عرض مشاركة واحدة
افتراضي الفلسفه الروحانيه الدرس الاول ( القيمه العلميه للكتب السماويه )
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين الفائده المبتغاة من هذا الدرس هي معرفة قيمة الكتب السماويه وهي التوراة والانجيل والقران الكريم ومعرفة قانون المصباح واسس حيازة الطاقه الايجابيه والاتصال بين الارواح والتحصين من الطاقه السلبيه
وهذا هو الدرس الاول من دروس الفلسفه الروحانيه رصيد الفلاسفه القدماء والعلماء الاعلام ممكن هتكوا استار العلم الروحي فدونوه على شكل تطبيقات في كل الكتب الروحانيه , يدركها العالم الخبير ويفهم معانيها الفيلسوف الحاذق ممن استفاد من علوم الكتب السماويه , المنزله من الله سبحانه وتعالى على انبيائه صلوات الله وسلامه اجمعين
تعتبر الكتب السماويه منهلا لاينضب من العلوم ذات القيمه العاليه ,كما يتضح في القران الكريم تلاهث اهل الكتاب والمشركين على هذه القيمه العلميه للاستفاده منها بكل وجه من الاوجه لقناعتهم التامه بانها منزله من رب العالمين الواحد الاحد مع العلم انهم مشركين وكفار , ولكن مايدفعهم لذلك هو مايعرفوه عن هذه المعلومات الهائله
يتضح ذلك جليا في الايات التاليه من سورة البينه :--
1. لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ
2. رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً
3. فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ
4. وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ
5. وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ




في الايه الاولى يتضح السعي المستمر للمشركين واهل الكتاب على علوم الكتب السماويه , في الايه الثانيه شهاده بالقيمه العلميه الكبيره لهذه الكتب
وفي الايه الثالثه يضهر ان حصولهم على البينه والوضوح في هذه العلوم ادى بهم الى الفرقه بين اهل الكتاب لامتلاكهم قوة العلم ضنا منهم انهم اكتفوا بذلك لقدرتهم على التصرف بالموجودات .

نستحضر في اذهاننا هنا العارف بالله وهو الشيطان الرجيم الذي كان طاووسا للملائكه عندما اقسم بهذه القيمه العلميه ايضا فقد امتلك هو ايضا قيمه علميه وكان عارفا بالله ورجم وابعد عن ساحة الله سبحانه وتعالى لعدم خضوعه للقوه الاكبر وهي قوة الاسم الاعظم

فقد قال مجيبا على قرار الطرد والرجم
(قال رب بما اغويتني لازينن لهم في الارض ولاغوينهم اجمعين)
ايضا اصاب الشيطان الغرور بهذه المقدره العلميه التي يستطيع من خلالها التحكم بالموجودات . بحيث انه يقسم بالقيمه العلميه التي يمتلكها ويقول (بما اغويتني )
وفي قصة خلق ادم والسجود الذي امر الله سبحانه وتعالى به الملائكه , تضهر لنا اسس وقوانين الخلق والتكوين وبث الروح وارتباط الارواح بعضها ببعض واتصالها وانفصالها بعضها عن بعض , فاذا اردنا خلق وتكوين شيء فنحن مضطرين بطريقه او باخرى مراعاة قوانين الخلق الاول , والقصه تحوي على قيمه علميه كبيره جدا
فهي خلق وتكوين وامر بالسجود وطاعه وعصيان وتقسيم للسلطه على العوالم عالم النور والضلام , والقصه هي بداية ملحمة الصراع بين النور والضلام الخير والشر الحق والباطل ملحمه انبرى فرسانها وعلا غبار خيولها واشتد صليل سيوفها , والسلاح الاكبر فيها هو سيف العلم , الذي اغتر به الشيطان وتوعد به بني البشر بانه سيغلبهم ويغويهم
في هذا الدروس سنتعرف على هذا السلاح الفتاك سلاح العلم الذي كان ولايزال مدبرا للعالم محركا للسلطه اينما حل ,
1- في ان السجود عباره عن اتصال بين الساجد والمسجود له وبيا ن سبب هذا الاتصال.
فنقول ان السجود عباره عن اتصال , وبعباره مبسطه جدا قريبه على عقولنا .( ان الشخص الساجد هو ضغط واطيء والشخص الواقف هو ضغط مرتفع )
فينتقل تيار من الهواء من العالي الى الواطيء حتما فيحصل الاتصال وهو امر لايقبل الشك . لذلك قال رسول الله الله صلواته وسلامه عليه . (اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا الدعاء)
ولتبسيط هذا القانون بعباره اخرى كي نستعملها في استنتاجات اخرى نقول ان كل شخص( منسطح على الارض هو ضغط منخفض وكل شخص واقف هو ضغط مرتفع )
ولبيان ذلك وبيان سبب هذا الاتصال بين الطاقتين نقول ان كل شخص منسطح هو مرتخي النسيج واكثر تقبلا لاستلام و لسريان الطاقه وكل شخص واقف هو متقلص النسيج واكثر ميلا الى اعطاء الطاقه .
2- في ان الساجد هو مغناطيس للمسجود له والمسجود له هو مغناطيس للساجد ويحصل تبادل للطاقه فيما بينهما وتحصل هاله من الطاقه نسميها طاقة التحصين
فاذا وجد مستلم للطاقه وباعث لها حصل الاتصال بينهما , فاذا عرفنا ذلك ادركنا ان الله سبحانه وتعالى امر الملائكه بالسجود لادم عليه السلام كي يحصل اتصال بينهم بقوانين علميه واضحه ,
ولكن لماذا هذا التوقيت بالضبط ,فامر السجود الالهي كان عند بث الروح ولم يكن قبلها (فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) فلو كان السجود هو لمجردتقديم الولاء لكان يمكن ان يؤمر به في أي وقت ولافرق في ذلك وللاجابه على هذا السؤال
ينبغي ان نعرف ان الله سبحانه وتعالى اراد التحصين لادم عليه السلام في بداية اكتمال خلقته فامر الملائكه باحداث منطقة ضغط منخفض بواسطة السجود كي يحصل الاتصال الطاقي وبتحرك الطاقه بين ادم والملائكه تحصل هالة الطاقه النورانيه الايجابيه التي لاتستطيع الطاقه السلبيه اختراقها بحكم صفاتها فيحصل التحصين للمخلوق الجديد ادم .
3- في ان طاقة الذكر عاليه وهو منطقة ضغط عالي وطاقة الانثى منخفضه وهي منطقة ضغط واطيء فلذلك اصبح احدهما جاذبا للاخر . فيحصل بينهم اتصال طاقه
من قصة سجود الملائكه لادم عليه السلام استفدنا ان كل شخص منسطح على الارض هو منطقة ضغط واطيء وكل شخص قائم هو منطقة ضغط .واستنتجنا من ذلك ان كل نسيج مرتخي هو اكثر تقبلا لاستلام الطاقه وكل نسيج متقلص اكثر ملائمة لاعطاء الطاقه . وبما ان جسم انثى الانسان واناث باقي المخلوقات هي من النسيج المرتخي فسلجيا و فسلجة جسم ذكر الانسان وذكور المخلوقات هي قوية متقلصه فهي اكثر ميلا لاعطاء الطاقه . فاذا اجتمع ذكر وانثى كان بينهم اتصال بحكم فسلجة اجسامهم .

4- في ان النسيج المرتخي حصل على الارتخاء بسبب اتساع المسافه بين جزيئات مادته والنسيج المتقلص كان فيه التقلص بسبب قرب المسافه بينها
تمثل السوائل نسبه كبيره في اجسام اناث الانسان واناث الحيوانات فتتسع المسافه بين جزيئات مادة النسيج . وفي الذكور العكس فتكون المسافه قريبه بين جزيئات الماده النسيجيه.
5 – تقسم الارقام الى ارقام باعثه للطاقه وارقام مستلمه للطاقه بحكم المسافه بين اعدادها . أي ارقام ترمز للضغط العالي واخرى ترمز للضغط الواطي . وهو القانون الشامل لعمل الخطوط الطلسميه .
ولشرح ذلك فان الرقم 1 يرمز للنسيج المتقلص المتماسك ورقم2 يرمز للنسيج المرتخي لانه عباره عن 1+1 وللمسافه الحاصله بين الواحد والاخر
كان حقا ان يكون اكثر ملائمة لاستقبال الطاقه .
فيمكننا صياغة ماتقدم بالشكل التالي حتى يحصل اتصال بين 1 و2

1 , 11 فالواحد الاول يعطي طاقه الى الاثنين التي رسمناها بشكل واحدين متجاورين فيحصل بينهم اتصال .
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: فلسفة العلوم الخفية


....