السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي الكريم أحمد... سأخبرك بحلمي لهذا اليوم..لي قرابة ثلاثة أسابيع من عودتي من العمرة للمرة الآخيرة ..
أحلامي هذه الفترة دائما بالكعبة ، فلا أعلم هل لها علاقة بذهابي ،
[ حلمت بأنني أمام
الكعبة ، واقفة أمام الباب ، وكنت واقفة ممسكة بحجر عتبة الباب للكعبة المشرفة ، وكأن الباب فُتح للتو ، ولكن أمامنا بوابة مكونة من الحديد المفرغ ، حاولت أن أُدخل يدي إلى الداخل لأحظى ببركات البيت ، ولكن أرتفاع الحديد والعتبة لا يكفي إلا ولوج أصابعي ،
وبنيما أنا أحاول إذا [ بشرطي الحرم ] يضربني على كفيّ ، لأمتنع عن محاولة أدخالها من تحت البوابة الحديدية ،رأيت بأن
الكعبة من الداخل مكونة من طابقين ورأيت شخصين من أصل هندي ينظفن ويرتبن ، وكانت
الكعبة مفروشة وبها بعض الكنب ، وبداخلي تمنيت لو أدخل ، ورأيت بالقرب مني نساء من أصل إيراني إلى الجانب الآخر من الباب ، جهة مقام إسماعيل ، ورأيت أختي الكبرى تجلس ومعها جماعة بالقرب من المقام وإيضا معها [ صحن رز ملون وجماعة حولهم وهم يأكلون وتنادي أخي الكبير لتعطيه حصته ، وأنا أسألها عن حصتي ،ثم رأيت عدد الناس قليل وهم يحوطون بالكعبة فأردت أستغلال الأمر لصالحي لأذهب جهة [ المُلتزم ] حيث عُرف وأشتهر بأنه موقع أستجابة دعاء ، رأيت كأن موقع الملتزم تحول إلى أرض ممهدة ذات مساحة كبيرة إلى الجانب الأيسر منها قبرين غير مبنيين [ شبيهين بقبور مقبرة البقيع ] ملتصقين ببعضيهما البعض جهة الحجر الأبيض وفوق هذه الأرض أئمة الحرم يجلسون ، غير مكترثين بما حولهم بعضهم على كراسي والآخر على الآرض ، وقفت أمام القبرين أدعي ، ثم ذهبت لأصلي مع أهلي وأخواتي ، كان هناك أمام
الكعبة وقريب لمقام سيدنا أسماعيل[في المنام لم أرى المقام ] وضع مرُبع مُذهب كبير الحجم وبه [ تُرب حُسينية ] لأجل الصلاة ، وأخذها ، [لعي أخذت مجموعة لأوزعها عند رجوعي ]
بعد إنتهائي من صلاتي رجعت وأخذت مجموعة ، نهرتني أختي إلتي تكبرني بعام بأن لا أخذ كثير ، قمت بإعادة بعضها وأتذكر بأنه تبقى في يدي [ اليمنى 2 واليسرى واحدة ] أي التُرب الحسينية ،
ثم رأيت نفسي في السوق وكنت أصير في ثوب الأحرام وهو مكون من قطعة واحدة شبيه بالثوب السعودي [وهذا بالفعل أحرامي الحالي ]
وكنت أتسوق فيه رأيت شاشة تلفاو مغلقة كبيرة أمامي وأنا أنظر بها رأيت أن أحرامي يشُف عما تحته ليكشف عن جسدي وملابسي كان بعضها أزرق اللون من الداخل ورأيت السُرة ، سألت مجموعة إن كان إحرامي يشف عن جسمي أجابوني بأنه لاا ولكني كنت فقط أراه بالشاشه يشُف وأستيقظت من النوم .
[ يبدو بأن منامي طويل ولا تفسير له ولكنني شعرت بالخوف من بعض الأحداث وبالأخص الأخيرة .]
[عزباء ـ جامعية ـ لا اعمل ـ على مذهب أهل البيت الأطهار ]