*هي فسحة قصيرة قبل العرض الدسم الذي سوف يسيل الكثير من المداد ههههه
- إرتباط العوالم بالزمن:
حسب العالم الشهير في الفيزياء الكمية العبقري أنشتاين و الذي أخرج نظرية الكم...ربط الطاقة و الكتلة بسرعة الضوء... فأوجد لنا حلا لمعضلة فيزيائية طاقية...لكن للمعادلة حدود و قد تم دحضها في مختبرات الإندماج الكهرمغناطيسي العملاقة...بفارق ضئيييييل جدا جدا جدا.
و كانت المعادلة تثبت أنه لايمكن لأي شيء مادي الإنتقال بسرعة الضوء ووو!! بمعنى آخر أنه لا يمكن للجسم المادي السفر بسرعة الضوء و إلا تلاشى و تحول لطاقة... لكن القضية محيرة جدا جدا ، كيف؟ إذ تم رصد جزيئات أو جسيمات مادية تنتقل أسرع من الضوء و لا تتلاشى و لا تتحول لطاقة!!! و هذا ليس بغريب عند معشر المؤمنين بكل الطوائف إذ المؤمنون و المعتقدون بالسحر و نقل الأشياء بأسرع من الضوء و أحيانا أسرع من الجن أنفسهم بكثيييير !!! و هذا ما حدث مع قصة عفريت سليمان و عرش بلقيس...إذن المسألة محسومة منذ القدم يبقى فقط للفيزياء إيجاد تفسير علمي لها!!
لكن ما الغرض من هذا العرض العلمي كله؟
هو إدعاء البعض أن الإنتقال عبر العوالم يتم خارج الزمن!!! و هذا من جهة نظري خطأ فادح!! كيف؟
معلوم أن الزمن لدينا يحسب بالساعة و الثانية ووو بل أكثر 24 صفرا من الأعشار !!! و أقول بل أكثر بكثير منه!
فالزمن بالنسبة لنا يمثل البعد الرابع و لكن البعض يظن أنه إذا تواجد في بعد الخامس أنه سيلغي الزمن و لا حاجة له...! لاااااا ثم لاااا...
فالله عز وجل في كل آية يذكر آياته الغيبيات (عوالم الملائكة و خلق لا نعلمه)و يربطها بالميقات المعلوم كالقبر و القيامة و الحساب... فإذا هناك زمن مادام ميعاد...و الجن كذلك لهم أعمار و الملائكة كذلك يتحركون و معلوم أن الحركة هي قاعدة علائقية بين ظرف الزمان و المكان...!!
- أيضا إدراك الزمن ليس سوى شعور قد يتسارع و قد يتباطىء على حسب الشخص!! أي في بعض الأحيان تشعر بالساعة كأنها يوم و العكس صحيح...!
فكلما إندمجت مع عالم من العوالم الفرعية الخاصة بك (الخيال و التصور و العاطفة و الفكر....) كلما تلاشى الشعور الزمان و المكان و ليس إلغاؤه!!! و هذا يحصل للكل أثناء الإستغراق في التفكير و الخشوع فالصلاة و أثناء النوم يغيب تمام إدراك الزمن !!!
و عالم الأحلام كثير الشبه بعالم الجن و الملائكة لحد كبير و من البديهي أن تلتقي مع هذه المخلوقات أثناء المنامات لأنك صرت تسبح في عالم شبه مشترك ألا و هو الأثير الذي لا يعرف كنهه صنعة كينونته سوى خالقه!!!
و بما أنه يعتبر المكان المشترك بين كل المخلوقات فإنه خاضع لقانون الزمن الذي هو دليل أو مرجع الحياة الدنيا و ربما الآخرة (من يعلم!!)...
و لاشك فأنه في الحديث الشريف(لا تسبوا الزمان فإن الله هو الزمان!! ) أي أنه مخلوق و نافذ في كل شيء و مسير بقدرة خالقه
يتبع...