغية استمرار نشاطها ، حيث يشكل الكسل واللامبالاة أعراضاً للنفس التي تفتقر للأهداف ، فإذا لم يكن هناك مكان للذهاب إليه فلماذا نغادر الفراش ؟ … تقوم الأهداف بشحن النفس الداخلية بالحيوية التي تمدنا بطاقة متناهية نحن جميعاً بحاجة لتحديد أهداف قصيرة المدى وطويلة المدى على حد سواء ، والعمل على تحقيق الأهداف القصيرة المدى سيعطينا الثقة والصبر للعمل على تحقيق الأهداف البعيدة المدى
تمرين 1 في برمجة المستقبل ـ تحديد الهدف ـ فردي
أكتب على ورقة عشرة أهداف شخصية ثم تناول كل هدف واسأل نفسك : ماذا سأحصل من تحقيق هذا الهدف ؟ أو لماذا هذا الهدف مهماً لي ؟ فإذا كان تحقق الهدف فقط لنيل إعجاب الآخرين ، فمن المحتمل أن لا يتحقق ، لأن هذا مؤشر على ضعف في احترامك للنفس ، والحاجة لاستعراض معتقداتك مع نفسك وإجراء التعديلات عليها ، وبعد إلغاء الأهداف غير المناسبة ، قم بتصنيف الأهداف الباقية إلى قصيرة المدى وطويلة المدى .
تمرين 2 في برمجة المستقبل ـ تحديد الهدف ـ فردي
قم باختيار هدف فسيولوجي قصير الأمد من قائمتك وتأكد من كونه معقولاً ، فكر ملياً وقرر الأسلوب الأفضل الذي يتناسب وطاقتك ، ( تخفيف الوزن مثلاً ) فإذا كنت لا تحب الركض فركوب الدراجة قد يكون مناسباً ، وحالما تقرر الأسلوب قرر في وعيك تحقيق الهدف ، مارس التمرين بتحديد هدف واحد في كل مرة ، حتى تتعود على تحديد الأهداف المعقولة وتحقيقها ، وعندها تستطيع الانتقال لتمارين أكثر تعقيداً ، عليك تدوين أنك ستحصل على ما تطلبه لنفسك
تمرين 3 في برمجة المستقبل ـ فردي ـ
قم باختيار هدف قصير المدى ، ( تخفيض الوزن مثلاً ) ومعقولاً ، أكتب وصفاً كاملاً لما ترغب في تحقيقه ويجب أن يكون دقيقاً وواضحاً في الوصف ، إغلق عينيك وشاهد عملية تحقيق الهدف على هيئة صورة متحركة ، وكلما زاد وضوح الصورة أضف تفاصيل أكثر إلى الكتابة ، أكتب وتخيل في صور ثم صحح واشطب وأضف حتى تحصل على صورة قريبة من الهدف المطلوب ، بعد ذلك حرر الصورة مطمئناً إلى أن هدفك سيتحقق .
تمرين 4 في برمجة المستقبل ـ فردي ـ
بعد أداء الكتابة وصنع الصور في التمرين السابق 3 ، ابدأ بتصوير كيفية تحقيق الهدف ، إن ما ترغب به يحدث الآن على المستوى الذهني ، وبينما تقوم بالتصوير يصبح هدفك حقيقة في المستقبل ، راقب هنا أحاسيسك واختبرها ، فالأحاسيس الإيجابية ستمنحك القوة والطاقة لتحقيق الهدف ، والعكس مع السلبية ، وأما الأحاسيس التي تطفو على السطح أثناء عملية التصوير ، تمثل النتائج الخاصة بمعتقداتك المتعلقة بهذا الهدف ، فإذا كانت الأحاسيس إيجابية فسيتحقق النجاح ، وإن كانت سلبية عليك العودة لتصحيح المعتقدات السلبية ، وحالما تقوم بالتعديل فإن أحاسيسك ستعكس التغيير ويتحقق الهدف .
تمرين 5 في برمجة المستقبل ـ فردي ـ
تخيل أنك تقف في منتصف جسر يوجد على جانب منه حالة ترغب في تغييرها والجانب الآخر وضع ترغب فيه ، أنظر للجهتين بوضوح وهدوء تام ، تصرف وكأن الحالة المرغوب فيها موجودة الآن استمر في التصرف هكذا وكأنها موجودة فعلاً ، وحتى التظاهر بوجود الحالة المرغوب فيها يتحقق ، إذ حالما تشغل برنامجك فإنه يعمل عبر القوة الدافعة الخاصة به ولا يحتاج إلا جهد يسير من جانبك ،
يشكل الحافز المتعلق بإكمال الأعمال الناقصة جزءاً من الشعور نفسه فالطفل يجد نفسه مجبراً على إكمال كل تفاصيل الروتين المتعلق بوقت النوم قبل الذهاب للنوم ومهما بلغت درجة تطور أي نوع من الطقوس بغية تحقيق هدف ما ، فإن ذلك الطقس يجب أن ينجز قبل تحقيق الهدف .
نحن نخلق مستقبلنا في كل لحظة فبينما نحن نفكر أو نشعر ، نقوم بتوليد حوادث مستقبلية ستبدو أنها قادمة إلينا من خارج أنفسنا لأن نماذج الشعور التي تتطور ضمناً ، تؤدي دور الحوافز الخاصة للفعل ، إننا نستطيع دائماً خلق نماذج جديدة تعطينا أسلوباً حياتياً أكثر إقناعاً .
النفسانيون والوسطاء والمرشدون
يتعامل هذا الفصل مع الأشخاص الذين يبحثون عن من يساعدهم في تطوير مهارتهم النفسية وليس من يريدون السرعة في إنجاز ذلك أو من ليس في نفسه ثقة لأن يكون قادراً على تطوير نفسه في هذا المجال .
النفسانيون
النفساني هو شخص حساس يقوم بتطوير مهاراته في الاستقبال ليستقبل الانطباعات من شخص آخر وبإرادته ، وهو يستطيع تحقيق حالة اللاذهن أو الفراغ الذهني حيث يتيح لذبذبات شخص آخر بالبروز وبذلك يستطيع قراءة ما يراه أو يشعر به ، وجلساته تسمى جلسات القراءة ، حيث يقرأ ذبذبات الشخص أو هالته ، ويتسلم بشكل مباشر انطباعات اللاوعي من دون أن يعترضه العقل الواعي ، ويذهب الناس للنفساني عندما يكون هناك عائق يعترض العلاقة بين النفس الداخلية والخارجية إذ يتسبب ذلك في فقدانهم الثقة بقابليتهم على إدارة حياتهم الخاصة .
ليس باستطاعة النفساني كأي شخص آخر سوى تقديم النصيحة ، وأنت الوحيد الذي باستطاعته اتخاذ القرارات والتصرف على أساسها ، والنفساني يستطيع أن يزيل الغموض عن قضايا حياتك لأن ذلك يتعذر عليك بسبب شدة قربك من هذه القضايا أو المشاكل ، والمعلومات التي تحصل عليها من النفساني هي عبارة عن تأكيد لمعلومات تعرفها أنت مسبقاً ، وقوة التغيير لتحقيق ما يقوله النفساني هي عندك أنت ومسؤولية حياتك هي مسألة خاصة بك ، القراء النفسيون لا يختلفون عن غيرهم من الناس ، إذ يمرون بأوقات جيدة وأخرى رديئة ، وقد يحققون أشياء مع البعض على نحو أفضل من غيرهم ، وقبول وجهة نظر القارئ النفسي عن حياتك ومن دون التمحيص التدقيق للمعلومات ، لا يختلف عن قبول معتقدات أشخاص آخرين والسماح لهم بالسيطرة على حياتك ، وبغية تلافي أي مطب في هذا المجال ، يجب عليك الاتصال مع نفسك واخبر القارئ النفسي عن كل شيء لا يتماشى مع نفسك الداخلية شفوياً فقد يكون النفساني بحاجة للمزيد من المعلومات لتقييم ما يقرأه فيك .
الوسطاء
الوسيط هو الذي يعلو مستواه على القارئ النفسي ، وكل الوسطاء قراء نفسيون لكن ليس كل القراء وسطاء ، فالوسيط قادر على الاتصال مع الأرواح ، والوسطاء نوعان : وسيط نفسي ووسيط عقلي أو ذهني ، والوسيط النفسي يسمح لأن يستخدم جسده من قبل أشخاص في الجانب الروحي من الحياة ، أما الوسيط الذهني فإنه وببساطة ، ينقل رسائل من الأرواح في الجانب الآخر ، ومعظم الوسطاء هم وسطاء ذهنيون لأن الوساطة النفسية صعبة التحقيق جداً .
تتسم الوساطة النفسية بأنها أكثر تأثيراً وعمقاً من الذهنية ، ومهنة الوسطاء أشبه بعازف موسيقي ، إذ يتوجب توفر الموهبة أولاً ثم الآلة وأخيراً العزيمة على تطوير هذه الموهبة .
حالما نقبل بحقيقة استمرارية الحياة وإمكانية الاتصال مع الأموات ، فإننا لا نحتاج لوسطاء نفسيين ، فالوسيط الذهني يكون كافياً .
وجلسات الوسطاء تتم بالجلوس بشكل دائرة حول منضدة متشابكي الأيدي ليتاح للطاقة بالانتقال عبرهم مع غلق أعينهم والاسترخاء وإفراغ عقولهم على نحو يتيح لهم استقبال رسائل الجانب الآخر ، وغالباً ما تكون الغرفة مظلمة وهادئة لتصعيد الذبذبات ورفع درجة الحساسية النفسية ، يجب أن تسود الجلسات روح المرح لأن الضحك يرفع من معدل الذبذبات ويجعل الاتصال أكثر سهولة .
المرشدون
المرشدون هم أجزاء من اللاوعي الخاص بنا والتي نمنحها نحن الشكل ، لا يتدخل المرشدون بحياتنا ما لم نكن على وشك تدمير أنفسنا ، وهم يتواجدون من أجلنا وعلينا طلب مساعدتهم وإرشادهم فنحن نمتلك الإرادة الحرة وباستطاعتنا إعاقة عمل المرشد بشكل تام ، يمكن للوسيط مساعدتك في لقاء المرشد ويمكن أن تلتقيه بدون وساطة وحسب التمارين الآتية .
التمرين 1 في لقاء مرشدك ـ فردي
مارس تمرينات الاسترخاء وانتقل إلى حالة الفراغ العقلي ، قم باختيار أجواء طبيعية خاصة لتتصور نفسك فيها ، قد يكون مكاناً حقيقياً سبق لك زيارته أو من الخيال ، تخيل نفسك تسير في غابة ، استنشق رائحة الأرض وأشجار الصنوبر ، شاهد الشمس منبثقة عبر الأشجار ، استمع لتغريد الطيور ، لاحظ الجدول إلى يمينك لترى الماء ينحدر من على الصخور وهو يتلألأ عند سقوط أشعة الشمس عليه … وانظر إلى الحشائش النامية على ضفتي الجدول ، فالجو هادئ جداً ، اجلس لترتاح …
تناول شراباً وأنت تنعم بأجواء الغابة الهادئة ، بعدها انظر بالاتجاه الذي ينبع منه الجدول ، ابتعد لمسافة لتشاهد نقطة صغيرة من الضوء الأزرق التي تبدو وكأنها معلقة فوق الجدول ، وهي تتلألأ ، وبينما أنت تراقبها ، يبدأ الضوء بالانحدار باتجاه تدفق ماء الجدول ، أي نحوك ، وكلما زاد تقدمه نحوك أصبح أكبر حجماً وأشد إضاءة ، وعند تقدم كتلة الضوء أكثر ، تبدأ بأخذ شكل شخص … وأخيراً يكون الشكل قريباً منك وعلى نحو يكفي لترى من هو … عندها دعه يجلس قربك ، ولاحظ مدى الارتياح الذي تشعر به عندما يكون قربك ، اسأله عن اسمه إن لم تعرفه ، تحدث معه عن مشاكلك واسأل نصيحته إن رغبت ، وبعد أن تدخل معه في محادثة طويلة ، أطلب منه أي يقابلك في نفس المكان في مناسبة أخرى ، غادر الغابة ببطيء وعد من حالة التأمل لتستقر بهدوء ضمن حدود معرفتك ، … باستطاعتك العودة ثانية وفي أي وقت تختاره ، وإذا لم تحقق نجاحاً في هذا التمرين ، فقد يعني أنك لست على استعداد لمقابلة مرشدك أو أنك خائف ، لا تتراجع ، فإنك ستنجح عندما تكون الظروف ملائمة .
التمرين 2 في لقاء مرشدك ـ جماعي ـ
هذا التمرين كسابقه باستثناء أنه يمارس جماعياً ، ففي البداية تمارس تمارين الاسترخاء والتنفس حتى يدخل الجميع في حالة التأمل بهدوء وعيناه مغلقتان ، وليتخيل كل واحد نفسه يجلس لوحده على شاطئ البحر وإيقاعات البحر تبعث الراحة والأمان في نفسه ، ويطلب من الجميع أن يدعو الماء يغسل كل المشاكل والسلبيات في حياتهم ، ويمكن استخدام تسجيل لصوت الأمواج تتكسر على الشاطئ ، وذلك بهدف إحداث التأثير ، ويتم ذلك بترتيب دون إعلام المجموعة بذلك بحيث يشغل التسجيل حين الوصول لمرحلة سماع صوت تلاطم الأمواج ، وحالما يسمع صوت البحر يصبح أمر تخيل أنفس المشتركين هناك أكثر سهولة وبعد التمتع بالأمان على الشاطئ ، اقترح عليهم النظر إلى اليسار لرؤية نقطة من الضوء الأزرق أو أن نقطة الضوء تتحرك نحوهم وهي تزداد حجماً ولمعاناً كلما زاد اقترابها ، وبعد أن تقترب أكثر تتخذ شكل وهيئة إنسان ، أدعوهم للتعرف على ذلك الشخص ، وإذا لم يكن معروفاً لدى أي منهم ، اقترح عليه سؤاله عن اسمه ودعوته لمشاركته متعة الجلوس على الشاطئ ، وأن يدخلوا معه في حديث ، ويشعروه بإمكانية مقابلته ثانيةً في يوم ووقت آخر ، وأخيراً بأن يودعوه ويغادروا الشاطئ ، وعند الوصول لهذه المرحلة يتم خفض صوت التسجيل وببطيء ، بحيث يشعر الجميع وكأنهم يغادرون فعلاً الشاطئ ، بعد ذلك يطلب منهم العودة للغرفة التي بدءوا منها مع فتح أعينهم ولا تبدأ بالحديث مع أي منهم قبل فتح عيونهم جميعاً .

الجدار
13-02-2017, 08:44 AM
عمل المهارات النفسية
قابليتنا النفسية تكون في متناولنا أحياناً وأحيان أخرى لا تكون ، فالحاجات العاطفية التي لا يمكن إشباعها بأية وسيلة هي التي تظهر مثل هذه المهارات النفسية ن فالحاجة هي التي توصلنا إلى كل مستويات الوعي المنطقية والروحية والعقل الباطن والأحلام وغيرها ، فمستويات الوعي لدينا تعمل ضمن قوانين الكون التي لا نعرف عنها الكثير ، ولكن يبدو أن هناك علاقة متداخلة بين مستوى الوعي الذي يعمل ووقت حدوثه بالحاجة ، فالحاجة هي التي توفر الدافع ، وهناك قوة داخلية كبيرة تعمل على تحقيق حاجاتنا ، وحتى عندما لا تكون الحاجة شديدة جداً ، فإن قدراتنا النفسية تعمل حتى لو لم تتوفر سبل أخرى لإشباع الحاجة .
الإدراك الحسي الفائق ينتشر بين الحيوانات والجماعات البدائية بينما توقف تطوره في المجتمعات الأكثر تطوراً وتحضراً وهو يعمل بشكل أفضل عندما يتعلق الأمر بمأساة حقيقية أو تجربة عاطفية شديدة .وعندما نستطيع أن نتعلم كيف نوحد تيارات الوعي لدينا ، فإن نماذج من تفوق القدرة النفسية تكون أكثر انتشاراً في مجتمعنا عندها لن نكون بحاجة لمواقف عاطفية شديدة لبلوغ قدراتنا النفسية ، لأنها ستصبح جزءاً عادياً من حياتنا اليومية ، فقدراتنا النفسية لن تتذبذب ، لكنها ستكون في المتناول عندما يحين الوقت المناسب لها .
التطور النفسي
الأعراض التي تنتج عن الملكات النفسية هي ظهور شعور ملموس حول منطقة الرأس ، مثل الشعور بوخزة خفيفة في فروة الرأس أو الإحساس بدغدغة في الوجه أو بضغط حول قمة الرأس وكأن رباطاً يضغط عليه ، وتظهر هذه الأحاسيس الجسمانية عادةً من تلك الأجزاء من الرأس والتي تهيأت لبلوغ مستويات جديدة من الوعي ، وعندما يصبح العقل معتاداً على مستويات الوعي الجديدة فإن الأحاسيس البدنية تتوقف ، وعندما تتطور ملكاتك النفسية البصرية ، تبدأ برؤية الطاقة النفسية كشرارات صغيرة من الضياء ، وتظهر هذه البداية في الظلام فقط أو في الضوء المعتم ، مثل يراعات مصغرة تطير بشكل عشوائي وقد تصبح منظورة بعد ذلك حتى في ضوء الشمس المباشر ، وقد ترى في ظروف معينة هالات حول بعض الأجسام والحيوانات والنباتات ، وحتى الأشياء الجامدة ، فأنت هنا في موقع السيطرة ، حيث بإمكانك أن تنظر لها أو تتحاشاها من خلال تركيزك على أشياء أخرى للنظر إليها ،
إذا سمعت أصواتاً وأردت طردها ، استخدم نفس الأسلوب الذي تستعمله عادةً عندما لا تريد سماع شخص معين في غرفة مزدحمة ، أو عندما تريد تحاشي تأثير دقات الساعة وضجيج الشارع وما إلى ذلك بإسقاطه من تركيزك ونسيانه والتركيز على غيره في الاهتمام ، ولا يهم إن كان الصوت داخل الجسم أو خارجه ، فعندما تكف عن الانتباه له فإنه يتوقف عن الكلام في النهاية .
في حال التقمص الطبيعي لآلام ومتاعب الآخرين عليك أن تسأل جسمك عمن يعاني الألم أو الوعكة ، مجرد سؤال الجسم : أهذا الألم مني أم من شخص آخر ؟ وكن واضحاً في رغبتك في التعرف على الرد ، وإذا عرفت من يعانيه ، فقد تود أن مارس الشفاء النفسي عليه ، وهنا يمكن استخدام التقمص كسبيل للشفاء ، وإذا لم تردك معلومات ، أطلب من الألم أن يغادرك فوراً إذا كان يعود لشخص آخر ، وإذا لم يغادرك ، فينبغي أن تعده موجوداً فيك وتتعامل معه لتعرف ما يقوله لك جسمك ، كما وقد تلاحظ أن ازدياد حساسيتك تلتقط الحالات العاطفية لأناس آخرين مثل الكآبة أو الغضب ، عندما تشعر بانفعال قوي أو تغير في الحالة العاطفية ، اسأل نفسك أهو شعوري أم شعور شخص آخر ؟ فالمشاعر تنقل بالعدوى عندما تسمح لها بذلك ، اجلس باسترخاء واغلق عينيك واطلب أن ترى صورة الشخص الذي أخذت منه هذا الشعور ، وإذا لم يظهر ، سل نفسك عن سبب ظهور هذا الشعور ، لا تفكر به اسأل عنه فقط ، وانتظر الجواب ، فمن السهل جداً تفسير المشاعر بشكل منطقي ، وأخيراً إذا لم تفارقك ن اطلب أن تعود لمصدرها .
كذلك في حال الصور الذهنية الغير مألوفة على الوعي ، تعامل معها كما تعاملت مع الأصوات ، وجه انتباهك إلى شيء أكثر إثارة وأهمية بالنسبة لك ، أو لصور عن ذكريات عزيزة ، وكذلك يمكن أن تصدر أمراً صريحاً لعقلك الباطن وتبين أ،ك ترفض منحها مكناً أو اهتماماً وأن على عقلك الباطن أن يرفضها بشدة في المستقبل ، أو تأمر الصور التي تدخل وعيك من الجهة اليمنى ، أن تغدر وأنت مركزاً عليها من الجهة اليسرى دون أن تتوقف مع مراقبتها دون أن تتأثر وانتظر بصبر حتى تختفي لعدم اهتمامك بها .
إذا شعرت بوجود شيء غير منظور تبغضه ، واجهه مباشرة ، وحتى لو اعتقدت أنه من صنع خيالك ، تعامل معه وكأنه حقيقي وأمره بأن يغادر مساحة وجودك ، تكلم بحزم مركزاً انتباهك على المساحة التي تشعر أنه يحتلها ، استمر في التطلع بنظرة ثابتة وعزم شديد حتى تشعر أنه قد ذهب ، وإن شئت أطلب من الكائنات العليا مساعدتكما وتذكر أن الإرادة الحرة هي القانون الأساسي للكون ، وذكر الشيء بذلك وإذا شعرت بالشفقة عليه ، فبإمكانك أن تسأله ماذا يريد وفي جميع الأحول يمكنك أن تسأل الكائنات العليا أن تعطيه ما يريد .
في حالة اهتياج الأعصاب عند التحمس للوصول لهدف ما ، يمكن استخدام اللون لإبطاء الوعي وتهدئته إذا تحفز بشكل مفرط ، كما هو في التمارين الآتية
تمرين 1 استنشاق اللون _ فردي أو جماعي _
يتم التمرن على استنشاق اللون من خلال تمرين الاسترخاء المفضل لنا ، وذلك لإبطاء حركة الجسم واسترخائه ، تخيل وعيناك مغمضتان أن أمامك على بعد 3 أمتار غيمة خضراء باهتة منعشة وشافية ، ذات لون أخضر مزرق باهت وشفاف ، وبينما تواصل استنشاق الهواء ببطيء وعمق ، وأنت في حالة استرخاء تام ، أنظر إليها وهي تسير إليك مع كل شهيق ، ثم أنظر إليها وهي تحوم حولك وتطوق حمسك ثم حاول أن تشعر بأنها تدخل جسمك مع الشهيق وتنتشر فيه ثم خذ شهقات عميقة ومريحة لتنتهي العملية .
إذا شعرت بحاجة للاستمرار وللشفاء كرر العملية بغيمة أخرى زرقاء باهتة ،
وأيضا يمكن أن تكرر العملية مع مستوى أعمق من اللون الأزرق النيلي ، لون الأم المقدسة واستشعر ذلك الحب الذي يداعبك من اللون البنفسجي العميق ، البيئة والمكان لتأدية التمارين يجب أن تكون مساعدة والألوان والأثاث مريحة ، وأن تكون العزلة مهيأة بدون تداخلات ،
قبل البدء بالتمرين يتم قضاء بعض الوقت في الاسترخاء مع السماح للأفكار والصور بالخروج من العقل الباطن إلى الوعي ، مع تسجيل كل ما يذكرك بشيء ، وقل لنفسك أنك ستهتم بهذا الموضوع الذي لم ينتهي فيما بعد ، وبالفعل أعمل على أن تهتم به وإلا ستكون معرضاً لعدم التصديق عندما تحدث نفسك ، واستخدم الإجراء المفضل للحماية النفسية بالإحاطة بالضوء الأبيض ، والعمل من خلال مجموعة متجانسة ومنسجمة مع الحفاظ على الهدوء وروح النكتة والتسلية ، لهو أمر هام وليس الإفراط في الجدية المميتة ، وكلما واصلت المجموعة اللقاء والتدريب فإن التقمص العاطفي لديكم سيزيد من سرعة التقدم .
من التوكيدات أو التأكيدات الهامة التي يتوجب ترديدها لفظياً : يحيط بنا الآن ضياء الحقيقة الأبيض العظيم ويحمينا من كل سوء ، نريد لهذه القوة أن تبقى معنا وتساعدنا في رؤية الحقيقة في كل ما نفعل ، وكذلك التراتيل الدينية كغناء تزيد الحيوية في الجو وتضفي طابعاً مناسباً على الجلسة ،
تمرين 2 الهالة الواقية _ فردي _
اغمض عينيك وتصور وجود غشاء رقيق شفاف جداً يتأثر مع كل نسمة يبعد عنك 50 ـ 60 سم ويحيط بجسمك من كل الجهات ، تخيل أن هذا الغشاء متين وصحي وذو نسيج ناعم وخالي من الثقوب ، وإذا وجدت فيه أي ثقب ، عليك بأشفائه بخيالك .
كذلك الشرنقة أو الغطاء الحريري حول اليرقات بينما تتحول إلى فراشات فخاصية الحرير مهمة في التغليف ، ويستطيع كل واحد أن يغترف من الطاقة غير المحدودة للكون بأكمله ،
عندما يعتمد الآخرون على احتياطي الطاقة لديك دون وعي فإنك تبدأ بالشعور بالتعب والنعاس ، وإذا كنت تتعاطف معهم في حاجتهم فبإمكانك إعطائهم من المخزون العام والفائض لديك .
تمرين 3 الطاقة الغير محدودة _ فردي أو جماعي _
استرخ وأغمض عينيك وتخيل نفسك غاطساً في محيط من الطاقة لا ينفد ، استشعر هذه الطاقة وهي تنساب فيك وخلالك وتخرج منك مثل النهر ، وعندما تستنشق تسيل فيك من خلال قمة رأسك وقدميك وصدرك ، وعندما تطلق الزفير ، فهي تنساب من ذراعيك ويديك وتخرج من قلبك عن طريق صدرك ، توقف قليلاً قبل أن تطلق الزفير وتخيل مستودع يمتلئ داخل جسمك وعندما يفيض وجه طاقتك ذهنياً إلى الشخص الذي يحتاج إلى طاقة إضافية ، تخيله وقد انغمر بها ويملأ مستودعه أيضاً من خزينها مع كل شهيق منه وعندما تنتهي من ذلك تأكد من استهلاك الطاقة الفائضة بتمرين نفسي أو جسدي لتجنب الضيق المتسبب عن سوء الهضم النفسي .
تمرين 4 غيمة الطاقة _ فردي أو جماعي _
استرخ واغلق عينيك وتخيل نفسك غيمه من الضياء الأبيض كضوء الشمس المشرق ، لتبدو لك الغيمة بيضاوية يقرب طولها من ستة أقدام من الرأس إلى القاعدة ، استغرق ما تشاء من الوقت لتجعلها تتركز بوضوح في وعيك ، دع جميع الأفكار والصور المتطفلة تمر في وعيك حتى تتوقف ، ثم خذ نفساً عميقاً بقدر العد من 1 ـ 12 وبينما تطلق الزفير تخيل الغيمة البيضاء وهي تهبط عليك وتغلف جسمك كله ، ستشعر بوخز خفيف يبدأ عادة من قدميك ويديك وينتشر إلى أعلى والداخل في جسمك وأخيراً في رأسك ، وهذه هي الطاقة النفسية الخفية التي يسميها ممارسو اليوغا بالبرانا ـ أي الطاقة الحيوية ، والتي هي ضرورية للصحة الجسدية والعاطفية والنفسية .
تمرين 5 المرونة النفسية _ فردي أو جماعي _
قبل أن تمارس هذا التمرين عليك أن تبني احتياطي طاقتك بأحد التمارين السابقة ، .
عندما تكون مسترخياً وفي حالة نشطة ، تخيل وجود غيمة بيضاء مشرقة فوق رأسك كما في تمرين 4 ، وعندما تكون واضحة في وعيك ، استخدم الطاقة التي جمعتها لترفع نفسك فوق الغيوم ، وبدلاً من أن تأتيك الغيوم ، تخيل نفسك تخرج من جسمك وترتفع إلى مكان تغلفه الغيوم ، وبينما تفعل ذلك خذ نفسأً عميقاً بقدر العد ببطيء من 1 ـ 12 ، وبينما تطلق زفيرك ببطيء ، تخيل نفسك تنزلق داخل جسدك مرة أخرى .
بعد فترة راحة ، كررها ثانية ثم ثالثة ، إذا مارست هذا التمرين يومياً ، فإنك ستشعر بعد شهر أو شهرين بتغيير ملحوظ نحو الأحسن ، وتعتمد تفاصيل التغيرات على حاجاتك الشخصية ، وسيزداد وعيك ومعه إدراكك الحسي النفسي .
تمرين 6 الشفاء الذاتي _ فردي أو جماعي _
قف وافتح قدميك على نحو أوسع من مستوى الكتفين ، مع إبقاء الرأس مرفوعاً والذراعين ممدودتين ، إقلب راحة اليد اليسرى نحو الأعلى واليمنى للأسفل ليتشكل وضع النجمة ، قف بهدوء بشكل ساكن جداً واشعر بطاقة الحياة في داخلك وفي راحة اليد اليسرى أولاً ثم دعها تنتشر ، ادعم فكرة طاقة الحياة التي تتدفق فيك واستمر بالتفكير فيها ، بعدها اجلس واسترخي وركز على التدفق وردد تأكيدات مناسبة بصمت وابق متحداً بالطاقة ومسترخياً ودع الطاقات تصب فيك لبضع دقائق ، ثم ركز انتباهك على أي نقطة تعاني من خلل في جسمك وتخيل الطاقة تتدفق إليها ، لا تتعجل أو تحاول جعل الشيء يحدث ، اكتفي بمشاهدة قوى الطبيعة العجيبة وهي تعمل ،
أعد صياغة رغبتك لبناء مستودع للطاقة لاستهلاكك الخاص ، وجسمك يعرف أين وكيف يخزنها لتستخدمها في الشفاء والتمارين والنشاط العادي .
تخيل وجود هالة ذهبية نقية ومشرقة حولك ، دعها تنمو لتصبح بشكل هرم يعلو رأسك ، تخيل القمة الذهبية وهي تنمو لتصبح برجاً يعلو أكثر وأكثر إلى مستويات الوعي العليا مثل عامود هوائي يصل إلى الفضاء الخارجي ، فهذا عندما يتم يعلن عن حاجتك ورغبتك للوعي الشامل ويستلم الطاقات والوعي الصحيح الذي تريد أن تحققه .
وينبغي أن يكون لك إثبات مناسب لهذه الحالة الخاصة جداً ، اطلب الدعم والرحمة من عقل أسمى ليساعدك في تطوير وتحقيق الذات لك ولكل من يتصل بك ، أكد رغبتك أن الأذى لن يلحق بك أو بأي شخص آخر ، واطلب الحماية والتوجيه ، عبر عنها بكلماتك أنت واطلب التوجيه للتعبير عنها بصورة واضحة ومناسبة ، عندها ستشعر بقوة وسلام داخلي عظيم .
أسهل استرخاء
اجلس أو استلقي في مكان مريح وفي مكان هادئ بعيد عن الإزعاجات
البس ملابس مريحة غير ضيقة
ابتدي بأخذ نفس عميق ثم إخراجه بهدوء
كرر التنفس 3 مرات
ابدأ من قدمك.. قل في نفسك لنفسك أصابع قدمي مرتخية .. عضلات كفي مرتخية.. ساقي .. فخذي .. الان بطني .. أعضاء بطني الداخلية في راحة وارتخاء.. وهكذا إلى أن تصل الى كتفك ويداك ورقبتك ووجهك وكل عضلاتك مع اخذ نفس عميق بين فترة وأخرى
اشعر بان جسمك ثقيل ومرتاح على المكان الذي أنت مضطجع او جالس عليه الى أقصى حد ويمكنك ان تبدأ عد تنازلي من 10 - 1 ومع كل رقم تشعر ان جسمك يزداد راحة واسترخاء
طبعا تحتاج الى تكرار التمرين وفي كل مرة تشعر انك تسترخي أكثر بعدها تستطيع ان تحدد الهدف من الاسترخاء
هل الاسترخاء للراحة ، هل الاسترخاء لطرد التوتر ، هل التمرين لطرد فكره مزعجه او موقف معين
عندها يمكنك تطبق التمرين مع هدف معين او رسالة معينه تكررها على نفسك مثلا تقول التوتر يتلاشى من جسمي ويتبخر .. انا الآن مرتاح وسعيد ( او اي عبارة مناسبة لك ) ، مثلا بعد ان تسترخي من أصابع قدمك الى رأسك تبدأ في ان تتخيل مثل النافورة تخرج من رأسك ومعها تخرج كل متاعبك او المواقف التي أزعجتك اليوم او الأيام الماضية
ثم تتخيل النافورة تخرج من وجهك .. كتفك ..صدرك .. ظهرك .. الى أصابع قدمك والى ان تصل الى ان هذه النافورة تخرج من كل جسمك ومع هذه النافورة تخرج كل متاعبك والمواقف والأفكار المزعجة التي تريد التخلص منها
بعدها ستستيقظ وأنت تشعر بخفة وراحة
تتخيل ان أسهم ناريه تخرج من رأسك ومعها كل همومك مع عيوبك مع سلبياتك مع كل شيء يضايقك..
وبعدها تخيل نفسك أمام مصعد كهربائي..
ينفتح الباب.. تدخل.. وتختار الطابق ال 100 10 20 30 40 50 60 70 80 90 100
الآن.. ينفتح الباب.. وينتظرك شخص.. (ايا كان تخيله.. سواء شخص تعرفه او لا.. المهم شخص ترتاح لشكله وله)
طبعا يبتسم لك.. ويرحب بك.. تصافحه..
تشكي له جميع ما يؤلمك.. تحكي له عن كل ما تتمنى.. وهو يقول لك.. انه لا يوجد شي مستحيل.. بل يشجعك وينصحك.. ترتاح بالحديث معه.. وبعدها..
عد في قلبك.. واحد.. اثنين.. ثلاثة.. افتح عينك..
الاسترخاء ...

إن ذروة الأداء تتحقق بالمشاركة بين الذهن والجسم والاسترخاء البدني مرتبط ولاشك بالحالة الذهنية ، فالاسترخاء يساعدك على الانتقال من حالة المشاكل الملحة ، فالعقل المنشغل هو الذي يدير المشكلة عدة مرات ومن عدة زوايا ، وتبدو له مستعصية على الحل . وتتعقد شيئا فشيئا . وكثير من أمثلة التفكير الإبداعي تحدث عندما يكون الناس قانعين بأنفسهم ومسترخين بدنيا .
فقد كان أينشتاين راقدا على كومة من العشب الجاف عندما تخيل أنه يقوم برحلة فضائية يركب فيها على شعاع الضوء . وكان بين النوم واليقظة عندما حلم بحيوانات تشبه الثعابين يطارد بعضها ذيول بعض ، وقد أسفر هذا عن اكتشافات عظيمة .
إذن الاسترخاء أحد الظروف المواتية للإبداع .
ومهارة الاسترخاء مهارة يسهل تعلمها وتحسينها باستمرار . كلما كرست وقتا كافيا للاسترخاء ، وتمكنت من السيطرة على حالتك الذهنية ، كلما أحسنت استغلال طاقاتك الإبداعية .
تدريب الاسترخاء :
- اجلس لمدة عشرين دقيقة أو نصف ساعة في غرفة هادئة لا يقاطعك فيها أحد . - يمكنك إطفاء المصابيح .
- إذا كنت جالسا باعد بين قدميك ، وضع يديك إلى جانبيك .
- وإذا كنت مضطجعا ، استلق على ظهرك ، وارفع ركبتيك واستند برأسك إلى وسادة صغيرة .
- أغلق عينيك بهدوء ، واجعل تنفسك هادئا ومنتظما .
- وفي كل مرة تطلق فيها زفيرا ، ردد كلمة " اهدأ " أو أية كلمة أخرى تساعدك على الاسترخاء ، وتخيل أن كل مخاوفك وهمومك تطير بعيدا عن جسدك .
- الآن ركز على كل مجموعة عضلية . أولا أضغط على عضلات أصابعك ورسغيك وساعديك . أطبق قبضتي يديك بشدة ، وكرر الأمر عدة مرات قبل أن تريحهما .
- تخيل أن كل الضغوط العصبية التي تعاني منها قد خرجت من أصابعك مرورا بذراعيك أولا .
- ركز الآن على تنفسك ، وكرر الكلمة التي ترددها للهدوء في كل مرة تطلق فيها زفيرا .
- قم بعد ذلك بضغط رأسك بشدة قبالة الوسادة أو ظهر الكرسي كي تريح عضلات رقبتك .
- عد إلى خمسة ببطيء ثم أرح رأسك .
- ادفع كتفيك إلى الأمام بأقصى طاقة لديك ، وارفعهما إلى أعلى ، وبعيدا عن مسند الكرسي .
- وعد إلى خمسة ببطيء قبل أن تسترخي تماما .
- أثناء ذلك كله ، حافظ على تنفسك هادئا منتظما ، وردد كلمة الهدوء بينك وبين نفسك .
اضغط عضلات الفكين واللسان ، من خلال إطباق أسنانك العليا والسفلى بإحكام ، والضغط بلسانك قبالة سقف الحلق .
- اضغط عينيك بشدة ، وقطب جبينك . عد إلى خمسة ببطيء مع كل ضغط ، ثم استرخ تماما بعد ذلك ، واشعر بأن توترك يغادر كل جزء من أجزاء جسدك .
- استنشق أكبر قدر من الهواء حتى تشعر بأنه لا يوجد متسع في صدرك لاستنشاق المزيد ، وفي الوقت ذاته اجعل معدتك مسطحة كما لو كنت تتوقع تلقي ضربة فيها .
- احبس أنفاسك وانضغاط معدتك للحظات قليلة .
- افعل نفس الشيء مع ساقيك وكاحليك وردفيك .
- صوب أصابع القدم ومد ساقيك ، واضغط على ردفيك .
- احتفظ بهذا " التصويب والمد والضغط " إلى أن تعد ببطيء إلى خمسة ، ثم استمتع بشعور الاسترخاء بينما تحافظ على تنفسك هادئا .
- تخيل أن كل التوتر يغادر جسدك .
- لاحظ كيف تتحرر من التوتر في كل جزء من أجزاء جسدك ، والهدوء الذي تشعر به كلما رددت كلمة " اهدأ " مع كل زفير .
- إذا عاد التوتر لأي جزء من أجزاء جسمك ، كرر التدريب .
- ابدأ في الشعور بالبهجة والإحساس بالاسترخاء .
- مع زيادة التدريب على الاسترخاء ستتمكن من اختصار الخطوات والشعور بالاسترخاء الكامل في أي مكان تكون فيه . عليك أيضا التخلص من الأفكار المتزاحمة في رأسك ليكون استرخاؤك تاما ومريحا

الجدار
13-02-2017, 08:47 AM
تمارين الطاقة…
الطاقة موجودة في كل إنسان ولكن تختلف قوتها من شخص لشخص والصحيح أنني قرأت أن الكفين والأصابع هي المصدر الذي تخرج منه القوة (( الطاقة )) . والأصابع أكثر تحسس من الكفوف علما أن الأصابع كلها تجري فيها الطاقة ماعدا إصبع البنصر.
فلذلك يجب تمرين الكفوف والأصابع والتمارين كثيرة وسأكتب عنها ما أستطيع .
قبل البدء بالتمارين أحب ان أوضح ان اليدان أحداهما موجبة والأخرى سالبة وتختلف من شخص لشخص ولكن الأغلبية تكون يدة اليمنى موجبة واليد الموجبة هي اليد ((الفاعلة)) .
الاتصال بالأرض Grounding :
هذا التمرين يصل طاقتك بالأرض بطريقة آمنة و ثابتة . وللتخلص من الطاقة الغير مرغوب فيها و اخذ الطاقة النظيفة و المتوازنة ..
تمرين طاقة الأرض
الطريقة : اترك كل شدة الأعصاب , أرخي كتفيك , هدئ نفسك , ركز فيما تفعل , احضر تركيزك إلي المكان و الوقت الذي أنت فيه . اترك كل الطاقة النشطة فيك , اتركها لكي تنسحب إلي الأرض . ببطيء و خذ نفس عميق و هادئ .
اجعل الطاقة التي تتركها للأرض تتمدد إلي داخل الأرض مع تركها أيضا متصلة بك , حس بالطاقة كأنها جذور لك في الأرض تتمدد إلى أعماق الأرض كـ " هلب السفينة " . تلك الجذور تجعل طاقتك متوازنة ,تجعلك لا تشعر بدوار أو دوخة , و تأخذ و تعطيك أي طاقة لكي تجعلك في حالة اتزان كامل كما يجعلك هذا تفقد كل إحساسك بالتوتر . اترك أو اصرف كل الطاقة السالبة أو الغير مرغوب فيها من خلال تلك الجذور للأرض .
بعض المشكلات التي يمكن أن تحدث :
- لا تشعر بأي شيء عندما تحاول أن تصل بالأرض ؟
تأكد من استرخائك , لا تخاف و لا تكون في وضعية دفاع . قم بالتمرين بهدوء .
1- تمرين للكفوف :
في البداية يجب أن تكون مسترخيا وهادئا وبارتياح تام بعد ذلك تضع كفاك متقابلين وتكون أصابعك منحنية قليلا أي كأنك ممسك كرة بعد ذلك تغمض عينيك وتبدأ يدك الفاعلة وهي اليد اليمنى بالدوران على اليد اليسرى وباتجاه عقارب الساعة مع ملاحظة أن الدوران يكون بشكل بطيء مع ابتعاد يدك اليمنى من يدك اليسرى بحوالي 4 سم حتى لا تبتعد عن مجال الطاقة في يداك هنا تستشعر أن الطاقة كرة بين يديك وأنت تمسك هذه الكرة وتضغطها بلطف مع استمرار دوران يدك اليمنى الفاعلة والصحيح انك بقوة استشعارك وبعد فترة ثلاث إلى خمس دقائق ستشعر فعلا بوجود طاقة بين يديك بشكل كرة وحينما تضغط ستحس بان هنالك تنافر بين يديك هذا التنافر هو الطاقة وهذه الطاقة موجودة لدى كل إنسان وتستطيع تقويتها بالتمارين
يجب تنظيف يديك من الطاقة بعد الانتهاء من التمرين هذا وبعد الانتهاء من أي تمرين للطاقة باليدين وذلك بان تقوم بتمرير إصبع الإبهام على عضلات أصابعك ابتداء من الإصبع الصغير وانتهاء بالسبابة لكلا اليدين وان تتخيل انك ترمي بالطاقة في نار. وعدم عمل التمرين قبل النوم
تمرين 2 العين الثالثة :
اجلس في مكان هادئ وفي ضوء مثالي لا تفتح كل الأنوار ولا تجلس في الظلمة ..ضع إصبعك الأوسط على المنطقة التي بين عينيك وبين الجبين ..لا تضغط وتوتر يدك..فقط ضعها على هذه المنطقة..افتح عينك وأغلقها عدة مرات ..أي أرمش بشكل طبيعي ثم أغلق عينك وتخيل أن عيناً بدأت تظهر في المنطقة التي تلمسها بإصبعك وهي مغلقة كما عينك الماديتان مغلقتان اجعلها تتشكل في خيالك حتى تراها واضحة ..الآن أفتح عينك وتخيلها تفتح هي الأخرى وأرمش عدة مرات وهي ترمش مع عينك وإصبعك ما يزال في مكانه حاول أن تشعر بوجودها وأن إصبعك يتحسسها بالفعل ويتحسس حركة رمشها وهي تفتح وتغلق ..أبعد إصبعك بعد أن تتيقن من إحساسك الصادق بها ..وسترى مسارات الطاقة بألوانها ..وإن لم ترها فحاول مرات أخرى وستنجح..
هناك فرق في مسارات الطاقة التي ستراها وبين تأثير الضوء على العين..مثلاً لو أنك كنت تنظر لمصدر ضوء وركزت عليه ثم أغمضت عينك وفتحتها لترى صفحة بيضاء مثلاً سيتراءى لك أضواء وألوان ناتجة عن التركيز على الضوء لذا حاول أن لا يكون مصدر للضوء مركزاً على عينك كي لا يلتبس عليك حقيقة ما تراه..فتظن أنك ترى مسارات الطاقة بينما أنت ترى خداع بصر..
تمرين أخر لفتح العين الثالثة
أولاً لا بد أن تكون الأعصاب في حالة سكون .. ونستطيع تسكين الأعصاب إما بتمارين الاسترخاء أو بنظر الى طرف شعلة شمعة في الظلام .. (طرف الشعلة وليس منتصف الشعلة )
ومن ثم ننظر في مرآة كبيرة بحيث نستطيع أن نرى الوجه كاملاً ونركز النظر على منطقة العين الثالثة ... سنرى الوجه أشبه بالسراب وستبدأ ملامح الوجه بالاختفاء شيئاً فشيئاً ابتداء من العيون ... وسنشعر أن جسمنا الفيزيقي قد بدأ بفقد من وزنه .. وربما نتأرجح أيضاً إن كنت واقف . المهم أن نركز على اللاوعي ...
التمرين الثاني :
تخيل نفسك في حيز ضخم من الفراغ المظلم وأبقى على هذا التصور ..أستمر حتى تشعر أن جسدك قد أسقط في ذلك الفراغ بالفعل وأنك هناك حقيقةً.ركز على وجودك هناك وفجأة يظهر لك وبسرعة عدو سريع لا يمكنك أن تمسكه ثم تدخل معه في قتال حقيقي وتجابه سرعته وقدراته العالية وتحاكيها وتجد نفسك أقوى وأسرع منه وتستطيع أن تقرا أفكاره ..قاتله مع فرق أنك أنت الأقوى والأفضل منه ..قاتله بقدر ما تستطيع ولا تنسى أن تشعر بأنك سيد الموقف وإذا أردت أن تنهي المعركة أفتح عينيك أو أنهيها بكل بساطة ..مع مرور الوقت ستلاحظ تحسن كبير في تمرينك وستجد أنك أسرع وأقوى هذا التمرين قم به أقل شيء مرتين في الأسبوع .
هذا التمرين يفيد أكثر شي لاعبي ألعاب الدفاع عن النفس وسهل عليهم وإن كنت لا تلعب رياضة قتالية يمكنك تطوير تمرين تصوري على نفسك مشابه ولكن في المجال الذي تبرع فيه..
التمرين الثالث :
تمرين لتنشيط مراكز الطاقة.. بقدر ما تتخيله صعب..ستجده سهل عندما تتقنه ..ويعتمد على قدرتك على التصور وينشط أحد مراكز الطاقة في الجسم .
طبعاً كل تمرين يحتاج لمكان هادئ بعيد عن الهواتف الجوالة والضجيج وفي مكان مريح ..حاول أن تبقي عيناك مغمضتين وتبحث عن نقطة داخل جسدك ستجدها بالتحديد تحت السرة بثلاث بوصات ..ركز على هذه النقطة وتصور أن في هذه النقطة كرة دوارة من الطاقة الخضراء اللون وأن هذه الكرة هي المركز الذي ستسحب منه الطاقة من داخل جسمك إلى خارجه ..أشعر بها وهي خارجة من هذه الكرة الدوارة وتسري كأشعة ببطيء داخل جسمك كله وتملئه من داخله وحتى سطحه الخارجي وأجعل يديك على شكل كأس وكأنك تمسك كرة ككرة البيسبول وأنت ما تزال تتصور الطاقة تخرج من كرتك الدوارة تصور الطاقة تسري في يديك وتخرج من كل يد وتتجمع لتكون كرة في يدك وكأنها أشبه بدوامة أشعة تدور حول بعضها على شكل كرة بعد فترة ستحس ببعض الدفع في يديك ..أحياناً موجات..وقد يتطور الوضع مع الوقت لبضعة شرارات تشعر بها وقد تصل إلى مرحلة تجعله مرئياً إذا أتقنت التمرين كما يفعل القليل من كبار المدربين. ركز أن لا تجعل التمرين مجرد إحساس بل يجب أن تتصور الشيء أي عندما تغمض عينك تراه كصور حقيقية تحدث معك.
مجرد أن تصل لمرحلة تشعر بشيء ما فيها..حتى لو كان ضعيفاً.. فهذا يعتبر تقدم كبير لأن هذا التمرين بالذات من أصعب التمارين تنفيذاً.. في البداية فقط..
هناك عدة تمارين يجب أن نقوم بها في الظلام الفعلي وليس الصوري ..
ولكن ما يلفت انتباهي أني عندما أفتح عيوني أرى خطوط ملونة بألوان قوس قزح شكلها ليس أفقي ولا عمودي ..بل هي وسط بين العمودي والأفقي .. وأكثرها ظهوراً اللون الأخضر والأصفر أما الأخضر فليس أخضر حشيشي بل أخضر قريب الى حد ما إلى ا للون الفسفوري ... ولكن ما إن يعود إلي تركيزي الكلي ,,تختفي تلك الخطوط ,, وإذا حدقت في الظلام بشيء من السكينة والاسترخاء أرى الخطوط بشكل واضح ... فما هي تلك الخطوط ... أرى أيضاً في الظلام ذرات مضيئة كشرار .. لون الضوء كضوء " اللحام " كيف أشرح اللحام ..
نقطة الارتكاز التي يعتمد عليها التمرين الثالث تقع تحت السرة بثلاث بوصات !!! أي أنها Second Chakra واسمها Sacral ولون هذه الـ Chakra البرتقالي … أي شاكرة العجز ..
وهنا لا أفهم مدلول اللون الأخضر للكرة الذي سنتخيلها ؟ إذ أن اللون الأخضر خاص بشاكرة القلب
تنفس طاقة الألوان

الإنسان يستطيع تنفس طاقة الألوان ...
أولا : يجب أن نرخي جميع عضلاتنا من القدمين إلى الرأس... و لنبدأ بالقدم اليمنى... ثم اليسرى ... ثم الساق .. ثم الساق اليسرى .. فالركبة .. ثم الوسط .. فالمعدة ... فالصدر ثم اليدين ، ثم الرقبة فالرأس و في كل عضو يجب أن نفرغه من أي نشاط فيه و أن لا يكون هناك تقلص في أي عضو خاصة في الوجه أو اليدين و الكتفين و الخدين ...
و يجب أن يضع الإنسان نفسه في حالة هدوء و سكون و تنفس هادئ عميق، و أن نبعد عن أفكارنا كل شيء إلا الشيء الواحد الذي نعمل التمرين له.. و كل ما يجب على الإنسان أن يعمله هو أن يتخيل نفسه في الصورة الصحية الجميلة التي يريد أن يحققها. هذه الصورة الذهنية ، يمكن أن تحصل عليها عندما تفكر في الماضي، عن أسعد وقت قضيته، سواء في حفله أو ترفيه أو على شاطئ أو في زيادة .... كيف كنت ... كرر تصور هذا المشهد في صورة ذهنية في خيالك اختر المشكلة التي تواجهك وحددها.. بحيث تكون مشكلة واحدة فقط من مشاكلك..مثلا تجعيد تحت العين ... خذ هذه المشكلة فقط ....
في هذه الحالة تحتاج إلى اللون الأحمر القرنفلي .. أحضر ورقة أو قطعة قماش من هذا اللون و ضعها أمامك... تخيل هذا اللون جيدا و تنفس بهدوء و تخيل اللون أمامك على مستوى عينيك ... تنفسه و يدخل معك في الهواء الذي تتنفسه.. و بعد عشرة أنفاس أو حوالي ذلك .. اهدأ ثم تنفس اللون ووجهه إلى المنطقة التي تريد علاجها و هي تحت العين.. تخيل أن هذا اللون الذي حصلت عليه بتنفسك قد أرسلته إلى تجعيد تحت العين... و حينئذ اكتم نفسك، و تخيل أن اللون وصل إلى منطقة التجعيد .. و تخيل الجلد و هو سليم.. و كأن اللون أعاد للبشرة نعومتها.. كرر التمرين ثلاثة مرات....
التركيز و التخيل يوصلان إلى الطاقة العليا و هي أساس كل شيء بعد ذلك يمكنك أن تعمل التمرين على مكان آخر في وجهك .. كرر ذلك على بعض الأمكنة ثم توقف قليلا
و أحسن وقت لهذا التمرين هو أول ما تستيقظ في الصباح ؟؟ و قبل النوم مباشرة و الغرض من كل ذلك أن العقل الواعي هو الذي يصدر للعقل الباطن التعليمات بطريقة واضحة، بحيث يتأثر الجسم الأثيري بتلك التعليمات مما يساعده على الشفاء من الأمراض و بالتالي شفاء الجسم العادي الذي هو تحت الجسم الأثيري
تمرين التلبثة
أولا : ارقد مستريحا على أريكة او سرير او اجلس على كرسي تراه مريحا حقا ،
وعليك ان تشعر بان الكرسي او السرير قادر على تحمل وزنك وانه يريحك تماما من كل عناء
ثانيا : ركز انتباه عقلك الشعوري في هدوء على إحدى ساقيك ،اجعل بتأثير إرادتك هذه الساق ترتفع للأمام او لأعلى حسب الحال وعندما تبدا بالإحساس بالإجهاد ، لربما كان بعد دقيقة من بدا التمرين تخل عنها ذهنيا دعها تسقط كما لو كانت انفصلت عن جسمك تماما ، والآن اسحب انتباه عقلك الشعوري من هذه الساق وركز على الساق الأخرى بنفس الطريقة وهكذا اليد اليمنى فاليسرى ارفعها ثم دعها تسقط وتخل عنها ذهنيا كذلك مع الرقبة ارفعها قليلا لمدة دقيقه حتى تحس بالإجهاد ثم دعها تسقط لترتاح وهكذا البطن والصدر حتى تكون في النهاية مسترخيا تماما طالبا للراحة والسكون بعد الجهد الشعوري الذي بذلته
ثالثا : خذ أنفاسا عميقة دون عدد معين ومع كل شهيق وزفير اشعر نفسك انك تسافر بعيدا عن جسمك الفيزيقي وترحل عنه ستشعر بذلك فعلا بعد فترة تقارب الثلاث دقائق انك بالفعل بدأت تغادر هذا الجسم لاشعوريا
رابعا: الآن وأنت في هذه الحال ستكون مستشعرا لثلاثة أمور :
الأول الذاكرة (فسوف تتعامل مع نفسك وفق ما تتذكره من أحداث وتجارب وصور ذهنية لا رابط بينها ) وهذا المستوى هو الذي سوف يسعفك في تحويل الأمواج الفكرية الى صور وأحداث تفسر وفق ما تحمله أنت من مشاهد وخبرات مختزنة في مجال الذاكرة
الثاني : قدراتك الخلاقة :بمعنى انك الآن على أهبة المعرفة الإشرافية لتلقى الانطباعات والأمواج الفكرية ففي هذا الوقت بالذات تكون في أرقى المستويات وأنجع الأوقات لتلقى الرسائل الفكرية
الثالث: قدراتك العلاجية أو بمعنى آخر الإيحاء الذاتي فهنا يمكنك أن تستغل هذه الغيبة الخفيفة لإرسال الإيحاء الذاتي لعلاج سلوك سيئ او علاج مرض عضال فاللاشعور هنا في قمة الانتباه
خامسا: الآن استشعر وجود شاشة بيضا أمامك تغطي كل شيء اسود ويجب ان تشعر ان بياضها يبهرك وتشعر بقوته
سادسا : الآن تبدأ في إدخال صورة الشخص الذي أنت تود تلقى رسالة او رسائل فكرية عنه ومنه ولديك ثقة في عقلك الباطن انه بقدراته الخلاقة انه سيسعفك في تلقي الانطباعات وما عليك سوى تسجيلها من خلال ذاكرتك اليقظة مع الاهتمام بالصور التي تحمل معها نبضات حسية أي مشاعر مميزة بخلاف اية صورة لا قيمة لها حسيا وبعض العلماء يقول ان علامة الصورة التي تحمل معها نبضات حسية من غيرها هي ان الصورة التي تحمل قوة حسية تستمر معك فترة طويلة لربما ساعة او أكثر مرافقة لمشاعر معينه اما الصورة التي تأتي وتذهب ولا تزعجك فلا قيمة لها
ومن الأفضل ان تتم عملية الترنم مع عقل او عقول الآخرين عند كونهم نائمين فهنا تستطيع التغلب على عقبة عسيرة وهي عقبة انهم لو كانوا يقظين فهناك عقبة الشعور وأنت عند التلبثة تحتاج مخاطبة اللاشعور فيهم
التأمل الديناميكي
الحواس الخارقة يمكن الدخول إليها من خلال التأمل الديناميكي الذي يعتبر بوابة للدخول إليها ، ويعتبر في البداية تدريب و تحسين لقواك الخارقة
التأمل الديناميكي Dynamic Meditation :
كيفية أداء التأمل الديناميكي
(يعتبر التأمل الديناميكي نوع من الاسترخاء وفي نفس الوقت يحتاج إلي تركيز وخيال وفي بعض المراحل يعتبر فراغ التفكير من أي شيء ) أقرأ أولا الخطوات ثم قم بتنفيذها
1- اختر مكاناً مريحاً وساكناً وهاديء وحاول أن يكون مكان لا يمكن مقاطعتك فيه
2- اجلس في هذا المكان ، اجعل الأطراف بعيدة عن الأخرى ، أي اليد بعيد عن اليد الأخرى والساقين في وضع متوازي .
3- لا تفكر في أي شيء سوي نفسك وجسمك وأنك هنا ( أي في المكان الذي أنت فيه )
4-خذ نفس عميق وفي نفس الوقت انظر بعينيك إلي الأعلى وهي مغلقة ( أي أدر عينك إلي الأعلى دون أن تري شيء ) واحبس نفسك لثانيتين ثم ارجع كل من الرئة والعنينين إلي وضعهما الطبيعي- لكن ابقي عينيك مغلقة - بهدوء .
5-الآن حرك كل تفكيرك ووعيك إلي كل جزء من جسمك من الأسفل إلي الأعلى واجعل كل جزء يسترخي بدوره . مع التذكير بأهمية استرخاء الفكين والأطراف .
6- أنت الآن في حالة استرخاء تام ، وما فعلته هو جزء من تمارين الاسترخاء ، وألان ننتقل إلى الجزء الثاني وهو التخيل , تخيل باب (أي باب ) وأن بعد هذا الباب يوجد الملجأ الداخلي ، وهو ما يسمي (Inner Sanctuary ) وهذا المكان الداخلي تشعر فيه بالأمان والحماية والراحة والخصوصية ( لذلك سميته الملجأ الداخلي . )
تخيل انك تفتح هذا الباب وتمسك بمقبض الباب وتفتحه وحاول أن يشمل تخيلك كل أحاسيسك من لمس وصورة وأن أمكن ما تشمه من رائحة .
7- بعد فتح الباب ادخل إلي ملجأك الداخلي وخذ بعض اللحظات لكي تتجول في المكان ( أي تتخيل انك تتجول في المكان ) وتخيل تصميمه , أثاثه بل ويمكنك أيضا أن تصممه بنفسك ، المهم أن يكون مكان تشعر فيه بالحماية والراحة .
8- بعد أن تألف علي المكان .. من هنا تبدأ رحلتك لتحسين قواك الخارقة , تخيل وجود كرسي مريح وشاشة كبيرة ( هذا أن لم تتخيلها في ملجأك ) هذه الشاشة عبارة عن شاشة العقل لتصوير أفكار عقلك ، أي شاشة مرتبطة بعقلك ، ويمكن تخيل هذه الشاشة بأنها تأخذ كل مجال ومدى رؤيتك .
9- من هنا يتوقف تخيلك ، بحيث أنك لن تتخيل أي شيء أخر ، فقط اجلس علي الكرسي و شاهد ماذا تعرض الشاشة ( لا تتخيل أي شيء ) فقط شاهد ماذا يعرض علي الشاشة ، وفرق بين الأشياء التي تقصد أن تراها والأشياء التي تأتي بدون أي قصد منك ، فقط افرغ تفكيرك ولا تفكر في أي شيء ، وشاهد ماذا يعرض علي الشاشة (دون أن تقصد إن يعرض أي شيء عليها ) أهم شي في هذا الموضوع هو ( أن تترك ) .. نعم أن تترك الشاشة تعرض دون أي تدخل منك أنت ، فقط مشاهد كأنك في السينما ليس لديك القدرة على أي تدخل ، فقط تشاهد وأشدد علي هذه الفقرة لأنها من أهم الأجزاء في كل الموضوع .
10-اقضي بعض الوقت في المشاهدة وأعلم بأنك كلما شاهدت أكثر ، كلما كان تدريبك لقواك الخارقة أكثر ، لكن ركز بان ليس أي من الصور التي تراها هي المقصودة ، المقصود المشاهدة أو الصور التي تراها تعرض أمامك والتي تأتي من دون قصد أو تأتي وحدها وأنت تشاهد شاشة العقل .
هذا هو كل شيء ، يمكنك الآن أن تنهي كل شيء بفتح عينيك ، لكن هناك طريقة ألطف لكي تعيد وعيك للعالم المحسوس
1- قل واحد عقليا ( أي في سرك ) ولا تجعل جسمك يشد اتركه في حالة الاسترخاء .
2- قل بفمك اثنين وشد جسمك وأطرافك لأنك علي وشك النهوض .
3 قل ثلاثة وفي نفس الوقت افتح عينيك وانظر حولك ويمكنك أن تمشي إن أردت .
يعتبر هذا أحسن تدريب لقواك الخارقة ، لأن عقلك يستقبل الكثير والكثير ، فالعقل البشري معروف حوله أن هناك أجزاء كثيرة غير معروف وظائفها حتى الآن , وبهذا التدريب تمرن نفسك علي رؤية هذه الأشياء ومعرفة أن كانت أحاسيسك الخارقة صحيحة أم لا ( مثلا عندما تأتي لك فكرة أن أحد يفكر بك ) تعرف أن هذه الفكرة جاءت لك كفكرة من قواك الخارقة ، أم من مجرد فكرة مرتبطة بعدة وقائع في العقل ، وهنا تعرف أن فائدة هذا التمرين لقواك الخارقة هو انك تمرن نفسك عل استقبال هذه الأشياء بشكل اكبر (كما قلت أن تترك عقلك يعرض عليك ) وأن تري بشكل أكبر ماذا يري عقلك ، لذلك يعتبر هذا التمرين من أهم الأجزاء لتطوير قواك الخارقة .
فبعد الاسترخاء والدخول في مرحلة من مراحل السمو ، وأثناء التنفس ومن خلاله ، عليك أن تبدأ رحلة الدخول إلى عالمك الذاتي وذلك العالم شبيه إلى حد ما بالمدينة الفاضلة التي تحوي بين جنباتها أجمل ما خلق من النعيم والجمال والفضيلة ...


تم

النوراني القادري
14-08-2018, 05:04 PM
بارك الله فيكم .

تابووت
18-07-2022, 07:08 AM
جزاك الله كل خير ..