عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية cabal
cabal
عضو
°°°
افتراضي
ساضع ايضا بعض الامور وسنحتاج لتحليلها من المختصين

” مصر سند المهدى ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطول هذا العناء ؛ يسميها اليهود عدوهم الذى بالجنوب — لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير ؛ صحابيا يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا ( اى الخيط) ؛ ويعتق فيها عتقا ؛ ويصدع شعبا ويشعب صدعا ؛ لايبصره احد وهو معهم يلبس للحكمة جنتها ؛ وهى عند نفسه ضالته التى يطلبها ؛ يصبر صبر الاولياء ويرفع الراية السوداء والذى فلق الحبة وبرأ النسم انه الممهد للمهدى”
” صحابى مصر يعيد لها الصحابة بانوارها ؛ ويرسو بها على برها بعدما تواخى الناس على الفجور وتهاجروا على الدين الا من رحم ربها”
” واذا فاضت اللئام بارضها غارت السماء لكنانتها ؛ بعدما غار الصدق وفاض الكذب وصار العفاف عجبا فزلزل زلزالها وبعد دهر قام صاحبها لا رهج له ولاحس بعدما كان ملء السمع البصر ؛ اسمه معروف بالحسن موصوف ؛ ينشل مصر من شجرة الحنظل ومن عين عين له نداء مبغوض كرائحة الثوم ؛ يخرج وسيده بهوان بعدما صال يهود على الكنانة صيال كلب عقور ؛ فيوقظ الصحابى اهلها من سبات ويبعثهم الله بعث الاموات ؛ فلكل اجل كتاب ولكل غيبة اياب ؛ يفلق صحابى مصر الامر فلق الخرزة ليصدق رائد اهله وليجمع شمله وليقوم بقدره “
” فى مصر يبسط البساط ويمهد لاحداث نهاية الزمان رجل بأسه حديد وقلبه شديد ؛ يفتح الله له فتوح العارفين ؛ ويلهمه الهام المحدثين يرفع الحسام ذى الاسرار والانوار ؛ ويخرجه من غمده الذى نام فيه القرون ؛ ويبرز الكوكب ذو القرون “
” ويدور زمان على الكنانة يفجر بها الفاجر ويغدر بها الغادر ؛ ويلحد فيها اقوام يقولون : ان هى الا ارحام تدفع وارض تبلع وما يهلكنا الا الدهر ؛ ويمحو الله الخاسر بالظافر خلط صالحا وسيئا ؛ يقتله قاتل وهو على كرسى جيشه ؛ وتروح المفاتيح لحسن وترى ما ترى الكنانة حرب فى السر من يهود يبغون لجندها الهلاك ؛ ينثرون بارضها الموت غبارا نثرا ويذرون بالذاريات ليلا ونهارا حتى نيلها ؛ ابنه الاول كان يفخر انه اطاع نبيا اخبر ان فى الجنة نهرا استودعه الله مصر فلم يبدل او يسىء به شرا ؛ يريد اليهود سكب الوباء به سكبا ؛ وتملا الارض نسوة عاريات ونصف عاريات ؛ وكاسيات يرى الفاجر منهن مايشاء ؛ ونساء مؤمنات قانتات صالحات ؛ وتكثر المساجد ويذيد وينقص الراكع بها والساجد ؛ ويطوى اهل الكنانة القلوب على الصلاح ؛ فيغير الله ما تبعوا حى على الفلاح ؛ واقرأوا ان شئتم : ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادى الصالحون – ان فى هذا لبلاغا لقوم عابدين-؛
هم خير من غيرهم من العرب يكرمهم الله بوفادتهم آل البيت برازخ من الجنة تفوح منها كرامة وعزة لمن يخرج سيف النبى (ص) من غمده ؛ ترى نعت الصلاح فى سيما وجهه وتظهر دولته وبيت المقدس فى غلواء محنته ؛ ( والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا) “
” وتعود مع صحابى مصر ؛ وجمع ابن مصر قبله لقاضى اسرائيل مع قاضى القدس ؛ لكن اسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ؛ والعرب غثاء كغثاء السيل كما اخبر الرسول الكريم ؛ فيخرج صحابى مصر من خفاء وصمت طويل ويفتح كهف الاسرار وينادى بالثار الثار ؛ وانما الناس مع الملوك والدنيا ؛ والدين مع الغرباء “
” الا وبشروا اهل مصر بانهم يدخلون القدس ولهم مع القدس موعد ؛ وصاحب مصر سيمهد الامر ؛ الا ستكون ثارات عظيمة وعصبات يقتل بعضهم بعضا ؛ وتكون فتن وتخرب منازل وديار ؛ وتتحرك عروش من مواطنها “
” عجبا لكم يا أهل مصر يجبر الله كسركم وينجز مواعيدكم ويغنى عائلكم ويقضى مغرمكم ؛
ويرتق فتقكم ما دمتم فى سبيل الله مرابطين ؛ الا انها ستكون فتنة فى فلسطين تتردد فى البلاد تردد الماء فى القربة ؛ ويكون قلب مصر مع المظلوم واياديها موثقة باغلال حتى يخرج صاحب مصر “