الموضوع: {{{ صيام الماء }}}
عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية افكار
افكار
عضو
°°°
افتراضي رد: {{{ صيام الماء }}}
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

الطب الرسمي الحالي : كم من الوقت يمكننا البقاء دون طعام أو شراب؟
كطرح علمي. وفي الواقع، لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال بدقة إذ ينقصه بعض التفاصيل، فالحالة الصحية للإنسان ووزنه والطقس كلها تلعب دورا في المدة التي نستطيع أن نقضيها دون الطعام أو الشراب. لكن ما أستطيع أن أجيب عنه بسرعة دون السؤال عن تفاصيل الطقس والوزن وما إلى ذلك هو أن تجريب الامتناع عن الطعام (طالما الماء موجود) أمر ممكن ...
هناك شبه إجماع بين الأطباء أن الإنسان الذي يتمتع بصحة جيدة يستطيع البقاء دون الطعام لـ 8 أسابيع، ومع ذلك، بعض الناس قد يبقون بحالة صحية جيدة لأكثر من ذلك. وعلى النقيض، قد يموت آخرون في أقل من هذه الفترة. لماذا هذا الاختلاف يا ترى؟!
ذلك مرتبط بعدة عوامل، كالعامل النفسي (الإرادة) ...
عامل آخر مهم هو معدل الاستقلاب، لكن ما هو الاستقلاب metabolism ؟ إنه العمليات التي تتحول فيها الأغذية إلى طاقة، فكلما قل هذا المعدل قل تحول المواد الغذائية المخزنة إلى طاقة وبالتالي يُحتَفظ بها لفترةٍ أطول (وبالتالي فترة بقاء أطول دون طعام). وعلى أي حال، فإن معدل الاستقلاب سيقل تلقائيا بمجرد الامتناع عن الطعام.
ماذا لدينا أيضا؟
الطقس ...
لقد تحدثنا عن الامتناع عن الطعام أما عن الماء فهذا شيء آخر تماما..
كم نستطيع الامتناع عن الماء؟ يستطع الإنسان حال كونه في حالة جيدة وليس في حرارة عالية أو منخفضة وبافتراض أنه لن يقوم بأعمال شاقة، يستطيع الامتناع عن الماء لفترة تتراوح بين 3-5 أيام، وربما يستطيع من هم بصحة أفضل أن يصمدوا أكثر.

قال طبيب العرب بل أطبهم الحارث بن كلدة وكان فيهم كأبقراط في قومه : الحمية رأس الدواء ، والمعدة بيت الداء ، ... وفي لفظ عنه : الأزم دواء .. والأزم : الإمساك عن الأكل ، يعني به الجوع ، وهو من أكبر الأدوية في شفاء الأمراض الامتلائية كلها ، بحيث إنه أفضل في علاجها من المستفرغات إذا لم يخف من كثرة الامتلاء وهيجان الأخلاط وحدتها أو غليانها
الصــوم المائي Water fasting
دراسات طبية ... وتجارب شخصية
أهم مصادر الكتاب

1- التداوي بالصوم، تأليف هـ. م. شيلتون، إعداد قسم التأليف والترجمة بدار الرشيد.
2- العودة إلى الحياة السليمة بالصوم الطبي، للدكتور الألماني هلموت لوتزيز، ترجمة الدكتور محمد طاهر إسماعيل.
3- دراسات حول الصوم الطبي، للدكتور آلان كوت، إعداد فاروق آفبيق ومحمد حسن الحمصي.
4- معجزة الصوم الطبي، تأليف بول. س. بريك، ترجمة د. سليمان الظاهر.
تجارب شخصية للصوم الطبي :

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني (1) :
قال: «كنت أشكو من وضع غير طبيعي في صدري ثم في بطني، وكان لي طبيب كما يقال اليوم: طبيب العائلة، وكنت أتردد عليه فيعطيني الدواء وأطبقها أسبوع، ثم أراجعه فيقول لي باقي فيه مرض، وأنا مثل كل المرضى أَمَل وأَكَل، فأترك المعالجة، وبعد سنة أو سنتين تعود الشكوى لي، لما قرأت الكتاب(2) اقتنعت أن هذا العلاج يعالج الكثير من الأمراض التي استعصت على الأطباء، صمت وكان عندي عزيمة، عزمت ألا يدخل جوفي شيء إطلاقاً - حسب وصف الكتاب - إلا الماء الصافي، ومع ذلك كنت نشيطا ...
وقابلت بعض الشباب المثقف، وكان بعضهم يدرس الطب، وعندما رأوني متغيراً، أخبرتهم عن التطبب بالجوع، فقالوا لي: إياك؛ لأن الإنسان لا يمكن أن يصبر أكثر من 30 يوماً عن الطعام والشراب، وأنا أرى أن طاقتي لا تزال نشيطة، وكنت مقتنع بالكتاب، فأكملت المشوار 40 يوماً ...لم يدخل الطعام جوفي إلا الماء، مؤلف الكتاب يعلل ذلك ويفسره بأن كثيراً من الأمراض التي يصاب بها الناس سببها تراكم فضلات الطعام على جدران الأمعاء والمعدة ونحو ذلك، فمع الصوم تتحلل هذه الرواسب وتخرج، وهذا هو سبب كون هذا التجوع علاج ناجح ونافع.
بعدها ذهبت لطبيب الأسرة بعد أربعين يوماً، فقال: خير إن شاء الله، فقلت له: تفضل افحص، ولأول مرة يقول: كل الأماكن مرابط القلب وغيرها ما فيها شيء إطلاقاً، والتلبكات التي كنت أشكو منها أحسن بكثير..
وبعد فترة ايضا التلبكات ما عدت اشعر بيها اطلاقا ...
بعدها كل واحد يشتكي لي قضية، أقول له : جرب حالك بالصوم.
(1) ذكر ذلك في شريطه: «علاج المصروع». وانظر «السلسلة الصحيحة» له.
(2) كتاب التداوي بالصوم، تأليف هـ. م شيلتون.

مفتي الجمهورية السورية
قال المفتي العام للجمهورية السورية الشيخ أحمد كفتارو(1) : «منذ أكثر من ربع قرن، وقعت يدي على كتاب مترجم بعنوان «التطبيب بالصوم» للعالم الروسي «ألكسي سوفورين»، فاسترعى هذا الكتاب اهتمامي البالغ.
والذي أدهشني حقّاً، هو أن مؤلف هذا الكتاب ليس عربيّاً، ولا مسلماً، ولا متديناً؛ بل إنه كان يتناول بحثه بغض النظر عن الأديان كافة، معتمداً على التجربة العلمية العملية وتطبيقاتها العديدة، غير أن بحثه العلمي التجريبي هذا، كان بمثابة رد عملي - من حيث لا يدري - على دعوى أولئك الذين توهموا حدوث الأذى من الصيام، بل إن بحثه العلمي التجريبي هذا، كان إثباتاً لفوائد لا تحصى، يمكن أن يجنيها المرء لمجرد الكف عن تناول الطعام.
ولقد سارع ابن عم لي، إلى تطبيق نظرية الصوم الطبي؛ رغبة في الحصول على الشفاء من مرض لازمه طويلاً، وأعيا أمره الأطباء، حتى يئس من الشفاء.
وكم كانت دهشة الرجل وأطبائه عظيمة، حينما وجد أن التحاليل المخبرية، تثبت ما شعر به من التحسن والشفاء!! ولقد بلغ به الفرح حداً جعله يطبع من الكتاب ألف نسخة ويوزعها مجاناً لوجه الله.
وعقب ذلك، قمت بتطبيق الصيام الطبي على نفسي، وشاركني في ذلك، كل من والدتي وخالتي.. وعلى الرغم من أن كلّاً منا نحن الثلاثة، كان يحمل أمراضاً مزمنة تختلف عن الآخرين، فإننا جميعاً لمسنا الفائدة، ونعمنا بالشفاء مما كنا نشكو منه طوال سنين عديدة.
وحدّثت الناس - من خلال محاضراتي العامة - بمشاهداتي الصيامية، وما لمسته ولمسه غيري من فوائد عديدة... وبدأ الناس يمارسون الصوم الطبي، بينهم عدد كبير من الأصدقاء والأحباب، الذين كنت أشرف على صيامهم، وأرى بأم عيني التحسن الكبير في صحتهم، حيث تخلصوا من علل مزمنة لازمتهم خلال سنين طويلة من حياتهم، ولقد بلغ عدد الذين مارسوا عملية الصيام، على مرأى مني، مئات الأشخاص، كلهم لمس من الفوائد ما لم يجده في غيره من وسائل الاستشفاء».
(1) قاله في تصديره لكتاب: «دراسة حول الصوم الطبي» لـ «آلان كوت».

المغامر الأمريكي «ديفيد بلين»:
قام المغامر الأمريكي «ديفيد بلين» David Blaine بالقيام بالصوم الطبي لفترة قياسية معلقاً في قفص زجاجي بواسطة رافعه Crane على علو كبير في العاصمة الفرنسية؛ ليتأكد المتابعين في الأسفل والمشاهدين عن طريق الكاميرات أنه لا يصل إليه الطعام بأي طريقة، وصام لمدة 44 يوم، دخل «بلين» التجربة، أكد الأطباء أن بلين سيلقى حتفه (ولم يحدث)، فقالوا: إنه حتماً سيتأثر تأثراً مزمناً (ولم يحصل أيضاً)، قال طبيب بعد التجربة: إن العالم سيصبح مملاً للغاية إن لم يقم واحداً بمثل هذه المغامرات بين وقت وآخر.

كان محمد علي كلاي بطل الملاكمة العالمي يشكو من مرض باركنسون والتي أعراضه:
اضطراب عصبي وارتعاش وعدم القدرة على التحكم في عضلاته ...
مع اكتئاب في مظهر وجهه فكان كالحزين من تأثير الأدوية التي كان يستخدمها وهي تسعة أدوية ...
وقد أوقفت الأدوية التي كان يستخدمه نهائياً لأن تناولها لا يتلائم مع طريقة العلاج بالصوم ...
وفي اليوم الخامس أصبح منظر وجهه طبيعياً بزوال تأثير الأدوية السابقة وبدء فعالية الصوم عليه مع الإضافات الفيزيائية صباحاً ومساءً والمشي لمدة ربع ساعة يومياًً وممارسة أعمال رياضية أثناء المشي ...
منذ اليوم السابع تحسنت مشيته بحيث كان ينقل القدمين بدرجة متساوية وبدأ ينشط ووضعه النفسي والعصبي والفكري يتحسن وأخذ يبدي حركات مع من حوله تدل على زوال الكابة وظهور علامات السرور على وجهه وهذا أمر يمتاز به الصوم الطبي عن غيره من أنواع العلاج ويقول علماء الصوم في هذا المجال:
أنه ينظف الأعصاب التي أصيبت بالصدأ فيشعر الصائم بزيادة المقدرة العصبية والنقاء الذهني ...
خلال فترة المعالجة كان يسأل محمد دائماً عن وزنه ويصف شعوره : عدت عشر سنوات للوراء من حيث العمر ...
وبعد 24 يوماً من العلاج صار وزنه هو وزنه عندما لعب اخر مباراة ...
كما عاد نبضه وحمض البول وضغطه طبيعيا وزالت الوزمات تماما من ساقيه وأصبح نظره طبيعياً فزالت الحساسية تجاه الضوء ...
تعليقات :
نعم و شهدت ذلك بنفسي عندما استدعاه سماحة الشيخ أحمد كفتارو الى دمشق بحوالي 6 من الاطباء بإشراف الشيخ .
و شهدت حالته قبل و بعد و خلال الصوم و كأنه قد عاد إلى مرحلة النشاط و الحيوية.
كما يقول علماء و أطباء الصوم الطبي فإن الجسم يعود بالصوم لحالته الطبيعية و يتخلص من أمراضه العضوية و النفسية ...