العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
لك وجهة نظر ينبغي إحترامها،إذ أن المتبع للروحانية الغربية يلمس أنها لا تفرق بين الجن والملائكة وتعتبرهما نوعا واحدا. لكن هذا لا يمنع أن يكون ميططرون ملكا من جملة الملائكة العظام، لتتطابق منزلته مع "الروح" في القرآن الكريم وأستشهد بقولين وردا في تفسير قوله عزوجل :" يوم يقوم الروح والملائكة صفا" ((يوم))نصب على الظرف، أي يوم لا يملكون منه خطاباً يوم يقوم الروح.الأول - أنه ملك من الملائكة. قال ابن عباس: ما خلق الله مخلوقاً بعد العرش اعظم منه، فإذا كان يوم القيامة قام هو وحده صفاً، وقامت الملائكة كلهم صفاً، فيكون عظم خلقه مثل صفوفهم. ونحو منه عن ابن مسعود، قال: الروح ملك أعظم من السموات السبع، ومن الأرضين السبع، ومن الجبال. وهو حيال السماء الرابعة، يسبح الله كل يوم اثنتي عشرة ألف تسبيحة، يخلق الله من كل تسبيحة ملكاً، فيجيء يوم القيامة وحده صفاً، وسائر الملائكة صفاً.هذا والله أعلم بالصواب
سلام عليكم
أخي حكيم الحديث الذي ذكرته لا شأن له بالسيد ميططرون واريد أن الفت نظرك لمسأله مهمه ربما أنت غافل عنها
كم من ملك في السماء لا يملكون الشفاعه ، عندما نذكر كلمه ملاك وأغلب الناس عندهم فكره خاطئه حول الملائكه من ناحيه القدرات والقرب من الله تعالى
الله تعالى خلق الإنس والجان وهو مكلفين ومخيرين بفعل الخير والشر والعبد المؤمن عند الله تعالى إن كان إنسي أو جني فهو افضل من الملاكئه وأقرب إلى الله تعالى
فلا تستغرب إذا كان السيد ميططرون من الجن وله منزله عظيمه في السماء ويحكم على امور كثيره فإن كان مؤمن تقي ومقرب فهذا سهل يسير على الله تعالى
أقول هذا لأقول لك شيء (ليس شرط أن يكون ملاك كي يكون بهذه المرتبه )
أرجو أن تكون الفكره وصلت
سلامي لكم