عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو صلاح الدين الأيوبي
صلاح الدين الأيوبي
اعضاء بانتظار موافقة الادارة
°°°
افتراضي رد: حجة اسم الله الأعظم لأبي يزيد
حينما تكلم الشيخ عن الأبدال والأوتاد والإمامان والقطب
كل واحد فيهم على قلب ، منذ آدم عليه السلام إلى محمد عليه الصلاة والسلام
وماهم إلا ثلاث مئة وبضع ، تأكد إلي الأمر جلياً أن في هذه الأمة منهم على ورثة الأنبياء السابقين
وهذا الحديث النبوي يثبت ما أقول :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْخَلْقِ ثَلَاثَمِائَةٍ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلِلَّهِ تَعَالَى فِي الْخَلْقِ أَرْبَعُونَ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلِلَّهِ تَعَالَى فِي الْخَلْقِ سَبْعَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلِلَّهِ تَعَالَى فِي الْخَلْقِ خَمْسَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلِلَّهِ تَعَالَى فِي الْخَلْقِ ثَلَاثَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ مِيكَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَلِلَّهِ تَعَالَى فِي الْخَلْقِ وَاحِدٌ قَلْبُهُ عَلَى قَلْبِ إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَإِذَا مَاتَ الْوَاحِدُ أَبْدَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَكَانَهُ مِنَ الثَّلَاثَةِ , وَإِذَا مَاتَ مِنَ الثَّلَاثَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانَهُ مِنَ الْخَمْسَةِ , وَإِذَا مَاتَ مِنَ الْخَمْسَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانَهُ مِنَ السَّبْعَةِ , وَإِذَا مَاتَ مِنَ السَّبْعَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانَهُ مِنَ الْأَرْبَعِينَ , وَإِذَا مَاتَ مِنَ الْأَرْبَعِينَ أَبْدَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانَهُ مِنَ الثَّلَاثِمِائَةِ , وَإِذَا مَاتَ مِنَ الثَّلَاثِمِائَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ تَعَالَى مَكَانَهُ مِنَ الْعَامَّةِ . فَبِهِمْ يُحْيِي وَيُمِيتُ , وَيُمْطِرُ وَيُنْبِتُ , وَيَدْفَعُ الْبَلَاءَ . قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : كَيْفَ بِهِمْ يُحْيِي وَيُمِيتُ ؟ قَالَ : لِأَنَّهُمْ يَسْأَلُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِكْثَارَ الْأُمَمِ فَيَكْثُرُونَ , وَيَدْعُونَ عَلَى الْجَبَابِرَةِ فَيُقْصَمُونَ , وَيَسْتَسْقَوْنَ فَيُسْقَوْنَ , وَيَسْأَلُونَ فَتُنْبِتُ لَهُمُ الْأَرْضُ , وَيَدْعُونَ فَيَدْفَعُ بِهِمْ أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ

فلذلك يسمونهم بالأخفياء وهي مرتبتهم فهم من أرتقت علاقتهم بالحق تبارك وتعالى وقربهم منه حتى صاروا اجسادهم اشباح وكيناتهم ارواح فصاروا اعلى مرتبة واعظم فضل من الملائكة كما كان ابوهم آدم لحظة سجود الملائكة له
وهم موجودون في هذه الأمة ولا ندركهم حسياً أو معنوياً
فهم مختارون فقط من الله

لا تحزن أمة فيها مثل هؤلاء القوم .

وهناك الولاية ، ومازلت لا أعلم صحتها من حقيقتها التي يدعيها شيوخ هذا الزمان !

أما فيما أختلفت فيها الأمة فهم ما إلا أصحاب الإجتهاد الذينهم لم يدركوا حقيقة الوجود من الحق فأصبحوا يكفروا كل من يخالفهم ويرموا الى القتل باسم المرتد
فلماذا حرقتم كتب الشيخ العارف بالله وكفرتموه وجعلتموه زنديقاً
إن هذا الشيخ والله أنه لم يخرج عن قال الله تعالى وقال الرسول ، بل أن عرفه لله جعل عشقه جنون وجنونه في ادراك حقيقة الوجود
ومايفهمه إلى من فتح له قلب كتبه ، والأمر إلا من الله ليس على العبد