لكل فصل طاقة معينة مرتبطة به من ضمن العناصر الخمسة( الربيع بعنصر الشجر- الصيف بعنصر النار- الشتاء بعنصر الماء- أواخر الصيف بعنصر التراب- الخريف بعنصر المعدن).
بما أن فصل الشتاء فصل الماء والغسل الطاقي والنفسي فلا بد أنه فصل متميز حكيم،فالشتاء مثله مثل الماء طاقيا غاسل ومطهر لكل طبقات الإنسان وهو يتمم عمل الخريف،فبعد إزالة العوالق الطاقية وصعود الذكريات والماضي المؤلم إلى السطح طاقيا وهاليا بفضل طاقة الخريف يقوم الشتاء بطاقته بغسلها وبعث الإنتعاش الجديد طاقيا وروحيا.الفوائد الطاقية والروحية التي يقدمها فصل الشتاء:-
1- طاقة المياه المتمثلة بالمطر تعد أفضل مطهر ومنظف طاقي للهالات البشرية وهالة المكان، فلا عجب أن أغلب الأشخاص يشعرون بإرتياح نفسي عند قدوم الشتاء ورؤية المطر وخصوصا إن صادف وهطل وهم بالخارج.
2- يعد المطر بعد هطوله على الأشخاص من أفضل السبل لفتح المسارات أو المريديانت المغلقة.
3- يعد من الفصول الداعمة لعدة أعضاء جسدية منها المرارة والكبد وهو أيضا شهر تقل به الإلتهابات ويثبط به عدة نشاطات لفيروسات ضارة.
4- يطهر الجسد من السموم، وذلك يتمثل في الزكام وما شابه، فجميعنا نعلم أن الزكام والعطاس هو تخليص للسموم في الجسد.
5- يضيف وينشط عدة ألوان في الهالة وأهمها الأزرق، اللون الباعث على هدوء التفكير والإستنتاجات الجديدة وتبلور المبادئ والحكم ، فلا عجب أن الشتاء هو فصل الهدوء والتفكر والقراءة والكتابة.
6- البرد الذي يأتي في فصل الشتاء يسبب تسرع في النفس وهذا يعد ممتازا في علم الطاقة ، حيث حين يتسرع النفس الكثير من المسارات تتفعل وتنفتح وتتنشط كل الشاكرات، ولذلك النفس السريع وفي بعض الأحيان وغير المنظم يعد جزء هاما في عدة تأملات ديناميكية لتفريغ المشاعر السلبية والعوالق الماضية.
-7 فصل طاقته حميميه تشجع على الجلسات الهادئة والدفئ المحب