عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية غسان
غسان
المدير العام
°°°
افتراضي
هذا الجدول هو ما ذكره البيروني في كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم
واعتقد ان اغلب المنجمين الذين يقرأون الجدول يعرفون ان الثلاث الدرجات الاولى من برج الحمل او القوس هي تكون من 00 الى تمام /3جه و 20ق وهذا ليس بمشكلة او خطأ
وبالتالي استعمال المنجمين للدرجة 30 على هذا المنوال
ويمكنك ان تنظر في حدود المصريين أوحدود بطليموس لترى انهم يستخدمون الدرجة /30جه
علما ان الحدود هي من اعمدة التنجيم الرئيسية
ايضا نجد ان الدرجة /30جه مستخدمة في جداول درجات الآبار السعيدة والنحيسة بل اكثر من ذلك وخاصة اذا راجعة الازياج تجد جميع الفلكيين قد استخموا الدرجة /30جه في حسابات الكواكب لحساب الوسط او الخاصة او المركز وحتى حساب الميل ,

أما قولك ما فائدته وفي ما ذا يستعمل ....
فهذا امر شائع لدى الهنود وضمن مذهبهم التنجيمي الذي يبنون عليه حساباتهم ويعولون عليه كثيرا
وتستخدم هذه القاعدة لديهم في هيئات المواليد وأيضا في هيئات طالع الوقت أي التنجيم الساعي
ففي هيئة المواليد يعد من الأدلة الإثني عشر للطالع ومن خلال هذه الأدلة يستخرجون دليل الهيئة العام والمستولي عليها , فإذا صادف إن كان نهبهر طالع أحد المواليد مثلا طالعه الحمل في الدرجة /1جه والمريخ صاحب البرج في الدرجة /1جه او 2جه اي ضمن التسع الأول فإن صاحب هذا الطالع يكون محبا للذهب ولإقتنائه والمتاجرة فيه و مقدر له أن يصبح صاحب سلطة كبيرة على الجيش والعسكر وينتصر في جميع حروبه وكم وكم من الملوك والرؤساء كانو بداية قادة جند او وزراء حرب وعلى هذا قس بحسب طبيعة البروج والكواكب وجوهرها .
أما بالنسة للمسائل الساعية فله أي للنهبهر دور كبير في إخراج دليل المسألة وتحليلها تحليلا صحيحا
كأن نقول مثلا :
أن في الطالع تسعة أدلة وفي غيره ثلاثة أدلة، فالذي في الطالع صاحب الطالع وبيت شرفه ومثلثه وحده ووجهه ونوبرهره واثنا عشريته، والكوكب الذي يسير إلى درجة الطالع ومن في الطالع وفي غير الطالع وسهم السعادة وصاحبه وصاحب بيت المسألة بالنهار والقمر بالليل، فانظر إلى أكثرها شهادة وولاية فهو الدليل، فإذا أنت عرفت الدليل فانظر فمن يتصل أو من يتصل به من بعد تسوية البيوت الاثني عشر، وأيضا أنظر إن كان الدليل هو نهبهر لأي من أتساع البروج فإن البيوت قد تنقسم من برجين فيكون بعضه من وتد الأرض وبعضه من وسط السماء، فإذا كان ذلك كذلك، فخذ بأكثر درجات الطالع، ودع الأقل، وانسب الضمير إلى ذلك الذي في وسط الطالع، فإن كان لا يتصل بشيء ولا يتصل به شيء، فالمسألة عن نفسه.
فإن كان الدليل قد زال عن الطالع إلى الثاني منه، وخرج منه جزء فالمسألة عن شيء قد خرج من يد من سأله، وكذلك إلى تمام البروج الاثني عشر إلى جوهر البيت الذي فيه الدليل، وكذلك إذا لم يكن اتصال.
وإذا كان اتصال، فالاتصال أولى بالدليل، فاعرف عند ذلك الدليل ومن يتصل به الدليل، واعمل بالبيت الذي ينظر إليه الدليل، ودع الآخر وانسب الضمير إلى ذلك البيت، فإن كان الدليل في هبوط، فالمسألة عن سرقة أو شيء قد هبط أو اتضع أو محبوس.
وإن كان يتقل من برج إلى برج فعن نقلة أو سفر، وإن كان الدليل لصاحب الثامن أو الثاني عشر وهم بيت النحس، فالمسألة عن موت أو خوف.
وإن كان الدليل قد وقف للرجوع فإنه يسأل عن مسافر متى يرجع، وإن كان واقفاً يريد الاستقامة فإنه يسأل عن مسافر متى يستقيم.