hakeem
18-01-2008, 06:15 PM
[align=right:c22f862876]قاموس المصطلحات الإيزوتيريكية- ج1
أجسام باطنية:
يخبرنا علم الإيزوتيريك أن ثمة قسما لامرئيا في الكيان البشري… هو عبارة عن مجموعة مكونات غير منظورة اصطلح على تسميتها بالأجسام الباطنية، أي أجهزة الوعي الخفية… وهي تتكوَّن من ذبذبات ذات درجة أرقى من الوعي المادي الحسي، وذات سرعة تذبذب (Frequence) أعلى من سرعة تذبذب الجسد. لذلك هي لا ترى بالعين المجردة.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 16)
في عرف العلوم الباطنية يتكوَّن الإنسان من سبعة أجسام:
الجسد المادي- التطبيق (الحياتي).
الجسم الأثيري- الوجود (طبيعة الجسد).
الجسم الكوكبي- المشاعر.
جسم الفكر و الذكاء- العقل.
جسم المعرفة- المحبة.
جسم الإرادة- الإرادة.
جسم الحكمة- الروح.
(من كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" الغلاف الخلفي)
مراجع اخرى
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 22)
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 42)
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 32)
(كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 154)
(كتاب "أعرف قلبك" ص 71)
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 65)
(كتاب "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص 69)
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 89-90)
أحلام
الأحلام واقع حياتي لامنظور... تنتقل اليه الأجسام الباطنية من حالة اللاوعي في الجسد المنظور، الى حالة الوعي في طبقة وعيها... وهناك تحيا حياتها كما يعيش الجسد المادي على الأرض.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 39-44)
مراجع أُخرى:
(كتاب "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص 260-264
إدراك
يوضح الإيزوتيريك أن الإدراك هو رداء الفكر. حالة ظاهرية تأتي من الخارج... والمقصود أن الإدراك ينتمي الى النفس، عالم الحس والواقع والتفكير.
(من كتاب " تعرف الى ذكائك" الغلاف الخلفي)
... فالإدراك فهم لِكَنْه الأحياء
لأنه يتجاوز الشعور لينتهي الى ذات الصفاء
حيث الحقيقة عارية، والمعرفة ضياء.
( من كتاب " آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 144 )
مراجع أخرى:
(كتاب " تعرف الى ذكائك" ص 13)
إرادة
الإرادة هي كلمة السر لتحقيق كل شيء. والإنسان الذي يفتقر الى قوة الإرادة يصبح العوبة في يد الزمن... العوبة في المصير والحياة وحتى في الشوؤن العملية الاعتيادية. الإنسان الذي يفتقر الى إرادة القرار، يفتقد عنصرا جوهريا هو عنصر الالوهة. عنصر الاكتمال في الإنسان.
(من كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 38)
الإرادة في معناها الروحي السامي، مَلَكَة الإرادة هي ميزة الهية وتعبير عن تجسيد اسمى القدرات التي انعم بها الخالق على المخلوق لتكون دافعه الى فعل الخير وطاقته الموجبة المسيّرة ... للعودة مكتمل الوعي اليه.
(من كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 87)
مراجع أخرى:
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 117)
(كتاب "ارشادات الى العالم الباطني في الإنسان" ص 75)
إزدواجية
الإزدواجية من صلب تكوين الإنسان، إذ أن الإنسان يحوي الروح والمادة، الإله والإنسان، الوعي واللاوعي... حتى النفس الدنيا إزدوجت في الإنسان حين تاه عن درب الوعي الذي كان يسلكه... فصارت هذه النفس تحوي الإيجابيات والسلبيات، المحبة والكره، الهدوء
والصخب، الحنان والقسوة، الصحة والمرض، الى ما هنالك.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 15)
الإزدواجية هي مسار الوعي والطريق نحو الوحدة...
والوجود ككل، لم يكن لولا الإزدواجية، التي هي إنعكاس الوحدة أو الوجه الآخر للوحدة!!!
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 21)
مراجع اخرى:
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 61)
(كتاب "رحلة إلى عالم المجهول" ص 77-80)
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 39-145)
(كتاب "تعرف إلى فكرك" ص 31)
(كتاب "علم الأرقام وسر الصفر" ص 50)
إستقلال
الإستقلال الحق هو حرية الوعي.
ما دام الإنسان أسير نزواته، وأسير رغباته ومعتقداته، لن يعرف معنى الإستقلال الحقيقي ابداً!
ما دام الإنسان منفتح الذهن، مترفعاً عن أنانيته ومآربه الشخصية، فهو يحيا الحرية والإستقلال، حتى وإن كان سجينا.ً
(من كتاب "الإيزوتيريك يثقف ملكا" ص 65-68)
إكتمال
ويعرف ايضاً بالكمال الإنساني. هو توعية الأجسام الباطنية الدنيوية، أو التكوينات الداخلية التي يتألف منها العامل البشري في الإنسان: وهي الجسم المادي، والجسم الأثيري، والجسم الهيولي، كذلك الشطر الأدنى من الجسم العقلي.
(من كتاب "إرشادات إلى العالم الباطني في الإنسان" ص 67)
مراجع اخرى:
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 200)
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 190)
(كتاب "علم الأرقام وسر الصفر" ص 72)
(كتاب "مئة يوم مع معلم حكيم" ص 104)
(كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 159)
ألم
الألم لا يظل الماً حين نتوعّى الى سبب وجوده، بل يتحوّل الى طموح المعاناة في الجدّ، والى استنفار للسعي والتحرّر، لبلوغ حرية الروح الواعية قدرها. المعاناة صنو النجاح والإتقان، والألم صنو الكسل والإهمال.
(من كتاب "حوارات بين كائنات السماء" ص 34)
الألم هو دخول ذبذبات فارغة الى الوعي. فالوعي هو الذي يشعر بالألم، لا الأعضاء ولا الكيان!
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 69)
الألم الحق هو ألم الجهاد المقدس، جهاد الوعي ضد اللاوعي... وصراع الفهم ضد الجهل... كفاح الذات السامية، ضد النفس البشرية ونزواتها!
(من كتاب "عاد ليخبر" ص 71)
مراجع أخرى
(كتاب "علم الأرقام وسر الصفر" ص 68-69)
(كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 132-134)
(كتاب "عاد ليخبر" ص 67-71)
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 22-27)
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 67-74)
إلهام
إن الالهام درجة أرقى من الحدس، ينتمي الى خصائص الفكر البشري وينجم عن مجهود ذاتي وسعي يهدف الى التركيز على فكرة معينة للتوسع فيها وإيجاد الجديد... وقد يتفعل الالهام ويتحقق الى حد الابتكار والاستنباط، إنما تبقى معطياته محدودة أو خاصة بصاحبه في معظم الأحيان.
(من كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 57)
الالهام إلتقاط أفكار متفرقة، مختلفة متنوعة تتدفق من وعي الباطن في النفس في معظم الاحيان، لينتقي صاحبها ما يلزم موضوع تفكيره منها أو ليربط بعضها ببعض.
فالالهام في منتهى أمره ثمرة رهافة مشاعرية وشفافية فكرية...
(من كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 58)
أمل
إنه الرفيق المشجع للإنسان السائر في درب الكمال. انه البصيص الذي يرشد إلى الهدف، انه شوق القلب إلى الأبدية وحنين النفس إلى مصدرها.
الأمل هوالمانح الوحيد للسعادة الروحية، وعلى اجنحته يرتفع الإنسان الى المنتهى.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 174)
مراجع اخرى:
(كتاب "هكذا تعرفت إلى درب المجد" ص 81)
إنسان
الإنسان هو الكلمة، والرب هو المعنى...
لا كلمة بلا معنى ولا معنى بلا كلمة.
الإنسان هو المحتوى، والرب هو المحتوي
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 67)
الإنسان هو تجسيد محبة الله على الأرض. هو الكائن الوحيد الذي يحوي الطاقة المبدعة في المحبة.
(من كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 126)
مراجع أخرى:
(كتاب "تعرف الى وعيك" ص 24)
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 53-58)
إنشطار
هو انفصال الإنسان الكامل بعضه عن بعضه- أي انفصلت ميزاته- وانشطر في اثنين، فكان الرجل وكانت المرأة!
(من كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 38)
مراجع أخرى:
(كتاب "علم الأرقام وسر الصفر" ص 52)
إنفتاح فكري
الإنفتاح الذهني هو قاعدة الإنطلاق الباطني، شرط أن يشمل الإنفتاح جميع جوانب الحياة بتدرج وإنتظام، وكل ما من شأنه ان يكسب المرء الخبرة الضرورية على الصعد كافة.
(من كتاب "تعرف الى وعيك" ص 55)
الإنفتاح الفكري، خاصة في تفعيل صفتي المحبة والعطاء، يطلق مشاعر الرقة والرهافة في الإنسان، ويطورها... مما يجعل (ذبذبات) الفكر تتوسع بشكل تموجات دائرية من محور الفكرة أو نقطة إنطلاقها بإتجاه المحيط... حيث المحور يمثل الباطن والمحيط الظاهر.
(من كتاب "تعرف الى فكرك" ص 45)
مراجع أخرى:
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 104)
(كتاب "تعرف الى وعيك" ص 70-108)
(كتاب "تعرف الى فكرك" ص 24-25)
(كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 14)
إيزوتيريك
الإيزوتيريك كلمة يونانية الأصل والمنشأ، تعني الخفي والخاص (من التعاليم التي يصعب إدراكها على غير مستنيري العقول - كما جاء في موسوعة لاروس؛ وعلوم النخبة كما فسرتها موسوعة بريتانيكا. أما العرب فقد فسروها بأنها العلوم المضنون بها على غير اهلها). وقد أطلقت قديماً على العلوم والمعارف الخاصة المميزة، التي كانت محصورة ضمن طبقة النبلاء والأشراف من دون سائر القوم... خصوصاً وان تلك العلوم تتناول النواحي اللامنظورة او الخفية من الأمور.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 11)
مراجع اخرى
(كتاب "الإيزوتيريك أو الدرب الباطنية وأهميتها في حياة الإنسان")
إيمان
الإيمان في مفهوم الإيزوتيريك هو الإيمان الفاعل الذي يؤدي الى اليقين. هو العمل على ممارسة كل ما يؤمن به المرء، ممارسته بمحبة... إن ايمان اليقين هذا هو تجسيد فعل الإرادة الفردية النافذة وقد تشبعت بالمحبة الإلهية السامية، حتى باتت قادرة على إتقان كل عمل، والإرتقاء بالمؤمن الى مفاهيم ومدارك قلّ من توصّل اليها!
(من كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 68)
الإيمان شعور ضروري بل جوهري للإنسان، يحتاج اليه في كل خطوة وفي كل عمل ينجزه، يعوزه في كل مسؤولية يتخذها على عاتقه، ولكل تخطيط مستقبلي يصمم له... وإلا فإن كل ما يقوم به يصبح عملاً عشوائياً لا اساس له، لا نظام يتقيد به، ولا حكمة توجّه خطاه!
(من كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 69)
مراجع أخرى:
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 110)
(كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 74–75)
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 172-173)
(كتاب "تعرف الى فكرك" ص 65-70)
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 93)
باطن
العالم الباطني ( الباطن الخفي) يتكون من عدة مكونات داخلية خفية في الإنسان، أو عدة أبعاد من وعي سام راق، اصطلح على تسميتها بالأجسام الباطنية الأثيرية التكوين (الخافية عن النظر) وكل جسم من هذه الأجسام، أو كل بُعد وعي، يتمتع بدرجة وعي مختلفة عن درجة الآخر.
هذه الأجسام الباطنية (اللطيفة) المكونة من درجات وعي أرقى وأشف من الوعي الظاهري (وعي الحواس المادية) قادرة، إن هي تفتحت، على التقاط كل ما يمكن أن تستوعبه درجة وعيها.
(من كتاب "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص 69-70)
كل ما هو خفي عن العين المجردة، وعن الحس الظاهري، اصطلح على تسميته بالباطني... وليس من الضروري أن كل ما هو "باطني" يتميز بالصفات نفسها، أو يتعلق بعضه ببعض!
(من كتاب "حوار في الإيزوتيريك" ص 28)
علم الإيزوتيريك هو علم بواطن الأمور. إذ هو يقدم معرفة الباطن قبل الظاهر لأن الظاهر نشأ من الباطن وليس العكس.
(من كتاب "الإيزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" ص 59)
مراجع أخرى:
(كتاب "الإيزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" ص 56-57)
(كتاب "حوار في الإيزوتيريك" ص 47)
بصيرة
أو البصر الباطني أو (Claire Voyance)، "العين الثالثة"، تمكن الإنسان من الرؤية عبر المسافات والأبعاد والأزمان.
(من كتاب "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص 154)
مراجع أخرى:
(كتاب "آراء الحكماء في والوجود والإنسان" ص 145-147)
(كتاب "حوار في الإيزوتيريك" ص 55)
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 140-141)
تأمل
التأمل عصب الحياة، بل هو رئتها التي تتنفس بها...
التأمل هو الوجه الآخر للتفكير والتنقيب!
التأمل هو الجانب الخفي للمسار المؤدي الى سكون الروح وراحة البال والى صفاء النفس، والإيمان بالحياة، والثقة باستمرارية الحياة!
التأمل هو الغذاء الروحي الذي لا غنى عنه!
التأمل هو النافذة التي منها تطل الروح على عالم الحقيقة، ومنها تطل الحقيقة على العالم الإنساني!
والتأمل، خاصة في الطبيعة، هو العلاج الأنجع للآلام كافة...لأنه يحمل اليك ما تبحث عنه!
(من كتاب "عاد ليخبر" ص 92-93)
التأمل حالة صمت فكري وسكون باطني، لسماع حديث الروح
التأمل هو " يوغا" الوعي الهادف الى تفتيح أبعاد الوعي في الإنسان
التأمل حالة مشاعر روحية، وتدفق ذبذبات سامية
التأمل توحيد النفس الداخلية مع الشخصية الخارجية
التأمل يكشف نموذج وعي الى النفس
التأمل سبيل الى تشييد صرح الإنسان الداخلي:
مواد بنائه هي:
حجارة البنيان: التصرفات الإيجابية...
الإسمنت: المحبة
المهندس: الحالة العقلية المميزة...
المقاول: الضمير
(من بوستر "الفارق بين التأمل والتمعن")
التأمل الروحي والصمت الباطني صنوان لا يفترقان، ليس هناك تأمل صحيح في غياب الصمت الباطني، والصمت الباطني لا يكتمل دون تأمل.
يبدأ التأمل بعد الدخول في سكون الصمت، وبمقدار ما يتعمق الصمت، ينجح التأمل.
التأمل علم الروح، ورمز سعادتها، ودليل هنائها، عبره يخترق المتأمل مجاهل النفس ويسمو الى الماوراء الباطني حيث تكمن السكينة، ويضحي والسكينة واحداً.
التأمل صفاء الروح، نشوة الإنسان وراء الوعي الحسي،
إنه حالة روحية يصلها المتأمل عندما يتناسى همومه الأرضية ويرتفع فوق المادة.
التأمل الأكبر لا يدخله إلا من يقدّر معناه ويفهم مغزاه. إنه خشوع الروح أمام قدسية الروح نفسها... إنه ديمومة الوعي والإصغاء والرؤية في السكينة- درب الروح الخالص في المراحل العليا.
الصفاء درب التأمل، والغبطة روحه، والفهم عقله، والإيمان كلامه، والمعرفة صمته، والراحة هدفه.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 192-193)
الفارق بين الصلاة والتأمل
أن الصلاة كلام يخاطب الإله في الإنسان...
فيما التأمل صمت يناجي الإنسان في الإله.
(من كتاب "اللاوعي إن حكى" ص 43)
مراجع أخرى:
(كتاب "الرسائل العشر" ص 33)
(كتاب "ارشادات الى العالم الباطني في الإنسان" ص 39)
(كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 77-78)
تجسد (العودة الى)
العودة إلى التجسد: أو الولادة الثانية، يعني انتقال الإنسان من الحياة إلى الموت ومن ثم الى الحياة ثانية.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 62)
التجسد ليس رغبة ولا قانوناً، لا إرادة ولا اختياراً، بل هو طبيعة! فلو لم تكن طبيعة النور الإنتشار، لما كان نوراً.
(من كتاب "حوارات بين كائنات السماء" ص 21)
مراجع أخرى:
(كتاب "العودة إلى التجسد واقع أم وهم")
(كتاب "عاد ليخبر" ص 80)
(كتاب "حوارات بين كائنات السماء" ص 22 ، 32 ، 37)
تحليل
التحليل يشرّح الفكرة، يلقي الضوء على الغوامض ويبحث عن الجديد الذي تقدمه فيقوى التركيز.
(من كتاب "تعرف الى فكرك" ص 73)
هو التمعن في المعطيات بتجرّد وحياد كليّ
(من كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 19)
تركيز
التركيز الذهني هو مقدرة حصر الوعي ضمن موضوع محدد، لفترة معينة، سواء كان الموضوع فكرة معنوية لا منظورة، أو شيئا ًمنظوراً أو محسوساً مادياً.ً
(من كتاب "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص 295)
تتمثل قوة التركيز بمقدار حذف الأفكار والمشاعر الخارجية، وتفريغ الذهن من كل ما يعكر صفاء التفكير... ثم اختيار موضوع او فكرة ما، وبدء التركيز على ما تحوي من معنى.
(من كتاب "إرشادات الى العالم الباطني في الإنسان" ص 37)
مراجع أخرى:
(كتاب "تعرف الى ذاكرتك" ص 30)
تطبيق عملي
التطبيق العملي هو المعيار الوحيد الذي يكشف لك مخابئ الضعف ومكامن القوة، ويبيّن لك الصواب من الخطأ... فتعي موطئ قدميك.
(من كتاب "مئة يوم مع معلم حكيم" ص 163-164)
التطبيق العملي أساس الدرب الباطنية، والعامل المبارك الذي لولاه لما وجدت الدرب الباطنية... فالإنسان، حين بحث عن وسيلة للتطور والإرتقاء، وجد سبيله عبر التطبيق العملي!.
(من كتاب "حوار في الإيزوتيريك" ص 95)
مراجع اخرى
(كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 20 ، 45 ، 53 ، 68)
(كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 74 ، 93 ، 130)
(كتاب "تعرّف الى فكرك" ص 27)
(كتاب "عاد ليخبر" ص 98-99)
(كتاب "هكذا تعرّفت الى درب المجد" ص 67)
تفكير
التفكير مقدرة التركيز الذهني على وعي الأشياء، إدراكها واستيعابها.
(من كتاب "تعرف الى فكرك" ص 24)
قوة التفكير هي مقدرة الفكر على ربط الأُمور بعضها ببعض بالوسائل المعروفة (تحليل، تمييز، إستنتاج) ومن ثم الخروج بنتيجة عملية التفكير... فيتوسع الفكر، يتطور ويسمو ذكاء.
صحيح ان الفكر يحوي التفكير... لكن التفكير قادر أن يصبح يوماً ما فكراً واعياً تماماً كما ثمرة تحوي بذرة، والبذرة ستصبح يوماً نواة لزرع جديد وثمار جديدة.
الفكر هو القوة، فيما التفكير هو الفعل!
(من كتاب "تعرف الى فكرك" ص 24-25)
مراجع أخرى:
(كتاب "تعرف الى فكرك" ص 73)
تلقي
التلقي هو أرقى المقدرات العقلية إن لم يكن أسماها حكمة على الاطلاق. هو التلقي من مصدر المعرفة مباشرة... سواء كان المصدر في ذات الإنسان (المعلم الداخلي)، أو في الذاكرة الكونية (Akasha). هذا التلقي هو ما اصطلح البشر على تسميته بالاستيحاء أو الوحي، وهو، على مثال الطاقات الباطنية لا يبرز فجأة ولا يتفتح بشكل تلقائي.
التلقي معرفة متقدمة وليس إستقبال معلومات متفرقة، معرفة ذات طابع خاص من حيث البساطة المرهفة في الاسلوب...
التلقي من مصدر المعرفة يأتي في أثناء فعل التأمل نفسه، يأتي نتيجة فعل إرادي واع
ومباشر.
(من كتاب "تعرف إلى ذكائك" ص 56-58)
تمعّن
عملية عقلية وتحليل فكري بعد عملية التأمل. هو فن تحويل ذبذبات الوعي المكتسبة الى أفكار.
(من الملصق poster"الفارق بين التأمل والتمعن كما يفسره الإيزوتيريك")
تمييز
التمييز يكشف مدى علاقة الفكرة بأفكار أُخرى، إمكانية ربطها بها، أو إختلافها كلياً عنها... فيقوى حس الملاحظة وتقوى معه شفافية الفكر.
(من كتاب "تعرف الى فكرك" ص 73)
مراجع أخرى:
(كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 22)
ثنائيـة
كان (الإله – الطفل) وحدة، رجلاً وأمرأة في كيان واحد موحد مكتمل... ودعي هذا الكائن بالإنسان. لم يعرف الثنائية حينها. قرر الناموس الإلهي ان يكون ثمّة ثنائية. فالكمال لا يعي نفسه إلا بالنقصان... والثنائية هي العنصر الفعال الذي سيدفع الإنسان ليسعى... والثنائية يجب أن تطال كل الكائنات، لا ان تبقى محصورة في الإنسان. فكانت عملية الإنفصال أو الثنائية (في جنسين) – والتي استغرقت حقباً زمنية مديدة – هي بداية المسار نحو الوعي الذاتي.
(من كتاب "المراة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 36-38)
مراجع أخرى:
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 61)
جمال
أجمل ما في الجمال أنه ساكن الروح وثناياها. يستقر بهدوء بين صفائها وطواياها. يشرق عليها، وتشرق عليه بمزاياها. فلا تدري أكانت الروح مصدر الجمال... أم الجمال من عطاياها.
(من كتاب"مناجاة القلب والوعي" ص 51)
الجمال اكتمال الإنسان بدقة ورقة
وكمال الإله بصفاء وشفافية
إنه نور يشع في الخالق وخلقه
وفي الروح شعاع، وفي القلب رأفة!
فالجمال حياة، وللحياة نظام
الجمال كمال، وفي الكلام انسجام
جوهر هو، وللجوهر مرام
لمسة صفاء هو، وأشعة سلام!
(من كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 113)
مراجع أخرى:
(كتاب "اللاوعي إن حكى" ص 12)
حرية
الحرية التي نتكلم عنها هي تحرر الإنسان من الأرض، خلاص الروح من التجسد. الحرية الأزلية التي تمنحها المعرفة وتكملها الحكمة.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 247)
الحرية الحقيقية هي حرية الإنسان الواعي الذي يدرك هدف وجوده وحقيقة ذاته. الحرية المطلقة لا واقع لها على الأرض، ولا وجود لها إلا بالاندماج في كيان المطلق!
الحرية الحقيقية هي استمرار توسّع نطاق الوعي في حياة كل شخص – توسّعه تطبيقاً وليس تنظيراً! فبقدر ما للمرء من الوعي، له من الحرية. لأن الحرية الحقة لا تتعايش مع أغلال كثافة المادة وثقلها... ولا مع قيود اللاوعي!
(من كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 180)
مراجع اخرى
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 247)
(كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 106 ، 181)
(كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 60-61)
(كتاب "إرشادات الى العالم الباطني في الإنسان" ص 95)
(كتاب "حوارات بين كائنات السماء" ص 54-55)
حق
الحق اوجد الحقيقة مع الخليقة. وعى الإنسان وجوده، وسعى كي يعي حقيقة الإله في ذاته... وذلك لن يكتمل إلا بوجود الإنسان في عالم المادة.
(من كتاب "إرشادات إلى العالم الباطني في الإنسان" ص 51)
إنه النور، نور المعرفة والحكمة الساطع ابداً في العالم والذي سيكون المنطلق الى العالم الجديد، عالم الحرية والمحبة، في العصر الجديد، عصر النور والأمل.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 78-79)
حقيقة
ليتيسر ادراك الحقيقة، نقول: الحقيقة الكبرى هي حقيقة الخالق، والحقيقة الصغرى هي حقيقة الإنسان التي تشمل حقيقة الأرض وحقيقة الكون. تلك الحقيقة التي يجهلها الإنسان العادي، ويتوق الطالب الى معرفتها، ويعيها المعلمون الكبار.
الحقيقة هي الحلقة المفقودة التي ما زال البشر يبحث عنها، تلك الحقيقة التي تربط العالم المادي بالعالم اللامادي، صلة الوصل بين الإنسان الأرضي والإنسان الروحي، مقصد الحكماء منذ الازل، لانها تحوي اسرار نشوء الإنسان وخفايا الكون وباطنية الروح، طريقها المعرفة وسبيلها المحبة... وبعدها تبدأ المحبة الكبرى نحو الحقيقة الكبرى – حقيقة الخالق.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 111)
مراجع أخرى:
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 113)
(كتاب "حوار في الإيزوتيريك" ص 25 ، 27 ، 72)
(كتاب "عاد ليخبر" ص 49)
(كتاب "ارشادات الى العالم الباطني في الإنسان" ص 51-53)
(كتاب "الإيزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" ص 15)
حكمة
الحكمة ميزة الشيوخ الأجلاء وكبار القوم، ترتقي بهم عن إدراك عامة الشعب، وتضفي عليهم تلك المسحة المباركة، وتمنحهم حق الحكم وإسداء النصح والإرشادات... فحديثهم متزن، ونصيحتهم صائبة، ورأيهم سديد، ونظرتهم ثاقبة.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص60 ، 69)
الحكمة صفة إلهية تميز الروح الكلية بكمال المعرفة، بالعدل الإلهي، والمحبة الروحية الشاملة. وبما أن روح الإنسان جزء من الروح الكلية، أو الوجود الإلهي، فقد إحتوت تلك الروح على الحكمة. لكنها بالطبع غافلة غافية في الإنسان بوجه عام شأنها شأن سائر صفات الألوهية فيه.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 62-63)
الحكمة، لا أن تقدم المعرفة الى السائل... بل أن تعرّفه الى الطريق التي توصل الى المعرفة.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 66)
مراجع اخرى:
(كتاب "الإيزوتيريك يثقف ملكاً" ص 45-48)
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 145-151)
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 60)
(كتاب "الإيزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" ص 43)
(كتاب "مناجاة القلب والوعي" ص 34-35)
المصدر:[/align:c22f862876]
أجسام باطنية:
يخبرنا علم الإيزوتيريك أن ثمة قسما لامرئيا في الكيان البشري… هو عبارة عن مجموعة مكونات غير منظورة اصطلح على تسميتها بالأجسام الباطنية، أي أجهزة الوعي الخفية… وهي تتكوَّن من ذبذبات ذات درجة أرقى من الوعي المادي الحسي، وذات سرعة تذبذب (Frequence) أعلى من سرعة تذبذب الجسد. لذلك هي لا ترى بالعين المجردة.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 16)
في عرف العلوم الباطنية يتكوَّن الإنسان من سبعة أجسام:
الجسد المادي- التطبيق (الحياتي).
الجسم الأثيري- الوجود (طبيعة الجسد).
الجسم الكوكبي- المشاعر.
جسم الفكر و الذكاء- العقل.
جسم المعرفة- المحبة.
جسم الإرادة- الإرادة.
جسم الحكمة- الروح.
(من كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" الغلاف الخلفي)
مراجع اخرى
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 22)
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 42)
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 32)
(كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 154)
(كتاب "أعرف قلبك" ص 71)
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 65)
(كتاب "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص 69)
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 89-90)
أحلام
الأحلام واقع حياتي لامنظور... تنتقل اليه الأجسام الباطنية من حالة اللاوعي في الجسد المنظور، الى حالة الوعي في طبقة وعيها... وهناك تحيا حياتها كما يعيش الجسد المادي على الأرض.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 39-44)
مراجع أُخرى:
(كتاب "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص 260-264
إدراك
يوضح الإيزوتيريك أن الإدراك هو رداء الفكر. حالة ظاهرية تأتي من الخارج... والمقصود أن الإدراك ينتمي الى النفس، عالم الحس والواقع والتفكير.
(من كتاب " تعرف الى ذكائك" الغلاف الخلفي)
... فالإدراك فهم لِكَنْه الأحياء
لأنه يتجاوز الشعور لينتهي الى ذات الصفاء
حيث الحقيقة عارية، والمعرفة ضياء.
( من كتاب " آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 144 )
مراجع أخرى:
(كتاب " تعرف الى ذكائك" ص 13)
إرادة
الإرادة هي كلمة السر لتحقيق كل شيء. والإنسان الذي يفتقر الى قوة الإرادة يصبح العوبة في يد الزمن... العوبة في المصير والحياة وحتى في الشوؤن العملية الاعتيادية. الإنسان الذي يفتقر الى إرادة القرار، يفتقد عنصرا جوهريا هو عنصر الالوهة. عنصر الاكتمال في الإنسان.
(من كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 38)
الإرادة في معناها الروحي السامي، مَلَكَة الإرادة هي ميزة الهية وتعبير عن تجسيد اسمى القدرات التي انعم بها الخالق على المخلوق لتكون دافعه الى فعل الخير وطاقته الموجبة المسيّرة ... للعودة مكتمل الوعي اليه.
(من كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 87)
مراجع أخرى:
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 117)
(كتاب "ارشادات الى العالم الباطني في الإنسان" ص 75)
إزدواجية
الإزدواجية من صلب تكوين الإنسان، إذ أن الإنسان يحوي الروح والمادة، الإله والإنسان، الوعي واللاوعي... حتى النفس الدنيا إزدوجت في الإنسان حين تاه عن درب الوعي الذي كان يسلكه... فصارت هذه النفس تحوي الإيجابيات والسلبيات، المحبة والكره، الهدوء
والصخب، الحنان والقسوة، الصحة والمرض، الى ما هنالك.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 15)
الإزدواجية هي مسار الوعي والطريق نحو الوحدة...
والوجود ككل، لم يكن لولا الإزدواجية، التي هي إنعكاس الوحدة أو الوجه الآخر للوحدة!!!
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 21)
مراجع اخرى:
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 61)
(كتاب "رحلة إلى عالم المجهول" ص 77-80)
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 39-145)
(كتاب "تعرف إلى فكرك" ص 31)
(كتاب "علم الأرقام وسر الصفر" ص 50)
إستقلال
الإستقلال الحق هو حرية الوعي.
ما دام الإنسان أسير نزواته، وأسير رغباته ومعتقداته، لن يعرف معنى الإستقلال الحقيقي ابداً!
ما دام الإنسان منفتح الذهن، مترفعاً عن أنانيته ومآربه الشخصية، فهو يحيا الحرية والإستقلال، حتى وإن كان سجينا.ً
(من كتاب "الإيزوتيريك يثقف ملكا" ص 65-68)
إكتمال
ويعرف ايضاً بالكمال الإنساني. هو توعية الأجسام الباطنية الدنيوية، أو التكوينات الداخلية التي يتألف منها العامل البشري في الإنسان: وهي الجسم المادي، والجسم الأثيري، والجسم الهيولي، كذلك الشطر الأدنى من الجسم العقلي.
(من كتاب "إرشادات إلى العالم الباطني في الإنسان" ص 67)
مراجع اخرى:
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 200)
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 190)
(كتاب "علم الأرقام وسر الصفر" ص 72)
(كتاب "مئة يوم مع معلم حكيم" ص 104)
(كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 159)
ألم
الألم لا يظل الماً حين نتوعّى الى سبب وجوده، بل يتحوّل الى طموح المعاناة في الجدّ، والى استنفار للسعي والتحرّر، لبلوغ حرية الروح الواعية قدرها. المعاناة صنو النجاح والإتقان، والألم صنو الكسل والإهمال.
(من كتاب "حوارات بين كائنات السماء" ص 34)
الألم هو دخول ذبذبات فارغة الى الوعي. فالوعي هو الذي يشعر بالألم، لا الأعضاء ولا الكيان!
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 69)
الألم الحق هو ألم الجهاد المقدس، جهاد الوعي ضد اللاوعي... وصراع الفهم ضد الجهل... كفاح الذات السامية، ضد النفس البشرية ونزواتها!
(من كتاب "عاد ليخبر" ص 71)
مراجع أخرى
(كتاب "علم الأرقام وسر الصفر" ص 68-69)
(كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 132-134)
(كتاب "عاد ليخبر" ص 67-71)
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 22-27)
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 67-74)
إلهام
إن الالهام درجة أرقى من الحدس، ينتمي الى خصائص الفكر البشري وينجم عن مجهود ذاتي وسعي يهدف الى التركيز على فكرة معينة للتوسع فيها وإيجاد الجديد... وقد يتفعل الالهام ويتحقق الى حد الابتكار والاستنباط، إنما تبقى معطياته محدودة أو خاصة بصاحبه في معظم الأحيان.
(من كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 57)
الالهام إلتقاط أفكار متفرقة، مختلفة متنوعة تتدفق من وعي الباطن في النفس في معظم الاحيان، لينتقي صاحبها ما يلزم موضوع تفكيره منها أو ليربط بعضها ببعض.
فالالهام في منتهى أمره ثمرة رهافة مشاعرية وشفافية فكرية...
(من كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 58)
أمل
إنه الرفيق المشجع للإنسان السائر في درب الكمال. انه البصيص الذي يرشد إلى الهدف، انه شوق القلب إلى الأبدية وحنين النفس إلى مصدرها.
الأمل هوالمانح الوحيد للسعادة الروحية، وعلى اجنحته يرتفع الإنسان الى المنتهى.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 174)
مراجع اخرى:
(كتاب "هكذا تعرفت إلى درب المجد" ص 81)
إنسان
الإنسان هو الكلمة، والرب هو المعنى...
لا كلمة بلا معنى ولا معنى بلا كلمة.
الإنسان هو المحتوى، والرب هو المحتوي
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 67)
الإنسان هو تجسيد محبة الله على الأرض. هو الكائن الوحيد الذي يحوي الطاقة المبدعة في المحبة.
(من كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 126)
مراجع أخرى:
(كتاب "تعرف الى وعيك" ص 24)
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 53-58)
إنشطار
هو انفصال الإنسان الكامل بعضه عن بعضه- أي انفصلت ميزاته- وانشطر في اثنين، فكان الرجل وكانت المرأة!
(من كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 38)
مراجع أخرى:
(كتاب "علم الأرقام وسر الصفر" ص 52)
إنفتاح فكري
الإنفتاح الذهني هو قاعدة الإنطلاق الباطني، شرط أن يشمل الإنفتاح جميع جوانب الحياة بتدرج وإنتظام، وكل ما من شأنه ان يكسب المرء الخبرة الضرورية على الصعد كافة.
(من كتاب "تعرف الى وعيك" ص 55)
الإنفتاح الفكري، خاصة في تفعيل صفتي المحبة والعطاء، يطلق مشاعر الرقة والرهافة في الإنسان، ويطورها... مما يجعل (ذبذبات) الفكر تتوسع بشكل تموجات دائرية من محور الفكرة أو نقطة إنطلاقها بإتجاه المحيط... حيث المحور يمثل الباطن والمحيط الظاهر.
(من كتاب "تعرف الى فكرك" ص 45)
مراجع أخرى:
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 104)
(كتاب "تعرف الى وعيك" ص 70-108)
(كتاب "تعرف الى فكرك" ص 24-25)
(كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 14)
إيزوتيريك
الإيزوتيريك كلمة يونانية الأصل والمنشأ، تعني الخفي والخاص (من التعاليم التي يصعب إدراكها على غير مستنيري العقول - كما جاء في موسوعة لاروس؛ وعلوم النخبة كما فسرتها موسوعة بريتانيكا. أما العرب فقد فسروها بأنها العلوم المضنون بها على غير اهلها). وقد أطلقت قديماً على العلوم والمعارف الخاصة المميزة، التي كانت محصورة ضمن طبقة النبلاء والأشراف من دون سائر القوم... خصوصاً وان تلك العلوم تتناول النواحي اللامنظورة او الخفية من الأمور.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني" ص 11)
مراجع اخرى
(كتاب "الإيزوتيريك أو الدرب الباطنية وأهميتها في حياة الإنسان")
إيمان
الإيمان في مفهوم الإيزوتيريك هو الإيمان الفاعل الذي يؤدي الى اليقين. هو العمل على ممارسة كل ما يؤمن به المرء، ممارسته بمحبة... إن ايمان اليقين هذا هو تجسيد فعل الإرادة الفردية النافذة وقد تشبعت بالمحبة الإلهية السامية، حتى باتت قادرة على إتقان كل عمل، والإرتقاء بالمؤمن الى مفاهيم ومدارك قلّ من توصّل اليها!
(من كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 68)
الإيمان شعور ضروري بل جوهري للإنسان، يحتاج اليه في كل خطوة وفي كل عمل ينجزه، يعوزه في كل مسؤولية يتخذها على عاتقه، ولكل تخطيط مستقبلي يصمم له... وإلا فإن كل ما يقوم به يصبح عملاً عشوائياً لا اساس له، لا نظام يتقيد به، ولا حكمة توجّه خطاه!
(من كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 69)
مراجع أخرى:
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 110)
(كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 74–75)
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 172-173)
(كتاب "تعرف الى فكرك" ص 65-70)
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 93)
باطن
العالم الباطني ( الباطن الخفي) يتكون من عدة مكونات داخلية خفية في الإنسان، أو عدة أبعاد من وعي سام راق، اصطلح على تسميتها بالأجسام الباطنية الأثيرية التكوين (الخافية عن النظر) وكل جسم من هذه الأجسام، أو كل بُعد وعي، يتمتع بدرجة وعي مختلفة عن درجة الآخر.
هذه الأجسام الباطنية (اللطيفة) المكونة من درجات وعي أرقى وأشف من الوعي الظاهري (وعي الحواس المادية) قادرة، إن هي تفتحت، على التقاط كل ما يمكن أن تستوعبه درجة وعيها.
(من كتاب "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص 69-70)
كل ما هو خفي عن العين المجردة، وعن الحس الظاهري، اصطلح على تسميته بالباطني... وليس من الضروري أن كل ما هو "باطني" يتميز بالصفات نفسها، أو يتعلق بعضه ببعض!
(من كتاب "حوار في الإيزوتيريك" ص 28)
علم الإيزوتيريك هو علم بواطن الأمور. إذ هو يقدم معرفة الباطن قبل الظاهر لأن الظاهر نشأ من الباطن وليس العكس.
(من كتاب "الإيزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" ص 59)
مراجع أخرى:
(كتاب "الإيزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" ص 56-57)
(كتاب "حوار في الإيزوتيريك" ص 47)
بصيرة
أو البصر الباطني أو (Claire Voyance)، "العين الثالثة"، تمكن الإنسان من الرؤية عبر المسافات والأبعاد والأزمان.
(من كتاب "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص 154)
مراجع أخرى:
(كتاب "آراء الحكماء في والوجود والإنسان" ص 145-147)
(كتاب "حوار في الإيزوتيريك" ص 55)
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 140-141)
تأمل
التأمل عصب الحياة، بل هو رئتها التي تتنفس بها...
التأمل هو الوجه الآخر للتفكير والتنقيب!
التأمل هو الجانب الخفي للمسار المؤدي الى سكون الروح وراحة البال والى صفاء النفس، والإيمان بالحياة، والثقة باستمرارية الحياة!
التأمل هو الغذاء الروحي الذي لا غنى عنه!
التأمل هو النافذة التي منها تطل الروح على عالم الحقيقة، ومنها تطل الحقيقة على العالم الإنساني!
والتأمل، خاصة في الطبيعة، هو العلاج الأنجع للآلام كافة...لأنه يحمل اليك ما تبحث عنه!
(من كتاب "عاد ليخبر" ص 92-93)
التأمل حالة صمت فكري وسكون باطني، لسماع حديث الروح
التأمل هو " يوغا" الوعي الهادف الى تفتيح أبعاد الوعي في الإنسان
التأمل حالة مشاعر روحية، وتدفق ذبذبات سامية
التأمل توحيد النفس الداخلية مع الشخصية الخارجية
التأمل يكشف نموذج وعي الى النفس
التأمل سبيل الى تشييد صرح الإنسان الداخلي:
مواد بنائه هي:
حجارة البنيان: التصرفات الإيجابية...
الإسمنت: المحبة
المهندس: الحالة العقلية المميزة...
المقاول: الضمير
(من بوستر "الفارق بين التأمل والتمعن")
التأمل الروحي والصمت الباطني صنوان لا يفترقان، ليس هناك تأمل صحيح في غياب الصمت الباطني، والصمت الباطني لا يكتمل دون تأمل.
يبدأ التأمل بعد الدخول في سكون الصمت، وبمقدار ما يتعمق الصمت، ينجح التأمل.
التأمل علم الروح، ورمز سعادتها، ودليل هنائها، عبره يخترق المتأمل مجاهل النفس ويسمو الى الماوراء الباطني حيث تكمن السكينة، ويضحي والسكينة واحداً.
التأمل صفاء الروح، نشوة الإنسان وراء الوعي الحسي،
إنه حالة روحية يصلها المتأمل عندما يتناسى همومه الأرضية ويرتفع فوق المادة.
التأمل الأكبر لا يدخله إلا من يقدّر معناه ويفهم مغزاه. إنه خشوع الروح أمام قدسية الروح نفسها... إنه ديمومة الوعي والإصغاء والرؤية في السكينة- درب الروح الخالص في المراحل العليا.
الصفاء درب التأمل، والغبطة روحه، والفهم عقله، والإيمان كلامه، والمعرفة صمته، والراحة هدفه.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 192-193)
الفارق بين الصلاة والتأمل
أن الصلاة كلام يخاطب الإله في الإنسان...
فيما التأمل صمت يناجي الإنسان في الإله.
(من كتاب "اللاوعي إن حكى" ص 43)
مراجع أخرى:
(كتاب "الرسائل العشر" ص 33)
(كتاب "ارشادات الى العالم الباطني في الإنسان" ص 39)
(كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 77-78)
تجسد (العودة الى)
العودة إلى التجسد: أو الولادة الثانية، يعني انتقال الإنسان من الحياة إلى الموت ومن ثم الى الحياة ثانية.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 62)
التجسد ليس رغبة ولا قانوناً، لا إرادة ولا اختياراً، بل هو طبيعة! فلو لم تكن طبيعة النور الإنتشار، لما كان نوراً.
(من كتاب "حوارات بين كائنات السماء" ص 21)
مراجع أخرى:
(كتاب "العودة إلى التجسد واقع أم وهم")
(كتاب "عاد ليخبر" ص 80)
(كتاب "حوارات بين كائنات السماء" ص 22 ، 32 ، 37)
تحليل
التحليل يشرّح الفكرة، يلقي الضوء على الغوامض ويبحث عن الجديد الذي تقدمه فيقوى التركيز.
(من كتاب "تعرف الى فكرك" ص 73)
هو التمعن في المعطيات بتجرّد وحياد كليّ
(من كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 19)
تركيز
التركيز الذهني هو مقدرة حصر الوعي ضمن موضوع محدد، لفترة معينة، سواء كان الموضوع فكرة معنوية لا منظورة، أو شيئا ًمنظوراً أو محسوساً مادياً.ً
(من كتاب "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" ص 295)
تتمثل قوة التركيز بمقدار حذف الأفكار والمشاعر الخارجية، وتفريغ الذهن من كل ما يعكر صفاء التفكير... ثم اختيار موضوع او فكرة ما، وبدء التركيز على ما تحوي من معنى.
(من كتاب "إرشادات الى العالم الباطني في الإنسان" ص 37)
مراجع أخرى:
(كتاب "تعرف الى ذاكرتك" ص 30)
تطبيق عملي
التطبيق العملي هو المعيار الوحيد الذي يكشف لك مخابئ الضعف ومكامن القوة، ويبيّن لك الصواب من الخطأ... فتعي موطئ قدميك.
(من كتاب "مئة يوم مع معلم حكيم" ص 163-164)
التطبيق العملي أساس الدرب الباطنية، والعامل المبارك الذي لولاه لما وجدت الدرب الباطنية... فالإنسان، حين بحث عن وسيلة للتطور والإرتقاء، وجد سبيله عبر التطبيق العملي!.
(من كتاب "حوار في الإيزوتيريك" ص 95)
مراجع اخرى
(كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 20 ، 45 ، 53 ، 68)
(كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 74 ، 93 ، 130)
(كتاب "تعرّف الى فكرك" ص 27)
(كتاب "عاد ليخبر" ص 98-99)
(كتاب "هكذا تعرّفت الى درب المجد" ص 67)
تفكير
التفكير مقدرة التركيز الذهني على وعي الأشياء، إدراكها واستيعابها.
(من كتاب "تعرف الى فكرك" ص 24)
قوة التفكير هي مقدرة الفكر على ربط الأُمور بعضها ببعض بالوسائل المعروفة (تحليل، تمييز، إستنتاج) ومن ثم الخروج بنتيجة عملية التفكير... فيتوسع الفكر، يتطور ويسمو ذكاء.
صحيح ان الفكر يحوي التفكير... لكن التفكير قادر أن يصبح يوماً ما فكراً واعياً تماماً كما ثمرة تحوي بذرة، والبذرة ستصبح يوماً نواة لزرع جديد وثمار جديدة.
الفكر هو القوة، فيما التفكير هو الفعل!
(من كتاب "تعرف الى فكرك" ص 24-25)
مراجع أخرى:
(كتاب "تعرف الى فكرك" ص 73)
تلقي
التلقي هو أرقى المقدرات العقلية إن لم يكن أسماها حكمة على الاطلاق. هو التلقي من مصدر المعرفة مباشرة... سواء كان المصدر في ذات الإنسان (المعلم الداخلي)، أو في الذاكرة الكونية (Akasha). هذا التلقي هو ما اصطلح البشر على تسميته بالاستيحاء أو الوحي، وهو، على مثال الطاقات الباطنية لا يبرز فجأة ولا يتفتح بشكل تلقائي.
التلقي معرفة متقدمة وليس إستقبال معلومات متفرقة، معرفة ذات طابع خاص من حيث البساطة المرهفة في الاسلوب...
التلقي من مصدر المعرفة يأتي في أثناء فعل التأمل نفسه، يأتي نتيجة فعل إرادي واع
ومباشر.
(من كتاب "تعرف إلى ذكائك" ص 56-58)
تمعّن
عملية عقلية وتحليل فكري بعد عملية التأمل. هو فن تحويل ذبذبات الوعي المكتسبة الى أفكار.
(من الملصق poster"الفارق بين التأمل والتمعن كما يفسره الإيزوتيريك")
تمييز
التمييز يكشف مدى علاقة الفكرة بأفكار أُخرى، إمكانية ربطها بها، أو إختلافها كلياً عنها... فيقوى حس الملاحظة وتقوى معه شفافية الفكر.
(من كتاب "تعرف الى فكرك" ص 73)
مراجع أخرى:
(كتاب "تعرف الى ذكائك" ص 22)
ثنائيـة
كان (الإله – الطفل) وحدة، رجلاً وأمرأة في كيان واحد موحد مكتمل... ودعي هذا الكائن بالإنسان. لم يعرف الثنائية حينها. قرر الناموس الإلهي ان يكون ثمّة ثنائية. فالكمال لا يعي نفسه إلا بالنقصان... والثنائية هي العنصر الفعال الذي سيدفع الإنسان ليسعى... والثنائية يجب أن تطال كل الكائنات، لا ان تبقى محصورة في الإنسان. فكانت عملية الإنفصال أو الثنائية (في جنسين) – والتي استغرقت حقباً زمنية مديدة – هي بداية المسار نحو الوعي الذاتي.
(من كتاب "المراة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 36-38)
مراجع أخرى:
(كتاب "رحلة في خفايا الذات الإنسانية" ص 61)
جمال
أجمل ما في الجمال أنه ساكن الروح وثناياها. يستقر بهدوء بين صفائها وطواياها. يشرق عليها، وتشرق عليه بمزاياها. فلا تدري أكانت الروح مصدر الجمال... أم الجمال من عطاياها.
(من كتاب"مناجاة القلب والوعي" ص 51)
الجمال اكتمال الإنسان بدقة ورقة
وكمال الإله بصفاء وشفافية
إنه نور يشع في الخالق وخلقه
وفي الروح شعاع، وفي القلب رأفة!
فالجمال حياة، وللحياة نظام
الجمال كمال، وفي الكلام انسجام
جوهر هو، وللجوهر مرام
لمسة صفاء هو، وأشعة سلام!
(من كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 113)
مراجع أخرى:
(كتاب "اللاوعي إن حكى" ص 12)
حرية
الحرية التي نتكلم عنها هي تحرر الإنسان من الأرض، خلاص الروح من التجسد. الحرية الأزلية التي تمنحها المعرفة وتكملها الحكمة.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 247)
الحرية الحقيقية هي حرية الإنسان الواعي الذي يدرك هدف وجوده وحقيقة ذاته. الحرية المطلقة لا واقع لها على الأرض، ولا وجود لها إلا بالاندماج في كيان المطلق!
الحرية الحقيقية هي استمرار توسّع نطاق الوعي في حياة كل شخص – توسّعه تطبيقاً وليس تنظيراً! فبقدر ما للمرء من الوعي، له من الحرية. لأن الحرية الحقة لا تتعايش مع أغلال كثافة المادة وثقلها... ولا مع قيود اللاوعي!
(من كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 180)
مراجع اخرى
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 247)
(كتاب "المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك" ص 106 ، 181)
(كتاب "آراء الحكماء في الوجود والإنسان" ص 60-61)
(كتاب "إرشادات الى العالم الباطني في الإنسان" ص 95)
(كتاب "حوارات بين كائنات السماء" ص 54-55)
حق
الحق اوجد الحقيقة مع الخليقة. وعى الإنسان وجوده، وسعى كي يعي حقيقة الإله في ذاته... وذلك لن يكتمل إلا بوجود الإنسان في عالم المادة.
(من كتاب "إرشادات إلى العالم الباطني في الإنسان" ص 51)
إنه النور، نور المعرفة والحكمة الساطع ابداً في العالم والذي سيكون المنطلق الى العالم الجديد، عالم الحرية والمحبة، في العصر الجديد، عصر النور والأمل.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 78-79)
حقيقة
ليتيسر ادراك الحقيقة، نقول: الحقيقة الكبرى هي حقيقة الخالق، والحقيقة الصغرى هي حقيقة الإنسان التي تشمل حقيقة الأرض وحقيقة الكون. تلك الحقيقة التي يجهلها الإنسان العادي، ويتوق الطالب الى معرفتها، ويعيها المعلمون الكبار.
الحقيقة هي الحلقة المفقودة التي ما زال البشر يبحث عنها، تلك الحقيقة التي تربط العالم المادي بالعالم اللامادي، صلة الوصل بين الإنسان الأرضي والإنسان الروحي، مقصد الحكماء منذ الازل، لانها تحوي اسرار نشوء الإنسان وخفايا الكون وباطنية الروح، طريقها المعرفة وسبيلها المحبة... وبعدها تبدأ المحبة الكبرى نحو الحقيقة الكبرى – حقيقة الخالق.
(من كتاب "كتاب الإنسان" ص 111)
مراجع أخرى:
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 113)
(كتاب "حوار في الإيزوتيريك" ص 25 ، 27 ، 72)
(كتاب "عاد ليخبر" ص 49)
(كتاب "ارشادات الى العالم الباطني في الإنسان" ص 51-53)
(كتاب "الإيزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" ص 15)
حكمة
الحكمة ميزة الشيوخ الأجلاء وكبار القوم، ترتقي بهم عن إدراك عامة الشعب، وتضفي عليهم تلك المسحة المباركة، وتمنحهم حق الحكم وإسداء النصح والإرشادات... فحديثهم متزن، ونصيحتهم صائبة، ورأيهم سديد، ونظرتهم ثاقبة.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص60 ، 69)
الحكمة صفة إلهية تميز الروح الكلية بكمال المعرفة، بالعدل الإلهي، والمحبة الروحية الشاملة. وبما أن روح الإنسان جزء من الروح الكلية، أو الوجود الإلهي، فقد إحتوت تلك الروح على الحكمة. لكنها بالطبع غافلة غافية في الإنسان بوجه عام شأنها شأن سائر صفات الألوهية فيه.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 62-63)
الحكمة، لا أن تقدم المعرفة الى السائل... بل أن تعرّفه الى الطريق التي توصل الى المعرفة.
(من كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 66)
مراجع اخرى:
(كتاب "الإيزوتيريك يثقف ملكاً" ص 45-48)
(كتاب "كتاب الإنسان" ص 145-151)
(كتاب "محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الأول" ص 60)
(كتاب "الإيزوتيريك علم المعرفة ومعرفة العلم" ص 43)
(كتاب "مناجاة القلب والوعي" ص 34-35)
المصدر:[/align:c22f862876]