شكرا للاخت الكريمه وشيجه وشكرا لكل الاخوه الاساتذه الكرام المشاركين في الموضوع
ولتطبيق ماذكرنا نقول ان عضم الهدهد هو عضم مجوف يمثل منطقة ضغط واطيء وطبعا تنهال الطاقه من مناطق الضغط العالي حول العضم الى داخل العضم لانه عباره عن تجويف مثله مثل قانون عصى موسى المجوفه ... فيصبح عضم الهدهد مراكم طاقه جيد جدا
وللتدقيق اكثر نتابع قانون العصى كي نطبقه على العضم لينتج لنا عضما مراكما للطاقه فتنتج قوته الروحانيه نتيجة ذلك
فعصا موسى مرت بمرحلة مغنطه كما ذكرنا اعلاه في الايه الكريمه(واهش بها على غنمي ) ومن جراء احتكاك العصا بصوف الغنم حصلت لها مغنطة ادت بالتالي الى
جذب الطاقه العاليه اليها ...... فلو دلكت ماده زجاجيه او بلاستيكيه بالصوف فانها ستجذب القش او الورق اليها وهي تجربه معروفه
والمغنطه هنا تؤدي الى جذب الطاقه العاليه الى العصا فتجف العصا (وتتحنط بجو من الطاقه العاليه ) وهو جو محصن راجع الدرس الاول وكيف كان اثر السجود لادم بتوليد طاقه عاليه ادت الى خلق هاله سميناها هالة التحصين ....
ولنرجع الى عضم الهدهد لنطبق عليه طريقة المغنطه فيتحنط بجو من الطاقه العاليه بعيدا عن اي طاقه سلبيه تؤثر عليه وتعفنه
ان مايجب اخذه من عضام الهدهد هو عضم الجناح الايسر الصغير ففي كل جناح من جناحي الهدهد عضمين احدهما اصغر من الاخر ومانريده هو العضم الاصغر ...
ولايجوز الاخذ من الطائر الميت ابدا لانه عضم متعفن فاسد.
فناخذه بعد الذبح والتسميه عليه باتجاه القبله بنية الاستفاده من هذا الحيوان لخدمة المسلمين
وبعد ان ناخذ العضم نحضر نصنع شكل هرمي بقياسات 12 سم للقاعده و11,4 سم للارتفاع ونضع العضم في وسط الشكل الهرمي وهي طريقه جيده للمغنطه ماخوذه من طريقة المصريين في تحنيط جثث الفراعنه وقد وجدوا في الاهرامات جرذان محنطه مرت بفتره زمنيه طويله ولم تتعفن فيها او تتفسخ
وقد قرات في كتاب انت وسيط روحاني الذي انزله الاخ الكريم يناير للمنتدى تطبيقات لتحنيط النباتات او الانسجه الحيوانيه باستعمال شكل هرمي مصغر
وهي طريقه ناجحه باستعمال طاقة المغنطه والتحنيط للشكل الهرمي
وبعد ان يتحنط العضم يصبح جاهزا للاستعمال
والسؤال الذي يرد هنا
هو ان في الكتب الروحانيه او قصص تحضير هذا العضم , تضهر طقوس لهذا التحضير منها ان يتم ذبح الطائر في مقبره ليلا وان يتم ذبحه بسكين مصنوعه من الذهب
فما سبب ذلك وماوجه التشابه بين هذه الطقوس وهذه الطريقه ؟
الجواب _ ان جميع هذه الطقوس تصب في مصب احد وهو تحنيط عضم الطائر بواسطة مغنطته بالطاقه العاليه . والقانون في هذه الطقوس وسببه هو ان تخويف الحيوان اثناء الذبح وتهويله في شكل المقبره والضلام , يجعل دم الطائر يفرز ارديانيل ضار مشبع بالخوف والرعب . ويكون الدم بذلك مشبع بالطاقه السلبيه من النوع الواطيء
وعندما يتم ذبح الطائر واستخراج العضم يكون العضم مشبع بالطاقه السلبيه الضاره وملطخا بدم ذات طاقه سلبيه واطئه وحسب القانون تنهمر الطاقه العاليه من كل مكان حول العضم اليه لانه منطقة ضغط واطيء وطاقه واطئه فيتمغنط ويتحنط بالطاقه العاليه .
ونحن في هذه الطريقه نحنط العظم بالشكل الهرمي ولايختلف عن الطريقه الطقسيه في شي علميا وهو اسهل منها عمليا
ارجوا لكم الخير