المشاركات الجديدة
العلوم الغريبة (تحليلها وكشف اسرارها) : البحث في العلوم الغريبة كالعلوم العبرية والسريانية وكشف أسرارها وشرح طرقها

هرمس الاول ادريس اخنوخ بانى الاهرامات

افتراضي هرمس الاول ادريس اخنوخ بانى الاهرامات
هرمس الاول ادريس اخنوخ باني الاهرامات

النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - (1 / 15) المؤلف : ابن تغري بردي
إن هرمس المثلث الموصوف، بالحكمة وهو الذي تسميه العبرانيون خنوخ وهو إدريس عليه السلام استدل من أحوال الكواكب على كون الطوفان، فأمر ببناء الأهرام وإيداعها الأموال وصحائف العلوم، وما يخاف عليه الذهاب والدثور؛ وكل هرم منها ارتفاعه ثلاثمائة ذراع وسبعة عشر ذراعاً، يحيط به أربعة سطوح متساويات الأضلاع، كل ضلع منها أربعمائة ذراع وستون ذراعاً، ويرتفع إلى أن يكون سطحه مقدار ستة أذرع في مثلها. ويقال: إنه كان عليه حجر شبه المكبة فرمته الزياح العواصف، وطول الحجر منها خمسة أذرع في سمك ذراعين. ويقال: إن لهما أبوابا مقبية في الأرض، وكل باب من حجر واحد يدور بلولب إذا أطبق لم يعلم أنه باب، يدخل من كل باب منها إلى سبعة بيوت، كل بيت على اسم كوكب من الكواكب السبعة، وكلها مقفلة بأقفال حديد؛ وحذاء كل بيت منها صنم من ذهب مجوف إحدى يديه على فيه، وفي جبهته كتابة بالمسند إذا قرئت انفتح فوه، فيوجد فيه مفاتيح ذلك القفل فيفتح بها.
وقال بعض الحكماء: ليس في الدنيا نهر يصب في بحر الروم والصين والهند غير النيل. وليس في الدنيا نهر يصب من الجنوب إلى الشمال غير النيل. وليس في الدنيا نهر يزيد في أشذ ما يكون من الحر غير النيل. وليس في الدنيا نهر يزيد وينقص على ترتيبٍ فيهما غير النيل. وليس في الدنيا نهر يزيد إذا نقص مياه الدنيا غير النيل.
وبهذا النيل أشياء لم تكن في غيره من الأنهار، من ذلك: السمكة الرغادة التي إذا وضع الشخص يده عليها اضطرب جسمه جميعه حتى يرفع يده عنها، ومنها التمساح ولم يكن في غيره من المياه ؛ وفي مصر أعاجيب كثيرة.
وقال الكندي في حق مصر وأعمالها: جبلها مقدس، ونيلها مبارك، وبها الطور حيث كلم الله تعالى نبيه موسى، وبها الوادي المقدس، وبها ألقى موسى عصاه وبها فلق الله البحر لموسى، وبها ولد موسى وهارون عليهما السلام ويوسع بن نون ودانيال وأرميا ولقمان وعيسى ابن مريم، ولدته أمه بأهناس، وبها النخلة التي ذكرها الله تعالى لمريم ؛ ولما سار عيسى إلى الشأم وأخذ على سفح المقطم ماشياً، عليه جبة صوف مربوط الوسط بشريط وأمه تمشي خلفه، فالتفت إليها وقال: يا أماه، هذه مقبرة أمة محمد؛ وكان بمصر إبراهيم الخليل وإسماعيل ويعقوب ويوسف واثنا عشر سبطاً.
ومن فضائلها: أنها فرضة الد نيا يحمل من خيرها إلى سواحلها؛ وبها ملك يوسف عليه السلام؛ وبها مساجد إبراهيم ويعقوب وموسى ويوسف عليهم السلام؛ وبها البرابي العجيبة والهرمان، وليس على وجه الأرض بناء باليد حجراً على حجر أطول منهما.
المصدر:النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - (1 / 14) المؤلف : ابن تغري بردي..

وبنفس الكتاب ايضا

يقول أبو الصلت وهو من اصحاب الامام الجواد والائمة : طول كل عمود منهما ثلاثمائة وسبعة عشر ذراعاً، ولكل أربعة أسطحة ملسات متساويات الأضلاع، طول كل ضلع أربعمائة وسبعون ذراعاً؛ واختلف فيمن بناهما، فقيل: شداد بن عاد، وقيل: سويرد، وقيل: سويد، بناهما في ستة أشهر وغشاهما بالديباج الملون، وأودعهما الأموال والذخائر والعلوم خوفاً من طوفان يأتي.

وكذلك كان رأي ان بطوطة

و نجد أن ابن بطوطة في حكاياته يربط الأهرام بطوفان نوح وبقصص هرمس الأول.

الحقيقة أن هناك دراسات فعلا الآن تربط هرمس (ميركور) الإله اليوناني الروماني الأسطوري بجيحوتي (تحوت) إله العلم، والمعرفة عند المصريين القدماء وكلاهما بالنبي إدريس (أخنوخ) الوارد في الكتب المقدسة .

ابن بطوطة يروي قصة بناء الأهرام كما عرفها من المصريين، وهي أن هرمس قرر بناء الأهرام وجمع فيها كل الأسرار والعلوم والمعارف وصور الآلات وغيرها، وظل الهرم مغلقا على أسراره ، وأن هرمس فعل ذلك لأنه كان يعلم أن الطوفان سيحدث بعد وفاته بسنوات طويلة، فحفظ العلم البشري بهذه الطريقة.
الهرامسة الثلاث
وفي عيون الأنباء في طبقات الأطباء - (1 / 12) ) المؤلف : ابن أبي أصيبعة

قال الأمير أبو الوفاء المبشر بن فاتك في كتاب مختار الحكم ومحاسن الكلم إن أسقليبيوس ا كان تلميذ هرمس، وكان يسافر معه، فلما خرجا من بلاد الهند وجاءا إلى فارس، خلفه ببابل ليضبط الشرع فيهم، قال وأما هرمس هذا فهو هرمس الأول، ولفظه أرمس، وهو اسم عطارد، ويسمى عند اليونانيين أطرسمين، وعند العرب أدريس، وعند العبرانيين أخنوخ، وهو ابن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليهم السلام، ومولده بمصر في مدينة منف منها، قال وكانت مدته على الأرض اثنتين وثمانين سنة، وقال غيره ثلاثمائة وخمساً وستين سنة، قال المبشر ابن فاتك وكان عليه السلام رجلاً آدم اللون، تام القامة، اجلح، حسن الوجه، كث اللحية، مليح التخاطيط، تام الباع، عريض المنكبين، ضخم العظام، قليل اللحم، براق العين أكحل، متأنياً في كلامه، كثير الصمت، ساكن الأعضاء، إذا مشى أكثر نظره إلى الأرض، كثير الفكرة، به حدة وعبسة، يحرك إذا تكلم سبابته.
وقال غيره إن اسقليبيوس كان قبل الطوفان الكبير، وهو تلميذ أغاثوذيمون المصري، وكان أغاثوذيمون أحد أنبياء اليونانيين والمصريين، وتفسير أغاثوذيمون السعيد الجد، وكان اسقليبيوس هذا هو البادئ بصناعة الطب في اليونانيين، علمها بنيه وحذر عليهم أن يعلموها الغرباء.
وأما أبو معشر البلخي المنجم فإنه ذكر في كتاب الألوف أن اسقليبيوس هذا لم يكن بالمتأله الأول في صناعة الطب ولا بالمبتدئ بها، بل أنه عن غيره أخذ، وعلى نهج من سبقه سلك، وذكر أنه كان تلميذ هرمس المصري، وقال إن الهرامسة كانوا ثلاثة أما هرمس الأول وهو المثلث بالنعم فإنه كان قبل الطوفان، ومعنى هرمس لقب كما يقال قيصر وكسرى، وتسميه الفرس في سيرها اللهجد، وتفسيره ذو عدل، وهو الذي تذكر الحرّانية نبوته؛ وتذكر الفرس أن جده كيومرث وهو آدم او شيث بن ادم ، ويذكر العبرانيون أنه اخنوخ وهو بالعربية أدريس.
قال أبو معشر هو أول من تكلم في الأشياء العلوية من الحركات النجومية، وإن جده كيومرث وهو آدم علمه ساعات الليل والنهار، وهو أول من بنى الهياكل ومجد اللَّه فيها؛ وأول من نظر في الطب وتكلم فيه، وأنه ألف لأهل زمانه كتباً كثيرة بأشعار موزونة وقواف معلومة بلغة أهل زمانه في معرفة الأشياء الأرضية والعلوية، وهو أول من أنذر بالطوفان، ورأى أن آفة سماوية تلحق الأرض من الماء والنار، وكان مسكنه صعيد مصر، تخير ذلك فبنى هناك الأهرام ومدائن التراب، وخاف ذهاب العلم بالطوفان فبنى البرابي وهو الجبل المعروف بالبرابر بأخميم وصور فيها جميع الصناعات وصنّاعها نقشاً وصور جميع آلات الصنّاع، وأشار إلى صفات العلوم لمن بعده برسوم حرصاً منه على تخليد العلوم لمن بعده، وخيفة أن يذهب رسم ذلك من العالم، وثبت في الأثر المروي عن السلف أن أدريس أول من درس الكتب، ونظر في العلوم، وأنزل اللَّه عليه ثلاثين صحيفة، وهو أول من خاط الثياب ولبسها ورفعه اللَّه مكاناً علياً.
وأما هرمس الثاني وهو نوح على الارجح فإنه من أهل بابل، سكن مدينة الكلدانيين وهي بابل، وكان بعد الطوفان في زمن نزيربال الذي هو أول من بنى مدينة بابل بعد نمرود بن كوش، وكان بارعاً في علم الطب والفلسفة، وعارفاً بطبائع الأعداد، وكان تلميذه فيثاغورس الأرتماطيقي، وهرمس هذا جدد من علم الطب والفلسفة وعلم العدد ما كان قد دُرس بالطوفان ببابل، ومدينة الكلدانيين هذه مدينة الفلاسفة من أهل المشرق، وفلاسفتهم أول من حدد الحدود، ورتب القوانين.
وأما هرمس الثالث ولعل هو لقمان لان المتون الهرمسية تذكر وصاياه لابنه مثل ماخبر القران الكريم عنه
فإنه سكن مدينة مصر وكان بعد الطوفان، وهو صاحب كتاب الحيوانات ذوات السموم وكان طبيباً فيلسوفاً وعالماً بطبائع الأدوية القتالة والحيوانات المؤذية، وكان جوالاً في البلاد طوافاً بها، عالماً بنُصبة المدائن وطبائعها وطبائع أهلها، وله كلام حسن في صناعة الكيمياء نفيس يتعلق منه إلى صناعات كثيرة، كالزجاج والخرز والغضار وما أشبه ذلك، وكان له تلميذ يعرف باسقليبيوس، وكان مسكنه بأرض الشام.
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: العلوم الغريبة (تحليلها وكشف اسرارها)


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو baidoon
baidoon
شيخ
°°°
افتراضي
جزاكم الله كل خير وبركه

صورة رمزية إفتراضية للعضو المفتاح الاعظم!
المفتاح الاعظم!
عضو
°°°
افتراضي
ماشاء الله شيخ ابو علي جعلكم الله طاووس المنتدي....

الصورة الرمزية عبد الله الحسيني
عبد الله الحسيني
شيخ
°°°
افتراضي
السلام عليكم
اللاخ الكريم ابو علي العزيز
حماكم الله تعالى وحفظ مصر
موضوع ممتاز

صورة رمزية إفتراضية للعضو ابوعلى بدر
ابوعلى بدر
عضو
°°°
افتراضي
أشكركم استاذ baidoon على مروركم

والشكر الجزيل للدكتور المفتاح الأعظم للمروكم

وكل الشكر والتقدير للأخ العزيز عبدالله الحسينى وحفظ الله العراق ارض وشعبا من كل سوء


مواقع النشر (المفضلة)
هرمس الاول ادريس اخنوخ بانى الاهرامات

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
الصحائف المنسوبة إلى إدريس (اخنوخ) (هرمس) النبي عليه السلام
من بنى الاهرامات
الجزء الاول من الدرس الاول في الاسم الاعظم وتصاريفه
أسرار الاهرامات :: لا يفوتكم موضوع حلو وشيق

الساعة الآن 02:47 AM.