عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي رد: الهنود الحمر كانوا مسلمين.



الاسلام في ارض الهنود الحمر.وحقيقة كولومبوس ” بالوثائق والادلة “


د.صالح العطوان الحيالي




تزايدت الدراسات التاريخية الموثقة التي تؤكّد أن الرحّالة المسلمين سبقوا كريستوفر كلومبس لاكتشاف الأمريكتين وتزايدت معها التساؤلات حول إمكانية تغيير المعلومة التي تقول: إن أول من اكتشف العالم الجديد (القارة الأمريكية) هو الرحالة الإيطالي كولومبس ليقال: إن المكتشف الحقيقي هم المسلمون؟. فقد أصدر الدكتور يوسف ميروا في دراسة حديثة بالإنجليزية تفيد أن كثيرًا من المؤرِّخين يؤكدون أن المسلمين وصلوا إلى شواطئ أمريكا قبل كولومبس بـ 500 عام، ويستدلون ابتداءً بما ذكره الجغرافي والمؤرخ المسلم المسعودي في كتابه “مروج الذهب ومعدن الجوهر” من أن بحارًا مسلمًا يدعى ابن سيد القرطبي أبحر من الشاطئ الغربي للأندلس في عام 889 م وسار في اتجاه مستقيم حتى وصل إلى شاطئ كبير رجع منه محملاً بكنوز كثيرة، أيضًا رسم المسعودي في خرائطه مناطق في المحيط الأطلسي (غرب القارة الإفريقية والأوروبية) سماها الأرض المجهولة. وأما كولومبس نفسه فقد ذكر في رسائله ومذكراته إشارات تصلح للاستدلال؛ إذ أورد أنه رأى جزيرة حمراء (في رحلاته لأمريكا) يحكمها رجل عربي ينادى بأبي عبد الله، كما اكتشف أن أهالي جزيرة سان سلفادور يتكلّمون ببعض الكلمات ذات العربية مع بعض التحريف في النطق، وذكر أنه رأى في الهندوراس قبيلة سوداء مسلمة يطلق عليهم لقب إمامي. وفي مذكراته الشخصية ذكر كولومبس أنه شاهد مسجدًا في كوبا فوق رأس جبل، كما أن الأسلحة التي يستخدمها سكان هاييتي هي نفسها التي كانت تستعمل في إفريقيا
وقد كتب المؤرِّخ الأمريكي وينر (يشغل منصب أستاذ للتاريخ بجامعة هارفرد) يقول: إن كولومبس فهم أنه كان يوجد مسلمون في العالم الجديد، وانحدروا من غرب إفريقيا، وانتشروا من الكاريبي إلى مناطق مختلفة في شمال وجنوب أمريكا، وأضاف وينر أن مجموعات من هؤلاء التجار تزاوجوا مع هنود الأمريكتين. ويضيف الدكتور يوسف أن العديد من المصادر الإسلامية تحدَّثت عن رحلات بحرية تمّت في المحيط الأطلسي مثل كتاب الإدريسي “نزهة المشتاق في اختراق الآفاق” و”مسالك الأبصار في ممالك الأمصار”.. وفي كتابه “قصة أمريكا” أورد المؤرخ باري نيل الكثير من الأدلة (بلغت 565 تسجيلاً) تشير لتواجد المسلمين في أجزاء من أمريكا، ومن بين هذه الأدلة خرائط وآثار وأسماء عربية مثل مكة (اسم لقبيلة هندية)، ومنى وأحمد ومحمد والمرابطين، إضافة إلى كثير من العادات والتقاليد التي تؤكّد وجود اتصال بين هنود أمريكا والمسلمين العرب. أيضًا ذكر (إفن سيرتيما) في كتابه “جاءوا قبل كولومبس” عددًا من الأدلة على وصول أفارقة إلى أمريكا. ولم يفت الباحث أن يستشهد بما كتبه المستشرق الإنجليزي دي لاسي بما أورد في كتابه “الفكر العربي ومكانه في تاريخ الغرب” حيث ذكر الرحلات التي قام بها المسلمون في عام 1312م، وهي روايات صحيحة مقارنة بما كان عند المسلمين في تلك الفترة من خبرة واسعة في الملاحة البحرية، وأكّد أنه لا يوجد شك من وصولهم في أمريكا قبل كولومبس. ثم تساءل الباحث حول اليوم الذي سيعود فيه هذا الاكتشاف إلى أصحابه.
هل اكتشف العرب أمريكا قبل كولومبوس؟
سؤال محل جدل بين أوساط المهتمين بالتأصيل للدور الريادي للجغرافيين العرب والمسلمين في علم الجغرافيا بصفة عامة وفي حركة الكشوف الجغرافية بصفة خاصة توجهنا به إلى الأستاذ الدكتور/ يوسف عبد المجيد فايد – أستاذ الجغرافيا الطبيعية- جامعة القاهرة والمتخصص في الأمريكتين فقال: ليس ثمة دليل على اكتشاف العرب للعالم الجديد أو أمريكا قبل كريستوفر كولومبوس رغم الكلام الكثير الذي يثيره البعض حول هذا الموضوع، فتجد مثلاً آراء تقول إن المصريين القدماء كانوا أول من اكتشف هذا العالم الجديد مستندين في هذا إلى وجود بعض الأهرامات في المكسيك والتي تعود إلى عصور قديمة والتي تشبه الأهرامات في مصر القديمة، ولكن رغم ذلك فإن أي مزاعم بوصول عرب أو حتى أوروبيين إلى أمريكا قبل كولومبوس مشكوك في صحتها غير أن الهجرات الحقيقية إلى أمريكا والتي سبقت كولومبوس بقرون هي هجرات أسلاف الهنود الأمريكيين الذين وجدهم كولومبوس عند وصوله إلى أمريكا. وقد هاجر أسلاف الهنود من آسيا عن طريق مضيق “بيرنج” من الطرق الشمالي الشرقي لقارة آسيا إلى “آلاسكا” الطرف الشمالي لقارة أمريكا وهذا يفسر صفات الأمريكيين المغولية أو الشبيهة بالمغولية الواضحة.
ويضيف قائلاً: إن الذين يجتهدون لإثبات أن العرب قد وصلوا إلى العالم الجديد قبل الأوروبيين ينسون أن الوصول إلى شواطئ ذلك العالم ليس في نفسه بذي أهمية ولا يدل على تقدم، ولا يوصف بأنه كشف، فالهنود الذين تحدثنا عنهم توًا كانوا قطعًا أول من وصل إلى هذا العالم الجديد، ورغم ذلك فلم يوصفوا بالتقدم ولم يعدوا مكتشفين، إنما العبرة في عمل كولومبوس أنه قام على نظرية علمية وأثبت صحتها، وهو أن المتجه من شواطئ أوروبا غربًا يصل إلى آسيا؛ لأن الأرض كروية، وكروية الأرض نظرية عربية يوجد فيها نصوص صريحة وواضحة للعالم الجغرافي المسلم أبو عبيد الله البكري، وهذا هو الكشف الصحيح وموضع الفخر، أما أن يكون الذي قام بتطبيق هذه النظرية العربية كولومبوس أو غيره فمسألة تلي ذلك في الأهمية، وقد تحققت لعوامل علمية وصناعية أخرى مثل إتقان فن الخرائط البحرية، أو تقدم صناعة السفن وإحكام استخدام البوصلة، ثم لعوامل سياسية أهمها المنافسة الشديدة بين البرتغاليين والأسبان، فأما البرتغاليون فقد قادهم العرب علميًا وعمليًا إلى آسيا؛ إذ إنه من الثابت تاريخيًا أن البحار العربي “ابن ماجد” قد أفاد فاسكو دي جاما البرتغالي مكتشف طريق رأس الرجاء الصالح بما قدم له من خرائط عربية ممتازة توضح معالم الرحلة، فجعله قائدًا لسفينة القيادة التي كان عليها حتى تم الوصول إلى الهند؛ ليكون أول من سلك طريق رأس الرجاء الصالح بمساعدة ابن ماجد.
كيف قاد العرب كولومبوس علميًا؟
يمكننا القول بأن القيادة العلمية من قبل العرب لكولومبوس في رحلة اكتشافه لأمريكا جاءت من خلال استعانته بالتراث العلمي الجغرافي الذي ساهم فيه العلماء العرب والمسلمون الذي كون لكولومبوس الإطار المعرفي الذي مكنه من الانطلاق على أسس واقعية، ولعل نظرة سريعة على أهم إنجازات الجغرافيين العرب والمسلمين في العصور الوسطى التي سبقت كولومبوس كفيلة لتوضيح الدور العربي في اكتشاف أمريكا حتى ولو كان بطريقة غير مباشرة.
ففي مجال الجغرافيا الوصفية قدم الجغرافيون العرب والمسلمون نظريات حول شكل الأرض تؤكد كرويتها للجغرافي الأندلسي المسلم “أبو عبد الله البكري” وللتدليل على هذه الفكرة قدم عالم آخر اسمه أبو الفدا ولد 1273م/672هـ بعض الأدلة المنطقية عليها مثل تغير وقت شروق الكواكب وغروبها كلما تحرك الشخص من الشرق إلى الغرب، وتزايد ارتفاع النجم القطبي والكواكب الشمالية كلما تقدم الشخص نحو الشمال، وفكرة كروية الأرض كما سبق وأوضحنا هي التي انطلق منها كولومبوس في رحلته الاستكشافية نحو الغرب والتي وصل من خلالها إلى العالم الجديد .
ويضاف إلى ذلك إسهام المسلمين في فكرة خطوط الطول ودوائر العرض، ووصول المسلمين إلى درجة عالية من الإتقان في القياس، ففي القرن العاشر الميلادي ذكر “المقدسي” أن الأرض كروية، وأن خط الاستواء يقسمها نصفين، وأن محيطها مقسم إلى 360ْ درجة طولية 180ْ درجة عرضية، كما أن البيروني كان أستاذًا في نفس الموضوع، وقد وضع أرقامًا دقيقة لدوائر عرض عدد كبير من الأماكن، وكانت الطريقة التي استخدمها في حسابها مبنية على رصد النجوم التي تدور حول القطب، وبالإضافة إلى ذلك فإن للبيروني إسهامات أخرى في اكتشاف قوانين التوازن المائي وتأثيرها على حياة العيون والآبار الارتوازية.
وقد كانت صناعة الأجهزة من ضمن الإنجازات العلمية الهامة للمسلمين، ومن أشهر هذه الأجهزة جهاز الإسطرلاب، والساعة المائية والمزولة التي كان خط العرض يوضح عليها بدقة، وكذلك البوصلة التي استخدمها العرب في أوقات مبكرة كما أشار الإدريسي، وكل هذه الأدوات استعان بها كولومبوس في رحلته نحو أمريكا .
وإسهام العرب والمسلمين في مجال الخرائط بكافة أنواعها حقيقة معلومة؛ إذ بلغ عدد الخرائط التي رسموها في عصر النهضة الإسلامية قرابة 450 خريطة أشهرها خريطة العالم للإدريسي، والتي صنع بجوارها كرة أرضية من الفضة.
وقد أشار “المقدسي” في كتابه “أحسن التقاسيم في دراسة الأقاليم” إلى الخرائط الملاحية المعقدة التي استخدمها العرب للملاحة بسفنهم الشراعية في المحيط الهندي، وقد لاحظ في أسفاره المهارة الفائقة للملاحين العرب في استخدام هذه الخرائط، وكيف أن الخرائط نفسها كانت مرسومة بحسابات غاية الدقة. ومن المعروف أن ماركو بولو استعان بهذه الخرائط في المحيط الهندي. كل هذا بالإضافة إلى العديد من المؤلفات الضخمة التي لا يتسع المقام لعرضها
وأيًا ما كان الأمر فإننا نعتقد أن كولومبوس ما كان له أن يصل إلى اكتشاف أمريكا بدون الاستفادة من هذه الخلفية المعرفية الجغرافية التي قدمها علماء المسلمين بالإضافة إلى أن ثلث بحارته كانوا من العرب.
حقائق عن وصول المسلمين امريكا قبل كولومبس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أصدر الدكتور يوسف ميروا في دراسة حديثة بالإنجليزية تفيد أن كثيرًا من المؤرِّخين يؤكد أن المسلمين وصلوا إلى شواطئ أمريكا قبل كولومبس بـ 500 عام، ويستدلون ابتداءً بما ذكره الجغرافي والمؤرخ المسلم المسعودي :
حيث ذكر المؤرخ المسعودي فى كتابه “مروج الذهب ومعادن الجوهر” المكتوب عام 956 م أن أحد المغامرين من قرطبة و يدعى” الخشخاش” ، عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه إلى أن وصل إلى الأرض وراء بحر الظلمات، ورجع سنة 889م، وقال الخشخاش لما عاد من رحلته بأنه وجد أناسا في الأرض التي وصلها، وقد عاد محملاً بحمولات الكنوز الثمينة الكثير والكثير من الذهب وهو نفس الشيء الذي وجده كريستوف كولومبوس.
اطلس تاريخ الإسلام
لفت نظري في أطلس تاريخ الإسلام الذي أصدرته الزهراء للإعلام العربي‏,‏ واندهشت عندما اطلعت علي الباب الخاص بنشاط علماء الجغرافيا المسلمين‏..‏ والخرائط المتنوعة شبه الدقيقة التي رسموها للعالم قبل ظهور الوسائل الحديثة لتحديد الأماكن‏,‏ ورسم حدود الدول‏.‏
وقد أثارت دهشتي خريطة أوردها أطلس تاريخ الإسلام بهيئتها التي رسمها عالم الجغرافيا الشهير الإدريسي عن العالم القديم‏,‏ وكان ذلك قبل أكثر من ألف سنة‏..‏ وذلك أن خريطة الإدريسي شديدة الشبه بالخرائط الحديثة في البحر المتوسط والبلاد من حوله تكاد تظهر علي أنها رسمت الآن وليس منذ ألف سنة‏.‏
والشيء اللافت للنظر هو صورة الأمريكتين في هذه الخريطة وهما شديدتا الشبه برسمهما الآن‏,‏ وقد كتب عليهما الإدريسي عبارة أرض مجهولة‏,‏ وهذا قبل اكتشاف الأمريكتين بأكثر من‏500‏ سنة‏.‏
فهل عرف المسلمون هذه الأرض من قبل؟ وهل وصلوا إليها قبل كريستوفر كولمبس الذي مات دون أن يعرف أنها أرض جديدة؟ وكان يظن أنها جزر الهند الغربية‏,‏ وكان أمريجو فيسبوتشي الإيطالي الذي ذهب بعده بست سنوات سنة‏1498‏ هو الذي قال إنها أرض جديدة‏,‏ وكيف استطاع الإدريسي رسمها بهذه الدقة؟
إن الرجوع إلي أطلس تاريخ الإسلام يبين الشبه بين خريطة الإدريسي منذ ألف عام‏,‏ وخرائط الأقمار الصناعية‏.‏
“ألا يستحق هذا السفر النفيس أن يترجم إلي لغات العالم لمادته الجديدة الغزيرة‏,‏ وعلي الأخص ذلك الباب عن علم الخرائط عند المسلمين‏.
فى ( عام 1327م )يذكر المؤرخ الإسلامي شهاب الدين العمري قصة في كتابه “مسالك الأبصار وممالك الأمصار” و هو 27 جزء بأن سلطان إمبراطورية مالي المسلم(منسا موسى) الذي سرد قصة مغامرة أبي بكر هو خليفته أخوه الأصغر مانسا موسى، حينما غادر إلى مكة عام 1324 لأداء الحج، وكانت قافلته تشتمل على آلاف الناس والجمال، وعندما وصل إلى مصر التقى بالمؤرخ العمري، الذي دوّن ما قاله موسى عن رحلة أخيه، وذكر أن أبا بكر قبل أن ينطلق أجرى العديد من التجارب على السفن، وقام باختبار قوة تحملها، واستعان بخبرات عربية لصناعة سفن شبيهة بتلك العربية، ثم قام بتحميل السفن بمؤونة غذائية مجففة تكفي لعامين، إضافة إلى أطنان الذهب لمقايضتها مع سكان المجهول، لكن أبا بكر لم يكن واثقاً بعودته و بقائه على قيد الحياة، وهذا ما دفعه إلى التنازل عن الحكم، ومن بين 200 سفينة مالية مغادرة لم يعد منها إلى أرض الوطن سوى سفينة واحدة فقط، وقال قائد تلك السفينة الناجية: «لقد أبحرنا مدة طويلة جداً، إلى أن وصلنا إلى منتصف المحيط، ثم دخلنا إلى مكان شبيه بالنهر وذي تيار عالٍ ومخيف، وكانت سفينتي في المؤخرة، وكنتُ أشاهد السفن أمامي مستمرة في التقدم إلى الأمام مع التيار، ثم تدريجياً اختفوا تماماً، ولم أر أحداً لاحقاً، أما أنا، فقد آثرت العودة من حيث انطلقت»
و فى عام 1493 توجد اقاويل لم يستدل على صحتها أن كريستوفر كولومبوس نفسه يكتب في مذكراته أنه عندما وصل إلى العالم الجديد وجد أناساً يشبهون الأفارقة في أشكالهم وهيئتهم، وهذا يدل على أن أبا بكر نجا من الموت ثم استقر في أمريكا.
فى عام 1929م اكتشف الأتراك خريطة للمحيط الأطلسي قام برسمها ” بيري رئيس”و قد كان فى وقتها رئيس البحرية العثمانية ، وذلك سنة 919 هـ/ أي: حوالي: 1510-1515م، و اللافت للإنتباه أنها تعطي خريطة شواطيء أمريكا بتفصيل دقيقة جدا ، بل ليس الشواطيء فقط، بل أتى بأنهار وأماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام 1540-1560م، فهذا يعني – وكما ذكر بيري رايس – بأن هذه الخريطة مبنية على حوالي تسعين خريطة له وللبحارين الأندلسيين والمغاربة الذين قدموا قبله، فسواء هو أو المسلمون قبله سيكونون عرفوا قطعا تلك المناطق، وعرفوا اسمها قبل الأوروبيين. والغريب في الأمر أنه أظهر بالتفصيل جبال الأنتس التي هي جبال تشيلي في أقصى غرب قارة أمريكا الحنوبية، التي لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527م….
فى عام 2000 م اكتشفت لويزا أيزابيل ال فيريس دو توليدو ، “Luiza Isabel al ferris Do Tolido”، وهي دوقة مدينة سيدونسا “Cedonia”،
بالصدفة وهي ترمم قصرها في مدينة باراميدا “San Luca De Paramida”، وثائقًا إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع إلى العهد الأندلسي ، في هذه الوثائق وصف كامل لأمريكا والمسلمين فيها قبل كريستوفر كولومبس، خبأها أجدادها الذين كانوا حكام إسبانيا وكانوا جنرالات في الجيش الإسباني، وكانوا حكام الأندلس وأميرالات البحرية الإسبانية. وقد خافت أن يحرقها الأسبان بعد موتها، فقامت بوضعها في كتاب قبل أن تموت سنة 2008 م ،وهذا الكتاب اسمه “Africa versus America

منقول