hakeem
29-10-2007, 10:30 AM
[align=right:7fcb38ebbf]قال الأخصائي النفسي "جيردهام" إن مهمتنا التالية في طريق نمونا وتطورنا هي مهمة معرفة وتمييز مدى تأثير الفكر المتغلغل في المادة، ولقد بين في كتابه We Are One Another أن سبب اهتمامه بتجارب الأجيال الماضية هي لجهة تأثيراتها المرضية في الجيل الحاضر، كما تصادف في أثناء العمل على تحليل أسباب عدم استجابة تلك الأمراض للوسائل الطبية الحديثة، أن مردها هو تلك الكوامن الدفينة الضاغطة من حياة سابقة على حياتنا الحاضرة، هذه الاكتشافات تم التوصل إليها في الولايات المتحدة الأمريكية حديثاً وبدأت في الانتشار عبر المحيط. طريقة تأثيرها وعملها وصفها الأخصائي النفسي "موريس نذرتون" من "لوس أنجيلوس" بالتعاون مع زميلته "نانسي شيفرين"، وهو مؤسس معهد الوعي بالحيوات الماضية في كتابها وعنوانه "المعالجة بالأجيال الماضية".
يكتب "نذرتون" أنه يؤمن إيماناً قوياً مطلقاً في طاقة وقوة العقل الباطني، ليس فقط على التقاط أحداث من الأجيال الماضية فحسب، بل على مدى إمكانية تأثره بما يلتقطه من عوارض مرضية حادة، وهي التي تترك الناس في حال من الذهول والشك والريبة. كتب "نذرتون" أن مرضى عديدين يشككون بحقيقة التقمص لأنه لم يجر حتى الآن التأكد منها وإقرارها كحقيقة ثانية، وهو لا يجادل في ذلك ويقول: "إنه يشك فيها، لكن طالما أن هناك إمكانية لإجراء تجارب من أجل إثباتها وتأكيدها، يجب أن نأخذها بتجرد كفرضية ملائمة مريحة تترجم ترجمة منطقية، كيف أن أفراداً وهم في شبه غيبوبة يصبحون أشخاصاً آخرين يتكلمون وكأنهم يعيشون في قرن زماني آخر، أو حقبة زمانية أخرى ويأتون بإثباتات ودلائل، أو يتكلمون لغة غريبة ثم يقول: "ليس هدفنا إثبات حقيقة التقمص أو حقيقة تجارب التقمصات السابقة، هدفنا الحقيقي والمهم هو إثبات فعاليته أثناء استعماله كأداة في شفاء المريض من اضطرابات سلوكية نفسية اجتماعية".
المصدر:أبناء النور عبر العصور
إعداد قسم البحوث الروحية في الضحى[/align:7fcb38ebbf]
يكتب "نذرتون" أنه يؤمن إيماناً قوياً مطلقاً في طاقة وقوة العقل الباطني، ليس فقط على التقاط أحداث من الأجيال الماضية فحسب، بل على مدى إمكانية تأثره بما يلتقطه من عوارض مرضية حادة، وهي التي تترك الناس في حال من الذهول والشك والريبة. كتب "نذرتون" أن مرضى عديدين يشككون بحقيقة التقمص لأنه لم يجر حتى الآن التأكد منها وإقرارها كحقيقة ثانية، وهو لا يجادل في ذلك ويقول: "إنه يشك فيها، لكن طالما أن هناك إمكانية لإجراء تجارب من أجل إثباتها وتأكيدها، يجب أن نأخذها بتجرد كفرضية ملائمة مريحة تترجم ترجمة منطقية، كيف أن أفراداً وهم في شبه غيبوبة يصبحون أشخاصاً آخرين يتكلمون وكأنهم يعيشون في قرن زماني آخر، أو حقبة زمانية أخرى ويأتون بإثباتات ودلائل، أو يتكلمون لغة غريبة ثم يقول: "ليس هدفنا إثبات حقيقة التقمص أو حقيقة تجارب التقمصات السابقة، هدفنا الحقيقي والمهم هو إثبات فعاليته أثناء استعماله كأداة في شفاء المريض من اضطرابات سلوكية نفسية اجتماعية".
المصدر:أبناء النور عبر العصور
إعداد قسم البحوث الروحية في الضحى[/align:7fcb38ebbf]