عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية ابو عز الدين
ابو عز الدين
عضو
°°°
افتراضي
في الحقيقه ان المصادر الثلاث الانفة الذكر فيها قيمه علميه عاليه جدا ... ونحن عندما حصلنا على معلومات من قصة نبي الله موسى على نبينا وعليه السلام
وماجرى له في الوادي المقدس من اختلاف التردد الواقع على كلا الاذنين لوجوده طبعا بين جبلين ولارسال هذا التردد عن طريق الارض بتماس القدمين معها
نريد ان نتسلق من هذه المعلومات المغريه الى ماهو ابعد منها . واشهد انها ستوصلنا الى مالانريد بعده من مزيد .
(وقال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك)
فاختلاف التردد هو الميزان
(الرحمن علم القران خلق الانسان علمه البيان والشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان )
والشمس والقمر تفسيرها في هذه الايات هو ان حركاتها تعمل فرق في التردد . فتخيل ان راسك هو الكره الارضيه وبين جبلين هما الشمس والقمر .
ماذا سيحصل حينها .. طبعا سيختلف التردد يوما بعد يوم وشهر بعد شهر ومن هذا علة الاشهر والايام المقدسه في الاسلام
اما سجود النجم وسجود الشجر فهو في صميم استنباطنا في السجود على السبعه .
والمعلومه الجديد تكمن هنا
(والسماء رفعها ووضع الميزان )
ترى ماعلاقة السماء بالميزان الذي اعتبرناه اختلاف في التردد
فنقول هنا ان العالم الاعلى رفع بمعنى
وذلك واضح في الايات الكريمه (وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا )
فمعنى السماء رفعها... بان العالم الاعلى عندما اقفل وضع الله سبحانه وتعالى عالم الميزان وهو ارسال الرسائل عن طريق عمل فرق بالتردد مصحوبا بتماس الاطراف على الارض في وضع السجود .
ومايهمنا الان معرفة الى اين تذهب هذه الرسائل ضمن النضام الجديد الذي خطه الله سبحانه وتعالى