عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية النّجف الأشرف
النّجف الأشرف
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله

مندوب النجف الأشرف يكتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


كما عرف الكثيرون بأن هناك كتاب قد طبع في 2006 بأسم " اقترب الظهور " وهو للمؤلف " عبد محمد حسن "
وقد أحدث هذا الكتاب ضجة كبيرة .. بين مؤيد لما هو معروض في الكتاب .. ومعارض له ..
وأنا هنا لأعرض لكم فصل واحد فقط من هذا الكتاب .. وهو عبارة عن عدة قرائن من الأحاديث الشريفة لأهل البيت عليهم السلام التي اتخذها المؤلف له علامات تدل على وقت ظهوره بأبي وأمي ..
وبما ان تطبيق الواقعة تتعلق بتاريخ في سنة 1429 = 2008

فها انقله لكم لاكمال الموضوع

ونظري حول مفاد الكتاب:
وان بذل المؤلف دراسات وتدقيقات في احاديث الملاحم والفتن
واشار الى نقاط مهمة ولكن عندنا فيها نقاش وتعاليق
لا اتعرض اليها ولم يكن نقلي تاييدا بالضبط لتمام محتوياتها
انما لإثراء الموضوع وشمولها


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين



ونبدأ بالقرينة الأولى .. آملة أن ينال الموضوع إعجابكم ..

***


القرينة الأولى...


فيما روى الحسن بن محبوب عن علي بن ابي حمزة عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام قال:
" لا يخرج القائم عليه السلام إلا في وتر من السنين، سنه احدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع "
ومن هذا الحديث نستشف أن سنة خروجه سلام الله عليه هي سنة وترية أو فردية كما يصطلح عليها في أيامنا هذه أي أنها تبدأ بأرقام فردية كالعدد 1.3.5.7.9 .
مما يعطينا دلالة على خروجه الشريف في احدى السنوات الفردية وبذلك نتمكن من إلغاء كل احتمالات السنوات الزوجية من التنبؤات لظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه .



القرينة الثانية...

قد روي عن باقر العلوم عليه السلام.. حديث خصص واختصر السنوات الفردية السابقة.. ليستثني منها السنة التي تبدأ بالرقم سبعة..

فعن أبي جعفر عليه السلام .. قال: " يقوم القائم عليه السلام في وتر من السنين: تسع، واحدة ، ثلاث، خمس. "

وكذلك الحديث المروي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام.. قال:
" لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين تسع وثلاث وخمس و إحدى. "

ولنا عدة ملاحظات على هذين الحديثين، أن الامام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام .. قد ابتدآ السنوات الفردية بالعدد تسعة .. وهو ما يرسم علامة تعجب حول سر الابتداء بهذا الرقم.. مع انه الأكبر بين الأعداد الفردية ..

ولربما قال قائل انه لربما أراد التدرج في تعداد الأعداد الفردية .. من الأكبر إلى الأصغر.. ولكن هذا لم يصح في الحديث السابق.. إذ أن الإمام الباقر عليه السلام.. وبعد ذكر الرقم 9 أخذ بالتدرج المعتاد من واحد ، فثلاث، فخمس ( أي انه ابتدأ باعدد الأكبر ومن ثم الأصغر فالأكبر منه فالأكبر) وكذلك الحال بالنسبة ‘لى الإمام الصادق عليه السلام..

إذ لا يمكن الاستدلا على ترتيب معين من الحديث ولكنهما يتفقان على الإبتداء بالرقم تسعة.. وبما أن الائمة عليهم السلام منزهين عن العبث والتلاعب اللامنطقي في الألفاظ .. فإنني أرجح أن سنة ظهوره تبتدئ بالرقم تسعة..

وفي تأويل طويل لهذا الحديث اكتشف سر آخر أو تفسير آخر يوضح المعنى المراد لهذا الحديث .. سأكشف عنه بعد هذه القرينة التالية..


القرينة الثالثة...

والقرينة الثالثة تكمن في الحديث الذي ينص على أنه سوف تكون تكون فتنة رابعة نهائية تختتم بظهور الامام المهدي عليه السلام..

وهو الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

" الفتنة الرابعة ثمانية عشر عاما ، ثم تنجلي حين تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب، تنكب عليه الأمة فيقتل كل من تسعة سبعة "

وكلنا نعلم أن علامة مقتل سبعة من تسعة هي من علامات ظهور الامام المهدي عليه السلام..

وكما قد تم بحث في هذه الفتنة وتفسيرها في غزو الكويت في الفصول السابقة.. نستشف من أنه بعد ثمانية عشر عاما من هذه الفتنة سيخرج الامام المهدي عليه السلام ..

وبما أن سنة الغزو كانت في 1411 هـ فبإضافة ثمانية عشر عاما لها يمكن الاستنباط بأن السنة المقصودة هي سنة 1429 هـ وهي سنة الظهور الشريف والله أعلم ..

لو عرضنا هذه السنة 1429 هـ على كل الروايات السابقة لوجدناها تنطبق اننطباق تام لا تعارض فيها ولا تضاد من الوايات والقرائن الفائتة..

وذلك بأنها سنة فردية وانها من ضمن السنوات المخصصة في بحديث الامام الباقر عليه السلام .. فلا تبتدئ بالرقم سبعة وانها تبتدئ بالرقم تسعة وانها هي السنة التي تكون بعد انتهاء الفتنة والسيف القاطع بين العرب وحديث غزو العراق ودخول قوات يمنية الى العراق وكل الدلائل التي رويتها في الفصول السابقه من هذا الكتاب ..



ملاحظة:

الكاتب اتخذ من غزو العراق نقطة بداية .. حيث انه تكون بعد هذه الحرب بـ 18 عاما ظهور الامام ..

وقد برر سبب اتخاذه الحرب .. من بضع أحاديث .. ذكرها في باب غزو الكويت


القرينة الرابعة...

وهي بالتدقيق في هذا الحديث من تأنيث وتذكير الأعداد بحسب المعدود.. نلاحظ في الحديث أنه عليه السلام قال : تسع ، واحدة ، ثلاث، خمس .. مما يوحي بأن الحديث حول معدود مؤنث وهو السنة وليس مجمل السنين كما وصفتها .. فكما نعلم من أصول النحو .. بأن العددين واحد واثنين يوافقان المعدود .. وباقي الارقام من ثلاث الى تسع يخالفن المعدود ..

وبما ان الحديث حول السنين فلابد أن يكون الكلام حول معدود مؤنث وهي سنة الظهور بعينها .. وتعيينها وبطريقة حساب العرب أو في طريقة قراءتهم للسنوات فإنهم يبدأون بالآحاد ثم العشرات فالمئات فالالآف والخ ..

ولأن الامام ابتدأ بالرقم تسعة على خلاف العادة .. ولأن الائمة منزهون عن العبث بالألفاظ والتلاعب فيها .. فيوحي هذا الحديث علاوة على ما تقدم من أن الحديث كان يدور حول سنة بعينها .. وأن هذه السنة تبدأ بالرقم تسعة..


ملاحظة :


لو تأملنا حديث باقر العلوم عليه السلام .. مرة أخرى كما وعدتكم .. لوجدنا الارقام التالية مذكورة فيه وهي تسع واحدى وثلاث وخمس .. فنجد انطباق الرقمين الاولين ( تسع واحدى ) على سنة الظهور المزعومة 1429 هـ ..

وان الرقمين المختلفين في هذه السنة هما اثنين وأربعة .. الذين لم يردا في الحديث وكذلك هو الحال في حديث الإمام الصادق عليه السلام..

وأعتقد والله أعلم أن النساخ قد استشكلوا وجود الرقمين ( اثنين واربعة ) مع أن الحديث يتكلم عن سنة فردية ونسوا أو قد اشتبه عليهم أن يكون مجموع هذه الأرقام يشكل سنة بحد ذاتها ..

ومما يقوي هذه النظرية عدم ذكر الرقم 7 مع أنه الارقام الفردية .. فيرجح أن الحديث عن سنة بعينها علاوة على ماسبق أن الارقام المذكورة في الحديث هي 4 ارقام فقط مع اهمال للرقم 7 ..

مما يوحي بأن سنة الظهور لا تتجاوز الأربعة ارقام في تعيينها ..

فإن أخذنا بنظرية ان النساخ قد غيروا الحديث فقاموا بزيادة العدد واحد على كلا الرقمين ليصححوا عبارة الحديث عن أصله وهو :

" يقوم القائم عليه السلام في وتر من السنين : تسع ، واحد ، اثنين ، أربع "

وهي الارقام المكونة لسنة الظهور 1429 هـ أو كما يبدو هذا الشيء أوضح في حديث الامام الصادق عليه السلام وبنفس الترتيب فيكون في حديثه هكذا :

" لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين تسع واثنين و أربع أحدى "

ويلاحظ هنا من حديث الامام الصادق أنه حتى ترتيب الاعداد (( 9، 2، 4، 1 )) وهو الترتيب لسنة الظهور 1429 هـ

وحتى لو كان هذا الاحتمال بعيدا فإن باقي الأدلة تقوي الإعتماد على اختيار سنة 1429 وتدعمها كما سنرى لو تأملنا الروايات التالية ..



القرينة الخامسة ..

فلو سلمنا على سبيل الدراسة والبحث من أن الفتنة النهائية التي تختم بخروج الامام المهدي عليه السلام قد وقعت في تاريخ 2/8/1990 وهو الموافق للعاشر من محرم لسنة 1411 هـ واستندنا الى الرواية عينها من أن فتننتها ستستمر 18 عاما لوجدنا انها ستوافق السنة المزعومة لسنة الظهور ( 1411 + 18 = 1429 )

والعجيب في هذه الرواية الدقة في حساب المدة التي تكون بين الظهور وبين هذه الفتنة .. فلو أضفنا 18 عاما بالتمام والكمال ( باليوم والشهر ) على سنة الفتنة 1411 هـ لصادف يوم الخروج يوم العاشر من محرم وهو اليوم المنصوص عليه بروايات أهل البيت عليهم ال سلام .. في تلك السنة لظهور الامام المهدي عليه السلام .. وهو ما يؤكده الحديث التالي:

قال أبو عبد الله عليه السلام : " يُنادى باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان .. ويقوم في يوم عاشوراء .. وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن على عليه السلام.. لكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم قائما بين الركن والمقام .. جبرئيل ينادي بالبيعة له .. فتصير إليه شيعته من أطراف الأرض .. تطوى لهم طيا .. حتى يبايعوه .. فيملأ الله به الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما "

فهذا الحديث يؤكد صحة اعتماد هذه السنة لأن خروجه لابد أن يوافق العاشر من المحرم ويؤكد يوم الظهور ذلك التاريخ ويؤكد صحة الأخذ والاستناد بأن الفتنة المقصوده هي غزو الكويت من قبل الطاغية صدام لعنه الله ..

وبناء على ذلك فإن تاريخ الظهور هو 10 محرم 1429 هـ الموافق بالتقويم الميلادي 19 يناير 2008 م ..

ولو تحرينا عن يوم 19 يناير لسنة 2008 لوجدناه يصادف يوم السبت .. وهو ما نصت عليه الروايات الشريفة من أن خروجه سيوافق يوم السبت كالرواية السابقه لأبي عبد الله عليه السلام .



القرينة السادسة ...

بقي أن أؤكد على معلومة لرفع اللبس الا وهي الفرق بين الظهور والخروج .. فهناك روايات تنص على ظهوره وأخرى على خروجه .. وقد يتعارض التاريخان فيهما .. ففي بعضها تنص على ظهوره يوم السبت .. واخرى أن سيكون في يوم الجمعه ..

والتفسير الصحيح هو أن الامام يظهر أولا بعد غيبته عن أعيننا ليبايع له الناس ومن ثم يخرج للقتال ولنشر العدل والقسط ..

ولا بد أن نستعرض اللفظين ( الظهور والخروج ) لغويا كي نفهم التعارض الظاهر في الاحاديث ..

ففي قاموس المحيط لكلمة خَرَجَ : خرج له يعني برز لقتاله وأما كلمة ظهر فتعني: تبيّن وبرز بعد خفاء ..

وهو الفرق بين الخروج والظهور أي أن الظهور مخصوص بالبروز بعد الخفاء .. والخروج تعني في السياق الخروج للقتال ..

ورغم أن البحث الروائي يستخدم لفظ الخروج مكان الظهور ولفظه القيام كذلك ولكن تسلسل أحداث الروايات تشير إلى أنه يظهر أولا بعد اختفائه وغيبته ويخرج ثانيا بعد أن يبايعه الناس ويجتمع إليه شيعته ..

وعلى هذا الاساس يتم التوفيق بين التاريخين وبين اللفظين .. في روايات اهل البيت عليهم السلام .. كما في روايه أبي عبد الله عليه السلام قال : " يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعه "

وفي رواية أخرى " فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج من المدينة .. فيبعث جيشا على أثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفا يترقب على سنة موسى بن عمران عليه السلام .. وينزل أمير جيش السفياني البيداء فينادي مناد من السماء يا بيداء أبيدي القوم فيخسف بهم البيداء فلا يفلت منهم إلا ثلاثة .. يحول الله وجوههم وأقفيتهم وهم من كلب .. وفيهم نزلت هذه الآية : " يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها ... " قال: " والقائم يؤمئذ بمكة قد أسند ظهره الى البيت الحرام مستجيرا به ينادي : يا أيها الناس إنا نستنصر الله ومن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم ونحن أولى الناس بالله وبمحمد .. "



القرينة السابعة...

وروى الشيخ أحمد بن فهد .. في المذهب وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الأمر ويظفره الله تعالى بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفه وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا حفظته الفرس وضيعتموه " أي انه يخرج للقتال يوم النيروز ويكون الفرج بخروجه (( للقتال )) لا بظهوره.

وكلنا يعرف من أن يوم النيروز يصادف 21 مارس في كل عام .. فلو أننا قمنا بإعتماد سنة 2008 وهي السنة الميلادية الموافقة لخروج الامام المهدي عليه السلام لسنة 1429 هـ وبما أن خروجه هو يوم الجمعه.. كما في الرواية السابقة عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال : " يخرج قائمنا ظاهل البيت يوم الجمعه " لوجدنا أن يوم النيروز 21/3/2008 يصادف يوم الجمعه بحسب استخدام أي تقويم

ولهذا فإن الامام والله أعلم يظهر يوم السبت 19 يناير 2008 الموافق 10 محرم 1429هـ ويخرج ع ليه السلام بعد أن يتقاطر عليه شيعته لنصرته ويكتمل عددهم بضع عشر ألفا فيخرج للقتال بهم .. يوم الجمعه 21 مارس 2008 الموافق 14 ربيع الاول 1429هـ .. والله أعلم ..




القرينة الثامنة ...

فعن عبد الله بن مسعود قال: " كنا جلوسا عند النبي ذات يوم فأقبل فتية من بني عبد المطلب.. فلما نظر اليهم رسول الله اغرورقت عيناه بالدموع.. فقلنا : يارسول الله أرأيت شيئا تكرهه؟ إنا اهل بيت اختار لنا الله الاخرة على الدنيا .. وان اهل بيتي هؤلاء سيقتلون بعدي بلاء وتطريدا وتشريدا.. حتى يأتي قوم من هاهنا .. من نحو الشرق .. أصحاب رايات سود .. يسألون الحق فلا يعطونه .. مرتين أو ثلاثا .. فيقاتلون فينصرون .. فيطيعون ما امره فلا يقبلوها (هـ ) حتى يدفعوها الى رجل من اهل بيتي .. فيملؤها قسطا وعدلا كما ملؤها ظلما.. فمن ادرك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج فإنه المهدي "

وقد تطرقنا لهذا الحديث الشريف في الفصول التي تكلمت عن ثورة الايرانيين الاسلامية ونصرتهم للامام المهدي عليه السلام..

والملفت للنظر دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله الى نصرتهم ونصرة الامام المهدي ولو حبوا على الثلج .. مما يوحي بأن خروج الامام المهدي عليه السلام في فصل الشتاء..

فلو لم يكن خروجخ في فصل الشتاء لما حث الرسول صلى الله عليه وآله على نصرته في مثل تلك الظروف .. رغم أن الصعوبات في تاريخ الامة الاسلامية اقترن بالعطش وحر الجو ولهيب الشمس .. فلو قال الرسول صلى الله عليه وآله ولو بالحر الشديد لربما انطبق على معظم العالم الاسلامي ومعظم فصوله ..

وبما أن الرسول منزه عن اللغو في الكلام فلا بد أن في حديثه اشاره الى فصل خروج الامام ألا وهو فصل الشتاء .. مما يزيد احتمالية كون شهر ظهوره عليه السلام هو شهر يناير كما بينا سلفا ..


إلى هنا تنتهي القرائن .. ولكن .. هناك تلخيص في 11 نقطه ..
تلخيص ..

ورغبة مني في تلخيص القرائن ليسهل تتبعها واستيعابها :

1- ان تكون سنة خروجه ليست سنة زوجية

2- ان تكون سنة فردية

3- ان تكون بسنة فردية لا تبدأ بالرقم 7

4- ان تكون سنة فردية وتبدأ بالرقم 9

5- تأنيث المعدود واحتمالية خطأ النساخ

6- انها سنة فردية مكونة من 4 ارقام

7- انها سنة يصادف فيها العاشر من محرم يوم سبت

8- ان يوم النيروز 21 مارس يصادف فيها يوم الجمعه

9- ان يكون الفارق بين سنة الفتنة وبين خروجه 18 سنة بالكمال والتمام ( باليوم وبالشهر وبالسنة )

10- ان خروجه في فصل الشتاء بدلاله حديث رسول الله صلى الله عليه وآله " ولو حبوا على الثلج"

11- ان تنطبق عليها كل التوقيتات دون تعارض كخروج السفياني والصيحة وما إلى هنالك مما سأبينه في هذا الفصل


وبعد هذا التوفيق في الكشف عن تاريخ وسنة الظهور يمككنا حساب أي حدث بحسب روايات أهل البيت عليهم السلام استنادا الى هذا التاريخ وقياسا به ولزيادة الاطمئنان بأنها السنة المقصودة..

اولا:
هطول امطار شديده

ثانيا:
خروج السفياني

ثالثا:
كسوف الشمس وخسوف القمر

رابعا:
الصيحة ( نداء جبرائيل عليه السلام )

خامسا:
موت عبد الله حاكم الحجاز

سادسا:
مجزرة الكوفة على يد السفياني

سابعا:
مقتل النفس الزكية السيد محمد بن الحسن رسول الاماام المهدي عليه السلام

ثامنا:
الخسف بجيش السفياني بالبيداء

تاسعا:
نزول نبي الله عيسى علسه السلام

عاشرا:
إرساء قواعد دولة الحق وتحرير فلسطين


(( هذه عوانين فقط .. ولكن بالكتاب .. تندرج تحتها روايات وتواريخ تبين متى سيكون وقوع هذه الحادثة ))

اسم الكتاب :
اقترب الظهور

اسم المؤلف:
عبد محمد حسن

مكان تواجده :
مكتبة فخراوي في بحرين

سعره :
ديناران فقط

دار نشره :
دار المحجبة البيضاء