عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي رد: المشرف العام يسئل عن الوضع في فنزويلا

شكرا اخي العزيز



طبعا, المطلوب الأهم من السؤال, معرفة الوضع السياسي, وما تؤول اليه الأمور السياسية. وتحصيل حاصل ان ذلك ينعكس على عموم الدولة قيادة وشعبا

فهل ستنهار الدولة ؟
في حقيقة الامر, تقوم الدولة على أعمدة ثلاثة مشكلة قوامها, فاذا اختلت هذه الاعمدة لا شك انه لا يبقى من الدولى سوى الرسم
وتلك الاعمدة هي : الشعب – الحكومة – الجيش
يمثلها فلكيا : الطالع – ال10 – ال6, واصحابها
والقمر – الشمس – المريخ

- نرى في الطالع نحسا وهو الراس, ونلاحظ الضعف الكبير لصاحبه القمر فهو اختيار طاعن في السن, مقارنا لدرجة البيت ال8, ومحترقا, ومقارنا لعدارد الضعيف الكبير بالسن أيضا.
وكأن الشعب لا حول له ولا قوة غير قادر على التصرف, والاحوال العامة سيئة, والسمعة ليست جيدة, الصعوبات جمة, والخوف والقلق والهم يسيطر, والضبابية والجهل بالمستقبل مخيم.

- ونرى ان الحكومة ضعيفة جدا, فالمريخ صاحبها ضعيف الى الرمق الأخير ويكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة. ونرى ان نظر المريخ الى ال3 محاولة ضعيف يتصل بدول مجاورة, ويتصل بجماعات من الشعب ضعيفة غير قادرة على التصرف (عطارد المحترق) فذلك يقود الحكومة الى نكسات كثيرة للهوية الوطنية كثيرة.
انما بانتقال المريخ الى بيته ال10 الحمل حيث يقارنه, عن قرب وينظر الى ال4 بيت المعارضة الضعيفة والمنتحسة لوجود صاحبها الزهرة في ال6
ونرى في ال6 بيت الامن والاستقرار السياسي النحس الوظيفي زحل صاحب بيت ال8 بيت الموت والعرقلة, مما يدل على عد وجود استقرار سياسي سببه المعارضة علما ان زحل يمثل المعارضة طبيعيا

- واذا نظرنا الى الجيش من خلال ال6 وصاحبه والمريخ, أيضا نلاحظ الضعف وانتحاس, فال6 فيه الزهرة الضعيفة وزحل النحس الوظيفي, وصاحب ال6 المشتري نحس وظيفي يقع في ال5
فالامن والجيش والاستقرار يصل الى حد الفقدان ليسيطر محلهم شبح الموت والخوف والدمار وقلة الالفة والمحبة والترابط بين أبناء البلد الواحد

الفردار :
يحكم الفترة الرئيسية المريخ, والفترة الثانوية زحل : 26 شباط 2018 – 7 نيسان 2019
المريخ طبيعيا يمثل الجيش, واذا تنازعت الحكومة مع الشعب, فالجيش يقف في صف الحكومة.
حال زحل منتحس كثيرا من حلال تمثيله للبيت ال8 ووجوده في ال6 وانتحاسه في تاثيره حيث سيبقى ذلك الحال حوالي الشهرين القادمين
حيث يستلم الحكم عطارد محل زحل الى 3 نيسان 2020 ويبقى الحال ضعيفا الى يحكم الشمس بـ :
31 أكتوبر 2021 – 8 اذار 2022
لكن سيعود الضعف والتردي والخوف والقتل بعد ذلك التاريخ أي بعد سنتين من الان

النتيجة :
وبناء عليه, فاعمدة البناء الثلاثة على وشك الانهيار وذلك الحال المتردي سيطول كثيرا فالقادم مخيف بل مرعب
انما لن تنهار الدولة بشكل كلي رغم كل ذلك الضعف والتردي والمعاناة والصعوبات والنزاع والقتال والموت والحرب والعواصف الهوجاء
لان الشمس قوية والمريخ سيلتقط أنفاسه (الحكومة والجيش) وسيستعيد قوته بعد زمان طويل يمر فيه بتضميخ يديه بالدماء كما تقدم
وباختصار الأمور سوداء والغيوم الملبدة بالمجهول تلوح بالافق لسنوات عدة قادمة
والله اعلم

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 2qfbqk6y6ijq.jpg‏ (126.7 كيلوبايت, المشاهدات 3)
نوع الملف: jpg 4t04xhclztuf.jpg‏ (64.0 كيلوبايت, المشاهدات 4)