عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
************************************************
************************************************
المقالة الثالثة في ذكر دلالات البيوت الإثني عشر و ما يتعلق بها من أحوال المولود
************************************************
************************************************
و هي إثني عشر فصلا

************************************************
الفصل الأول في ذكر دلالات البيت الأول و هو الطالع
************************************************
قال الحكيم الفاضل بطليموس : الشمس في المواليد دليل النفس و القمر دليل البدن و الطالع و ربه و أرباب مثلثة الطالع و النيرين و السعدين و سهم السعادة و سهم الحياة و سهم الجد و الهيلاج و سهمه و الكدخدا و القاسم وقت المولد أدلة على الحياة و العمر
و الطالع و ربه دليل أول العمر و العاشر دليل وسطه و السابع دليل آخره و الرابع دليل الموت و ما بعده
حلول رب الطالع أو كوكب سعد في الطالع دليل الحياة و صلاح البدن
فإن صلح رب الطالع يدل على صلاح النفس و شمول السلامة و وفور الحرارة الغريزية
و كذلك القول على سهم السعادة إن كان في الطالع سيما نير النوبة في وتد و النحوس ساقطة عند مقارنة القمر للسهام المذكورة أو على نظرها و هي في أمكنة جيدة دليل على العمر و حسن التربية
فإن إتفق أن يكون زحل دليل العمر و هو مسعود دل على طول العمر
و كون العلوية في الوتد دليل على الحياة
و متى كان كوكب مشرق عن الشمس في وتد فإنه يدل على الجاه و العز و سعة الرزق و كرم النفس

* فصل : و إن كان رب الطالع أحد الثلاثة العلوية و هو مشرق عن الشمس و في ضوء نفسه بريئا من الكواكب الضارة له التي هي رب الثامن و الثاني عشر و السادس كان المولود صحيحا سريع النبات فإن إتفق أن يكون مقبولا كان محمودا مكرما عند أهله مرضيا عند الناس يظفر بحوائجه فإن إتفق أن يكون طبيعته كطبيعة البرج الذي هو فيه كان طيب النفس حسن الخلق و إن إختلفا في الطبيعة كانت أحواله متلونة

و إن كان رب الطالع غربيا بريئا من النحوس سلم المولود من الآفات فإن نظر إليه نحس أو كوكب ضار له كان كثير الآفات من جوهر البرج الذي فيه النحس أو الكوكب الضار فإن كان رب الطالع تحت الشعاع كان ضعيف الفؤاد و به مرض خفي فإن نظر إليه نحس كان سيء الحال و مات ميتة سوء فإن نظر إليه سعد يوافقه كان لمرضه دواء و إلا فلا
و متى كانت أرباب مثلثة الطالع و ربه في أمكنة جيدة سليمة من المناحس يدل على حسن تربية المولود و صلاح شأنه و سعد جده و صحة بدنه و طول عمره و إن كانت في أمكنة ردية أو منحوسة دلت بضد ما قلناه و أنه يكون قليل الحياة أو مسقاما و ربما دلت على هلاك أبويه

فصل في ذكر دلالات الكواكب في الطالع
************************************************
* زحل في الطالع و له فيه ولاية و هو صالح الحال يدل على أن المولود يكون صاحب سكينة و وقار و تدبيرات صالحة بعيد الغور محمود العواقب طويل العمر قويا على الصبر و الشدائد و الزيادة في جاهه و قلة تعبد و إتصال الفوائد من الوجوه التي يتعذر على غيره و الإنتفاع بأسباب الأرضين و المزارع و إنتقاله من حال إلى حال أصلح من الأولى و ينتفع بأسباب الملوك و أهل الرياسات و المواريث و الأشياء القديمة أو يؤتمن عليها و إن رام التجارة ربح
فإن نظر إليه المشتري و زحل قويا يعظم سروره بهم و يصل إليه فوائد بأسباب التجارات و يسر بأسباب الديانات , فإن كان الطالع أحد بيتيه و إتصل بالمشتري من مودة سعد المولود بالضياع و الأرضين و العمارات و غيرها , و من العداوة حصل عكس ما ذكرناه و نال من قبله شرور و منازعات و خروج من اليد
فإن نظر إليه المريخ من مودة كان بطيئا في أعماله جبانا كثير الإهتمام بغير سبب , و من عداوة أو مقارنة لحقته مكاره أو أمراض حادة
و إن نظرته الشمس إستولى على قوم أعظم منه قدرا
و إن نظرت إليه الزهرة لحقه هم و فضيحة بأسباب النساء يلحقه هم على بعض أهله و ربما تلف بعضهن سيما إن كان زحل منحوسا
فإن نظر إليه عطارد مسعودا سر و إنتفع بأسباب الكتاب و رؤساء التجار , و إن كان منحوسا لحقه مضرة بذلك السبب
و إن نظر إليه القمر إنتقل المولود من موضع و يكون الموضع الثاني أصلح من الأول

و إن كان زحل رديء الحال فإن المولود يعاديه أهله و إخوانه و يجري له خصائم و منازعات بسبب غيره و يكون كثير الغضب و الإهتمام و يقال عليه الكذب و ربما لحقه علة في ظاهر جسده و يلحقه شغل قلب بأسباب الملوك و يخرج شيء من ماله بالكره منه فإن كان مما يملك الحيوان خرج عن يده حيوان يعيش و كان كثير الشقاء و التعب و الخدمة لغيره فقيرا محتاجا
فإن كان معه الزهرة نكح بعض المحرمات عليه
و إن كان معه الذنب و المريخ كان سيء الخلق كره اللقاء
و إن كان معه عطارد أو الشمس فعلامة سوء و يدل على الوثاق و النكبات في الحال و الجاه
و إن كان معهم القمر أصاب عيناه بلية أو عمى أو بطء في جسد و ربما كان موته قتلا

و إن لم يكن له في الطالع ولاية و كان غربيا كان الأمر أضعف مما قلناه أولا

* و إن كان المشتري في الطالع كان المولود طيب النفس ناعم العيش و يحتاج إليه أكثر نظرائه و يداخل الرؤساء و الملوك و ينتفع بأسبابهم و يكون مكرما محبوبا إلى الناس و يزيد في ماله و جاهه و يسر بأسباب الأزواج و الأولاد و الزيادة فيهم و يحسن إلى جماعة من الناس و يخرج أشياء من ماله في وجوه و يسر بها و يبني بنيانا و يعمر المواضع الخربة و ينتظم لأمر قد كان يتعوق عليه و يكون قوي النفس نشيطا لا يكاد يخلو من الفرح و السرور و يكون رئيسا في التجارات و الأعمال مشهورا بالخير
فإن كان البرج مذكرا دل على شرف أبيه و إن كان مؤنثا فعلى شرف أمه و إن كان مجسدا فعلى شرف كليهما
فإن كان للمشتري ولاية في الطالع يدل على شرف المولود و تقدمه في الأمور و الولاية و الذكر الجميل و سلامة النفس و صحة البدن و وفور الحرارة الغريزية و طول العمر و طيب النفس , و إن لم يكن له ولاية سعد بوالديه إن كان له أو شيء من مالهما
فإن كان المشتري على مجاسدة الجوزهر كان المولود عظيما في أعين الناس فإن شهدهما القمر إزداد حظا و خيرا
فإن نظره المريخ من مودة دل على الزيادة في عظم المحل و ربما يحدث له أحوال في معاشه لم يكن قبل و يرأس على جماعة من الناس إن كان من ذوي المحل و يفعل أشياء يحسن موقعها بها عند الملوك و أهل الرياسات , و إن كان النظر من عداوة أو مقارنة خرج شيء من ماله بالكره و يجري بينه و بين الناس خصومات و يلحقه حرارة في أعلى جسده
و إن نظرته الشمس من مودة طال عمره و كثر ولده و أصدقاؤه و حسن حاله مع صدق نيته و قوله و من العداوة يصاحب الملوك و يجمع المال بسببهم و يكون كريما جوادا حسن الشأن و يصيب الناس منه خيرا و يرث مال الأبوين , و من المقارنة ربما أفسد مال أبويه و فرقة و هلاك أولاده سيما إن كان الطالع الأسد
و إن نظرت إليه الزهرة أو كانت معه دلت على السرور بأسباب الأهل و الولد و الفوائد العظيمة من التجارات و الإخوان
و إن نظره عطارد و هو مسعود دلت على الفوائد من التجارات و البيع و الشراء و المحاسبات و يحسن عليه الثناء و يزيد في ماله و جاهه , و إن كان منحوسا دل على ضد ما ذكرناه
و إن نظر السعود و هو مسعود عظمت فوائده من قبل الملوك و يتوسط فيما بينهم و ينقل لهم الأعمال

* و إن كان المريخ في الطالع و له فيه دلالة و هو صالح الحال يدل على أن المولود يكون مقاتلا أو رئيسا في الحرب متسلطا على القتل و العقوبة و يرأس الجيوش و العساكر و يتولى على المدائن و القلاع و القرى و يظفر بالأعداء و يكثر فوائده و جمع الأموال من غير حيل
فإن نظرت إليه الشمس من مودة دلت على التقدم عند الملوك بالشدة و الحرارة و الظفر بالأعداء و يكون صاحب دواب و سلاح و أسفار رديء الدين , و من العداوة يدل على فساد حاله و ولده و أهله و يلقى من السلطان شدة و يخاف على بصره و يكون سقيما و يسر حاله إليه و يقل عمره و ربما دفع المولود من موضع مرتفع و يكون سيء الحال , و من المقارنة يسوء حال الأب و ربما لحق المولود أمراض من حرارة و يخاف عليه القطع بالحديد
و إن نظرته الزهرة لحقه مكاره بأسباب النساء و أمراض مختلفة و يسوء حاله في تزويجه إن كانت منحوسة , و إن كانت مسعودة كان الأمر بالضد
و إن نظره عطارد دل على الذكاء و الفطنة و حسن التدبير و يصل إليه فوائد من قبل الكتاب أو يضرب من الحيلة التي يصنع
فإن نظر إليه القمر و هو منحوس يسافر المولود كثيرا و يلحقه فيها أهوال و نكبات و يحمل نفسه فيها على أصعب الأمور , فإن نظر إليه رب بيته دل على حسن عواقب الأمور

و إن لم يكن للمريخ في الطالع ولاية فإن المولود يكون حديدا سريع الغضب صاحب مكر و خداع لا بهجة له كاذب الوعد يبتدىء بالمكر في الصناعات و يخاف عليه بأس الحديد أو يسقط من مكان مرتفع فينكسر عظمه أو لذغة هوام و يكون كثير الخصومات و المنازعات و الديون و كثير الإنتقال و الحركة و يسيء إلى جماعة من الناس و يرأس أهله إن كان له و ربما كان فارسا شجاعا مهيبا في الناس كثير الخطر سريع الغضب بطيء الرضا
فإن نظره القمر من عداوة لقي المولود شدة و مضرة و وثاق حديد و يلحقه في أسفاره نكبات و يبتلى بأمراض و أسقام و يكون فاحش المنظر مفتضحا كثير الأعداء

* و إن كانت الشمس في الطالع و لها فيه ولاية و متصلة بسعد ساقطة عن نحس يدل على أن المولود يكون ملكا كبيرا أو أميرا و يستولي على أمر نفسه و يتخذ له إخوان لم يكن بعهدهم و يصيب سلطانا و شرفا
فإن كانت الزهرة معها كثر فرحه و سروره بأسباب النساء اللواتي لهن محل و تجديد الثياب الفاخرة و العمارات النفيسة و ربما تزوج من قوم ذي محل
و إن كان معها عطارد يكون رأيه في أشياء كثيرة و ربما تقلد للملوك أعمالهم لم يقم بها و يلحقه غرامات من قبل الضمانات
و إن نظرها القمر كثرت فوائده و تعبه و سعيد في أشياء و ينتفع بها
و إن نظرها المريخ من عداوة كان شديد التسلط كثير القتال , و إن نظرها من مودة كان عظيم الهيبة قوي السلطان صاحب غدر و معروف سيما إن نظرها القمر و هو زائد في النور و العدو

و إن لم يكن لها فيه ولاية كان ذا منزلة عظيمة بين الناس مكرما مخدوما
و إن كان المولود ليليا و الشمس في الطالع يدل على شقاء الآباء و سوء حالهم
فإن نظر زحل و المريخ من عداوة أو كانا معها يدل على هلاك من كان قبله من الإخوة و بالجملة تغير طائل للإخوة
إذا كانت الشمس في الطالع فإن كان معها الزهرة و الطالع الأسد في مواليد النهار يدل على إرتكاب الفجور و القبائح في المناكح و ربما نكح بعض محرماته إن كان له , و كذلك في العقرب في المواليد الليلية

* و إن كانت الزهرة في الطالع و لها فيه ولاية يدل على أن المولود يكون مولعا يحب اللهو و الجماع و التنغم و يصادق للملوك و العظماء و ذوي الناس منهم و ينال الولايات و الأعمال العظيمة و يكون ذا حكم و صلاح و ذلك على قدر طبيعة البرج و صفته إن كان على صور الناس كان المولود رأس أئمة في الدين حسن الرأي معظما في الناس ما عاش و يكون محبا للأمور القبيحة و يناله كرامة و سعادة ظاهرة , و إن كان البرج رطبا أو يابسا يدل على أنه يكون صانعا أو مؤسسا للثياب و غيرها و صانعا للطيب , و إن كان البرج ذا أربع قوائم كان مذكورا محبا للحمد و السياسة و تدبير الممالك صصالحا جوادا و يدل على الإنتفاع بالتزويج و مخالطة النساء و الأحداث من الرجال و تجديد الثياب الفاخرة و المنازل الحسنة , و إن كانت في برج مؤنث دلت على شرف الأم , و في المجسد يدل على بقاء أبويه طول حياته
فإن سدسها عطارد أو كان معها و هو مسعود يدل على المسرة بأسباب المماليك و العبيد و التجارة و البيع و الشراء , و إن كان منحوسا دل على كثرة الخصومات و المنازعات بأسباب النساء و الزرع و البساتين و بأشياء قبيحة تنقل عنه و يستعمل الكذب في قوله و يتصرف في معايش يستقبحها الناس
و إن كان نظرها القمر و هو مسعود بأسباب التوسط بين الناس و التقدم عند الملوك و أهل الرياسات و الإطلاع على أسرارهم و يعلو على من ينازعه من أعدائه و حسدته و ينتقل من حال إلى ما هو خير منه و يصل إليه فوائد من أماكن شتى و يزداد خطرا و كرامة
فإذا جاسدها الجوزهر كان عظيما في أعين الناس صالح الشأن

و إن لم يكن لها في الطالع ولاية كان خبيث الإعتقاد سيء الظن بالله تعالى و كثير المجامعة شبقا مبغضا و ربما كان عطارا أو صباغا أو مصورا و ربما كان صيادا للطيور لا نعمة له و لا همة إلا في اللذات

* و إن كان عطارد في الطالع يدل على الكتابة و الحكمة و الفلسفة و الفصاحة و البلاغة و الخطابة و الوعظ بالوعد و الوعيد و العلم بأسرار النجوم و خروج الأسرار المكتومة الغامضة و علم التقدير و المساحة و مخالطة العظماء و السلاطين و يؤتمن على أمورهم و يأتيه الرسل من مواضع بعيدة و يرد عليه كتب و أخبار و ينتفع بأسباب الصنائع اللطيفة و يدل على الزيادة و الجاه و العز و إن إتجر ربح و يكون صادق القول عند الناس معظما و كافل المزارع و البساتين فإن نظر بعض أوليائه كان عظيما في نفسه مؤتمنا على الأموال و أسرار الملوك
فإن كان المريخ معه أو ينظره من عداوة يدل على الشرور المضاعفة , و من المودة يدل على النشاط و الكسب في الأعمال ذا تصور في الأمور و في المواليد و يكون حسن الإعتقاد في دينه سعيد الجد حسن المذهب في المعيشة و الفكر و ربما كان أميرا أو كاتبا يفعل أفعال المسكنة و ذلك بحسب طبع البرج
و إن كان مشرقا عن الشمس أو القمر في برج مؤنث أو جزء مؤنث كان ميسرا كلما يزداد سنه حسن الأخلاق طريفا في معاشرته
و مشاكلته لرب الطالع يدل على جداله و مناظرته في العلوم و ينال بذلك أموالا و يحسن عواقبه , و إن كان منحوسا لقي من ذلك شرورا و شدائد ضد ما ذكرناه مع أمراض كثيرة
فإن كان معه المشتري أو ينظر إليه من مودة يدل على المنفعة من قبل الآداب و الصنائع
و إن نظره القمر من مودة عظمت فوائده بأسباب النقل و الأسفار

* و إن كان القمر في الطالع في مواليد الليل و له فيه ولاية فإن المولود يكون رئيسا أو أميرا أو عظيما و يدل على النشاط و قوة النفس و ربما كان ملكا إذا سلم من نظر النحسين بالعداوة أو كانا معه , فإن نظراه من عداوة أو كانا معه يدل على ذهاب البصر و الأوجاع و الأسقام و قلة العمر و ربما قيل شرا و ذلك بحسب طبيعة البرج الذي هو فيه فإن كان الطالع السرطان كان المولود محمود الأفعال و من أئمة الدين أو رئيسا فيه و يكون حسن الطوفة
و سلامة القمر من المناحس يدل على أن المولود يكون محبوبا عند الناس كثير الأصدقاء و الإخوان
و إن كان في مواضع جيدة و لا يتصل بشيء من الكواكب فغير طائل و لا محمود

و إن كان القمر في الطالع في مواليد النهار و ليس له فيه ولاية و لا يتصل بشيء من الكواكب فغير محمود أيضا
و إن إتصل بشيء من الكواكب كان جيدا محمودا

* و إن كان الجوزهر في الطالع يدل على أن المولود يكون شريفا رئيسا محمودا معروفا بالأعمال الشريفة و يفيد لولده أموالا كثيرة و يتصل بالعظماء و يخالط الرؤساء و ينتفع بهم و يسافر أسفارا يكسب فيها أموالا و جاها و يدل على الخوف الذي لا حقيقة له
فإن كان معه أحد السعدين من غير نظر نحس فإن المولود يكون سعيد الجد عظيم القدر و يتزوج بإمرأة جليلة القدر ذات بهجة و جمال , فإن شهدها القمر إزداد خيرا كثيرا و كان المولود من العظماء و الولاة
فإن نظر إليه نحس أو كان معه كان في أول عمره عسرا و يتلف ماله و ينال عنه ضرر و لا ينجح في شيء من سعيد و ربما كان موته قتلا

* الذنب في الطالع يدل على أن المولود غنيا و يتلف ماله و يلحقه بلاء و خسران و تهمة و يتلف شيء من ماله بسبب السرقة أو بنوع من الحيلة و يتدنى بأسفل السقاط و ربما عرض له علة في عينه أو رأسه
فإن كان معه نحس من غير نظر سعد فهي علامة جيدة و يدل على أنه يكون عالما قويا كثير المال
فإن كان معها الشمس و عطارد فهو علامة ردية للأب و يدل على نكبات في المال و منازعة و وثاق بسبب الأب
فإن كان معه سعد وحده فعلامة ردية للملوك
و إذا كان معه القمر أو كان القمر بالقرب منه يدل على راحة قليلة و لكنه لا يملك شيئا