عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي رد: فى الاستبصار .. بحث شامل ومطول

هناك حالات متقدمة من الاستبصار تجعل المستبصر يكتسب مواصفات أشعة أكس من اختراق الجدران ورؤية ماخلفها بالبصر النجمى والموضوع لايخرج عن عملية التقاط لأهتزازات الطاقة وترجمتها بشكل سليم ودقيق مثلها مثل القدرة على قراءة الكتب والخطابات المغلقة والشىء بالشىء يذكر من رؤية مابباطن الارض من معادن ومجارى مائية ورؤية الامراض بداخل جسم الانسان وتشخيصها وهناك تفسير لذالك يقول ان كل ذرة وجزىء فى العالم المادى يقابلة مثلة فى التركيب بالعالم النجمى ويتم التعرف على الشىء من العالم النجمى وبالحواس النجمية ومع أفتراض مرونة العالم النجمى عن العالم المادة فللحواس النجمية القدرة على تكبير الاشياء وتصغيرها وبعد المسافات وقربها للتعرف على الاشياء الدقيقة والمعقدة ومعرفة حقيقتها بدون خداع الحواس المادية وقصورها والقدرة على التقاط الترددات الضعيفة وتسجيلها وما الابداع الفنى والادبى والعلمى الا عملية استيقاظ هذة الحواس بشكل ما ومن جانب معين ويعتمد تفسير هذة القدرات فى مسمياتها على ثقافات الشعوب فمنها مايسميها قوة او ارادة او طاقة او بركة ومنهم من لايعترف بتلك الاشياء مطلقها ويطلق على مرددها بالجاهل او المشعوذ ولايغير من الامر شىء سوى التجارب اليقينية والاطلاع والبحث العلمى الدقيق

نحن هنا نعطى أسس البناء وموادة ربما تعمل على جانب بسيط من البحث وتصل ألى أبعد مما ذكرنا بمراحل المهم الصبر والمثابرة ومعة يتم التطور والتقدم وهذا يعتمد عليك أنت
عندما نتكلم عن استبصار الماضى والمستقبل فقد يعود المستبصر للماضى فى الامس مثلا او منذ مائة عام .. هى هى نفس الطريقة ولكن الوقع على النفس فى كلتا الطريقتين مختلف عندما تحس بالروعة والانبهار فى العودة لمئة سنة للخلف انها نفس الحيرة عندما ترى مشهد على بعد الاف الكيلومترات او مشهد من مكان قريب ولكن عندما نعلم ان كل ذالك مخزن فى العالم النجمى لايضيع مهما مر التاريخ او بعدت المسافات كما نقرأ ذالك فى ثقافات التبت عن وجود السجل الاكاشى الذى يحفظ كل شىء وليس ببعيد فكرة رؤية ضوء نجم افل من زمن ولكن رحلة الضوء فى الفضاء الشاسع المسافات تستغرق وقت طويل جدا وكذالك حرارة النار تبقى فى الغرفة بعد اطفاء النار والروائح النفاذة ايضا ومشاهد الماضى تبقى فى ذاكرة الانسان على هيئة صور وحركات والوان وروائح ..
عندما يدخل الجسم النجمى منطقة غريبة تحدث تغيير فى ذبذباتة فيأخذ وقت للاستيعاب حتى يرى صورا هائلة وغير مرتبة ومتتابعة نتيجة ظهورها خارج الابعاد المادية الثلاثة وربما فى البعد الرابع الزمنى وربما تحتاج الى تعديل سريع فى الحواس النجمية لادراك طبيعة هذة المشاهد فربما تظهر على شكل ذرات صغيرة وتعديل حاسة الرؤية لتكون تلسكوبية فتتضح الصورة وانها ربما لمشهد وقع فى زاوية من الارض فى زمن معين . ومع التجريب والممارسة تكتسب خبرة الحركة فى البعد الرابع وتميز التجارب بالدقة والنجاح فالمتقدم فى الخبرات يغمض عينية ويعود الى الوراء ربما لنشئة الارض ثم يفتح عينية ليرى اشخاص فى ملابس غريبة ولكنة يرى صور ثابتة ليس فيها حركة ثم يبدأ فى العودة فيرى صور تتحرك بسرعة مذهلة لتواريخ وحروب وملاحم فكما تشاهد فيلم فى حركة عكسية نجد مدن تبنى واطفال تكبر وتموت بسرعة رهيبة وهكذا (( المشهد تمثيلى لشرح الحقائق ))
وترى الاشياء شفافة فترى مابداخل المبانى من حركة هكذا الحال فى العالم النجمى والوقوف على زمن ومكان واشخاص محددين تحتاج الى شىء مرتبط بهذا العصر من مادة او معلومة اوبيانات حقيقية للوقوع على المكان الصحيح للحدث .. والحس السليم يضاهى قوة السحر والتنجيم فى هذا المجال فليس كل من يستبصر تصلة الصورة بشكل سليم والامر يتطلب توازن نفسى وعقلى وليس مهما ان تكون طالب متمرن على الاستبصار طول الوقت بل ربما تتعرض للمحات فى حياتك يشوبها الاستبصار فتجد المعلومات التى تفسر وتشرح لك الكثير من المواقف الغامضة والتى بدون تفسير .. المهم النصيحة التالية هو ان تتميز ببرود الاعصاب ولاتفقد عقلك ولاتتعجل الاشياء ولاينتابك الغرور او استغلال قدراتك فى أذى الاخرين لرؤية بعض الظواهر فسياسة الامن والامان تتضمن الاعتدال فى كل شىء
اما استبصار المستقبل فهو غير متاح لأى أحد فهو نوع من التصور يتميز بة الانبياء والاولياء واصحاب المذاهب الباطنية المنقطعين لاسرارها والانقطاع فى العبادة وعتاة السحرة الذين يتخذون السحر فن للسلطة والقوة وليس للمادة والاغراض الدنيوية البسيطة رغم ان هذة المعلومة مشكوك بها ولكنها مسجلة بشكل ما وهذة الجزئية لها قوانين طبيعية وتفسيرات ولكنها فى يد قلة نادرة الوجود ولكن هناك نوع من الاستنباط للمعلومات كالمعلومة البسيطة ان رجلا تجرع السم وسوف يموت بعد ساعة فهل هذا قراءة للمستقبل او رجل يأتى لزيارتك وسوف يصل قطارة بعد اربع ساعات فتقول سيصل فلان بعد اربع ساعات ونصف أو شخص تعرف تركيبتة النفسية والانفعالية بشكل محترف فتتوقع ردود أفعالة وهكذا فهناك تخمينات اعقد من ذالك واعتقد ان هذا النوع يعتمد علية الكثير من الدجالين والمحتالين فهناك قانون كل سبب يؤدى فعل او حدث وكل حدث لة نتيجة وكل نتيجة هى سبب لحدث أخر وهكذا .. كما يمكن استقاء النتائج من احداث مماثلة حدثت فى الماضى وغالبا كل هذة الاشياء تنجح مع الناس العاديين أو مايسموا بالعامة من البشر فبشكل ما نعتبر المستقبل القريب هو جزء من حاضرنا وهناك بعض الباحثين يعتمدون على فكرة القطار والزمن وتشبية البعد الرابع بالقطار ولكنة ايضا يوضح فكرة الخلط بين المستقبل والفارق الزمنى فمثلا رجل راكبا لقطار وتحرك مع رجل اخر مترجل ماشيا فما يراة الشخص الراكب بعد خمس دقائق يراة المترجل مثلا بعد ساعة من اماكن وعندما ينقل لك التلفاز مثلا حدث فى الجانب الاخر من الكرة الارضية فى نفس وقت المشاهدة فهذا ليس غيبا ..
وفى العالم النجمى تختلف خاصية الزمن عنه فى العالم المادى فربما ترى احداث طويلة جدا لاتتعدى غفوة لدقائق وانت تستطيع ان تستدعى احداث حياتك كلها الطويلة فى ساعة زمن وهناك بعض التفسيرات المبهرة من الميتافيزيقيين ومصطلحات مثل العقل المطلق والوعى المطلق والزمن المطلق هذة الاشياء تصنع منك شخصا كونيا تستطيع الاتصال باى شىء فى الكون وتنتقل الية وتستقى منة وان العقل البشرى يستطيع بالعقل الجمعى الذى يحتوى على كل شىء بالكون ومنبع لخلق كل شىء بالكون انة مثل سطح الماء الرائق الذى ينعكس علية كل شىء الشجر والجبل والقمر والسماء وطريقهم للاستبصار الكامل هو تطوير الوعى لاعلى مستويات الكمال والمعرفة او عملية تطوير كاملة للبصيرة او البصر الثانى