أختى الفاضله الأستاذه كرسى الملكه حفظكى الله وزادكى علما وأخلاقا ... سيدنا عمر ابن الخطاب كان فى هذا الموقف غير مصدق بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان يريد الولاية لأخذها من سيدنا أبى بكر ولما تولى أمور المسلمين كان زاهدا فى الدنيا غاية الزهد ولقب بالخليفة العادل فمن يشكك فى أخلاقه ... هذه واحده أما الثانيه فانهم يقولون أن الثالثة لايتذكروها فعلى أى شىء سنبنى حكمنا ... ولعلم سيادتك أننى قرأت فى بعض المواضيع على الأنترنت أو فى بعض الكتب القديمه التى ألفت أيام الفتنه ... ألفاظ تسب سيدنا أبى بكر وبالتالى تسب ابنته أمنا عائشة رضى الله عنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتى برأها الله سبحانه وتعالى فى القرآن مما يقولون فكيف نثق فى قولهم وتصرفاتهم وبالتالى سبوا سيدنا عثمان ... وجميعهم مبشرون بالجنه ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلى بابها وما قاله عن سيدنا على لاحصر له ... ولو أراد الله الولاية لسيدنا على بعد وفاة رسوله الكريم لأنطق لسانه بالوصيه ولكنه قدر مقدور يتنزل من السماء ولا تفلت منه أحداث الأرض لأن الله سبحانه وتعالى بالغ أمره ... ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ... فكيف لخيرة المسلمين أن يخرجوا عن هذا المنهج وهم قد باعوا دنياهم بآخرتهم لم نرى الدولة الأسلاميه تستمر على عهدها الا من خلال توليتهم حتى اذا ذهبت الى الأمويه والعباسيه والفاطميه وغيرها بعد الضعف تهاوت عروشهم لتداخل شهوات الدنيا فى أمور حياتهم ولأن أيديهم أمتدت الى أحفاد رسول الله كما امتدت الى علماء الدين خوفا على كراسيهم وحبا فى المريسه ... يقول الله سبحانه وتعالى لنبلوكم أيكم أحسن عملا ... ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ولا يظلم ربك أحدا ... هل يريدون الآن أن يقولوا نحن أتباع على رضى الله عنه فنحن أحق بالولاية على المسلمين وبالتالى التحكم فى أموالهم ..فى زمننا هذا المال والدنيا هما قبلة كل من اتجه للتحكم فى الآخرين ... والزمان مثل الأنسان ( ومن نعمره ننكسه فى الخلق ) وزماننا شاب وانتكس وأصبح كل شىء فيه بالمقلوب وربنا يلطف بعباده