عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو نوفيد
نوفيد
عضو
°°°
افتراضي



أول القواعد التي خالفها هذا المنجم هي: أن رب الساعة ليس هو رب الطالع وليس من طبعه وليسا حتى من مثلثة واحدة.
إذن وحسب القواعد فالسؤال ليس جذريا ( Radical ). وقد أشار لهذا بقوله: " إن الحذر في هذه المسألة واجب هنا نظرا لأن المسألة ليست جذرية ".
القاعدة الأخرى التي خالفها هي أنه حكم بالإيجاب في المسألة رغم أن القمر خالي السير، والقواعد تقول إن مسائل المال خاصة لا أمل لها في النجاح حين يكون القمر خالي السير.
بعد هذين الملاحظتين التين أوردهما في البداية شرع في تحليله فقال:


ترجمة جيدة أخ بدر و نتمنى أن نرى المزيد من البحوث المترجمة من الغربيين للإستفادة من تجربتهم الكبيرة في علم التنجيم ...

الغربيون يعتمدون في معرفة صحة المسألة على أمور منها :

أن تدل حالة السائل على حالة المسألة كأن يأتي للمنجم راغبا محتاجا لا أن يكون السؤال للعبث أو اللهو ... في هذه الحالة نقول أن الهيئة مطابقة لحالة السائل و هو المقصود هنا ب Radical أي الهيئة مطابقة و أصلية ...

و من القواعد المعتمدة لمعرفة عدم صحة الهيئة و هي الحالة التي يجب أن يتوخى فيها المنجم الحذر في حكمه لا عدم الرد إذ يمكن الرد في باب المسائل لكن طبعا مع توخي الحذر إذ في هذه الحالة عادة ما يغيب عن المنجم حكم أو لا ينتبه لإتصال أو غيره من الأمور التي لا يفطن لها إلا في وقت آخر ... :

أولا - أول القواعد التي خالفها هذا المنجم هي: أن رب الساعة ليس هو رب الطالع وليس من طبعه وليسا حتى من مثلثة واحدة.

المقصود هنا أن يكون لرب ساعة السؤال حظ من الحظوظ الخمسة في الطالع كأن يكون الطالع بيته أو شرفه أو درجة الطالع في حده أو وجهه و كذا الإتصال بين رب الساعة و رب الطالع ... و الطالع هنا الأسد 23 جة 5 ق و رب الساعة وقت السؤال هو القمر
الأسد ليس برج القمر و لا شرفه
الحد الطالع منسوب المشتري على مذهب بطليموس ( عطارد عند العرب )
الوجه الطالع منسوب للمريخ
و لا يوجد أي اتصال بين القمر و الشمس

ثانيا - القاعدة الأخرى التي خالفها هي أنه حكم بالإيجاب في المسألة رغم أن القمر خالي السير، والقواعد تقول إن مسائل المال خاصة لا أمل

و القاعدة الثانية هي أن يكون القمر خالي السير أي وحشيا لا يتصل بأحد من الكواكب و مثله أن يكون القمر في الطريقة المحترقة ... أو أن يكون القمر في المحاق ناقصا في النور ذاهبا للإجتماع بالشمس و هو المقصود هنا لأنه من مناحس القمر و الغربيون يصفون القمر خالي السير بنفس صفة القمر في المحاق فيصفونه بالفرنسية la lune vide فعندما يكون القمر في المحاق لا يصلح البدء بأي شيء أو توقيع العقود أو غيرها لأنها غالبا ما تبوء بالفشل ...

ثالثا - هناك قواعد أخرى تعتمد هنا لم يذكرها المنجم ... ثالثها أن يكون الطالع في أول البرج أو آخره ...
رابعها - وجود النحوس بالسابع و هنا نرى أورانوس بالسابع في تربيع القمر بالرابع و القمر هو رب الساعة