عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
ياسر الحريري

-فتاوى التكفير وصلت الى حدّ رفض إطلاق الصواريخ على إسرائيل«داعش» لفتح وحماس والجهاد

: جئناكم بالذبح أيّها الموالون للمشركين والشيعة

الشيخ عدنان العرعور أفتى بطلب المساعدة من إسرائيل

وصلت الامور بمشايخ التكفير الى ما لم يعد يقبله عقل ولا دين ولا منطق، وهذا مختصر ما يمكن التوقف عنده وفق مصادر سياسية متابعة لملف الفتاوى الدينية في المنطقة العربية، اذ ان بعض المشايخ وبينهم عدنان العرعور يعتبر ان اطلاق «حماس» للصواريخ على اسرائيل يصل الى حدّ الخيانة للشعب السوري، ومعه العديد من المشايخ، حيث الكل يغني على ليلاه، مما يظهر بوضوح كيف يتعامل مشايخ الفتاوى والمواقف الرائجة الجاهزة غب الطلب بقلب الصورة مع قضايا على قدر كبير من الاهمية، من وزن القضية الفسطينية والصراع وحركة المقاومة في فلسطين والدم الفلسطيني الذي يهرق في المساجد والمنازل وعلى الطرقات العامة.


*والعرعور نفسه تضيف المصادر الذي يفتي بعدم جواز الصواريخ على تل ابيب يرى انه لا يجوز للمصريين ان يثوروا وهو يعني ما يقول على حد تصريحه، والمصادر التي تنقل هذا الموقف عن العرعور، تشير الى ان الرجل ورجال الدين امثاله يعتبرون ان اطلاق الصواريخ على الصهاينة يعني ردة فعل اسرائيلية كبيرة على اهل السنة في غزة مما يفقدهم العشرات، وبرأي هؤلاء هي مؤامرة من حماس والجهاد والاسرائيليين على السنة.


اما معارض سوري يسكن في القاهرة يضيف على ما تقدم، ان للشيخ العرعور الاسباب الموجبة ليحدد العلاقة بين الشعوب ومستقبلها وفق ما يناسب امنياته بالطبع ليس غريبا على امثال هؤلاء «العراعرة» من ان يعلنوا مواقف تدين المقاومة التي تدافع عن الاهل والعرض والكرامة في فلسطين.


المصادر تكشف ان الشيخ عدنان العرعور افتى بجواز التعاون مع اسرائيل وطلب المساعدة من اسرائيل، وهذا امر ليس بجديد بالطبع على فكر العرعور فهو ليس وليد اللحظة وهو على ما يظهر فقه خاص متوارث عند البعض يريد تسويقه منذ زمن على طريقة الشيخ حماد الدوسري الذي كان واعتبر ان التعاون التجاري والاقتصادي مع اسرائيل جائز شرعا اذ يقول يجوز التعامل والتعاون معها بكل النواحي ولا احد يخبرنا انه عدو ومغتصب للارض.


اما الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» فان مواقفها على حدّ قول المصادر صدرت عبر بيانات تحدثت بأسم جماعة منها داخل غزة والضفة الغربية ووجّهت تلك الجماعة رسالة في بيانها للسلطة الفلسطينية، قالت فيها: «إن لكم في جعبتنا مفاجآت تزلزل عروشكم وتنهي ظلمكم وعدوانكم على المسلمين في الضفة وغزة، فقد قتلتمونا وكفرتم بموالاة الكفرة وعملتم جنباً بجنب لإنهاء الجهاد في الضفة وغزة فخبتم وخسئتم فانتظرونا، جئناكم بالذبح والقتل فلن نخذل نصرة المسلمين المستضعفين بإذن الله حتى نُخرج من سجونكم كل موحد، ونقول لمن له عقل: باب التوبة مفتوح قبل القُدرة عليكم».


كما وجهوا رسالة أخرى للمسلمين بدولة فلسطين جاء فيها: «لسنا جماعة حزبية كتنظيمات الذل والهوان التي باع الكثير من قياداتها الدين لصالح السياسة في قتال الأعداء والدخول في البرلمانات الشركية وموالاة الكافرين وقادة الشيعة بأنهم مسلمون وتمرير دعوتهم ودينهم للضفة وغزة، حسبنا الله ونعم الوكيل.. شعبنا الصابر المجاهد، إننا نحمل لكم شرف الانتماء لهذا الدين بحق بإذن الله على منهاج النبوة بفهم سلف الأمة».


ووفق المصادر نفسها فان هذه الجماعات ربما تكون على تنسيق كامل مع العدو الاسرائيلي وتقدم له المعلومات، وهي تلتقي بدعوتها لرفض القتال ضد اسرائيل اليوم الى جانب الجهاد الاسلامي وحماس، يؤكد ان هذه الجماعات وفق المصادر هي مشروع اسرائيلي ـ اميركي وهابي في المنطقة العربية والاسلامية،وخير دليل على طبيعته مواقفه من الاجرام الاسرائيلي في غزة التي لا يراها الا مؤامرة من حماس والجهاد ومن فتح على اهل السنة ما يؤكد ان هذا العقل ليس عقلا متخلفا، بل عقلا يعمل وفق اجندة اسرائيلية ـ وهابية واميركية ويريد الوصول الى هدف واحد في البداية، هو فتل الشيعة والمسيحيين ومن ثم يلذع الافعى من رباها؟؟؟؟

منقوول