عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو قمر^.^
قمر^.^
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم ...( وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون )...
اريد ان ابدي رأي واتمنى ان تكون صدوركم ونفوسكم رحبه بحديثي لكم ..

انا انسانه عاديه جدا وقد وفقني الله عز وجل للاستماع للجلجلوتيه بصوت وناقصه ... وقد تأثرت لكلماتها ورأيت انها مناجاة لله ليس الأ ..وحين بحثت عنها كامله ولمن تنسب رايت انها تنسب لعلي بن ابي طالب ولكن حرفت واضيف لها دعوة وقسم وآبيات اضافيه ... وهذا لا يعني اني اقراها من اجل من نسبت له او لاجل الجن والتكلف عليهم بخدمات دنيويه ..لا وألف لا لا ..

وحقيقه احيانا لما ارغب بالمناجاة مع الله اشعر بقوة وبرغبة للبدأ بها بدون طبعا القسم المضاف للدعوه وكل هدفي هو قراتها لا لشيء انما مناجاة لله ...واتذكر امر قلد همني امر وكنت حزينه كانت ليلة جمعه وقمت بالصلاة ركعتين لله ..وبعدها قراتها واتذكر آبيات افيض علينا من الانوار لما وصلت لهذه الآبيات رايت انوار شديده بالغرفه اصابتني غشاوه بالعين ..

وأحب ان اضيف للأخ الفاضل البركان شيء ..كما ان معروف لدينا ان هناك آيات وسور وادعيه تختلف في استجابة الدعاء والخصوصيه كذلك هذه المناجاة وتمنيت ان تعطي مثال وخير مثال ان آل النبي لهم مناجاة وآبيات اسمى ويرق لها الفوائد لو واضب عليها الانسان بقلب صافي ولله فقط سيلقى افضل ما يجده من هذه الدعوات ..وهذه آبيات للامام السجاد بن الحسين بن علي بن ابي طالب المعروف بزين العابدين اهديها لأخينا البــركان ..واتمنى منه القبول ..

لك الحمد ياذا الجودِ والمجدِ والعُلا
تباركت تُعطي من تشاء وتمنع

إلهي وخلاقي وحرزي وموئلي
إليك لدى الإعسار واليسر أَفزع

إلهي لئن جلت وجمت خطيئتي
فعفوُك عن ذنبي أجل وأوسع

إلهي لئن أعطيتُ نفسي سؤلها
فها أنا في أَرض الندامة أَرتعُ

إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي
وأنت مناجاتي الخفية تسمَع

إلهي فلا تفطع رجائي ولا تزغ
فؤادي فلي في سبب جودِك مطمع

إلهي لئن خيبتني أو طردتني
فمن ذا الذي أرجو ومن لي يشفع

إلهي أَجرني من عذابِك أنني
أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك اخضع

إلهي فآنسني بتلقين حجتي
إذا كان لي في القبر مثوى ومضجع

إلهي لئن عذبتني ألف حجة
فحبل رجائي منك لا ينقطع

إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا
بنونُ ولا مالٌ هناك ينفع

إلهي إذا لم ترعَني كنت ضائعاُ
وإن كنت ترعاني فلست أضيع

إلهي إذا لم تعفُو عن غير محسنٍ
فمن لمسيء بالهوى يتمتع

إلهي لئن فرطت في طلب التقى
فها أنا أثر العفو اقفو واتبعَُ

إلهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما
رجوتك حتى قيل هاهو يجزع

إلهي ذنوبي جازت الطرد واعتلت
وصفحُك عن ذنبي أجلُ وأرفع

إلهي ينجي ذكر طََولك لوعتي
وذكر الخطايا العين مني تدمعُ

إلهي انلني منك روحاً ورحمةًً
فلست سوى أبواب فضلك أقرع

إلهي لئن أقصيتَني أو طردتَني
فما حيلتي يارب أم كيف اصنع

إلهي حليف الحب بالليل ساهرٌ
يُنادي ويدعو والمغفل يهجعُ

وكلهم يرجو نوالك راجياً
لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمعُ

إلهي يُمنيني رجائي سلامةً
وقبح خطيئاتي علي يشيَعُ

إلهي فإن تعفو فعفوك مُنقذي
وإلا فبالذنب المدمرِ أُصرَعُ

إلهي بحق الهاشمي وآله
وحرمة إبراهيم خِلك أضرعُ

إلهي فانشُرني على دين أحمدٍ
تقياً نقياً قانتاً لك اخشَعُ

ولا تحرمني إلهي وسيدي
شفاعته الكبرى فذلك المُشفَع

وصل عليه مادعاك موحدٌ
وناجاك اخيارٌ ببابِك رُكعُ