عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية cabal
cabal
عضو
°°°
افتراضي
نظرة تحليلية فى تاريخ جين ديكسون

الميلاد والكذب لعل قصة الاختلاف فى ميلادها حسب الرؤيات فيما ادناه فى قصة حياتها نتج طبقا للحرب العالمية الاولى التى بدات رحاءها فى عام 1914 والتى كان مشتركا فيها بلدين لهما مبلغ الاثر فى حياة جين وكان كلاهما يقف ضد الاخر امريكا بلد المعيشة والمانيا بلد المنشاء هذا هو التعليل الوحيد لتغير حقيقة ميلادها حتى يتقبلها الطرف الاخر كونها لم تكن ولدت وقتئذ فليس لها اى ذنب فيما حدث من الطرف الاخر وبالاخص ايضا دخول الحرب العالمية التانية عام 1939 نجد هنا ايضا فى نبؤاتها تاثر بالغ بالاحداث ففى عصرها مرت اوربا بايام شديدة الصعوبة والتخلف نوعا ما فكان وقتئذ العرافة تعد ربحا جيد ودخل جيد لمن يتقن لعبتها واذا نظرنا فى عملية تلقيها لهذا الامر انه جاء نتيجة دراسة ربما تيسرت لها عن غيرها فى ذلك الوقت وبالاخص نبواءت نوستردامس والشغف الاوربى بالشرق وبالاخص حضارة الفراعنة التى جذبت الكثيرون من اهل العرافة فى اوربا وبالاخص فرنسا التى نسبت اليها جين بعد ذلك بانها محل الميلاد وليس المانيا كما ورد
لقد صادف من صدق تواقعاتها القليل وبالاخص فى الشان الاميريكى فى ذلك الوقت دون غيره على مستوى العالم ثم الهند بسبب اتصال الهند ببريطانيا اذا الامر بالنسبة لتواقعاتها كان فى حدود البيئة التى نشاءت او تاثرت بها جين ديكسون اما ماهى علاقتها بطفل الشرق

ان المتامل لنبؤة طفل الشرق
يلاحظ ان جين ديكسون كانت متاثرة بما قراءته وسمعته عن مصر من خلال الكتب التى كانت فى اوربا فى ذلك الحين وكان شغفها بكثرة متجهة الى الملكة نفرتيتى على وجه الخصوص حسب رؤيتها فلقد قالت انها رات الملكة نفرتيتى تحمل طفل فانا اعرفها جيدا من قبل الا ان سمات هذا الصبى الذى كانت تحمله لا يدل على انه من ابناء الملك لمحة ذكية فعلا لان فى الاصل الملكة نفرتيتى لم تكن من ابناء الملوك ولم تنجب طفلا ولكنها تكفلت بتربية توت عنخ امون ابن زوجها اخناتون ثم سردت مواصفات هذا الطفل عندما اصبح شابا مستمدة ذلك من ملامح توت عنخ امون وملامح نفرتيتى واخناتون ويبدواء لى انها اختارت له اللون البنى او الاسمر حسب البيئة التى ولد فيها توت وامه بالتربية وابوه الاصلى اخناتون ثم حددت مكان ميلاده فى البلد السعيد على حسب النقط الاوربى لكلمة (الصعيد) وتتابع بانها رات كان الشمس تشرق من هذا الطفل لتغطى على كل من حوله والشمس فى عهد اخناتون ونفرتيتى هى ماترمز للرب المعبود فى مصر دون غيرها لذا فسرت هى ان الطفل ينال رعاية الرب له. اعتقد انه وضح لنا سر رؤيتها وكيف فسرتها ويبقى هنا سؤال
اذا هل طفل الشرق الذى يولد فى مصر غير موجود فعلا والرؤية جاءت نتيجة محبة وشغف وانشغال فكر منها بمصر ام ستكون واحدة من النبؤات التى صدقت فيها