عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو علي العذاري
علي العذاري
انتقل لرحمة الله
°°°
افتراضي
البحث الخامس

الأسرار النورانية في لفظ الجلالة


ـ الله ـ










أسرار لفظ الجلالة ـ الله ـ



نقل الكفعمي في مصباحه، عن الشهيد، قال: الله اسم للذات بجريان النعوت عليه، وقيل هو اسم للذات مع جملة الصفات الإلهية، فإذا قلنا الله تعالى، فمعناه الذات الموصوفة بالصفات الخاصّة، وهي صفات الكمال ونعوت الجلال، قال رحمه الله وهذا المفهوم هو الذي نعبد ونوحد وننزه عن الشريك والنظير والمثل والنّدّ والضدّ.
واعلم أنّ هذا الاسم الشريف قد امتاز عن غيره من أسمائه الحُسنى بأمور عشرة.
الأول والثاني والثالث: إنّه أشهر أسماء الله تعالى، وأعلاها محلاّ في القرآن، وأعلاها محلاّ في الدعاء.
الرابع والخامس والسادس: إنّه جُعل أمام سائر الأسماء، وخصّت به كلمة الإخلاص، ووقعت به الشهادة.
السابع: إنّه علم على الذات المقدّسة، فلا يطلق على غيره حقيقة ولا مجازاً، قال سبحانه {هل تعلم له سميّاً}(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط) أي هل أحد يسمّى الله، وقيل سميّاً أي مثلاً وشبيهاً.
الثامن: إنّ هذا الاسم الشريف دال على الذّات المقدّسة، الموصوفة بجميع الكمالات، حتى لا يشذّ به شيء، وباقي أسمائه لا تدلّ آحادها إلاّ على آحاد المعاني، كالقادر على القدرة، والعالم على العلم، أو فعل منسوب إلى الذات مثل قوله الرحمن، فإنّه اسم الذات مع اعتبار الرحمة، وكذا الرحيم والعليم والخالق اسم للذات مع اعتبار وصف وجودي خارجي، والقّدّوس اسم للذات مع وصف سلبي، أعني التقديس الذي هو التطهير عن النقائص، والباقي اسم للذات مع نسبة وإضافة، أعني البقاء وهو نسبة بين الوجود والأزمنة، إذ هو استمرار الوجود في الأزمنة في جانب المستقبل، أي لا يوجد زمان من الأزمنة المحققة والمقدرة إلاّ ووجوده مصاحب له، والأبدي هو المستمر الوجود في جميع الأزمنة. والباقي أعمّ منه. والأزلي هو الذي قارن وجوده جميع الأزمنة الماضية، المحققة، والمقدّرة، والزمان المحقق، ما هو داخل في الوجود، والمقدر ما ليس كذلك، فهذه الاعتبارات تكاد تأتي على الأسماء الحسنى بحسب الضبط.
التاسع: إنّه غير صفة بخلاف سائر أسمائه تعالى، فإنّها تقع صفات. أمّا أنّه اسم غير صفة ؛ فلأنّك تصفه ولا تصف به، فتقول إله واحد، ولا تقول شيء إله. وأمّا وقوع ما عداه من أسمائه الحسنى تعالى صفات، فلأنّه يقال شيء قادر وعالم وحيّ على غير ذلك.
العاشر: إنّ جميع أسمائه الحسنى يتسمى بهذا الاسم، ولا يتسمى هو بشيء منها. فلا يقال الله اسم من أسماء الصّبور أو الرحيم أو الشكور، ولكن يقال الصّبور اسم من أسماء الله، وإذا عرفت ذلك فاعلم أنّه قد قيل إنّ هذا الاسم المقدّس الاسم الأعظم.(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
إذن، لفظ الجلالة ( الله ) هو قطب الأسماء وإليه ترجع، وهو في الأسماء كالعلم لكن إذا سألت من الرحمن؟ فتقول: الله، وتضاف إليها سائر الأسماء المباركة. وله شرف زائد على الأسماء، وهو أنّك إذا أزلت منه حرف الألف يبقى ( لله ) وإذا أزلت منه اللام الأولى يبقى ( له ) وإذا أزلت منه اللام الثانية أيضاً يبقى ( هو ) فكلّ حرف منه قائم بذاته، وليس كذلك غيره من الأسماء الشريفة إذا أزلت منها حرفاً بطل معناها.
وهذا الاسم يدلّ على الذات الوحدانية والربوبية، وعلى التوحيد الإلهية, فإنّ أوّله الألف، وهو أوّل الحروف، وأوّل الأعداد، وأوّل الآحاد، فهو فرد في صفته، أحد في عدده. وآخره حرف الهاء، وهو يشير إلى التوحيد الإلوهية، وهو لا يوجد في غيره من الأسماء، ويقول بلسان الحال: أنا الأوّل والآخر والظاهر والباطن.

فائدة 1:



الله مكون من أربعة حروف (ألف، واللامان، وهاء) والطبائع أيضاً أربعة، والأقطاب كذلك ( شمال / جنوب / شرق / غرب ) وملائكة التسبيح أربعة ( جبرائيل / ميكائيل / إسرافيل / عزرائيل ).
جبرائيل: صاحب الرسالة إلى المرسلين.
إسرافيل: صاحب الصور والنفخ.
عزرائيل: موكل بقبض الأرواح وفنائها.
ميكائيل: موكل بأرزاق العباد.


فائدة 2:



تتألف كلمة ( الله ) من أربعة حروف، وعددها ( الألف: 1، اللام الأوّلى:30، والثانية: 30، والهاء: 5) فيكون المجموع (66).

فائدة 3:



إنّالسرّ المصون والعلم المكنون في الذكر بالأسماء، وهو أن تأخذ عدد حروف الأسماء، وعددها في الأبجد، وعدد صورها الرقمية، و تذكر بذلك القدر، مثلا:
إنّ عدد حروف اسم ( الله ) تعالى = 4 أحرف
وعدده في الأبجد = 66
فالمجموع = 70
فتستغيث به سبعين مرّة وتسأل حاجتك. ومن أسراره إذا جمعت طرفي الجلالة ( أ ) و (هـ) ومجموعها على الجمل الأبجدية (6)وقسّمت المجموع على عدد حروف الله، وهي (4)يصبح الناتج (1.5) والحاصل تضربه في (66) وهو عدده في الأبجد، يصبح الناتج (99) وهو عدد أسماء الله الحسنى.

فائدة 4:



المشهور عند أصحابنا إنّ أسماء الله الحسنى تسعة وتسعين اسماً. نقل الكفعمي في مصباحه، عن الشيخ أبي العباس، أحمد بن فهد رحمه الله عن الإمام الرضا عليه السلام روى عن أبيه ، عن آبائه، عن عليّ عليهم السلام:إنّ لله تسعة وتسعين اسماً من دعا بها استجيب له، ومن أحصاها دخل الجنّة، وهي:
الله الواحد الأحد الصّمد الأوّل الآخر السميع البصير القدير القاهر العلي الأعلى الباقي البديع الباريء الأكرم الظاهر الباطن الحي الحكيم العليم الحليم الحفيظ الحقّ الحسيب الحميد الحفيّ الرّب الرحمن الرحيم الذاريء الرزّاق الرقيب الرؤوف الرائي السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبّر السيّد السبّوح الشهيد الصادق الصانع الطاهر العدل العفوّ الغفور الغنيُّ الغياث الفاطر الفرد الفتّاح الفالق القديم الملك القدُّوس القوي القريب القيّوم القابض الباسط القاضي المجيد الوليُّ المنّان المحيط المبين المقيت المصوّر الكريم الكبير الكافي كاشف الضرّ الوتر النّور الوهّاب الناصر الواسع الودود الهادي الوفيّ الوكيل الوارث البرّ الباعث التوّاب الجليل الجواد الخبير الخالق خير الناصرين الدّيّان الشكور العظيم اللطيف الشافي.
الثانية: ما ذكره الشهيد أبو عبد الله محمّد بن مكّي بن محمّد بن حامد العاملي قدس الله سره في قواعده وهي:
الله الرحمن الرحيم الملك القدّوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبّر الباريء الخالق المصوّر الغفّار الوهّاب الرازق الخافض الرافع المعزّ المذلّ السميع البصير الحليم العظيم العليّ الكبير الحفيظ الجليل الرقيب المجيب الحكيم المجيد الباعث الحميد المبديء المعيد المحيي المميت الحيّ القيّوم الماجد التوّاب المنتقم شديد العقاب العفوّ الرؤوف الوالي الغنيّ المغني الفتّاح القابض الباسط الحكيم العدل اللطيف الخبير الغفور الشكور المقيت الحبيب الواسع الودود الشهيد الحقّ الوكيل القويّ المتين الوليّ المحصي الواجد الواحد الأحد الصّمد القادر المقتدر المقدِّم المؤخّر الأوّل الآخر الظاهر الباطن البرّ ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع المانع الضارّ النافع النور البديع الوارث الرشيد الصّبور الهادي الباقي.
قال رحمه الله في قواعده: وورد في الكتاب العزيز في الأسماء الحسنى: الربّ والمولى والنصير والمحيط والعلاّم والفاطر والكافي وذو الطّول وذو المعارج.
الثالثة: ما ذكرها الشيخ فخر الدين محمّد بن محاسن البادراي في جواهره، وهي:
الله الرحمن الرحيم الملك القدّوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبّر الخالق الباريء المصوّر الغفّار القهّار الوهّاب الرزّاق الفتّاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعزّ المذلّ السميع البصير الحكيم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العليّ الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الماجد الباعث الشهيد الحقّ الوكيل القويّ المتين الوليّ الحميد المحصي المبديء المعيد المحيي المميت الحيّ القيّوم الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدّم المؤخّر الأوّل الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البرّ التوّاب المنتقم العفوّ الرؤوف مالك الملك ذو الجلال الإكرام المقسط الجامع الغنيّ المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور.(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
ونقل حجّة الإسلام والمسلمين السيّد محمّد تقيّ المقدّم في خزانة الأسرار ـ ما نصّه ـ
قيل: إنّ عدد الأسماء الحسنى (110) اسماً بعدد كلمة (عليّ) بلا نقطة, وتترتب عليها آثار غريبة، كالوصول إلى الحكمة و العلوم العجيبة, ورفع الآفات، ودفع البليّات، وإنجاح المقاصد، وإصلاح المفاسد، والفلاح، وسعادة الدنيا والآخرة.(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)
هذا وقد أجريت دراسة بواسطة أساليب القياس الدقيقة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان بواسطة علم البايوجمتري(يجب التسجيل لمشاهدة الروابط) فاكتشف بأنّ لكلّ اسم من أسماء الله الحسنى طاقة، تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة عالية، واكتشف بأنّ مجرد تكرار اسم معين من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين مسارات الطاقة الحيوية في الجسم، وهذا النوع من الدراسة المعتمد على الصوت والذبذبات والرنين استعمله الفراعنة القدماء قبل آلاف السنين، والبحث في نتائج هذه الدراسة مفصل واسع، ومنها: إنّ تكرار لفظ الجلالة يعالج تساقط الشعر والسرطان وغير ذلك. أنظر ما ذكره الكفعمي في المصباح في فوائد أسماء الله الحسنى، وقال إنّها من المجربات، حيث قال:
- الله. ذكره ضحىً وعصراً وفي الثلث الأخير من اللّيل ستّ وستين مرّة بغير ياء يوصل إلى المطلوب.
- الرحمن الرحيم. من خواصّهما حصول اللّطف الإلهي إذا ذكرا عقيب كلّ فريضة مئة مرّة.
- الملك. من خواصّة دوام المُلك لمن واظب عليه في كلّ يوم أربع وستين مرّة.
- القدّوس. ذكره في الجُمع مئة وسبعين مرّة يطهّر الباطن من الرذائل.
- السّلام. فيه شفاء المرضى والسلامة من الآفات ومن قرأه مئة مرّة على مريض شفي بإذن الله تعالى.
- المؤمن. قراءته مئة وستّ وثلاثين مرّة أمان من شرّ الثقلين.
- المهيمن. ذكره مئة وخمس وعشرين مرّة يورث صفاء الباطن والاطّلاع على أسرار الحقائق.
- العزيز. ذكرهأربع وتسعين مرّة عقيب الفجر في كلّ يوم يكشف أسرار علم الكيمياء والسّيمياء ومن قرأه أربعين يوماً كلّ يوم أربعين مرة لم يحتج إلى أحد.
- الجبّار. من قرأه في كلّ يوم إحدى وعشرين مرّة أمن من الظَلمة.
- المتكبّر. من ذكره عند جبّار ذلّ.
- الخالق. من أكثر ذكره نّور الله تعالى قلبه.
- الباريء. من أكثر ذكره بقي طريّاً في قبره.
- المُصوّر. إذا صامت العاقر ثلاثة أيام وتلته ثلاث عشرة مرّة عند كتابته في جام ومحته وشربته رزقت ذكراً صالحاً.
- الغفّار. من ذكره عند صلاة الجمعة مئة مرّة ويقول: اللهم اغفر لي ياغفّار. غفر الله تعالى له.
- القهّار. من أكثر ذكره أخرج الله تعالى حبّ الدنيا من قلبه، ومن قال في محاق الشهر آخر الليل: ياقاهر ياقهّار ياذا البطش الشديد أنت الذي لا يطاق انتقامه. ودعا على عدوّه، قهره الله، وآمنه منه.
- الوهاّب. من ذكره وهو ساجد أربع عشرة مرّة أغناه الله تعالى، ومن ذكره آخر الليل حاسر الرأس رافعاً يديه مئة مرّة أذهب الله تعالى فقره وقضى حاجته.
- الكريم الوهّاب ذو الطول. من أكثر ذكر ذلك، رزقه الله من حيث لا يحتسب.
- الرزّاق. من أكثر من ذكره رزق البركة.
- الفتّاح. من ذكره عقيب صلاة الفجر سبعين مرّة واضعاً يده على صدره أذهب الله عن قلبه الحجاب.
- العليم. من خواصّه أنّه يفتح المعارف على قلب ذاكره.
- الحكيم العليم. من أدام ذكرهما وله أمر مهم، كشف الله له عن مطلبه. وكذلك الحفيظ والحكيم.
- القابض. من كتبه أربعين مرّة على أربعين لقمة أربعين يوماً وأكله، أمنه الله من عذاب الجوع طول عمره.
- الباسط. من ذكره سحراً وهو رافع يديه عشراً، لم يحتج إلى مسألة أحد.
- عالم الغيب. من قرأه بعد الصّلاة مئة مرّة، حصل له الكشف عن المغيّبات.
- الخافض. من ذكره سبعين مرّة، دفع الله عنه شرّ الظالمين.
- الرافع. من ذكره عقيب الظهر مئة مرّة، زاده الله تعالى رفعة.
- المُعز. ذاكره يرزق الهيبة.
- المذل. من ذكره في الليل المظلم وهو ساجد على التراب ألف مرّة، وقال: يامذلّ الجبّارين ومبير الظالمين إنّ فلاناً أذلّني فخذ لي حقّي منه.فإنّه يؤخذ لوقته. ومن قرأ خمساً وخمسين مرّة وسجد، وقال: إلهي آمني من فلان. آمنه الله منه.
- السميع. من أكثر ذكره، استجيب له.
- البصير. من أكثر ذكره في الجمعات، خصّه الله تعالى بالعناية والرعاية.
- الحكيم العدل. من أكثر من ذكرهما في جوف الليل، خصّه الله تعالى بلطائفه، وجعل باطنه خزانة سرّه.
- اللطيف. ما أسرعه لتفريج الكروب إذا ذكر في أوقات الشدائد.
- الهادي الخبير المبين. من استدام هذا الذكر عقيب سهر وجوع، عثر على أسرار الغيب. وكذا ذكر النور الهادي، ويقول بعده: إهدني ياهادي، وأخبرني ياخبير، وبيّن لي يا مبين.
- الحليم الرؤوف المنّان. ما ذكره خائف إلاّ أمن.
- الحكيم. من كتبه وغسله بماء ورشّه على الزّرع، زكا وظهرت بركته.
- الغفور. من أكثر من ذكره، ذهب عنه الوسواس.
- الشكور. من تلاه على ماء أربعين مرّة، وغسلت منه العين الرّمدة، برئت.
- العلي. من أكثر ذكره وعلّقه عليه، كان عند الناس وجيهاً.
- الكبير. من ذكره بعدده في خلوة ورياضة ودعا بعده، استجيبت دعوته.
- الحفيظ. من ذكره بعدده لم يفزع ولو مشى في مسبّعات الأرض، وهو أمان من الغرق سريع الإجابة للخائفين ذاكره لا يزال محفوظاً.
- الحسيب. من قال سبع أسابيع حسبي الله الحسيب ويبدأ من يوم الخميس، يقول ذلك في كلّ يوم من كلّ أسبوع سبعين مرّة كفي مؤنة ما يطلبه ونجا ممّا يخافه.
- الجليل. من أكثر ذكره، وقّره كلّ من رآه وهابه.
- الكريم. من ذكره ونام على الذّكر، أمر الله تعالى الملائكة أن تدعو له وتقول: آمنك الله.
- القريب المجيب. من أكثر ذكره، آمنه الله تعالى.
- الواسع. من أكثر ذكره وسّع الله تعالى عليه.
- الودود. من تلاه ألف مرّة على طعام وأطعمه المتباغضين، تحابّا.
- المجيد. من أكثر ذكره شفي من جميع الآلام.
- الباعث. من ذكره عند نومه مئة مرّة، وأمر يده على صدره، أحيى الله تعالى باطنه، ونوّر قلبه.
- الشّهيد الحقّ. من كتبه على أربع زوايا ورقة، ويكتب ما ضاع أو غاب في وسط الورقة، ويبرز نصف الليل إلى تحت السماء، وينظر إليها، ويكرّر هذين الاسمين سبعين مرّة، فإنّه يأتيه خبر الضّائع أو الغائب.
- الوكيل. من جعله ورده أمن الغرق والحرق.
- القويّ. من كان له عدوّ ولا يقدر على دفعه، فليعمل من الدّقيق ألف بندقة، ويقول على كلّ واحدة: ياقوي. ويرميها للطيور، يكفى شرّ عدوّه.
- المعيد. من قام في زوايا بيته نصف الليل وكرر سبعين مرّة، وقال: يامعيد رد عليّ كذا، فإنّه في الأُسبوع يأتيه خبر الغائب أو هو فسبحان من أودع أسراره أسماءه.
- المحيي المميت. من كانت نفسه نافرة عن الطاعة فليضع يده على صدره ويذكرهما عند منامه، فإنّ نفسه تطيعه.
- الحيّ. من ذكره على مريض، أو رمد تسع عشرة مرّة، شفي. وذكر الحيّ القيّوم في آخر الليل في الزيادة أثر عظيم.
- القيّوم. من ذكره كثيراً، جعل له تصفية القلب، ومن نقش الحيّ القيّوم على خاتم، أحيى الله ذكره وإن كان خاملاً، وأمِن خوفه.
- الواجد. من ذكره على طعام وأكله، وجد في باطنه النّور.
- الماجد. ذكره في الخلوة، يورث النّور.
- الأحد. من ذكره في الخلوة ألف مرّة بعد الرياضة، شاهد الملائكة حوله.
- الصّمد. ذاكره لا يجد ألم الجوع.
- القادر. من أكثر ذكره في الخلوة ألف مرّة عند وضوئه، غلب خصمه.
- البرّ. من أكثر تلاوته وله طفل، سلم إلى البلوغ.
- التوّاب. من أكثر ذكره، تاب الله عليه.
- المنتقم. من أكثر ذكره، كفي أمر عدوّه.
- الرؤوف. من ذكره عند ظالم، خضع.
- السبّوح. من كتبه على خبزة بعد صلاة الجمعة وأكلها، صار ملكي الصّفات.
- الربّ. من أكثر ذكره، حفظه الله في ولده.
- مالك الملك. من أكثر ذكره، أغناه الله في الدارين.
- الغني المغني. من ذكرهما عشر جُمع كل جمعة عشرة آلاف مرّة ولا يأكل حيواناً، أغناه الله تعالى عاجلاً وآجلاً. وإن قرأ مع ذلك الفاتحة، كذلك رزق الغنى يقيناً.
- المعطي. من أكثر من قول يا معطي السائلين، أغناه الله عن السؤال.
- المانع. من أكثر من ذكره عند النوم، قضى الله دينه.
- النّور. من ذكره ألف مرّة، جعل الله تعالى له نوراً ظاهراً أو باطناً.
- الهادي. من أكثر من ذكره، رزقه الله المعرفة.
- البديع. من ذكره ألف مرّة، قضيت حاجته.
- الوارث.من ذكره ألف مرّة، هداه الله تعالى إلى الصّواب.
- الصبور. من ذكره ألف مرّة، ألهمه الله الصبر على الشدائد. (يجب التسجيل لمشاهدة الروابط)






يجب التسجيل لمشاهدة الروابط
- مريم: 65

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط
- مصباح الكفعمي: 423 ـ 425.

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط
- مصباح الكفعمي: 419 ـ 421.

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط
- خزانة الأسرار: 2 / 537.

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط
- علم الهندسة الحيوية.

يجب التسجيل لمشاهدة الروابط
- مصباح الكفعمي: 476 ـ 481.