عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية الجدار
الجدار
مشرف
علوم الطاقة والمارائيات
°°°
افتراضي رد: فى الاستبصار .. بحث شامل ومطول
الترددات المنخفضة تسجل مابعد الاشعة تحت الحمراء والعالية التردد هى مافوق البنفسجية كما ان هناك ترددات غير مرئية مثل الصوت والضوء والحرارة وترددات لم يتم اكتشاف اجهزة قياس لها مثل ترددات الافكار والعاطفة والنتاج الذهنى عموما
مبدأ الاستقراء هو نشاط طاقى يميل الى انتاج نفس الترددات الذهنية فى جهة اخرى بعيدة دون الاتصال بين الكيانين مثلا انتاج السخونة ينتج عنة ترددات حرارية يتم انتاج مماثل لها فى الجهة الاخرى فيلمس السخونة ولتقريب الفكرة المغناطيس وقطعة الحديد التردد المغناطيسى يغير من تردد قطعة الحديد فتلتصق بالمغناطيس وكذالك الة موسيقية تعزف بالقرب من كأس ماء فتنتقل الذبذبات لكأس الماء وفى البشر عندما تنتقل ذبذبات الحزن او الفرح من شخص لأخر فيعم جو المرح او الكأبة على المكان وكذالك الخطيب المفوة الصادق الذى يخرج من القلب كلامة يصنع جو من الانجذاب نحوة من الحاضرين وكذالك الشعور الجماعى الذى يجتاح مكان مزدحم من الناس من خوف او غضب او حماسة والفرق بين شخص مؤثر واخر غير مؤثر ثلاث عناصر هم
الشعور ................ التصور ................ التركيز
فالشعور العاطفى بمثابة النارالتى تنتج البخار والرغبة القوية تؤجج من اهتزازات الفكروتعطية الحركة الديناميكية التى تجعلة مؤثر والاهتمام والتركيز مع التصور السليم للفكرة يحقق مايشبة المعجزات والتصور هو وضع صورة ذهنية للمطلوب وتثبيتة بالخيال بشكل دقيق وبدون تحريف مع مرور الوقت وطبع الصورة فى الخيال وكأنك ترى الصورة كمادة امام عينيك مع عملية تجويع للعناصر السلبية المحبطة كالترك والكسل والدور الخيالى المهم هنا هو هو تعميم الصورة لتملأ قلبك وجوانحك وعوالمك النفسية والنجمية حتى تخترق اللاوعى من كيانك والجزء المجهول من كيانك ولكن النجاح مرهون ببساطة التصور ووضوحة وتميزة معتمدا على صور ومشاعر مشحونة وبعيدا عن الارقام والاحصائيات تلك هى اللغة التى يفهمها العقل الباطن .. اما التركيز فهو بمثابة العدسة التى تجمع اشعة الشمس فى حزمة قوية حارقة تعطى اثرا فهو يجعل للفكرة الشكل المؤثر القوى او خرم صغير فى حاجز يخرج شعاع دقيق من الضوء يذهب للهدف المنشود او مادة كيميائية عالية التركيز تعطى تفاعل عالى ومؤثر فى الشىء المسكوبة علية او تجميع للبارود فى رصاصة لتعطى تاثيرها المميت والبعيد عند انطلاقها
وطبيعة العقل كالراقص الذى تتلون رقصاته مع تلون الموسيقى واختلافها ويتبع ماتتلقاه الحواس بدون رابط ولاضابط كالجواد الجامح لايلجمة سوى الارادة والتركيز كما قولنا سابقا هو تكثيف الفكر بدرجة تنسيك او تلهيك عن العالم الخارجى ومؤثراته وتتمثل هذة الصفة فى مهمة مثلا تريد انجازها فى وقت قصير رغم كبر حجمها ستجد كيانك كله مركز على انجاز هذة المهمة بلاتسويف او راحة
فالانتباة يخضع لسلطة اعلى من الانا العادية وهى التى غالبا ماتستخدم اجباريا عند الوقوع فى المأزق والازمات فى الشخص العادى اما الشخص المتميز فهى سمة اساسية من صفاته الشخصية وهذا الشىء تستطيع اكتسابة من التدريب والممارسة بشكل مستمر .. وعلى قدر الجهد المبذول وتركيز الفكر تأتيك الحلول من مصادر غير معلومة حتى ولو بعد انتهاء العمل والتركيز .. ففعل الارادة القوى يأتى من الانتباة على عمل واحد بين يديك ..
ولنسترجع التاثير العقلى الناجح هو رسم صورة للفكرة وزرعها بالخيال حتى انك كلما تغمض عينيك تراها فتكون شغلك الشاغل مستبعدا اى مشاعر اخرى فانت كمن يصب كل الطاقة المخصصة للفكر فى هذا الموضوع فقط وتشتت الفكر يشتت هذة الطاقة .. ومن يعمل بالشفاء العقلى والنفسى سيستفيد كثيرا اذا حصل على هذة الميزة ..
نحن هنا وضعنا القواعد والخلفيات وراء كل الظواهر العقلية الخارقة فبدلا من تشتت فكرك وراء عشرات الظواهروالتنقل بينها وضعنا الجوهر الذى يجمعها كلها