[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد النبى الامى الطاهر الزكى
وعلى آله وصحبه الابرار الاطهار افضل صلاة واتم تسليم الى يوم الدين
اما بعد
اخى الحبيب الشيخ ممدوح
نقدك نقد بناء احسنت فيه الحجة والبلاغ
وشكرااااااا لكل من ساهم فى الرد على هذا الموضوع ردا بناءا
اما بالنسبة لرأيى فى هذا الموضوع فما اعرفه هو ان كتب ابن الحاج التلمسانى الاكيدة التى تنسب له هى :
1- شموس الانوار وكنوز الاسرار
2 - درة الانوار فى صنائع الابرار
3 - تاج الملوك ومنية المالك والمملوك (وهذا هو الكتاب المفقود)
واعتقد ان اى انسان يتكلم عن اى كتاب مفقود لابن الحاج التلمسانى فهو يتكلم على تاج الملوك
وتاج الملوك لابد ان يكون على نفس منوال الكتابيبن الاخريين لابن الحاج
بمعنى ان التصوف والعلويات هى السائدة فى كل كتب وكتابات ابن الحاج
اما باقى الفوائد فهو قد ذكرها على سبيل المثال فقط للانتفاع بها
(كما فعل مولانا الشيخ ممدوح فى ماحى الانكار)
وانا اقصد فوائد المحبات وما شاكلها من فوائد
اما باقى الكتاب فهو من المفترض ان يكون على غرار كتابه شموس الانوار وكنوز الاسرار
وهو ذكر ذلك بنفسه فى كتابه شموس الانوار فى الصفحة رقم 28 فى الباب الثالث فى السطر الرابع من الكتاب حيث قال بالنص :
(لقد فتح الله على بخواص الايات القرآنية وشاهدت الافادة والنعمة الشاملة فيها ولكنى لم اتعرض لهذا البحر الزاخر لا على سبيل الاجمال سوى بعض الايات منه لانى قصدت الاختصار ولكن اذا اردت التطويل فاقصد كتابنا "تاج الملوك ومنية المالك والمملوك") انتهى كلامه رحمه الله
ومن اراد ان يراجع كلامى فاليرجع للكتاب
وهذا معناه ان كتاب تاج الملوك سابق لكتاب شموس الانوار
وان كتاب شموس الانوار هو جزء صغير منه وكل ما فيه هو نبذة عما فى تاج الملوك
ومعناه ايضا ان تاج الملوك تكلم وافاض واستفاض فى الايات القرآنية وليس فى المحبات
اى انه مخطوط يغلب عليه التصوف والعلويات (وان صدق حدثى فالكتاب كله على هذا المنوال)
وهذا ايضا يدلنا على شىء هام من كلام ابن الحاج نفسه
وهو ان شموس الانوار هو نسخة مصغرة من تاج الملوك اى انك لابد ان تجد فى تاج الملوك معظم الفوائد التى فى شموس الانوار (هذا ان لم تكن كلها )
يعنى انه على نفس غراره فى كل شىء
ولو لاحظنا من الكتابين الذين معنا لابن الحاج سوف نجد ان اسلوب ابن الحاج هو اسلوب واحد
اى انه يذكر من كل فائدة شىء قليل ويستفيض فى القرآنيات والاسماء الحسنى والعلاجات والتصوف والعلويات والكنوز
اذن لابد ان يكون الكتاب الثالث على نفس المنوال فى هذا الامر ومقسم نفس التقسيم
وهذا رأيي وانا لا اكذب احد ولا اصدق احد ولكنه رأى خاص اراه اقرب للصواب
والله تعالى اعلى واعلم
وفى انتظار ان نرى باقى المخطوط حتى تكتمل الصورة والحكم بها
ولا اريد ان اطيل عليكم
وهذا رأيى وضعته بين ايديكم
وشكراااااااااااااااااااااا
تقبلوا خالص تحياتى
وشكرا لاخى الحبيب الغالى الاكبر الشيخ ممدوح kassm121
[/align]