عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو anwar66
anwar66
موقوف
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير الخلق وخاتم النبيين ابو القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم

ورد في كشف الضنون ما نصة :
: التائية ) في نظم الكافية النحوية ، ذكرها كشف الظنون في ذيل الكافية قال ( ونظم الكافية ابن حسام الدين إسماعيل بن إبراهيم المتوفى سنة 1016 ) ( أقول ) قد ظهر لنا من مجموع ما في كشف الظنون أن هذه التائيات الثلاثة كلها من نظم الشيخ الفاضل الأديب الشاعر إبراهيم بن حسام الدين إسماعيل الكرماني المتخلص في شعره بـ ( شريفي ) المتوفى سنة 1016 وأن كلمة ابن بين إسماعيل وإبراهيم هنا من زيادة قلم الناسخ وأن إحدى الثلاثة نظيرة لتائية الشبستري التي مر القول بأنها لا نظير لها.

( 755 : التائية ) القصيدة الطويلة ، في علم الحروف والأسرار وبعض الطلاسم البالغة إلى المائتين والخمسين بيتا مطلعها :

بدأت ببسم الله روحي به اهتدت




إلى كشف أسرار بباطنه انطوت

أورد البوني أحمد بن علي المتوفى سنة 622 ، مقدارا من أولها إلى نيف وخمسين بيتا في الجزء الأول من شمس المعارف الكبرى ( ص 82 ) وأورد كثيرا منها السيد عبد الله البلادي المعاصر نزيل أبو شهر في كشكوله الموسومب « سحاب اللآلي » وطبع بعض منها مستقلا في النجف سنة 1356 في ورقة بعنوان الدعاء والحرز ، ورأيت النسخة التامة منها البالغة إلى المائتين وخمسين بيتا ضمن مجموعة في مكتبة الحاج المولى علي محمد النجف آبادي بالحسينية في النجف الأشرف وكتب عليها ـ بعض المتأخرين إمضائه بخطه ـ عبد الحسين الحائري ( إن هذه الجلجلوتية وفيها دعاء لأمير المؤمنين عليه‌السلام ، وإضافات فوائد ما رأيتها في سائر الكتب ) ( أقول ) انما سميت بذلك لوجود لفظ جلجلوت في القصيدة وقد ضمنها ناظمها القصيدة الميمية المنسوبة إلى أمير المؤمنين
203

علي عليه‌السلام في عمل الطلسم المعروف بين أهل الدعاء من قوله عليه‌السلام

ثلاث عصي صفقت بعد خاتم




على رأسها مثل السنان المقوم

وأورد صاحب الرياض مقدارا من هذه الميمية فيه حاكيا له عن الشيخ أبي علي الطبرسي بطريق روايته عن الرئيس أبي البدر أنه قال ( سمعت عن ثقة أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام رأى هذا الطلسم في صخرة فذكر أنه الاسم الأعظم وفسره بهذه الميمية ) ولكن صورة بعض أرقام هذا الطلسم بما هي موصوفة في الميمية تخالف ما ضمنه الناظم في التائية بقوله

ثلاث عصي صفقت بعد خاتم




على رأسها مثل السهام تقومت

وينسب إلى علي عليه‌السلام أيضا طلسم آخر في ثمانية أبيات طائية أولها

خمس هاءات وخط فوق خط




وصليب حوله أربع نقط

وناظم التائية هذه وإن لم نشخصه باسمه لكن تضمينه لكلام أمير المؤمنين عليه‌السلام يكشف عن حسن حاله فراجعه.

( 756 : التائية ) القصيدة المشهورة المشروحة البالغة إلى مائة وثلاثة وعشرين بيتا ، لشاعر أهل البيت عليهم‌السلام ، المكنى بأبي علي ، أو أبي جعفر والملقب بـ « دعبل » والمسمى بالحسن ، أو عبد الرحمن ، أو محمد بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي المولود سنة 148 والمتوفى سنة 246 وهو شهيد ، قد بعث ملك بن طوق من قتله في قرية من نواحي السوس تدعى الطيب فنصب القاتل عكازته المسموم زجها على ظهر قدم دعبل فمات بعد يوم وفصل ترجمته المولى كمال الدين محمد بن معين الدين محمد الفسوي المعروفب « ميرزا كمالا » في أول شرحه لهذه التائية المطبوعة في طهران سنة 1307 وهي من بحر الطويل وافتتحها بالغزل فقال أولا.
204
: التائية ) في نظم الكافية النحوية ، ذكرها كشف الظنون في ذيل الكافية قال ( ونظم الكافية ابن حسام الدين إسماعيل بن إبراهيم المتوفى سنة 1016 ) ( أقول ) قد ظهر لنا من مجموع ما في كشف الظنون أن هذه التائيات الثلاثة كلها من نظم الشيخ الفاضل الأديب الشاعر إبراهيم بن حسام الدين إسماعيل الكرماني المتخلص في شعره بـ ( شريفي ) المتوفى سنة 1016 وأن كلمة ابن بين إسماعيل وإبراهيم هنا من زيادة قلم الناسخ وأن إحدى الثلاثة نظيرة لتائية الشبستري التي مر القول بأنها لا نظير لها.

( 755 : التائية ) القصيدة الطويلة ، في علم الحروف والأسرار وبعض الطلاسم البالغة إلى المائتين والخمسين بيتا مطلعها :

بدأت ببسم الله روحي به اهتدت




إلى كشف أسرار بباطنه انطوت

أورد البوني أحمد بن علي المتوفى سنة 622 ، مقدارا من أولها إلى نيف وخمسين بيتا في الجزء الأول من شمس المعارف الكبرى ( ص 82 ) وأورد كثيرا منها السيد عبد الله البلادي المعاصر نزيل أبو شهر في كشكوله الموسومب « سحاب اللآلي » وطبع بعض منها مستقلا في النجف سنة 1356 في ورقة بعنوان الدعاء والحرز ، ورأيت النسخة التامة منها البالغة إلى المائتين وخمسين بيتا ضمن مجموعة في مكتبة الحاج المولى علي محمد النجف آبادي بالحسينية في النجف الأشرف وكتب عليها ـ بعض المتأخرين إمضائه بخطه ـ عبد الحسين الحائري ( إن هذه الجلجلوتية وفيها دعاء لأمير المؤمنين عليه‌السلام ، وإضافات فوائد ما رأيتها في سائر الكتب ) ( أقول ) انما سميت بذلك لوجود لفظ جلجلوت في القصيدة وقد ضمنها ناظمها القصيدة الميمية المنسوبة إلى أمير المؤمنين
203

علي عليه‌السلام في عمل الطلسم المعروف بين أهل الدعاء من قوله عليه‌السلام

ثلاث عصي صفقت بعد خاتم




على رأسها مثل السنان المقوم

وأورد صاحب الرياض مقدارا من هذه الميمية فيه حاكيا له عن الشيخ أبي علي الطبرسي بطريق روايته عن الرئيس أبي البدر أنه قال ( سمعت عن ثقة أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام رأى هذا الطلسم في صخرة فذكر أنه الاسم الأعظم وفسره بهذه الميمية ) ولكن صورة بعض أرقام هذا الطلسم بما هي موصوفة في الميمية تخالف ما ضمنه الناظم في التائية بقوله

ثلاث عصي صفقت بعد خاتم




على رأسها مثل السهام تقومت

وينسب إلى علي عليه‌السلام أيضا طلسم آخر في ثمانية أبيات طائية أولها

خمس هاءات وخط فوق خط




وصليب حوله أربع نقط

وناظم التائية هذه وإن لم نشخصه باسمه لكن تضمينه لكلام أمير المؤمنين عليه‌السلام يكشف عن حسن حاله فراجعه.

( 756 : التائية ) القصيدة المشهورة المشروحة البالغة إلى مائة وثلاثة وعشرين بيتا ، لشاعر أهل البيت عليهم‌السلام ، المكنى بأبي علي ، أو أبي جعفر والملقب بـ « دعبل » والمسمى بالحسن ، أو عبد الرحمن ، أو محمد بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي المولود سنة 148 والمتوفى سنة 246 وهو شهيد ، قد بعث ملك بن طوق من قتله في قرية من نواحي السوس تدعى الطيب فنصب القاتل عكازته المسموم زجها على ظهر قدم دعبل فمات بعد يوم وفصل ترجمته المولى كمال الدين محمد بن معين الدين محمد الفسوي المعروفب « ميرزا كمالا » في أول شرحه لهذه التائية المطبوعة في طهران سنة 1307 وهي من بحر الطويل وافتتحها بالغزل فقال أولا.
204


قال آغا بزرك الطهراني في (الذريعة ج2 ص203) (التائية) القصيدة الطويلة في علم الحروف والأسرار وبعض الطلاسم البالغة إلى المائتين والخمسين بيتاً مطلعها: ( بدأت ببسم الله....) أورد البوني أحمد بن علي المتوفي سنة 622 مقداراً من أولها إلى نيف وخمسين بيتاً في الجزء الأول من شمس المعارف الكبرى ص 82، وأورد كثيراً منها السيد عبد الله البلادي المعاصر نزيل أبو شهر في كشكوله المرسوم بالسحاب اللئالي وطبع بعض منها مستقلاً في النجف سنة 1356 في ورقه بعنوان الدعاء والحرز ورأيت النسخة التامة منها البالغة إلى المائتين وخمسين بيتاً ضمن مجموعة في مكتبة الحاج المولى علي محمد النجف أبادي في الحسينية في النجف الأشرف وكتب عليها بعض المتأخرين امضائه بخطه ـ عبد الحسين الحائري ( إن هذه الجلجلوتية وفيها دعاء لأمير المؤمنين (عليه السلام) واضافات فوائد ما رأيتها في سائر الكتب) أقول إنما سميت بذلك لوجود لفظ جلجلوت في القصيدة.
ودمتم في رعاية الله
سند دعاء جلجلوت



المسألة:

ما هو مدى صحة دعاء جلجلوت المنسوب لأمير المؤمنين (ع)؟



الجواب:

ليس عندنا دعاء بهذا الاسم منسوبٌ لأمير المؤمنين (ع) وإنما تُوجد قصيدة تائية مؤلَّفة من مائتين وخمسين بيتاً مطلعها:

بدأتُ ببسم الله روحي بها اهتدى *** إلى كشف أسرارٍ بباطنه انطوت(1)



وهذه القصيدة كما أفاد آغا بزرك الطهراني مشتملة على علم الحروف والأسرار والطلاسم وهي قصيدة لا يُعرف ناظمها، والذي يظهر من بعض مضامينها انَّه من الصوفية، وسُميت القصيدة بجلجلوت لأن هذا اللفظ قد اشتملت عليه القصيدة.



ومنشأ توهُّم البعض انَّها لأمير المؤمنين (ع) هو انَّ ناظم القصيدة الجلجلوتية التائية قد ضمَّن قصيدته طلسماً على هيئة شعر منسوباً لأمير المؤمنين (ع).



وعلى أيِّ حال فالقصيدة ذكرها البوني أحمد بن علي بن يوسف المعروف بابي العباس البوني وهو متصوُّف مغربي الأصل من منطقة يُقال لها (بونة) بإفريقية على الساحل وتوفي بالقاهرة سنة 622 هـ.
أنت إنسان رائع
الشيخ علي العذاري
بارك اللهم بك وشكرا لك
معلومات قيمة