عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية يناير
يناير
عضو
°°°
افتراضي
موضوع رائع

شكرا لك


القذف المستمر العشوائي يستنزف الطاقة بشكل كبير وسيؤدي ذلك إلى شعورك بالإرهاق والخمول والإحباط في أغلب الوقت وأنت بحاجة إلى الطاقة للقيام بالأعمال.
فقد ذكرت احدى الدراسات بأن قذف كمية بحجم ملعقة طعام، تحتوي على قيمة غذائية تساوي شريحتين من اللحم البقري وعشر بيضات وست برتقالات وليمونتين وذلك يشمل الأملاح والمعادن والأحماض الأمينية والفيتامينات…، فقط تخيل العمل والجهد الكبير الذي سيقوم به الجسد لكي يستعيد عافيته وتوازنه بعد خسارته لكل تلك المحتويات الغذائية القيمة.

مشاعر الإحباط والإرهاق والكسل تلازمه ليل نهار وبالتالي هذا سينعكس على عمله وعلاقته مع الناس في محيطه لن تكون مرضية والخسارة في هذه الحالة ستكون محتمة.

منذ ان قررت التوقف عن استنزاف طاقتي الجنسية (المني) واصبحت استثمرها في امور اخرى لا تؤدي الى القذف وهذا الفعل جعلني اشعر بالمزيد من السعادة والحب والقدرة على التحكم بالذات وقوة الإرادة والنمو المتواصل واكتشفت الكثير من القدرات الكامنة التي لم اكن اعتقد باني امتلكها من قبل.

العلوم والحضارات العريقة اكدت على اهمية المني وحذرت من القذف العشوائي وحثت على الاحتفاظ بالمني..

علق "مهاتما غاندي" على ما ذكر في تلك العلوم بخصوص هذا الشأن بقوله: التخويف من خسارة السائل الحيوي ليست خرافة ولدت من الجهل… بالتأكيد هو عمل اجرامي بان يسمح الرجل لأثمن ممتلكاته ان تهدر سدى.

"هنري ديفيد ثورو"
قضى سنتين في الغابة كنوع من التجربة للإكتفاء الذاتي وفي تلك التجربة قام بكتابة خواطره في مذكراته
“أن العفّة تنشط وهي مصدر إلهام للشخص، عندما تبعثر وتستنزف الطاقة الجنسية بالقذف المستمر فهذا يؤدي إلى بلادة ذهنية وبدنية وروحانية، ولكن عندما تتجنب القذف المستمر فهذا يحفزك وسيكون مصدر إلهام لك.”
فهو تعلم من خلال السنتين التي قضاها وحيدا في الغابة أنه كلما أمتنع عن القذف لفترة ما فإنه يصبح أكثر نشاطا وحيوية بدنيا وذهنيا ويصبح قادر على التفكير بشكل ملهم.



يقال بانه يلزم ما مقداره كاس واحد من الدم لانتاج قطرة واحدة من المني.
هذا يؤكد على اهمية المني وان قيمة انتاجه مكلفة جدا من ناحية الوقت والجهد الذي يتطلبه الجسم ليتمكن من انتاج فقط قطرة واحدة من المني.
فلانتاج كمية سائل منوي -بمقدار كاس واحد من الصورة التي في الاسفل- يتطلب ذلك 60 كاس من الدم الخالص !



الاطباء لا يسمحوا للشخص بالتبرع بالدم بشكل عشوائي ويجب ان تمضي مدة زمنية لا تقل عن شهر منذ اخر مرة تبرع فيها الشخص بدمه واغلب الاطباء ينصحون بالتبرع مرة كل ستة اشهر على الاقل.
بالرغم من ان المني ثمين جدا ويفوق الدم من ناحية الاهمية والقيمة والوقت المطلوب لانتاجه إلا ان الكثير من الناس يقومون باهداره بطريقة غير منظمة وربما يوميا !