الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وتابعيهم الى يوم الدين واستغفره لي ولكم اجمعين ايه الا خوة الاحبة اليوم اكتب لكم موضوع من اهم المواضيع العصرية وهو كيف تحقق الغنى بما تعلمته من العلوم الروحانية فكل منا قد مر بالكثير من الفوائد المختلفة لتسهيل اسباب الرزق وكانت ناجحة ولكن السؤال هو هل ان الذي ادخلته تلك الفائدة لديك كان كافيا لتغير حياتك ام انه مجرد بعض قرشينات على كلام السيد قاسم وان كان الامر يتعلق بالقرشينات فانك ستقضي حياتك بمكانك لا تحقق مملكة الغنى التي ادعوك اليها وعليه ساذكرتجربة صاحبي الذي حضر ابويوسف الانصاري ليطلب من المال الذي يجعله ثريا فاجبه ابو يوسف الانصاري بالقبول وباليوم التالي اخبرني صديقي طارق بما حدث معه وابو يوسف ولكن شئ ما لم يحدث فلم وبقى صاحبي مترقبا فعل ابو يوسف لعله يرمي اليه حقيبة مال خضراء اويعثره بكنز دفين او يجعله رئيس دولة عربية فيحضى بمملكة المال ولكن شيء من هذا لم يحدث ووصل الافلاس الى جيب صاحبي قبل ان تصل عطايا ابو يوسف الانصاري فقرر طارق ان يترك الامال ويبحث عن العمل ويكف ماء وجه عن سؤال الجان حتى وجد معمل للحدادة عمل به وسبحان الذي جعله يتقن الصنعة بايام معدودة وحاز ثقة صاحب المعمل حتى اصبح الكل بالكل الى ان لمح اليه الاخير ان يزوجه ابنته ولكن طارق ابى لكونه احب جمع المال بعد غياب طويل اكثر من النساء الى ان كون معمل اخر له واستقل بذاته وتقدم الى صاحب المعمل وطلب البنت وتزوج بامكانيته الخاصة واصبح من اصحاب الملايين بمدة لاتتجاوز السنة فهل ان ابو يوسف السبب ام المارد العملاق الغقل الباطن الذي غير حيا الرجل واظهر ابو يوسف وفعل ما فعل بزمن قياسي لا اريد ان ادخل معكم بموضوع اختلف به الفلاسفة والمفكرين ولكن اريد ان ادعوكم لتطبيق الفوائد التي تجعلنا ناسس ممالك من المال كما حدث معي ومع صاحبي ولا يجيبني احدكم بان المال ليس مهما فيجعلني اتقيء واذكر له قصتي كيف احتقرت المال وتجاهلني وحكمته وللموضوع بقية ان وافقتموني انتظر ردودكم