عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو علي العذاري
علي العذاري
انتقل لرحمة الله
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدّمة المؤلف


الحمد لله أوّلاً وله الحمد آخراً، الحمد لله الذي منّ علينا بمحمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين، قال تعالى: {لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم...}(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط) ونشهد أن لا إله إلا الله الفرد الصمد، تعالى عن الحدّ والعدّ، ونشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، خلقه قبل أن يخلق آدم بسنين، وابتعثه رحمة وهداية للعالمين، ونشهد أنّ آل محمّد عليهم السلام خلفاؤه بالحقّ، خيرة الخلقّ، أوّلهم سيّد الوصيين، وقائد الغرّ المحجّلين، عليّ بن أبي طالب، وخاتمهم الإمام الموعود، لكسر القيود، والأمل المنشود، الحجّة بن الحسن صلوات الله عليهم أجمعين.
بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى، قررنا الخوض في مجال الكتابة في هذا العلم ـ علم أسرار الحروف والأعداد ـ وهي التجربة الأولىلنا في هذا المجال. وخير ما يبتدأ به الإنسان العلم النافع للناس، ومن أهم العلوم النافعة علم الحروف والأعداد، فهي من العلوم العالية والسامية، وهي أساس معرفة كلّ العلوم ؛ لأنّ معرفة ودرك كلّ المفاهيم في عالم الوجود من الغيب والشهود والمعاني كامن في الصورة الفردية والتركيبية للحروف. فمن عرف الحروف فهم معاني الكتب السماوية، وجميع اللغات محتاجة إلى الحروف المكونة منها. وبالرغم من صعوبة هذا العلم ولكن هذا لايمنع المحاولة لتدارس هذا العلم للوصول إلى الحكمة.
ولا ننوي الخوض في مجال وضع علم الحروف و الأعداد، فإنّ المختصين بهذا الفن قد كتبوا الكثير النافع، ولكن غرضنا من محاولتنا هذه بيان الحكمة في هذا العلم، والأسرار الّتي جعلها الله فيه ؛ للاعتبار وزيادة المعرفة بالآيات والآثار، كما قال الله تعالى:{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتّى يتبين لهم أنّه الحقّ}.(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
والغرض الأهم هو بناء القاعدة والأساس الذي يساعد القارئ الكريم في بيان أسرار هذا العلم، وسبب تأثيره، وبيان حقيقته، وهو الغرض الأعظم، والباعث المهم، الذي جعلنا نبحث في بطون الكتب المعتبرة، ونستخرج منها اللآلئ القيمة والآثار العجيبة امتثالاً لقوله تعالى: {أنظروا ماذا في السموات والأرض}(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط).
لقد حاولنا أن يكون البحث مختصراً ومتميزاً في الموضوع والمحتوى، وجمع الفوائد من خلال مطالعة عدّة كتب معتبرة ومتخصّصة في مجال الحروف والأرقام، وقد أشرنا إليها في نهاية هذا البحث. كما قمنا بإضافة بعض التطبيقات الّتي توصلنا إليها خلال البحث، ومن هذه التطبيقات الأخذ ببعض الأسرار والأرقام وتطبيقها على القرآن الكريم، وعلى أسماء الله الحسنى.
وخلال مطالعاتنا للكتب المتخصّصة لاحظنا قلّة التركيز على التطبيقات، وكثرة التركيزعلى العزائم، لذلك قمنا بانتقاء ما هو مفيد وسهل لمعرفة معاني أسماء الله الحسنى، ومعرفة كلّمات القرآن الكريم بالدرجة الأُولى.
وأشرنا إلى استخدام هذا العلم من قبل القدماء، مثل الصينيين واليونانيين قديماً, ومن قبل الغرب حديثاً. لذلك سيضع هذا الكتاب النقاط على الحروف، لمعرفة القاعدة الأساسية الّتي تمكن القارئ الكريم أن يقوم بالتطبيقات الّلازمة بنفسه.
وكما أشرنا في نهاية هذا الكتاب، وبشكل سريع إلى كيفية. استخراج العزائم، وملائكة الحروف القرآنية، الذي يساعد القارئ، وبشكل ميسّر لاستخراج العزائم لبعض الآيات الكريمة، أو الأسماء الحسنى. وقد وضع أرباب الصنعة في هذا العلم الشريف شروطاً للاستفادة من هذه العزائم منها: أن يستعمل هذا العلم في الخير، وأن يكون الإنسان على الوضوء وطهارة النفس قبل استعمال هذا العلم العظيم.
وكان لسماحة العلاّمة آية الله الشيخ عبدالكريم العقيلي ـ حفظه الله ـ الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، في تشجيعنا للخوض في هذه التجربة بعد أن طرحنا عليه الفكرة، وناقشنا بعض الأسرار،طلبنا من سماحته أن يشرف على الكتاب، ويتحفنا بتوجيهاته القيمة، وقد حثّني على الخوض في هذا المضمار، وأن أغوص في أعماق هذا العلم ؛ لاكتشاف المزيد من الأسرار الّتي تنفع الناس. راجياً من الله عزّ وجلّ أن يفيدنا بهذا العمل في الدنيا ويكون لنا ذخراً في الآخرة إنّه نعم المولى ونعم النصير.

عليّ بو صخر















البحث الأوّل



الحروف الأبجدية وتفسيرها









تعريف الحروف وبعض معانيها


جاء في كتاب خزانة الأسرار في الختوم والأذكار، لحجّة الإسلام، السيّد محمّد تقي المقدّم، كلام في معنى الحرف، وقال: بأنّ الحرف يأتي بعدّة معان، منها:
أوّلاً: بمعنى اللفظ والكلام، كما ورد في الأثر:للدين حرفان أحدهما اللسان والثاني القلب. فمن اعترف بلسانه ولم يسايره قلبه فهو على حرف.
ثانياً: بمعنى الشك والاضطراب وعدم الاستقرار.
ثالثاً: جانب كلّ شيء وطرفه، وليس باطنه وقلبه، كما يستفاد من الآية الكريمة:{ومن الناس من يعبد الله على حرف}(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط). كمن يقف على طرف الجيش حتّى إذا كان النصر نال شيئاً، وإن كان فشل وهزيمة فر، كالذين كانوا شاكين في رسالة النبيّ المصطفىصلى الله عليه وآله كما يستفاد من الآية التالية.
رابعاً: الشَّفا، كشفا الجبل، وشفا الجرف، وشفا السفينة، وشفا السطح، وهذا أيضاً يدلّ على التزلزل.
خامساً: بمعنى اللغة، كما ورد في الحديث: إن القرآن نزل على سبعة أحرف. لكلّ آية منها ظهرٌ وبطن ولكُلّ حدّ مطلع. فقد فسروا هذه الأحرف السبعة بلغة قريش وهذيل وهوازن واليمن وغيرها.
ـ وقال قدس سره: ـ تأييد الموضوع: ففي تفسير العسكري عليه السلام في معنى {الم * ذلك الكتاب}: إنّ ذلك الكتاب هو هذه الحروف المقطعة فبعض ألف وبعض لام وبعض ميم وهكذا، وهو بلغتكم وحروف هجائكم فأتوا بمثله إن كنتم صادقين.
سادساً: الحرفة، المهنة، نقول احترف فلان كذا حرفة...
سابعاً: الحرف في باب الأفعال الميل نقول أنحَرَفَ فُلان: مال.
ثامناً: وفي باب التفعيل، المتعدي بمعنى التغيير، قال تعالى: {يحرفون الكلم عن مواضعه}(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط).
تاسعاً: تغيير الموضع والموقع: {إلا متحرفاً إلى قتال}(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
عاشراً: بمعنى الفصل كما في الحديث إنّ الأذان والإقامة خمس وثلاثون حرفاً، أي فصلاً. (يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
فإنّ سرّ كلّ أمّة في كتابها، وسرّ كتاب الله عزّ شأنه في الحروف. وإنّ أوّل ما نزل من الحروف حروف المعجم.


معاني حروف المعجم وحروف أبجد في الروايات.

ورد في حديث عن أبي ذر رضوان الله عليه أنّه قال: يارسول الله، أي كتاب أنزل على آدم ؟ قال: كتاب المعجم. قلت: أي كتاب المعجم؟ قال: ا ـ ب ـ ت ـ ث ـ ج... قلت: يارسول الله، كم حرفاً ؟ قال: تسعة وعشرون حرفاً.(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
وهذه الحروف عربية، وفيها أسرار جميع الكتب والصحف المنزلّة. وأمّا أبجد هوّز فإنّها سريانية، نزلت على آدم وإدريس ونوح وموسى وعيسى صلوات الله عليهم أجمعين ولولا أنّ هذا العلم سرّ مصان ما أنزل الله القرآن بألفاظه وحروفه.
نقل الصدوق، عن أبي الحسن، عليّ بن موسى الرضاعليه السلام قال: إنّ أوّل ما خلق الله عزّ وجلّ ليعرف به خلقه الكتابة حروف المعجم... ولقد حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام فيألف، ب، ت، ث... أنّه قال: الألف آلاء الله، والباء بهجة الله، والتاء تمام الأمر بقائم آل محمّد صلى الله عليه وآله و الثاء ثواب المؤمنين على أعمالهم الصّالحة وج، ح، خ فالجيم جمال الله وجلال الله والحاء حلم الله عن المذنبين، والخاء خمول أهل المعاصي عند الله عزّ وجلّ و د، ذ فالدال دين الله، والذال من ذي الجلال و ر، ز فالراء من الرؤوف الرحيم، والزّاي زلازل يوم القيامة و س، ش والسين سناء الله والشين شاء الله ما شاء، وأراد ما أراد، وما تشاؤون إلا أن يشاء الله وص، ض فالصاد من صادق الوعد في حمل الناس على الصّراط، وحبس الظّالمين عند المرصاد. والضّاد ضلَّ من خالف محمّد وآل محمّد صلى الله عليه وآله و ط، ظ فالطّاء طوبى للمؤمنين وحسن مآب والظّاء ظنّ المؤمنين بالله خيراً، وظنّ الكافرين به سوءاً و ع، غ فالعين من العالم والغين من الغني و ف، ق فالفاء فرج من أبواب الفرج، وفوج من أفواج النار والقاف قرآن على الله جمعه وقرآنه وك، ل فالكاف من الكافي واللام لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب و م، ن فالميم ملك الله يوم لا مالك غيره، ويقول عزّ وجلّ: {لمن الملك اليوم}، ثمّ ينطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه، فيقولون {لله الواحد القهّار}. فيقول جلّ جلاله:{اليوم تجزى كلّ نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إنّ الله سريع الحساب} والنون نوال الله للمؤمنين، ونكاله بالكافرين و و،هـ فالواو ويل لمن عصى الله، والهاء هان على الله من عصاه و لا، يلام ألف لا إله إلا الله وهي كلمة الإخلاص، ما من عبد قالها مخلصاً إلاّ وجبت له الجنّة ياء يد الله فوق خلقه، باسط بالرزق سبحانه وتعالى عما يشركون، ثمّ قال عليه السلام: إنّ الله تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن بهذه الحروف الّتي يتداولها جميع العرب، ثمّ قال: {قل لئن أجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً}. (يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
وعن الصدوق أيضاً، بإسناده عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنينعليه السلام: سأل عثمان بن عفان رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يارسول الله، ما تفسير أبجد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: تعلّموا تفسير أبجد فانَّ فيه الأعاجيب كلّها، ويل لعالم جهل تفسيره! فقيل: يا رسول الله، ما تفسير أبجد؟ قال: أمّا الألف، فآلاء الله ـ حرف من أسمائه ـ وأمّا الباء، فبهجة الله، وأمّا الجيم، فجنّة الله وجلال الله وجماله، وأمّا الدال، فدين الله، وأمّا هوّز، فالهاء هاء الهاوية، فويل لمن هوى في النار! وأمّا الواو، فويل لأهل النار ! وأمّا الزاء، فزاوية في النار، فنعوذ بالله ممّا في الزاوية، يعني، زوايا جهنّم، وأمّا حطي، فالحاء حطوط الخطايا عن المستغفرين في ليلة القدر، وما نزل به جبرئيل مع الملائكة إلى مطلع الفجر, وأمّا الطاء، فطوبى لهم وحسن مآب، وهي شجرة غرزها الله عزّ وجلّ، ونفخ فيها من روحه، وإنّ أغصانها لترى من وراء سور الجنّة، تنبت بالحلي والحلل، متدلية على أفواههم، وأمّا الياء، فيد الله فوق خلقه سبحانه وتعالى عمّا يشركون، وأمّا كلمن, فالكاف كلام الله لا تبديل لكلمات الله، ولن تجد من دونه ملتحداً, وأمّا اللام، فإلمام أهل الجنّة بينهم في الزيارة والتحية والسلام، وتلاوم أهل النار فيما بينهم، وأمّا الميم، فملك الله الذي لايزول، ودوام الله الّذي لا يفنى، وأمّا النون، فنون والقلم وما يسطرون، فالقلم، قلم من نور، وكتاب من نور في لوح محفوظ، يشهده المقربون، وكفى بالله شهيداً، وأمّا سعفص، فالصاد، صاع بصاع، وفص بفص، يعني، الجزاء بالجزاء، وكما تدين تدان. إنّ الله لا يريد ظلماً للعباد. وأمّا قرشت، يعني، قرشهم فحشرهم ونشرهم إلى يوم القيامة، فقضى بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون.(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
وما ورد عن الجارود، عن الإمام الباقرعليه السلام قال: لمّا ولد عيسى بن مريمعليه السلام كان إبن يوم كأنّه ابن شهرين, فلمّا كان ابن سبعة أشهر أخذت والدته بيده، وجاءت به إلى الكتّاب، وأقعدته بين يدي المؤدِّب، فقال له المؤدِّب: قل بسم الله الرحمن الرحيم. فقال عيسىعليه السلام: بسم الله الرّحمن الرّحيم. فقال له المؤدِّب: قل أبجد. فرفع عيسى رأسه، فقال: وهل تدري ما أبجد؟ فعلاه بالدرّه ليضربه، فقال: يا مؤدِّب، لا تضربني ان كنت تدري وإلاّ فسلني حتّى أفسّر لك. قال: فسّره لي. فقال عيسى عليه السلام: الألف، آلاء الله، والباءبهجت الله، والجيم جمال الله، والدال دين الله، هوّز، هاء، هول جهنّم، والواو ويل لأهل النار، والزاي زفير جهنّم، حطّي، حطت الخطايا عن المستغفرين. كلمن، كلام الله لامبدّل لكلماته، سعفص، صاع بصاع، والجزاء بالجزاء، قرشت، قرشهم جهنّم، فحشرهم. فقال المؤدِّب: أيّتها المرأة، خذي بيد ابنك فقد علم، فلا حاجة له في المؤدِّب.(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
وجاء عن الإمام الحسين عليه السلام أنّه قال: جاء يهودي إلى النبيّصلى الله عليه وآله وعنده أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فقال له: ما الفائدة في حروف الهجاء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أجبه، وقال: اللهم وفقه وسدّده. فقال عليّ بن ابي طالب عليه السلام: ما من حرف إلاّ وهو اسم من أسماء الله عزّ وجلّ، ثمّ قال: أمّا الألف فالله الذي لا إله إلا هو هو الحي القيّوم، وأمّا الباء فباق بعد فناء خلقه، وأمّا التاء فالتّواب يقبل التوبة عن عباده، وأمّا الثاء فالثابت الكائن {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} وأمّا الجيم فجلَّ ثناؤه وتقدست أسماؤه، وأمّا الحاء فحقّ حي حليم وأمّا الخاء فخبير بما يعمل العباد، وأمّا الدال فديّان يوم الدين، وأمّاالذال فذو الجلال والإكرام، وأمّا الرّاء فرؤوف بعباده، وأمّاالزاي فزين المعبودين، وأمّا السين فالسميع البصير، وأمّاالشين فالشاكر لعباده المؤمنين، وأمّا الصّاد فصادق في وعده ووعيده، وأمّا الضّاد فالضّار النافع، وأمّا الطاء فالطّاهر المطهّر، وأمّا الظّاء فالظّاهر المظهر لآياته، وأمّا العين فعالم بعباده، وأمّاالغين فغياث المستغيثين، وأمّا الفاء ففالق الحبّ والنوى، وأمّاالقاف فقادر على جميع خلقه، وأمّا الكاف فالكافي الذي لم يكن له كفواً أحد ولم يلد ولم يولد، وأمّا اللام فلطيف بعباده، وأمّا الميم فمالك [الملك]، وأمّا النون فنور السماوات والأرض من نور عرشه، وأمّا الواو فواحد صمد لم يلد ولم يولد، وأمّا الهاء فهاد لخلقه، وأمّا اللام الف فلا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأمّا الياء فيد الله باسطة على خلقه. فقال رسول اللهصلى الله عليه وآله: هذا هو القول الذي رضي الله عزّ وجلّ لنفسه من جميع خلقه. فأسلم اليهودي.(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول ( ألم ) حرف، ولكن ( ألف ) حرف و ( لام) حرف و ( ميم ) حرف.(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
إذن، بعد هذا البيان فلندخل على بركة الله تعالى في بيانات أنواع الحروف.
أنواع الحروف الأبجدية.

إعلم، أنّ الحروف الأبجدية على أنواع، منها مايبدأ به من اليمين، وهي الحروف العربية. أو ما يسمى بالحروف الشرقية, ومنها ما يبدأ به من الشمال, وهي الحروف الرومية واليونانية والقبطية. وكل كتابة على اليمين متّصلة، أمّا الكتابة على الشمال فتكون منفصلة.