عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
الفصل الثالث : في ذكر القول على تربية المولود و عدم تربيته
************************************************

* فأما عدم تربية المولود فهو أن يسقط أرباب مثلثات الطالع و النيرين و سهم السعادة و الجزء السابق للولادة و أربابهم عن الأوتاد و إن سقط البعض و عكس البعض فأحكم بقدر الغلبة
سقوط أرباب مثلثة الطالع يدل على عدم التربية سيما إن كان زحل في وتد الليل و المريخ في وتد النهار و الوقت في موته إنتهاء الطالع إلى الوتد الرابع لأن هناك حد نحس أو شعاعه إذا لم يمت في السنة الأولى
و كون القمر في السابع أو الرابع و ليس معه سعد و لا ينظر إليه و بعض النحس في الأوتاد أو كلاهما تدل على أن المولود يعيش قليلا و لا تطول حياته و خاصة إذا كانت أرباب النيرين في السادس أو الثاني عشر أو الثامن
نحوسة القمر في العقرب في الوتد يدل على عدم التربية
كون زحل في الطالع على مقابلة الزهرة لم يرب المولود
إنكساف رب الطالع أو رب مثلثته أو كونهما في الإحتراق أو كونه في مكان رديء مع نحس يدل على نقصان الحياة و عدم تربية المولود
و عدم نظر النيرين إلى الطالع يدل على قلة الحياة
إجتماع القمر بزحل أو بشعاعه الرديء يدل على قلة الحياة و خاصة في الأمكنة الردية
حصول رب الطالع أو رب سهم السعادة و رب بيت النيرين أو الجزء السابق أو الجمع تحت الشعاع أو كان النحوس مشتملة عليها سيما إن كانت منحوسة يدل على قلة الحياة
حصول جمع أحد النحسين أو كليهما مع القمر تحت الشعاع يدل على قلة الحياة
كون القمر في الطالع منتحس بنحس أو بشعاعه أو منصرفا عنه غير متصل بسعد لم يعش المولود
إقتران رب الطالع برب الثامن في الرابع لم يعش المولود
نحوسة أرباب مثلثة القمر و زوالها عن الأوتاد يدل على قلة العمر
إجتماع كوكبين أو أكثر في السادس أو الثاني عشر و لم ينظر إليه رب الطالع أو دخوله في الإحتراق أو كان مسعودا برب الثامن أو السادس أو الثاني عشر يدل على قلة العمر
كون رب الثامن في الطالع و يتصل بربه و هو لا يقبله يدل على قلة التربية و قلة البقاء
حلول رب الطالع تحت الشعاع و هي منحوسة أو تدفع تدبيرها لرب الثامن يدل على قلة عمر المولود و سوء منيته
كون القمر يدفع تدبيره لرب الثامن أو لكوكب تحت الأرض و رب الطالع منحوسا يدل على قلة العمر
إجتماع النيرين في درجة واحدة و أحد النحسين ينظر إليها من التربيع أو المقابلة مع عدم نظر المشتري لم يرب المولود و لم يكن له عمر
و كون أحد النحسين في الرابع مع الجوزهر يدل على عدم التربية
و كون القمر في وتد في حد نحس و لم ينظر إليه سعد لم يرب المولود
و حصول أرباب الهيالج كلها تحت الشعاع لم يرب المولود
كون الذنب مع عطارد و هو رب الثامن و القمر منحوسا لم يعش المولود
حلول الكواكب الدالة على قلة التربية في بيته أو شرفه أو في وتد يدل على سرعة هلاك المولود

متى كان أدلة التربية إثنين و فسد أحدهما هلك المولود لأنه لا قدرة له على القيام بأمره و إن كانت ثلاثة و فسد أحدها لم تطل ذلك القول إذا كانت أكثر من ثلاثة ذكر الشهادات الردية الدالة على عدم التربية و هي :
نظر الطالع لرب الثامن أو كون رب الثامن في الطالع
إتصال رب الطالع بكوكب لا يقبله
إحتراق رب الطالع أو رجوعه
إتصال القمر بكوكب راجع أو دافع تدبيره و هو فوق الأرض إلى كوكب تحتها
و ليس يكتفى منها بشهادة واحدة إلا رب الطالع فقط و أما القمر فيحتاج إلى شهادتين أو أكثر خاصة إذا لم يلي من أمر الطالع شيئا

* فصل في ذكر القول على صحة التربية و البقاء

سلامة أرباب مثلثة الطالع و النيرين و سهم السعادة من المناحس و تمكنها في الأوتاد و ما يليها يدل على التربية سواء كان في الطالع نحس أو لم يكن
نظر النيرين إلى الطالع من التثليث أو التسديس علامة جيدة في أمر التربية
كون أرباب مثلثة القمر أو إثنين منها في وتد أو ما يليه أو في مكان يقوى به يدل على التربية و البقاء
و كون أحد السعدين في الطالع أو ما يليه أو ينظر إلى الطالع من تثليث أو تسديس يدل على حسن التربية و بقاء المولود و سيما إن كان سليما من المناحس
سلامة سهم السعادة و ربه من المناحس يدل على صحة التربية و البدن و سلامتها
قمر اليوم الثالث من الولادة يدل على إبتداء حال المولود في أول تربيته و عمره و كيفية غذائه و قمر السابع يدل على حاله في وسط تربيته و عمره و حال بدنه في الصحة و المرض و قمر الأربعين يدل على حاله في آخر تربيته و عمره و حال نموه و نشوئه و نشاطه و لعبه و طيب نفسه و سعادته و سلامته . سلامة القمر في اليوم الثالث من المناحس يدل على سلامة التربية و كثرة اللبن و إستمراره و قلة ضجر المولود و بعد مكانه و طيب خلقه و محبته عند من يلي أمر تدبيره و تربيته فإن كان في حد سعد أو نحس و ربه ضعيف كان متوسط الحال و إن كان في حد نحس و ربه ضعيف كان دون الحال في تربيته , و كذلك يدل قمر السابع و قمر الأربعين إذا كان بمثل هذه من طيب النفس و سلامتها و حسن خلق المولود و لعبه و نشاطه و نمو بدنه و صحته من الأمراض . و إن كان قمر الثالث منحوسا و ساقطا عن الوتد و لا ينظر إليه سعد و لا يقارنه يدل على قلة لبنه و شربه من غير لبن أمه و غيره و هوان تربيته و ضرر يلحقه فيها من الأسقام و الآلام و الطيش و سوء الخلق , و كذلك يدل قمر السابع و قمر الأربعين إذا كان بمثل هذه الحالة على آخر التربية و آخر العمر
و كون زحل و المريخ في الطالع و له حظ فيه و هو ظاهر من الشعاع و يدل على صلاح التربية و البقاء
و كون زحل و المشتري و الشمس و عطارد في الأوتاد و بالنهار يدل على حسن التربية
و كون زحل في وتد أو على تثليث الطالع بالنهار و هو صالح الحال يدل على التربية
حلول الكواكب النهارية في البروج النهارية و الليلية في الليلية و هي في الطالع أو وسط السماء علامة صالحة في أمر التربية
كذلك القول عليها إذا كانت في البيوت الباقية غير السادس و الثاني عشر
كون أحد النيرين في بيته يتصل بأحد مزاعميه يدل على أن المولود يعيش
و كون الشمس في الطالع في برج مائي يدل على الحياة
نظر رب الطالع إلى الطالع و سلامته من المناحس و من الكواكب الضارة له و هي رب الثامن و الثاني عشر سعدا كان الكوكب أو نحسا يدل على حسن التربية و صحة بدنه و سلامته
قبول القمر يدل على حسن التربية
و متى كان رب الطالع أحد الكواكب العلوية و هو سليم من المناحس و من الكواكب الضارة يدل على سرعة نشوء المولود
قبول رب الطالع يدل على أن المولود يكون مكرما عند أهله محمودا عند الناس و إن نحس يدل على هموم و أوجاع يعرض له من جوهر برج المنحسة
سلامة الخامس و ربه يدل على حسن التربية
و كون الشمس في حدود زحل بالنهار و في حدود المريخ يدل على شدة التربية
مقابلة القمر للمريخ من غير نظر سعد يدل على ضعف التربية و قصر العمر
فساد سهم السعادة و رب مثلثة الطالع و القمر بكوكب واحد يدل على خبث التربية و كثرة عطش المولود و سوء خلقه و يكون بغيضا عند من يربيه و يشرب من ألبان كثيرة و ينقل من المكان الذي ولد فيه إلى ما هو أشد منه و يعطش أكثر ما يروى فيه , فإن إتفق أن يكون سهم السعادة و القمر و الناحس في برج ذوات أربع قوائم شرب المولود من لبن ذوات الأربع قوائم في تربيته
مجاسدة القمر بسهم السعادة و الزهرة ينظر إليها بالليل و المشتري بالنهار يدل على حسن التربية سيما إن كان السهم في مكان جيد
نظر النحوس إلى المعتلة إلى الأوتاد يدل على الأمراض الكثيرة في التربية
سلامة الرابع من نحس أو شعاعه يدل على خروج المولود من حكم التربية بأمن و عافية و خير و دعة سيما إن وقع في الرابع سعد أو شعاعه به في السنة الرابعة و إن لم يسلم من نحس أو شعاعه يدل على الشدة و حال المرض عند تمام التربية
حلول سهم السعادة أو سهم الدين في وتد أو ما يليه مشرق من الشمس و ينظر إليه سعد و لا ينظره نحس يدل على أن المولود يمد حياته و يطول عمره و يكون سيدا محمودا مذكورا
سقوط النيرين و رب الطالع عن الأوتاد مع سلامتهم و سلامة أربابهم من المناحس و لم يكن للمولود هيلاج و لا كدخداه فإن المولود يتربى و لا يبلغ عمرا طويلا و ربما إنحرمت حياته كان إثر سنة لأن الطالع ينتهي بدونه إلى صاحب و النحوس و شعاعاتها فنحس عليه أن لا يتم الدورة فإن تم الدورة سير له في درجة الطالع بدرج المطالع إلى حد أول نحس يلقاه أو شعاعه و يعطي لكل درجة سنة فعند تمام العطية يخاف على المولود
تمكن أحد السعدين في الوتد مع سقوط أرباب المثلثات و فسادها يدفع المضرة عن المولود بقدر سننيه الصغرى أما المشتري فإثني عشر سنة و أما الزهرة فثمان سنين
و ربما سلم القمر و رب الطالع من المناحس و سلم النحسان و تمكن ثم لا يعيش المولود من قبل أن أحدهما يرى نوره على درجة الطالع أو كليهما فتتحير لهما و ينقص الحياة فإن خفت ذلك و رأيت القمر فاسدا بالنحوس فاحذر أن لا يتربى المولود و لا تقم له عمر حتى مضي أربعين سنين أو دائرة تامة و هي إثني عشر سنة
إنصراف القمر عن النحوس يدل على الأسقام و العلل الكثيرة في التربية و القروح و الآثار وربما كان عمر المولود بقدر ما بين الكوكب الدال على التربية و بين النحس أو شعاعه من الدرجات إما أياما أو شهورا أو سنينا
و ربما كان القمر في السادس أو الثاني عشر أو الثمن في تربيع النحسين أو مقابلته أو مقارنته فإنه أول ما يرمي شعاعه على درجة الطالع يهلك المولود إلا أن يكون دليله قويا في مكان جيد و فيما ذكرناه كفاية و الله أعلم

* فصل في ذكر القول على الهيلاج و الكدخداه
************************************************

* أما الهيلاجات فخمسة و هي : الشمس و القمر و جزء الإجتماع أو الإستقبال الكائن قبل الولادة و سهم السعادة و درجة الطالع
فإن كان المولود نهاريا :
نظرت إلى الشمس فإن كانت قبل درجة الطالع فوق الأرض بخمس درج فما دونها أو كانت في العاشر أو في الحادي عشر مذكرا كان البرج أو مؤنثا صلحت للهيلاجية
و إن كانت في السابع في الدرجات التي فوق الأرض أو في الثاني أو في التاسع في برج مذكر صلحت للهيلاجية و إن كان البرج مؤنثا لم يصلح و بطليموس لا يلتفت إلى التذكير و التأنيث في السابع و التاسع
و إن كان المولود ليليا :
و كان الشمس قبل درجة السابع تحت الأرض بأقل من خمس درجات أو كانت في الرابع أو الخامس مذكرا كان البرج أو مؤنثا صلحت للهيلاجية
و إن كانت في الطالع في الدرجات التي تحت الأرض أو في الثاني أو في الثالث في برج مذكر صلحت للهيلاجية و إن كان البرج مؤنثا لم يصلح

الثاني تنظر إلى القمر :
فإن كان في الطالع في الدرجات التي تحت الأرض أو في الثاني أو في الثالث أو في السابع في الدرجات التي فوق الأرض أو في الثامن أو في التاسع مذكرا كان البرج أو مؤنثا صلح للهيلاجية
و إن كان في العاشر أو في الحادي عشر أو في الطالع فوق الأرض في الدرجات الخمسة المذكورة فما دونها أو كان في مقابلة هذه الأماكن في برج مؤنث صلح للهيلاجية و إن كان في برج مذكر لم يصلح


الثالث إن كان المولود إجتماعيا :
أخذنا الجزء الذي إجتمع فيه الشمس و القمر قبل الولادة و هو جزء الشمس أبدا
و إن كان إستقباليا أخذنا الجزء الذي مقابل فيه فوق الأرض و إن كان بالنهار فجزء الشمس و إن كان بالليل فجزء القمر
فإن كان الجزء السابق في وتد أو ما يليه صلح للهيلاجية و إن كان في السواقط لم يصلح

الرابع ينظر إلى سهم السعادة :
فإن كان في وتد أو ما يليه صلح للهيلاجية و إن كان في السواقط لم يصلح

الخامس درجة الطالع :
هيلاج بالطبع إبتداء

* نكتة تتعلق بالهيلاج :
نقول أن هرمس و بطليموس يرون الشمس و القمر يصلحان للهيلاجية و ذو نبوس و غيره يجعل الشمس في الثاني و الثامن هيلاجا إذا كانت في برج مذكر و لا يجعل الشمس في الثالث و لا القمر في التاسع و أما زردشت فإنه يرى أن الشمس إذا كانت في الثامن أو الثاني عشر في بعض حظوظها و نظر إليها والي ذلك المكان من مودة و هو صالح الحال غير منحوس صلحت للهيلاجية و إلا فلا

فصل : في مجاسدة الهيلاج لنحس في غير حظ النحس يبطل الهيلاجية و خاصة إن كان في منحسات النحس و إن جاسده في بعض حظوظ النحس قواه على الهيلاجية

* فصل في ذكر طلب الكدخدا

و الكدخدا هو الكوكب الناظر في الهيلاج بحكم الإتصال الحقيقي أو من الدرجات المصدرة التي بالمتساوية في طول النهار و هي التي بعدها عن نقطة الإعتدال يعد متساويا
و يكون ذلك الكوكب صاحب حظ مكان الهيلاج مثل : البيت و الشرف و الحد و الوجه , و ذو سيوس يرى بعدم رب الحد على رب البيت ثم يأتي بالباقي على الترتيب , فإن نظر إلى الهيلاج عدة كواكب لكل واحد منها حظ في مكان الهيلاج يكون الكدخدا منها أكثر شهادة في نفسه و في الهيلاج و ربما إجتمع لكوكبان أو أكثر شهادات كثيرة متساوية العدد فأكثرها قوة في ذاته هو الكدخداه فإن تساوت في القوة فأقربها إتصالا بالهيلاج فإن تساوت في الإتصال فهما متشاركان في الكدخدائية و مستوليان على الهيلاج في الدلالة و قيل أن العلوي أولى من السفلي
ليعتبر هذه الأحوال في جميع الهياليج كلها و كل هيلاج يكون له كدخداه فهو قوي الهيلاجية فهيلاج لا كدخداه له فهيلاجيته ضعيفة غير أنه يدل على ذكاء المولود و قلة عمره كثرت الهياليج أم قلت
و متى كانت هيلاج بلا كدخداه و نظر إليه كوكب قريب العهد بالتشريق و ليس بقريب عهد منه بالشمس فهو يقوم مقام الكدخدا و الدال على كمية العمر و الله أعلم

فصل : فإن كان كل واحد من الشمس و القمر إذا كان هيلاجا و في حظ من حظوظه فهو كدخداه لنفسه لا يطلب معه كدخداه آخر

فصل : قال الحكيم أوطرفيوس من كثرة هيلاجه طال عمره و سرع فهمه و ذلك أنه يوجد في بعض المواليد ثبات الهياليج كلها فمتى إتفق في مولد قوة الهياليج مع قوة الكدخداه دلا على قوة النفس و طول العمر و إن ضعف الهيلاج و قوي الكدخداه كان المولود ضعيف النفس طويل العمر من قبل أن الهيلاج يدل على النفس و الكدخداه يدل على البدن و إن قوي الهيلاج و ضعف الكدخداه كان المولود قوي النفس قصير العمر و إن ضعفا كان المولود منهوكا ضعيف النفس و البدن قليل العمر و من كان له هيلاج بلا كدخداه كان ضعيف النفس قليل العمر و أيضا فإن الهياليج إذا كثرت يدل على ذكاء نفس المولود و سرعة فهمه و جودة ذهنه و دل على دوام صحته و قوته على دفع الآلام و إذا قلت نقصت من ذلك

و إذا كان الهيلاج في أصل المولود سعدا أو مسعودا كان المولود حسن الخلق طيب النفس فرحا مسرورا محتملا و إذا بلغت السعود في تحويل السنة إلى موضعه الأصلي و إلى تربيعه يدل على مثل ما ذكرنا
و إذا كان الهيلاج نحسا أو منحوسا فإنه يكون سيء الخلق ضجرا غضوبا ضعيف النفس كثير الخصومات صاحب هم و غم فإذا بلغت النحوس إلى موضعه الأصلي أو إلى أحد أوتاده دلت في تلك السنة على مثل ما ذكرنا
و إذا كان الكدخداه في أصل المولود سعدا أو مسعودا يدل على أن المولود يكون صحيح البدن قويا سليما من الأمراض فإذا بلغ السعود في تحويل السنة إلى موضعه أو إلى بعض أوتاده يدل على مثل ما ذكرنا و إن كان نحسا على ما ذكرنا
و متى كان الهيلاج و الكدخدا بريئين من النحوس الضارة دل على إعتدال المزاج و طول العمر و صحة البدن و إذا إختلف حالهما إختلف الحكم فيها
و متى كان الهياليج كلها في المواضع الصالحة للهيالجة و كل واحد منها ينظر إلى صاحب حظه و كلها مقبلة أعني أنها في الأوتاد و ما يليها فإن المولود يبلغ إلى العمر الطبيعي و ربما جاوزه يكون مذكورا بطول العمر
و إتصال الهياليج بأحد الكواكب الثابتة التي في العظم الأول و الثاني فإنها تظهر دلالات الكواكب الثانية في المولود
و متى كان الهيلاج في هبوط أو في بعض الحدود المذمومة و النحوس مشتملة عليه يدل على الزمانة و العلل و الأمراض من قبل جوهر الهيلاج فإن كان الهيلاج هي الشمس فيدل على قلة البهاء و فساد العقل و الفهم و إذا كان القمر فسد البدن خاصة و إن كان الجزء السابق فسد البدن و الحواس الظاهرة مثل السمع و البصر و الأعضاء الرئيسية الباطنة مثل الدماغ و الفؤاد سيما إن كانت المنحسة من غير نظر سعد و يدل على الزمانة و الأمراض التي لا يطمع في تحللها و إن كان سهم السعادة كان الفساد في البدن في زمان التربية و في الفم و الأسنان و المنطق و إن كان الطالع منحوسا يدل كدلالة الجزء السابق , و يستعان مع ذلك بحال الكدخدا أيضا مثل أن يكون المريخ و هو صالح الحال فإنه يعطي الشجاعة و الإقدام و التقدم عند الملوك و إن نحس أعطى الحياة و الصنعة و عطارد إذا سلم يدل على الفهم و العقل و العلم و إن فسد يدل على العلة وسوء الأدب و كذلك و كذلك القول على بقية الكواكب