hakeem
29-10-2007, 10:36 AM
[align=right:c9fea08bf7] حين يعي الإنسان التوحيد الإلهي يعود إلى التماسُك ويسيطر على حياته. في ضوء حقيقتها يكون إنسانا كاملا متوحِّدا. يصل إلى شمولية مبهمة شبه تامة. كل قدراته التي كانت الآن مُقَيَّدة بالاهتمامات الضيِّقة تصبح متحرِّرة نحو غايات أكبر. إننا نسقط من وجودنا الأصيل إذا كنّا تحت في عالم الموضوعات الحسية والرغبات الأرضية، مدِيرين ظهرنا للحقيقة التي تمنحها القيمة. إنها مغويّة وتثير الرغبات الحادة ولكنها لا ترضي الوجود الداخلي، وفي العالم الخارجي تأخذ طريقها في اضطراب متوتِّر (مسعور). هذا لا يعني أن نتخلّى عن الحاجات الأرضية أو نحتقر الجسد أو العقل. الجسد ضروري للروح. النظام الذي يؤَمِّن الانبعاث لا يحتقر الحياة الجسدية لأن كل روح بحاجة إليه. ليس من الضروري أن نضطهد الحياة الشخصية من أجل بلوغ غاية الدين. إن مَن فيه تضيء شرارة الروح يتحَّول إلى إنسان جديد- إنسان الله الشخص المحاط بهالة، ينفذ التوحيد الإلهي في نفسه يملؤه ويفيض منه يمتصَّه ويغنيه في ذاته.
الحقائق الأساسية للدين الروحي الشامل تكمن في أن النفس الحقيقية هي الوجود العلوي، والتي هدفنا أن نكتشفها ونصبح عن وعي مع هذا الوجود في كل.
الروح التي وجدت نفسها لم تعد تعي نفسها في عزلتها. إنها تعاني عبر أطوارها وأجيالها المتعاقبة الحياة الكونية بأكوارها وأدوارها التي فيها كل الأفراد والأجناس والأمم ملحقات تفصيلية. حافز وحيد يجري تحت كل مغامرات الإنسان وتطلُّعاته. أنه تجربة الروح للوحدة الأساسية مع كامل الوجود في الكلمات الإلهية للأديان الروحية العظيمة "أنت في وأنا فيك "الصلة الواحدة هي الحياة والافتقار لها موت. التضامُن السرّي للجنس البشري هو الذي لا مفر منه، ولا يمكن أن يزول بسبب جنونات العالم العابرة. أولئك التّواقون إلى العيش بسلام مع أبناء جنسهم لن يتمكَّنوا طوال حياتهم من النظر شامتين إلى المذابح التي تقضي على الأعداد الكبيرة من الناس لكونهم ببساطة لا ينتمون إلى استيطانهم.
المصدر:أبناء النور عبر العصور
إعداد قسم البحوث الروحية في الضحى[/align:c9fea08bf7]
الحقائق الأساسية للدين الروحي الشامل تكمن في أن النفس الحقيقية هي الوجود العلوي، والتي هدفنا أن نكتشفها ونصبح عن وعي مع هذا الوجود في كل.
الروح التي وجدت نفسها لم تعد تعي نفسها في عزلتها. إنها تعاني عبر أطوارها وأجيالها المتعاقبة الحياة الكونية بأكوارها وأدوارها التي فيها كل الأفراد والأجناس والأمم ملحقات تفصيلية. حافز وحيد يجري تحت كل مغامرات الإنسان وتطلُّعاته. أنه تجربة الروح للوحدة الأساسية مع كامل الوجود في الكلمات الإلهية للأديان الروحية العظيمة "أنت في وأنا فيك "الصلة الواحدة هي الحياة والافتقار لها موت. التضامُن السرّي للجنس البشري هو الذي لا مفر منه، ولا يمكن أن يزول بسبب جنونات العالم العابرة. أولئك التّواقون إلى العيش بسلام مع أبناء جنسهم لن يتمكَّنوا طوال حياتهم من النظر شامتين إلى المذابح التي تقضي على الأعداد الكبيرة من الناس لكونهم ببساطة لا ينتمون إلى استيطانهم.
المصدر:أبناء النور عبر العصور
إعداد قسم البحوث الروحية في الضحى[/align:c9fea08bf7]