عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو كرسي الملكة
كرسي الملكة
عضو
°°°
افتراضي رد: من الذى حرك الحجر
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الفاضله الأستاذه كرسى الملكه حفظك الله ... وان كنت لا أتوه عن أسلوبكم الذى ينم عن دراسات ليس لها حدود تتميزون بها ... وأرجو أن يزيدكم الله نورا من فضله ... ان الله سبحانه بقوله انا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأشفقن منها ... ولكن الأنسان حملها وهو ظلوم جهول ... ويدلنا ذلك أن الله سبحانه تحدث الى كائن نراه نحن حجرا ولكنه فى الباطن حى سميع بصير ولكنه أسلم قياده لربه لعلمه بقدرته ولو نظرنا فى الخليه منفرده لرأينا فيها جنود الله ملائكة مسخره تسمعه وتطيع وما يعلم جنود ربك الا هو وبعد تسوية الأنسان ونفخ الروح فيه تسخر له هذه الجنود طائعة منفذة لنيته بأمر الهى لأننا نرى الآيه التى تقول وما هم بضارين به من أحد الا بأذن الله يعنى كله بأمر الهى يتنزل بين السموات السبع لينفذ فى الكائنات التى فى دنيانا وهذا يوضح علم الله بكل شىء فهو يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ولا تخفى عليه خافيه فهو يعلم السر وأخفى والطاقة الكونيه يمدنا بها خالقنا خيرا محض وهدانا النجدين وبظلم الأنسان يحولها الى شر أو خير ولنا فى الحديث بقية بأذن الله فصلاة القيام قد آن أوانها بأذن الله
مرحبا أستاذنا بيضون،
قلت :

الله سبحانه تحدث الى كائن نراه نحن حجرا ولكنه فى الباطن حى سميع بصير ولكنه أسلم قياده لربه لعلمه بقدرته ولو نظرنا فى الخليه منفرده لرأينا فيها جنود الله ملائكة مسخره تسمعه وتطيع وما يعلم جنود ربك الا هو وبعد تسوية الأنسان ونفخ الروح فيه تسخر له هذه الجنود طائعة منفذة لنيته بأمر الهى.


أفهم من كلامك تحرك الحجر بنفسه بتفاعله مع نية الدعاء بتسخير الاهي وفق قوانين الاهية مثل جنود الذرات التي يتكون منها الحجر ؟

يتكون الجماد أيضا من ذرات أيا كان نوعها ولكنها بالطبع ليست في صورة خلايا كما في الكائنات الحية. إذا ، فالذرات هي الوحدة التكوينية الصغري لكل من الكائنات الحية والجماد ولكن الفارق أن الذرات في الكائنات الحية تتشكل في صورة خلايا حية أما في الأشياء الجامدة فلا تمر بهذه المرحلة من التشكل.
معلومة اقتطفتها تحيلنا للحديث الى تركيبة الذرة وأسرارها ربما.
وعلاقة الذرة بموضوعنا.