سندخل هنا فى بحث ودراسة عن العوالم النجمية لما يواليها الغرب من اهمية قصوى لانهتم بها كثيرا فى ثقافتنا العربية مثل الجسم النجمى .. الحواس النجمية .. الاسقاط النجمى .. السفر بين الكواكب .. وقد نعرض وجهات نظر من جانبهم هم اتماما للدراسة وندعو من الله التوفيق والسداد ونتمنى التفاعل المثمر من الاخوة :-
تم عمل عملية جراحية لأمرأة عمياء وهى تحت تأثير المخدر رأت غرفة العمليات والاطباء والمعدات والاحداث وبعد خروجها من العملية أخذت تصف بدقة متناهية كل ماحدث واوصاف الاطباء وطاقم التمريض وكل مايخص غرفة العمليات ..
مما يعنى أمتداد لحواسنا المادية فيما يسمونة الحواس النجمية وهى حواس مقابلة للحواس المادية ولكن ذات قدرات اعلى من الحواس المادية ..
دعونا نتكلم عما اثبته العلم الحديث من تداخل العوالم وهو ان كل عالم لة مجال ترددى محدد رغم وجودهما فى نفس المكان فالفضاء مثلا ملىء بموجات كهربية ومغناطيسية وموجات الراديو وهكذا .. فعالم الجن مثلا بتعايش معك فى نفس المكان ولكن فى ترددات تختلف عن ترددات العالم المادى واذا صادف ورايت شبح جن مثلا فيكون تقارب كل منكما من منطقة تلامس الترددات وغالبا تكون الرؤية لحظية وغير مكتملة .. نقرب الصورة قطعة الثلج عندما ترفع درجة حرارتها تتحول الى ماء اى من صورة لاخرى ثم ترفع الحرارة لدرجة الغليان يخرج بخار الماء بصورة واضحة فاذا انتشر بعيدا عن مصدرة اصبح اكثر شفافية ثم يتكاثف فى السماء ليأخذ اسم رابع وهو السحاب .
كذالك البشر والاشياء المادية لها هالة هى امتداد للعالم المادى ويخبرنا اهل الباطن أن للانسان سبع اجسام وليس الجسم المادى فقط واحد هذة الاجسام الجسم النجمى
ومن وجهة نظر علماء الطاقة يروا ان الجسم النجمى هو جسم طاقى ينظم دخول البرانا او الطاقة الحيوية من والى خارج الجسم المادى وفى دستور الثيوصوفية هو الجسم الذى يقوم بالاسقاط والسفر النجمى وان الحواس النجمية هى امتداد لحواسنا العادية وهى المسئولة عن الاستبصار وغيرها من الظواهر الفوق طبيعية فالنجمى عندهم يعنى الذات الداخلية الخفية وهو يتصل بالجسم المادى من ناحية الطحال وعندما ينطلق بعيدا عن الجسم المادى يرتبط معه بحبل فضى مرن يتصل بالسرة ويطلقون علية الحبل الفضى ومثلة مثل كاس شفاف به ماء فمن نظافته لاتعرف هل ترى الماء أم الكأس ..
يأتى عندهم العقل فى المرتبة الاولى ثم يليه العالم النجمى ثم يليه العالم المادى ويسمو فوق ذالك كله قانون الكارما ..
أما عن الحواس فالحواس المادية لها امتداد عظيم فى الجسم النجمى ومانلمسه من حواسنا المادية ماهو الا مظهر بسيط لها .. يتخلل الجسم النجمى تيارات شبيهة بالتيار الكهربى يسمونها شبكة من الاعصاب الفلكية على اتصال وثيق بالشاكرات فى الجسم المادى .. يتكون الجسم النجمى من نسيج ناعم جدا عن الجسم المادى مرن ومتماسك له قدرة عالية على التمدد وتوسيع مجالة وهناك تجارب مذهلة لبعض الثيوصوفيين على تمديد الجسم النجمى ونقل اشياء بعيدة والجسم المادى قابع مكانه لم يتحرك . كل مافى الوجود له هيئة نجمية خفية حتى الاشجار والفواكه والخضروات والجمادات ... والمدرب على أرسال وعيه خارج حدود الجسم النجمى يمارسون الاسقاط النجمى والاستبصار وغيرها من العجائب .