عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية النّجف الأشرف
النّجف الأشرف
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


فاتحة المقال

لاتتصفح هذه النشرة الا بعد قراءة هذه المقدمة بتأمل

1- معهد تقوم النجوم للتنجيم يشكر الله سبحانه على التوفيق بإخراج 12 نشرة فلكية تصدر يوميا و اسبوعيا و شهريا وسنويا، بلغتين فارسية وبعضها عربية.
هذا الى جانب سائر شؤون المعهد ومسؤولياته التي تتقدم بعضها على اصدار النشرات الفلكية كالدراسات والبحوث المفصلة، او تتاخر عليه كتدريس علوم التقويم والنجوم والتنجيم الى طلابها.


2-
من المعلوم أن غاية علم النجوم هي علم التنجيم، وأنّ غاية علم التنجيم هي علم الإختيارات، وهو استخدام الدلائل الفلكية بقواعد التنجيم في ترتيب الحوائج البشرية على أفضل الأوقات، وفي جملة واحدة هي: تدبير الأمور الأرضية بالأدلة السماوية، الإختيارات على قسمين: الإختيارات الخاصة و الإختيارات العامة، اما الإختيارات الخاصة فهي الأدق تنجيميا والأكثر تفصيلا، ويتم حسابه على حسب كل شخص و هيئته الفلكية وكذا طالع العمل المقصود و...، و هذا ما لايمكن اخراجه في التقاويم الفلكية مهما كان طولها وتفصيلها، امّا الإختيارات العامة: وهي المقصد الأعظم في مراجعة الناس الى المنجمين وتقاويمهم و أزياجهم الفلكية.

3-
مع ذلك كله: إن اطلعت على جميع آثار اصحاب النجوم والتنجيم (المخطوطة والمطبوعة) من المتقدمين والمتأخرين، فلاتجدها الا مقتصرة على كلمة أو كلمات مختصرات، وذلك في عناوين معدودة من شتى حوائج الناس العديدة، وهذا لايؤدى الا الى تحير الناس او بحثهم هنا وهناك عن الأوقات السعيدة والنحيسة في كل شهر لحوائجهم المهمة والحاحهم على الفلكيين بتعيينها.

4-
من فضل الله تعالى على "معهد تقويم النجوم للتنجيم" التابع ل: "بنياد حيات اعلى" هو توفيقه بما تمّ له في السنة الماضية (اخراجه في ذي الحجة 1431/ نشره في محرم الحرام1432) من إصدار مجلة شهرية جديدة مسماة ب: اختيارات نجومي = (تعني) = الإختيارات الفلكية، وبفضل الله ورعايته قام "معهد تقويم النجوم للتنجيم" بسدّ هذا الفراغ، توفيرا على جميع العباد وتيسير وصولهم الى تفاصيل الإختيارات في مختلف الحاجات، لوجه الله تعالى مجانا، وكذلك خدمة لنشر هذا العلم الشريف بين طلابه وعامة المسلمين.

5-
من ميزات هذه النشرة العلمية " مجلة الإختيارت الفلكية":

الأولى
: ابتنائها على اكبر مجموعة من احكام الإختيارات العامة؛ التي استخرجناها من امهات كتب التنجيم القدامى والمعاصرين؛ بمخطوطها ومطبوعها؛ عربية وفارسية وإنجليزية.

الثانية
: عملها كتقويم على خمس تواريخ قمرية وشمسية؛ هجرية اسلامية؛ فارسية وعربية؛ وميلادية مسيحية؛ و رومية اسكندرية.

الثالثة
: اشتمالها على أكثر عناوين حاجات الناس العصرية، اضافة الى ما جاء في كتب القدماء من عناوين الإختيارات العامة.

الرابعة
: وتحت كل عنوان وموضوع: تعطي تاريخين: الوقت الأفضل في كل شهر والوقت الأردئ فيه لكل عمل.

الخامسة
: كون هذه النشرة سهلة الإستخدام لجميع اصناف الناس؛ هذا الى جنب فوائدها للمحترفين أيضا.

السادسة
: وفي نفس الوقت تكون هذه المجلة؛ نشرة تعليمية لطلاب هذا العلم الشريف وبغاته، بمعنى أنها تذكر تحت كل موضوع:

الف
: أنه كم بحاجة من الأدلة الفلكية حتى تكون الوقت لهذا الموضوع سعيدا تامّا؟

ب
: وهل هناك وقت أو أوقات تجمع فيه الدلائل المسعودة لهذا الأمر؟

ج
: وماهي الوقت الأجمع لأدلتها أكثر فأكثر؟

د
: فتعطي الوقت بالتاريخ والساعة المحددة.

هـ
: ثم تذكر ما هي الأدلة الفلكية الموجودة في الوقت المحدد؟ وماهي المفقودة فيه؟ فبذلك يفيد المحترف في تداركها، وكذلك المتعلم بتدريبها على اصولها واحكامها.

السابعة
: سرعة الوصول الى الأوقات المطلوبة والمحذورة: وهي بفضل تدوينها في الجداول الملونة؛ وتصنيفها في خلال تقسيمات حسب حاجة الناس في التطبيق؛ وما ينتج الوصول الى التواريخ والأحكام بنظرة سريعة.

6
- وفقنا الله تعالى بفضله، اصدار العدد التجريبي الأوّل (اخراجه في ذي الحجة 1431 / نشره في محرم الحرام 1432) وذلك باللغة الفارسية فقط،
ثم نشرنا بعون الله تعالى في شهر ربيع الأوّل: العدد الأوّل منها (في حلة شهرية) التي كانت تخص باختيارات شهر ربيع الثاني 1431.
ثم في العدد الثاني اخرجناها (في حلة 4 شهور) وهي تقويم الإختيارات لبقية الشهور من السنة 1431 (جمادى الأولى والأخرى ورجب وشعبان)
وطلبنا من الله التوفيق (ووعدنا الجميع) أن نصدر العدد الثالث في حلة سنوية.


7
- بعد اصدار الإختيارات الفلكية باللغة الفارسية؛ رحب بها اخواننا في البلاد العربية،
بل لفائدتها وندرتها؛ لم يتأخروا وقام الكثيرون باستخدامها في طورها الفارسي، وهذا شيء غير معسور:
لأن هناك اشتراك واسع بين الفاظ اللغتين (الفارسية والعربية)، الى جنبها ان اسماء الكواكب وكثير من المصطلحات الفلكية كالإتصالات وغيرها متحدة بين اللغتين،
ولم يبق للمستخدم الا عناوين المواضيع التي تسهل ترجمتها بمعونة مواقع الترجمة الإلكترونية.
الى جنب ذلك تصلنا دعوات وطلبات ملحة لإصدارها باللغة العربية من مختلف بلدانها، محترفين في الفلك وغيرهم.
وقد وعدنا الجميع أن نحاول ترجمتها واصدارها بالعربية ايضا، في وقت قريب. ان شاء الله،
ورجونا أن لايتأخر من شقيقتها الفارسية في مستهل السنة الجديدة (رمضان المبارك 1431).


8
- ولكن بما أنّ المعهد يعمل باعضاء مطوعين دون اجرة؛ خدمة لهذا العلم الشريف، ولهم مشاغلهم ومسؤولياتهم الإجتماعية والشخصية،
وعملهم في المعهد حسب توفر الفرص؛ هذا مع انهم يتفادون براحتهم في مشاركة نشاطات المعهد،
(والمحترفين في علوم التقويم والفلك والتنجيم يعرفون أن استخراج 12 نشرات فلكية واصدارها المستمرة كيف يحتاج الى جهد عظيم و عمل متواصل)،
أضف الى جميع ذلك اصدار المعهد تقويما جديدا بإسم:
التقويم الفلكي الشرعي،
فلذلك لم يتوفر الفرصة للمعهد من اخراج النسخة العربية بشكل كامل؛
فلما رأينا الوقت يتأخر؛ قمنا بترجمة العناوين الرئيسية والألفاظ المفتاحية بالعربية حتى نتمكن من اصدارها العربي في الشهر الفضيل (رمضان المبارك 1431)،
ولم يبق الا بعض النصوص المفصلة كالتوضيحات في المقدمات والمؤخرات،
نأمل اكمال الترجمة الباقية في وقت قريب ان شاء الله تعالى.


9- وأخيرا: طلب مشاركة:

من الفضلاء: بتعاليقهم و اقتراحاتهم القيمة في تطوير النشرة وتكميلها من حيث التدوين او تتميم الأحكام والدلائل الفلكية التي تستخدم في مجال الإختيارات.

ومن عامة مستخدمي التقويم: في تكميل العناوين وحوائجهم اليومية التي ربما لم تذكر في خلالها. أدعوا لنا بالتوفيق والتسديد من الله العلي القدير،

والحمد لله رب العالمين.