عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية nahid.fs
nahid.fs
خبير فلكي
علوم الفلك والتنجيم
°°°
افتراضي رد: رؤى فيتز فالينز في اختيار الكوكب الاقوى
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
بارك الله بك اخ ناهض منجم الشامل الكبير
حقيقة جدول مثير للتفكر والتدبر
ونحتاج الى هضم المعلومة مرارا كي نفهم الالية التي بنى عليها ذلك
ولم يسبق لي الدراسة والتعمق باقوال هذا المنجم الكبير وهذه النقطة تحديدا ً فيها الاختلاف بين العلماء
لكن صراحة الامر يحتاج الى فهم ووعي كبير مدعوم بالتجارب
حتى يعرف كيف بنيت القواعد التي تعتمد من قبلهم
لكن بالنهاية هناك اصول ومن وضعها هم عمالقة ومحترفون بالتنجيم وليسو هواة فنحن عندما ننظر لهرمس او بطليموس او حكماء اليونان وحكماء الهند فنحن امام حكماء عظماء وعلومهم كانت هبة ربانية
وفي المقابل يمكن للمنجم من خلال عمله ان يستلهم طريقا ً خاصا ً به يكون بمثابة قاعدة او قانون يعتمد عليه
وأيضا مقارنة هيئات فلكية معينة بذاتها بعدة طرق ويرى اي منها اقرب ومطابق لمجريات الاحداث .

الغريب هنا ان ما يلي الاوتاد او الزائلة عن الاوتاد كعرف تنجيمي لا حكم لها او حكماها ضعيف
وتسميت الاوتاد بهذا الاسم لم تأتي عبث وسدى لو لم يكن تعني حقيقة مركزها انها وتد يمكن الاعتماد عليه
وقد رايت بعض المنجمين خاصة في التنجيم الطبي مثلا يعتمدون على الاوتاد الشمسية اي الهيئة المنبسطة التي تبدأ بالحمل وينظرون اين حلت تلك الاوتاد في اي بيت وكان حكمهم مصيبا
في النهاية نحن امام ساحل بحر لا نهاية له
اقتباس :-
اقتباس :-
فنحن عندما ننظر لهرمس او بطليموس او حكماء اليونان وحكماء الهند فنحن امام حكماء عظماء وعلومهم كانت هبة ربانية
نعم, كانت علومهم هبة ربانية. وذلك ما قاله ارسطو الحكيم : العلم موهبة الباري, والحكمة عطيته.
اقتباس :-
في النهاية نحن امام ساحل بحر لا نهاية له
يعني, الشغلة بدها غواصين حذاق.

شكرا استاذنا العزيز غسان على هذه الاضاءات الغنية

لقد عاصر فالينز, بطليموس الحكيم, ولقد اخذ - كما جاء عمن كتبوا عنه - اخذ عن انتيكوس وبورفيري ما يقارب ال25 نقطة مهمة خاصة فيما يتعلق بالهيلاج
ولقد زاد عن بطليموس في البيوت. مثلا :
قد اعتبر فالينز البيت ال10 احدى الهيالج, بينما بطليموس والكثير غيره لم يعتبر ذلك البيت كذلك.

ولقد صدقت - اخي غسان - فانهم على غاية في هذه العلوم, والواجب على الباحثين الوصول الى ما وصلوا اليه حتى يستطيعون تدبر ما راوه وفهموه وعرفوه.