المشاركة تغني وتلفت النظر الى المستخبى
فشكرا شيخنا العزيز, فقد لفت نظري الى اكثر من نقطة احب اضافتها
ولا شك من ان يكون هناك ما زالت مختبئة
والهدف المعرفة لا غير
كتبت اكثر من مرة, ان الاحكام الفلكية نسبية. وما يحدد قبول الاتصال في قران ما, او منع ذلك الاتصال, هو طبيعة المسئلة
فمن المسائل ما لا يجوز للاقتران منع الاتصالات من أي جهة كانت, لان طبيعة المسئلة تقتضي المتابعة لحظة بلحظة. وبناء على تلك الاتصالات يؤخذ القرار في القران
فقد يكون الكوكبان المقترنان عدوان في الطبع, وتتطلب طبيعة المسئلة معرفة ما يجري خارج مكان القران لمتابعة الاحداث واتخاذ القرار. فتكون عينا كل منهما, عين على الخارج, وعين على الاخر
اذا كان اقتران زحل والمشتري الكوكبان الثقيلان في مكان ما, واليكن في برج السرطان وفي البيت ال3 او ال6 مثلا, فالسرطان شرف المشتري ووبال زحل, والبيت ال3 زائل
والنفترض انه قد اتى الى المقترنين اتصال من بيت قوي وكوكب قوي, فماذا عساهما او عسى احدهما ان يفعل ؟
هنا لا بد من ان نعود الى قانون النسبية, فالمشتري في القران السرطاني لا شك انه الاقوى, وبطبيعة الحال زحل لا شك انه الاضعف
فقرار قبول الاتصال او منعه يعود الى المشتري كونه الاقوى اذا كان الاتصال في مصلحته او في غير مصلحته, هذا اذا كان المشتري اقوى من المتصل رغم وجوده في بيت زائل
وهنا يجب الا يغفل صاحب بيت الاقتران, فالضيف بامرة رب البيت – كما يقال
اما اقتران ثقيل كله او بعضه, وفي مكان قوي, وصاحب البيت ضعيف او قوي. وياتي اتصال من مكان ضعيف وكوكب ضعيف, وليس للاتصال قيمة تذكر كفارق درجات كبير مثلا
فواضح ان المرجح بطلان ذلك الاتصال لعدم اهميته
بناء عليه, ان الميزان يجب ان يكون يدي الفلكي, كي يحكم بناء على ما يقتضيه