بقي مما بقي مهما وكبيرا وعظيما وخطير الاثر والخبر :
معرفة جواهر الخريطة الاربعة, وهي العلل الفلسفية التي اشار اليها المعلم الاول ارسطو الحكيم
لقد اشار الى بعضها العلماء والحكماء القدامى دونما يشفي الغليل, وتعددت لذلك طرق استخراجهم وتضاربت احيانا
وانما لم يتطرق الى ذلك بشكل صحيح وفصيح احد, حسب ما اطلعت على الاقل
الواقع ان ذلك الباقي الذي اشرت اليه , هو خاتمة العلم الفلكي, لان العلل من جانب اخر هي الغايات
وقد قيل ان المبدأ يقع على الغاية
فان عشنا واستطعنا المتابعة في البحث والاستقصاء, سنصل باذن الله
لان المثل يقول : من سار على الدرب وصل
وحينذاك, ستحل مشكلة تعدد وتضارب الطرق التنجيمية, ونقصها عما يجب ايضا. فان تسديد هذه الامور ان تكن فلسفية قبل ان تكون فلكية فلن تحصل على التمام والكمال, فمما اختلفوا وتضاربوا الاراء فيه ايضا الهيلاج والكدخدا , وخاصة الهيلاج فمنهم من نفاه ومنهم من اثبته ونفى صحة نفيه وعدمه وشبهه بالزوج , فكيف يمكن ان ينفى الزوج من الوجود ؟
وما الى هنالك من امور اخرى
اذاً , فالطريق ليس قصيرا, وانما طويلا