عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو علي العذاري
علي العذاري
انتقل لرحمة الله
°°°
افتراضي

ثانياً: وهذه النتيجة المذهلة شجعتني على أن أقوم وأحسب عدد ورود كلمة العصمة في القرآن بكافّة ألفاظها ؛ لأن الشيعة تدعي بعصمة أئمتهم، ولأن عدد المعصومين عندهم (13)(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط) وهم النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة الأثني عشررضي الله عنهم بالإضافة إلى فاطمة الزهراءعليها السلام وكانت المفاجئة هنا فعلاً ان كانت العصمة قد وردت في القرآن على عدد المعصومين (13) وهي كالتالي:
1- النساء (146).
2- آل عمران (101).
3- آل عمران (103).
4- النساء (175).
5- المائدة (67).
6- هود (43).
7- هود (43).
8- يوسف (32).
9- يونس (27).
10- الحج (78).
11- الأحزاب (17).
12- غافر (33).
13- الممتحنة (10).
ثمّ بعد ذلك قمت أحسب كلمة الكساء في القرآن الكريم لكافّة ألفاظها ؛ لأنّ أصحاب الكساء ـ كما روى أصحاب الصحاح، عن أم سلمة ـ عددهم خمسة، وهم النبيّ محمّد صلى الله عليه وسلم والإمام علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام أجمعين.
ثالثاً: وبعد أن أنتهيت من ذلك وجدت الكلمة وردت في القرآن خمس مرات أيضاً ـ سبحان الله ـ وهي كالتالي:
1- البقرة (233).
2- البقرة (259).
3- النساء (5).
4- المائدة (89).
5- المؤمنون (14).
فهل هناك من يتدبر أو يعقل {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مجدي وهبة أبو نور الحسن بن مراد الشافعي (الدقهلية، محافظة المنصورة، جمهورية مصر العربية).
الكمال الظهوري والكمال الشعوري للأعداد.
لكلّ عدد كمالان: كمال شعوري وكمال ظهوري. والكمال الشعوري للعدد، هو حاصل جمع الأعداد الّتي تحته، من الواحد إليه، مع إضافة حاصل جمع الأعداد الّتي تحت العدد إلى الواحد. أمّا الكمال الظهوري للعدد فهو حاصل جمع الواحد إلى العدد المراد فقط.
مثال توضيحي:
الكمال الشعوري للتسعة هو واحد وثمانون ؛ لأنّك إذا جمعت من الواحد إلى التسعة يحصل خمسة وأربعون ( 1+2+3+4+5+6+7+8+9 = 45 )وإذا جمعت من الثمانية إلى الواحد يحصل (36) فالمجموع إذن(81).
وأمّا الكمال الظهوري لها فهو خمسة وأربعون. حاصل جمع الأعداد من (1) إلى (9) وقد اتفق وقوع التسعة بين كمالها في اسم فاطمة عليها السلام وذلك من خواصّ الاسم الشريف. في قوله اسم فاطمة عليها السلام وذلك لأنّ ( ط ) وقع بين ( فا ) و ( مه ) وعلى الجمل الأبجدية تساوي الـ(فا: 81) والـ (ط: 9) والـ ( مه: 45).
كيفية تحصيل الكمال الظهوري والكمال الشعوري
لأجل تحصيل الكمالين الظهوري والشعوري لكلّ عدد بطريقة سهلة إتّبع الآتي:
تحصيل الكمال الظهوري.
كلّ عدد تريد أن تعلم كماله الظهوري فزد واحداً عليه، وخذ نصف المجموع، وأضرب النصف بالعدد الأصلي، فالحاصل هو كماله الظهوري.
مثال توضيحي:
لمعرفة الكمال الظهوري للعدد تسعة، تأخذ ( 9 ) وتضيف عليه (1). فالحاصل (10) وتـأخذ نصفه وهو ( 5 ) وتضربه في العدد الأصلي، وهو ( 9 ) فالناتج ( 45 ) وهو الكمال الظهوري للعدد ( 9 ).

تحصيل الكمال الشعوري.


كلّ عدد تريد أن تعلم كماله الشعوري تضرب العدد في نفسه، فالحاصل هو كماله الشعوري.

مثال توضيحي:
لمعرفة الكمال الشعوري للعدد تسعة، تضرب العدد في نفسه، أي ( 9 × 9 ) فالناتج (81) وهو الكمال الشعوري للعدد تسعة.
علاقة الكمال الظهوري للعدد بالكمال الشعوري لنفس العدد.
إنّ الكمال الظهوري للعدد دائماً يكون أصغر من الكمال الشعوري، وإن صحّ التعبير فالكمال الظهوري للعدد هو فرع من الكمال الشعوري لنفس العدد. ويمكن أن تحصل على الكمال الشعوري للعدد بطريقة ثانية، وذلك بالاعتماد على الكمال الظهوري لنفس العدد. كيفية ذلك:
تجمع الشقّ الثاني من الكمال الشعوري وهي الأعداد التي تحت العدد إلى الواحد مع كماله الظهوري فالناتج هو كماله الشعوري.
مثال توضيحي:
العدد تسعة، الشقّ الثاني من كماله الشعوري هو: ( 1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 6 + 7 + 8 = 36 ) فتأخذ هذا الحاصل وتجمعه مع كماله الظهوري (45) فتحصل على كماله الشعوري ( 36 + 45) = (81) الكمال الشعوري للعدد تسعة.
مثال توضيحي لبيان وتطبيق الكمال الظهوري والكمال الشعوري لاسم فاطمةعليها السلام.
فاطمةطبق جدول أبجد هوّز ستكون الأوزان فيها كما يلي:
فا =81. الفاء، ثمانون + الألف، واحد، فالمجموع = 81
ط = 9.
مه = 45. الميم، أربعون + الهاء، خمسة، فالمجموع = 45.
فالكمال الظهوري لاسم فاطمة عليها السلام يساوي (45) والكمال الشعوري لاسم فاطمة عليها السلام يساوي (81). والعدد (9) يكون بين الكمالين، وحاصل ضربه في نفسه نحصل على كماله الشعوري، وهذا سرّ من أسرار فاطمة صلوات الله عليها فإذا ربطنا هذا السرّ مع سرّ وقوفها في الوسط بين الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله والإمام علي عليه السلام في حادثة المباهلة المشهورة، حيث ينقل الرواة(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط) أنّها صلوات الله عليها كانت بين الرسول صلى الله عليه وآله والإمام عليّ عليه السلام عندما أراد الرسول صلى الله عليه وآله مباهلة نصارى نجران. وكذلك إذا ربطنا هذا بشهادتها عليها السلام نرى أنّها كانت بين شهادة الرسول صلى الله عليه وآله وبين شهادة الإمام عليّ عليها السلام. فسوف نحصل على سرّ الأسرار، المودعة في قطب الكائنات وابنة خير الموجودات، حيث إنّهاعليها السلام مثّلت حلقة الوصل بين النبوّة والإمامة فإذا تأملنا المعنى لكلمتي الكمال الشعوري والكمال الظهوري نجد أنّ الأوّل منهما إشارة إلى مقام مجمع الأسماء والصفات في عالم الأمر، والثاني منهما إشارة إلى مقام عالم الظاهر في عالم الخلق، وبالمحصل يتحقق لنا أنّ مقام الأسماء والصفات ومقام الظهورات والتجليات مركزها الحقيقة الفاطمية الواصلة بين المقامين ولولاهما لما ظهرا وتجليا في كلّ من العالمين، وهذا ما نجده لائحاً، بل مصرحاً في الحديث القدسي ولولاهما لما خلقتكما الذي يكشف عن أنّ سرّ الخليقة في المقامين هو فاطمة عليها الصلوات في عدد ما في علم الله.
وهذا هو الذي يكتشف في عالم الحروف والأعداد بشكل جلي لمن له معرفة بهذا العالم؛ فانه لولا العدد (9) لما كان ولما ظهر كلّ من العدد (81) والعدد (45). ولولا إنّ الكلام معقود للبحث في أسرار الحروف والأعداد لتعمقنا لبحث ذلك.


أقسام العدد.



عندما بدأ الناس في القديم بالتفكير في الأعداد تعلّموا شيئاً مسلياً. فعندما قسّموا الأعداد إلى جزئين حصلّوا على شيئين مختلفين.
الأوّل: إنّ بعض الأرقام يمكن أن تنقسم إلى جزئين متساويين. مثلا العدد أربعة يمكن أن ينقسم إلى جزئين متساويين هو اثنين و اثنين. ويدعى العدد الذي ينقسم إلى جزئين متساويين عدداً مزدوجاً.
الثاني: بعض الأعداد لا تنقسم إلى جزئين متساويين. مثلاً إذا قسّمت العدد (3) إلى جزئين فإنّك ستحصل على واحد واثنين، لذلك يدعى عدداً مفرداً.
فائدة 1:


أطلق الصينيون منذ حوالي ثلاثة آلاف سنة على الأعداد الزوجية أو المزدوجة،مثل: (8،6، 4، 2 ) اسم الأعداد الأُنثوية، والأعداد الفردية أو المفردة، مثل: ( 1، 3، 5، 7، 9 ) أعداد ذكرية.
فائدة 2:


قال اليونانيون القدماء أنّ العدد (5) عدد الزواج، إذ أنّه أوّل عدد تحصل عليه من عدد أُنثوي هو (2) وعدد ذكري هو (3) ولم يكن العدد (1) بالنسبة إلى اليونانيين عدداً، فكان العدد (3) هو أوّل مفرد. أمّا عند العرب فإنّ الأعداد تنقسم إلى قسمين: الأعداد الزوجية والأعدادالفردية.


الأعداد الزوجية.


تنقسم الأعداد الزوجية تارة إلى أوّل الأزواج وهو الاثنان، و الزوج الثاني هو الأربعة، والزوج الثالث هو الستة وهكذا.
وتارة تنقسم إلى زوج الزوج وزوج الفرد. فزوج الزوج، هو الزوج الذي يعدّه مرّات عددها زوج، أي عندما نجمع العدد الزوجي فالنتيجة كلّها ستكون أعداداً زوجية.
وزوج الفرد،هو الذي يعدّه مرّات عددها فرد، ولذلك يلزم أن يكون بين زوج الزوج وزوج الفرد علاقة.
مثالتوضيحي:
العدد( 12 ) تعدّ عدد ( 6 ) مرّتين، فيصدق عليه أنّه زوج الزوج، وأنّ(3) تعده ( 4 ) مرّات، فيصدق عليه زوج الفرد، أمّا مادّة افتراق زوج الزوج ففي العدد ( 16 ) ومادّة افتراق زوج الفرد من زوج الزوج ( 6 ) إذ تعدّه ( 3 ) مرّتين.
واعلم، أنّ أفضل المهندسين، غياث الدين جمشيد القاشي(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط) زاد في مفتاح الحساب قسماً آخر للزوج، وقال: إنّ الزوج ثلاثةأقسام:
زوج الزوج وهو ما يقبل التنصيف إلى الواحد، مثلا العدد (8 ) ( 8, 4، 2، 1 ) و العدد 16 ( 16، 8, 4، 2، 1 ).
وزوج الزوج والفرد وهو ما لم يقبل ذلك، ولكنّه ينصّف أكثر، من مرّة واحدة، مثلا العدد (12) ( 12 زوج، 6 زوج، 3 فرد) والعدد (20) ( 20 زوج، 10 زوج، 5 فرد).
زوج الفرد وهو ماينصّف مرّة واحدة فقط، مثلاً العدد (10) ( 10، 5 ) و العدد (30)( 30، 15 ).


الأعداد الفردية.


تنقسم الأعداد الفردية تارة إلى أوّل الأفراد وهو (3) والفرد الثاني(5 ) والفردالثالث ( 7 ) وهكذا.
ومن جعل الواحد من العدد أراد بالعدد ما يدخل تحت العدد فلا نزاع معه ؛ لأنّه راجع إلى اللفظ. (يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
وقريب منه كلام القوشجي في شرح التجريد، وأيضاً السيد علي خانفي رياض السالكين وفي شرح صحيفة سيّد الساجدين عليه السلام في قوله ضمن دعاءه متضرعاً إلى الله تعالى ( يا إلهي وحدانيةالعدد).
رابعاً: إنّ للعدد أنواعاً كثيرة، منها التامّ، والناقص، و الزائد، و المتعادلان، والمتحابّان.
_ العدد التامّ. هو العدد الذي تكون أجزاؤه العادّة له مساوية له كالستة.
_ العدد الناقص. هو العدد الذي تكون أجزاؤه العادّة له أكثر منه كالاثني عشر.
_ العدد الزائد. هو العدد الذي تكون أجزاؤه العادّة له أقل منه كالثمانية.
_ العددان المتعادلان. هما العددان اللذان تكون الأجزاء العادّة منهما متساوية، مثل الخمسة و السبعة، و الخمسة والثمانية.
_ العددان المتحابّان، هما العددان اللذان تكون الأجزاء العادّة لهما نفس الآخر، مثل (221، 248 ).
مثال توضيحي.

العدد (57) يعدّه ( 3 \ 19\ 1 ) ومجموع هذه الأجزاء العادّة(23).
العدد (85) يعدّه ( 17\ 5 \ 1 ) ومجموع هذه الأجزاء العادّة (23) وهي متساوية مع المجموع الأوّل. وطريق تحصيل المتعادلين بأن يقسم عدد( زوج ) تارة إلى قسمين، بحيث يكون كلّ واحد منهما فرداً أوّل ( الفرد كلّ عدد لا ينقسم إلى متساويين، والعدد الأوّل، كلّ عدد لا يعدّه غير الواحد, ولا يوجد بين الأعداد الأوائل زوج إلاّ (2) ثمّ يضرب أحد هذين القسمين في الآخر.
تارة أُخرى على قسمين أيضاً، كذلك فالعددان الحاصلان من الضربين متعادلين،مثل أنّ العدد (22) قسّمناه إلى (19),(3) وضربنا أحدهما في الآخر فصار الحاصل (57).
أمّا قوله:تكون الأجزاء العادّة لكلّ منهما نفس الآخر، مثلاً العدد (220)يكون نصفه (110) وربعه (55) وخمسه (44) وعشره (22).
















يجب التسجيل لمشاهدة الروابط
- عدد المعصومين عليهم السلام أربعة عشر معصوماً، إلاّ إذا كان مراده أئمة المسلمين صلوات الله عليهم أجمعين فهم ثلاثة عشر إماماً أولهم محمّد صلوات الله عليه وآخرهم الحجة القائم ابن الحسن عليهم السلام.

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط
- روي عن مقاتل الكلبي، أنّه قال: لمّا قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية على وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة... فأتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وقد غدا محتضناً للحسن وآخذاً بيد الحسين وفاطمة تمشي خلفه وعليّ يمشي خلفها وهو يقول لهم: إذا أنا دعوت فأمّنوا.... أنظر تفسير البرهان للسيد البحراني: 2 / 51 ح16، عن الثعلبي في تفسيره.

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط
- غياث الدين جمشيد بن مسعود بن محمود الطبيب، الكاشبي... بلغ في الحساب إلى غاية حقائق الأعمال الهندسية واستنبط فيه كثيراً من القوانين الحسابية. أنظر كشف الظنون لحاجي خليفة: 2 / 614.

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط
- أنظر كتاب الخزائن للشيخ النراقي: 34.