عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي
Skip to mai

يمكننا تغيير مورثاتنا.. هذا ما يؤكده العلماء


أخيراً جاءت الإشارة والبشارة لكل من يظن أننا ضحايا مورثاتنا.. بعدما بينت الدراسات العلمية الحديثة أن الخلايا الجذعية وحتى DNA يمكن أن تتغير تبعاً للعوامل البيئية خارج DNA مثل الأطياف المغناطيسية وطاقة القلب والحب والنوايا والأفكار الإيجابية..

يجمع العلماء حول العالم أن ثبات المورثات نظرية خاطئة.. نحن لسنا ضحايا لمورثاتنا.. DNA التي ولدنا بها ليست العامل الوحيد المحدد لصحتنا وسلامتنا..

يوضح عالم الأحياء المختص بالخلايا الجذعية د. بروس ليبتون في مجلة ” Super Consciousness magazine ” الفارق الهام بين ثبات المورثات وتغيرها تبعاً للمؤثرات الخارجية قائلاً:

” إن الفرق بينهما هام جداً لأن الاعتقاد الجوهري بثبات المورثات يعني أن حياتنا الجسدية والنفسية والعاطفية والسلوكية تتحكم بها شيفرتنا الوراثية.. وهذا النوع من الاعتقاد يشعرنا أننا ضحايا.. إذا كانت مورثاتنا تتحكم بكل أحوالنا هذا يعني أن هناك أشياء لا قدرة لنا على تغييرها تتحكم بحياتنا.. مما يدفعنا للإحساس أننا ضحايا وأن الأمراض والعلل التي تصيبنا تنتقل إلينا عبر مورثات آبائنا وأجدادنا.. لكن الأدلة العلمية المخبرية أثبتت العكس تماماً ”

يؤكد البروفسور والباحث في جامعة بولونيا في ايطاليا د. كارلو فينتورا صحة أقوال الدكتور ليبتون من خلال الدراسات المخبرية التي بينت أن DNA الخلايا الجذعية يمكن أن يتغير باستخدام ترددات وذبذبات طيفية مغناطيسية.. أي باستطاعتنا إعادة برمجة خلايانا بالشكل الذي نريده.. ويمكننا تخيل الفوائد الهائلة لهذا الاكتشاف..

يضيف د. فينتورا قائلاً ” اكتشف عالمان حائزان على جائزة نوبل أنه حتى الخلايا اللاجذعية لدى البالغين يمكن أن تتغير وتعاد برمجتها لدرجة نستطيع فيها توليد خلايا عصبية وقلبية وحتى الخلايا المنتجة للأنسولين وخلايا عضلات هيكلنا العظمي..

* يمكننا تغيير مورثاتنا بنوايانا

تشمل المؤثرات الخارجية التي تغير مورثاتنا أشياء أبعد وأوسع من DNA مثل بيئتنا ومحيطنا واختبارات حياتنا.. هذا بناء لمعهد ” HeartMath ” في كاليفورنيا.. اكتشف العلماء بعد دراسات امتدت لعشرين عاماً عوامل أخرى كالحب والاعجاب والغضب والقلق تؤثر أيضاً على مورثاتنا..

أظهرت احدى هذه التجارب قدرة النوايا والتفكير الإيجابي على تغيير DNA المشاركين.. مثلاً أحد هؤلاء المشاركين لديه ثلاثة أشكال من DNA تم تدريبه كيف يتصل بمقام القلب ويتواصل مع مشاعر الحب ليعيش حالاً من التوازن والتناغم جسدياً وفكرياً وعاطفياً وروحياً وذلك بمساعدة بعض الطرق لتعزيز التنفس من القلب وشحن النوايا الإيجابية الجميلة.. بعد قيام المشترك بكل هذا نجح بالاعتماد على قوة النوايا في تغيير شكلين من أشكال DNA بينما لم يستطع المتطوعون الأقل تواصلاً مع مقام القلب تغيير مورثاتهم..



* ما هو النظام الغذائي الروحي لتنبض خلايانا بالصحة والحياة؟؟

إذا أردنا أن نحمي أنفسنا من الأمراض ونغذي جسدنا ونقوي خلايانا ينصحنا معهد ” HeartMath ” بفيض وفير من المغذيات الروحية النوعية.. عندما نشكو الضغط والتوتر والإجهاد نخسر من طاقتنا الحيوية التي تتوجه لإصلاح وترميم جسدنا لكن يمكننا تعديل هذا الضرر الخلوي بالتركيز على النوايا الإيجابية والمشاعر الحقيقية الصادقة.. مشاعر الحب والود والوجد لله والكون والأكوان لنعزز طاقتنا ونغذي جسدنا خلية تلو خلية حتى مورثاتنا وصبغياتنا وDNA الخاص بنا.. يدعو معهد ” HeartMath ” هذه النوايا الإيجابية الجميلة بالمغذيات الروحية..

المصدر

العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..


منقول عن
admin
موقع بيت الانسان