بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الحبيب الفاضل الأستاذ غسان أكرمكم الله على البدىء فى بعث الحياه لهذا الفرع
الهام من علم التنجيم حيث كان الطبيب العربى يقدمه على الفحص التقليدى للمريض
ووصل به الأمر أن يعرف الطبيب أذا كان هناك أمل فى شفاء المريض على يديه أم لا
بالأضافة الى تحديد ما يعرف عندهم بالبحران وكذا تداويهم بالأعشاب مع الأخذ فى
أعتبارهم ما يوافق الخلط الذى غلب على الجسد وكان سببافى ظهور المرض وهذا
دلالة على العبقرية التى كان يتميز بها علماء الحضارة الأسلاميه والآن نجد علماء الغرب
يعودون الى علومهم صاغرين بعد فشل منهجهم الأنانى فى عدم رد الفضل الى أهله