بالشام وأهله "، أي أن الله تعالى قد تكفل لنبيه صلى الله عليه وسلم بنصرة هذا الدين وإعلاء كلمته بالشام وأهله، ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم :" لن تبرح هذه الأمة منصورين أينما توجهوا لا يضرهم من خذلهم من الناس حتى يأتي أمر الله، وهم بالشام ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ". وغرب المدينة هي الشام .
وقال صلى الله عليه وسلم :" إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" يا طوبى للشام، يا طوبى للشام، يا طوبى للشام، قالوا يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" هل تدرون ما يقول الله تعالى بالشام ؟ يقول: أنت صفوتي من بلادي أُدخل فيك خيرتي من عبادي .. ورأيت ليلة أُسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة . قلت: ما تحملون ؟ قالوا: نحمل عمود الإسلام، أُمرنا أن نضعه بالشام ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" فسطاط المسلمين ـ أي مدينتهم ـ يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق، من خير مدائن الشام ".
وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم :" يوم الملحمة الكبرى، فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذٍ ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" إذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثاً من الموالي أكرم العرب فرساً، وأجودهم سلاحاً يؤيد الله بهم الدين ". وهذه الأحاديث كلها صحيحة ولله الحمد ـ قد صححها أهل العلم والحديث ـ وهي قليل من كثير مما قيل في فضائل
الشام وأهله
- العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..