بسم الله الرحمن الرحيم
مسألة الغيب من الأمور التى اختلف فيها الكثير وذلك
لتنوع المعنى بين الظاهر و الباطن أما ما قيل فى مسألة الغيب أن إطلاع الله لأحد من عباده على الغيب فليس من الغيب بشىء
بمعنى أنك حين يطلعك الله على شىء من الغيب فأنت لم تعلم غيبا بل أخبرك الله بهذا
و هذا حال الأولياء و الله أعلم
أما الآية الكريمة (
فلا يظهر على غيبه أحدا ) فقد قال العلامة
الكوثرى فى مقالاته :
اقتباس :-
الإستثناء مسلط على مصدر مضاف - أعنى غيبه - وهو من ألفاظ العموم فيفيد سلب العموم لا عموم السلب فيكون المعنى نفى علم جميع الغيب لا نفى علم شىء من الغيب كما حققه السعد فى شرح المقاصد على أن العلم بإعلام الله لا يكون من الغيب فى شىء
والله تعالى أعلى و أعلم :roll: