عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي رد: فى الاستبصار .. بحث شامل ومطول

عندما تدرك ان خلق الافكار ونشاط العاطفة وأستقصاء الفكر واستقطابة هو قوة تضاف اليك
كل فكر منظم مفعم بالعاطفة هو قوة وطاقة مرسلة الى كل مكان فى الوجود وهذة الترددات تستقبل من قبل اجهزة استقبال عالية الحساسية .. لنتأمل طريقة عمل التلفاز فنجد اجهزة البث تحول الصوت والصورة الى ترددات محددة تنطلق فى الفضاء فتلتقطها اجهزة الاستقبال وتحولها الى موجات كهرومغناطيسية مرة اخرى ثم تترجم هذة الترددات الى صوت وصورة مرة اخرى تحاكى الاصل هذا تعريف بسيط للتخاطر اما الاستبصار فهو انتقال وعيك من المستوى المادى الى المستوى النجمى وقوانين العالم النجمى تختلف تماما عن العالم المادى فهناك من الممكن ان تتماس مع الجسم النجمى لشخص اخر بمنتهى السهولة حتى لو بعد عنك الاف الكيلومترات وكأن عقلك يتمدد ليلامس واقع شخص اخر وحرية الحركة ايضا فى البعد الزمنى من ماضى وحاضر ومستقبل ... هذة المقدمة لتوضيح الفرق بين التخاطر والاستبصار ...
الغريب ان كلمة تخاطر تعنى الاحساس بالالم من على بعد وربما الاصلح ان تكون التسمية هى المعرفة من على بعد
كل عقدة عصبية او ضفيرة عصبية فى جهازك العصبى هى عبارة عن محطة استقبال للترددات والاشارات الخارجية ونقطة توصيل للاشارات الداخلية ويتم تحويلها لاصلها مالم يتم التشويش عليها بزحمة افكارك وانشغالاتك بالعالم الخارجى والاكثر تخصصية وتجميعية فى استقبال الذبذبات وتجميعها وترجمتها هى الغدة الصنوبرية
والغدة الصنوبرية هى كتلة عجيبة وغامضة من الاعصاب وشكلها مخروطى حمراء اللون تميل الى الرمادى ومليئة بمادة تشبة الرمل جزيئات كروية عصبية وتتم العمليات فيها بألية تشبة فكرة اللاسلكى ...
مبدئيا انت محاط بهالة من الذبذبات النفسية والعاطفية الصادرة من داخلك والعجيب انك تجد كل مدينة وقرية لها جو نفسى مختلف عن غيرها قد يستشعرة الغريب عن المدينة ..
كانت لدى ملحوظة غريبة عندما كنت استعين بالقطار فى مرحلة الجندية كنت كلما امر على عربة استشعر انها يجمعها جو معين واشخاص يشتركون فى صفات نفسية معينة وعندما اجد راحتى النفسية فى عربة اجلس فيها .
كذالك ينطبق على المبانى والشوارع التجارية فقد تتعجب ان تجد انسجامك الشرائى فى شارع معين ربما كان اغلى اسعارا وتفسير ذالك بسيط فالذبذبات العقلية تبقى حبيسة فى نفس المكان لفترة طويلة تماما كغرفة مغلقة احتبست بها الحرارة من قيظ الجو وربما تبقى مدة طويلة بعد تلطف الجو بالخارج ...
اذا عندما تمشى فى شارع تجارى مزدحم وفى فوضى عنيفة من الاصوات والمناظر هل يستوعب عقلك ويمتص كل ذالك ... هناك عملية تحييد من العقل فهو يقبل مايرغبه ويلفظ مالا يعنيه فيما يسمى تقارب الافكار والمشاعر وعندما يتلاقى الساخن مع البارد تحصل على الفاتر الذى يحد من السخونة الشديدة والبرودة الشديدة ...
التخاطر العفوى هو تصادف تلائم ظروف التخاطر بين شخصين كأن يفكران فى نفس الشىء فى نفس الوقت او يفكر الاثنين كل منهما فى الاخر فى نفس الوقت وهذة الظاهرة تتجلى فى شخصين تربطهما عاطفة قوية اووقوع احدهما فى خطر او تحذير بالخطر من الاخر ...
مثل تدريبات التخاطر مجرد الالتزام بها تعطى حياتك نوع من المتعة والاثارة والمعنى وكلما التزمت كلما تطورت قدراتك حتى تجد نفسك يوما فى مستوى لم تصدق انك وصلت الية وستصبح قادرا على تسجيل وترجمة الذبذبات الضعيفة التى تصلك وبشكل سليم
المستوى الاقل من التخاطر هو قراءة العقل حيث تستطيع قراءة افكار من امامك من خلال ملامح وجهة وانفعالاته وكلماته ومخارج الفاظه وحركات جسده وانسجام ذالك كله وهو مايسمى بالفراسة وكلما كانت العلاقة وطيدة بين الطرفين كانت النتائج افضل او من خلال التلامس الجسدى تحصل على استنتاجات قيمة وهنا قد تكون بدايتك من الصفر حتى ترتقى للتخاطر وعندما تتمرس على التخاطر تكون اولى خطواتك النفسية نحو الاستبصار وكانك تطور من لاوعيك وتنمية عضلاتة فى مرحلة تاهيل