كيف تظهر الأرواح على هيئة حيوانات
لا يمكن للأرواح تحويل أنفسها إلى هيئات بدنية سواء إلى إنسان أو حيوان كما كان يعتقد خطأ أثناء جنون الساحرة وبافتراض أن بعض القصص عن الرفقاء تستند إليها حقيقة فهناك طريقتان لتأويل ظهور الرفقاء في الهيئات المادية للحيوانات على ما يبدو ويمكن للروح إما محاكاة الشكل البدني للحيوان أو مخلوق آخر أو تسكن جسد الحيوان عن طريق الامتلاك وعندما تخلق الروح استعارة حسية للحيوان الذي يكسو نفسه فإن هذه التوقعات تبدو صلبة تماما وحقيقية شريطة أن يكون لدى الروح سيطرة جيدة على تصورات هؤلاء الذين يتفاعلوا معها وسيكون هذا حساب للظهور المفاجئ الغريب واختفاء رفيقات الحيوان وإذا كانت سيطرة الروح على تصورات الإنسان أقل من الكما فإن رفيق الحيوان قد يظهر مشوها أو الإبلاغ عن ماثيو هوبكنز الوحشي بأن فاينجر توم لديه " رأس مثل الثور وذيل طويل وعيون واسعة" وهو أيضا تفسير من أجل التغييرات الغامضة في شكل الرفيق وعلى الرغم من أن الاحتمالات التي تستخدمها الروح لتقديم نفسها والمدركة للوعي البشري قد تبدو صلبة تماما في كل شيء فهي لا تقوم على انطباعات الإحساس التي تم جمعها من العالم المادي ويمكن أن تتحول في لحظة وسيكون هناك نتيجة آخري وهي أن مثل هذا الرفيق قد ينظر إليه عن طريق شخص واحد ولكنه يظل غير مرئي إلى الأخرى ن في نفس الغرفة أو أنه قد يبدو وكأنه اثنين من
حيوانات مختلفة تماما لمراقبين مختلفين في نفس اللحظة، وتعتبر الصراعات والتناقضات الظاهرية حول وصف نوع هذا الرفيق أمرا لا مفر منه ويعتبر التفسير المحتمل الآخر لرفقاء الحيوان هو امتلاك حيوان عن طريق روح الرفيق ويعمل جسم الحيوان الأليف بمثابة التركيز من خلاله حيث يمكن أن تعبر الروح عن نفسها لمنسبيها من البشر وستكون الروح قادرة على استخدام حواس الحيوان كحواس بدنية خاصة بها والتواصل مع الوعي البشري من خلال الأصوات والحركات ويعتبر أحد أسباب القطط التي تشتبه دائما كأرواح رفيقة هي قدرتهم على محاكاة الذكاء الواع - وتظهر لفهم الكلام البشري عندما ينطق ولكي يكون قادرا تقريبا على قراءة أفكار أصحابها وليس هناك شك بأن الأرواح تمتلك البشر لذلك فانه ليس من المستبعد أيضا أن الأرواح تتمكن أيضا من أجساد الحيوانات وربما تتسبب أن تلك الحيوانات تتصرف بطرق تتجاوز مستوى الذكاء الحيواني ولا يستبعد هذين التفسيرين لرفقاء الحيوان بعضها بعضا - وقد يكون كلا منهما صحيحا ومما لا شك فيه أنه تم قتل الغالبية العظمى من الحيوانات لأن أرواح الرفقاء ليست أكثر من
حيوانات منزل أليفة ولكن قد يكون بعض رفقاء الحيوان التي تم ملاحظتها في القرون الماضية هم مخلوقات تمتلكها المخابرات الروحية وبعضها قد يكون استعارات حسية معنوية والتي تبدو أن تكون مجرد
حيوانات من لحم ودم وعندما تقطن الروح حيوان حي فإنها دائما لا تفعل ذلك بصورة دائمة ولكن قد تأتي وتذهب على فترات مختلفة ولذلك فقد يبدو الحيوان في بعض الأحيان طبيعيا تماما وأحيانا يكون له سلوكه الغريب أو غير الطبيعي فعلى سبيل المثال عندما يكون يرفع القط رأسه فجأة ويحدق باهتمام في إنسان لفترة طويلة من الزمن (مثلما تفعل القطط غالبا ) فمن المحتمل أن تكون الروح دخلت جسم القط وتستخدم عينيها وتظهر أرواح الرفيق في معظم الأحيان في شكل إنسان أو في شكل حيوان وعندما تظهر في شكل حيوان أليف مثل كلب أو قطة أو تسكن جسد الحيوانات الحية فإنها يمكن أن تبقى على اتصال وثيق بالساحر دون جذب اهتماما كبيرا وميزة الظهور في شكل إنسان هو التواصل الأكثر اكتمالا لأنه يسمح به و غالبا ما يستخدم الرفقاء في شكل الإنسان خطاب البشر للتفاعل مع الساحر بينما نادرا ما يتكلم رفقاء الحيوان إلا في أحلام الساحر.