طبائع الكواكب السلام عليكم
انه لمن الاهمية بمكان, ان يلم الفلكي بالطبائع كما يلم الطبيب, الماما عمليا لا نظريا.
نقرأ اليوم لفلكيين غربيين او شرقيين تحليلات تخلو من ذكر الطبائع, كما نجد عند الاطباء اليوم في العالم دواء واحدا او اكثر قليلا للسرطان مثلا, لكل المرضى.
وهل طبيعة كل المرضى واحدة ؟
فالطبائع اربعة واربعة لا غير كما قال ارسطو الحكيم, فمن الواجب ان توضع الامور في نصابها, لكي تكون النتائج صوابا. فالسنبلة مثلا, ليست ترابية دائما, انما نراها مائية ونارية في اماكن متنوعة
كما سنرى :
قال صاحب كتاب كنز الحكماء ج1 ص19:
اعلم ان البروج تتغير عن طبائعها في مدار الفلك بحسب المطالع والطوالع, والقرب والبعد من الطالع حتى يكون ميزان الحار منها فاترا, والرطب يابسا, واليابس رطبا. وفي هذا المثال ان :
واترجم عن تنجيم عصر النهضة الغربي اختلاف طبائع الكواكب
طبائع العقدتين :
الراس كالمشتري والزهرة
الذنب كزحل والمريخ |