الوعى بالطاقة
قد لا تصدق أن الهواء من حولك مشحون بنوع من الطاقة يفعل كل ماتصبوا أليه ... فقط عندما تعيها وتحس بها وتوجهها ..
لايوجد شىء أسمة الركود فكل شيء فى الكون يتحرك ويتبدل سائرا الى مصيرة المكتوب فى المشيئة الالهية... ولكن عندما تقترب انت من السكون فأنت تتصل بالاشياء من حولك بشكل جيد وتتفاعل معها
عرفها الهنود منذ الاف السنين وسموها البرانا وفعلوا بها الأعاجيب من خلال اليوجا وأسرارها... وعرفها الصينيين فسموها الكى أو التشى بلغتهم .. وحددوا لها مسارات دقيقة ونقاط تأثير وأتصال بالجسم المادى .. وقد أكتشف طبيب أنجليزى( توماس ليفير ) قنوات دقيقة جدا تتخلل الجسم ولا ترى بالعين المجردة رمادية اللون تمتلىء بمادة شفافة عديمة اللون وأعتبرة جهازا عصبيا لا يتبع الجهاز المتعارف علية الارادى واللاأرادى ويعمل هذا الجهاز على مد الجسم بالطاقة ... وقد نال على أكتشافة هذا جائزة نوبل...والسبب الرئيسى لحدوث الأمراض هو أنسداد فى مسارات الطاقة وقنواتها ...
والقلة القليلة من المتصوفون الكبار لديهم الوعى الكامل بكيفية تطويع هذة الطاقة ويسمونها بالطاقات النورانية ويحصلون على هذا الوعى والتحكم بالانقطاع الطويل للذكر والتخفف مما يثقل بشريتهم المادية ...
معروفة عند الروس ودول أوروبا الشرقية بالطاقة الحيوية ولها معاهد ودراسات ورسائل دكتوراة منها ماهو منشور ومنها ماهو مكتوم وكانت الانظمة الروسية فى مجدها تتعهد هذة الدراسات وتؤمن بها وكان هناك بعض الاتجاهات والامال من بعض رموزها مثل ستالين يسعى للسيطرة العالمية عن طريق قدرات العقل ..
نقلها الغربيون من التراث الشرقى ووضعوا لها اسس ومناهج وأشهرها طاقة الكوانتم والكوانتم تاتش
والطريق الى الوعى بالطاقة وتصعيدها والتحكم بها يتم عن طريق
1-الاسترخاء الكامل للجسم
2-العمل على صفاء العقل ووقف هدير الافكار
3-التنفس العميق والمنظم وخاصة التنفس التبادلى وتأثيرة خطير فى العقل وهو أحدى طرق أكتساب القدرات الخاصة
4-التأمل العميق وهو يشمل كل العناصر السابقة وهناك مايسمى بالتأمل التجاوزى وهو بوابة أخرى لأكتساب القدرات والعلاج بالطاقة
وعندما تتنقل فى عالم النت ستجد زخما كبيرا وشروحا لهذه العناصر فأنتقى منها ماترتاح اليه نفسك وتجد فيه تطورك
نسألكم الدعاء