المشاركات الجديدة
علم النفس ومهارات التفوق البشري : مبادئ الصحة النفسية ,البرمجة اللغوية العصبية,التنويم الإيحائي,إدارة الذات ,هندسة النجاح ,اليوجا

التنويم بالايحاء

افتراضي التنويم بالايحاء
بسم الله الرحمن الرحيم
مفهوم التنويم من اين جاء وما معناه وكيف يحدث وما هو الايحاء وما علاقته بالتنويم
كل هذا سوف تعرفه اخي القاريء الكريم باطلاعك على هذه المقالة الجميلة للكاتب نهاد حسن

امل ان تنال استحسانكم

امير الرافدين - العراق - النجف الاشرف

------------------------------------------


التنويم بالايحاء
الكاتب :نهاد رجب حسن

مصطلح التنويم :

أصل كلمة التنويم مستمدة من مشتقات كلمة نوم وخاصة لفظة نوم تنويماً بمعنى أرقده ، غير أننا لا نستطيع أن نثبت بأن أياً من مشتقات لفظة نوم قد ضمنت مفهوم التنويم الإيحائى كما نعرفه الآن .

أن كلمة تنويم العربية ترادفها كلمة هبنوس ( HYPNOSIS ) وهذه الكلمة مشتقة من اسم هبنوس HYPNOS وهو اسم اله النوم في الأساطير الإغريقية وشقيق إله الموت .

عرف التنويم منذ القدم فقد مارسه المصريون القدماء ولقد عثر على نقش اثري يوناني يعود تاريخه إلى سنة 928 ق.م يظهر فيه شيرون الطبيب الذائع الصيت وقتئذ وهو ينوم تلميذه اسكيلابيوس وقد عثر على الكثير من المخطوطات الفرعونية وفيها مشاهد عن أناس في أوضاع لايمكن وصفها إلا بحالات الغشية التنويمية. وايضا الهنود والكلدانيون والبابليون وانتقل منهم إلى اليونان والرومان وغيرهم من الشعوب في المراحل التاريخية المختلفة . وامتزجت العقائد الدينية بالطقوس العلاجية البدائية فكان عندهم العلاج بالمسح بالأيدي والتفوه بكلمات غامضة مبهمة والإتيان ببعض الحركات الغريبة التي اشتهر بها بعض الكهنة والاطباء والمصريين القدماء .

لقد توقف التنويم لمدة طويلة وذلك لغرابة سلوك من تعاقبوا على ممارسته ، فسواء كان التلهف طلباً للسلطة أم الحب الجامح للظهور الاستعراضي أو الطمع في المال هو الذي دفع هؤلاء إلى إتباع نهجهم هذا ، فإن الحقيقة تبقى ثابتة ، ممارستهم هي المسئولة عن تدني مستوى التنويم حتى وصل إلى درجة الطقوس العربيدة الممارسة من قبل السحرة الداخلين في ميثاق الشيطان . أما مصير الباحثين المثقفين الذين آمنوا بصحة وجدوى التنويم واختبروا ظواهره المتعددة فكان الشجب من قبل العلم ونبذهم.

ازدهر التنويم في أوروبا مع بداية القرن الثامن عشر وظهر كعلم جديد متمتعاً باحترام مؤقت حين فشل الطب في مقارعة تحدي أمراض العصر الصناعي الجديد حتى قيل بأن الطب يقتل أكثر مما يشفي وهكذا فقد تحول كثير من الناس إلى الدجالين والمشعوذين طلباً للشفاء وهذا مادفع بحفنة من الأطباء للسير خارج الطريق المستقيم بحثاً عن وسائل علاجية لكل الأمراض لعلهم بذلك يستردون مرضاهم .

النظريات :

لنستعرض تطور النظرة إلى التنويم مابين القرن السادس عشر والثامن عشر ولنرى كيف بدأ العلماء ينظرون إليه كعلم جديد في النصف الأخير من القرن الثامن عشر فلقد شاع استعمال المغناطيس في مداواة الأمراض و قد أعلن القس الفرنسي لونوبل عن طريقة ابتكرها للمعالجة وذلك بتدليك الجزء المصاب بقطعة من المغناطيس وكانت النتائج الشفائية مشجعة ، كما وأن القس اليسوعي (هل) لجأ إلى نفس الطريقة وقد غاب عن بال القسين حقيقية الشفاء وسببه فلم يكن لحجر المغناطيس أي أثر فعال فهناك ثلاثة عوامل مهمة رافقت عملية الشفاء :

أولاً استعداد وتصميم المريض على الشفاء ، ثانياً وصوله ذاتياً إلى حالة الغشية نتيجة لدوافعه القوية ، ثالثاً الإيحاء .

ابن سينا :

لابد من الرجوع إلى الوراء لتأكيد وجهة النظر القائلة بعدم فعالية المغناطيس في إحداث الشفاء فهناك رأي للطبيب ابن سينا يقول بان قوة الفكر قادرة على إحداث المرض والشفاء منه وان للفكر قوة مؤثرة ليس على جسم الفرد نفسه بل على أجسام الآخرين وأحياناً يحصل هذا التأثير عن بعد ويعتقد ابن سينا أن هذه القوة تحدث المرض كما أنها تستطيع إحداث الشفاء (( بإرادة الله )).

بومباناثيوس وبراسلسوس :

بعد بضع مئات من السنين جاء الفيلسوف بومباناثيوس مصدقاً لأفكار ابن سينا ومؤكداً على وجوب استعمال المخيلة للحصول على أفضل النتائج ولن ننسى أن نضيف ماقاله الطبيب براسلسوس من أن الفكر يمكن أن يسبب المرض والشفاء على حد سواء يحضرني في هذا المقام القول الشعبي لاتسم بدنك أي لاتعكر مزاجك لئلا ينعكس ذلك على صحتك .

هيبوقراط :

استناداً إلى نظرية قوة الفكر في إحداث المرض والشفاء منه يحق لنا الأخذ بعين الاعتبار والجدية ما دونه تاسيتوس عن هيبوقراط ( بينما كنت أربت على أجسام مرضاي ملاطفاً ، غالباً مابدا لي كأن هناك خاصية غريبة في يدي تشد وتخرج الأوجاع من الأجزاء المصابة وذلك يحصل بوضع يدي على المكان المصاب وبمد أصابعي نحوها ، وذلك ليعرف المتعلم أن الصحة يمكن أن تفرض على المريض بحركات معينة وبالاتصال تماماً كما ينتقل المرض من إنسان لآخر ( .

البحث العلمي :

بالرغم من وجود هذه الأفكار والممارسات والتجارب فلم يقم الغرب بحث جاد في هذا المجال إلا في القرن السادس عشر عندما بدأ الفيلسوف الفنلندي فان هلموت بدراسة السائل المشع من الإنسان وقال بأن الفكر من خلال هذا السائل يؤثر على الجسد بفعل الإرادة وقد أيد نظرية المغناطيس قائلاً بأنها ليست جديدة وهو موجود أينما كان .

مسمر :

ويؤكد كثير من الكتاب بأن التنظير العلمي لم يبدأ إلا مع مسمر ومحاولاته لفك لغز التنويم .وقد كان ظهوره وسط هذا الخضم من الأفكار والممارسات والتجارب ظهر فريدريك انطون مسمر . وفي سنة 1766 تقدم من كلية الطب في جامعة فيينا بأطروحته الشهيرة ( تأثير النجوم والكواكب كقوى شافيه ) وهكذا نال درجة الدكتوراة في الطب ففي مخطوطته الفريدة صرح بان القمر والشمس والنجوم والكواكب تؤثر على الجهاز البشري من خلال سائل غير مرئي يشمل الكون وأطلق اسم (المغناطيس الحيواني ) عليه . واضاف بأن هذه المادة الدقيقة تستخرج من حجر المغناطيس ، وبأن جميع التركيبات الخلوية تتجاذب مع المغناطيس .

من هو مسمر :

ولد فريدريك انطون مسمر سنة 1734 وفي سنة 1766 التحق بكلية الطب في جامعة فيينا وحصل على الدكتوراة عام 1776 إثر تقديمه أطروحته الشهيرة التي كانت بعنوان ( تأثير الأجرام السماوية ) لقد خلقت نظريته عن المغناطيس الحيواني اهتماماً كبيراً ومن الذين اهتموا بها اليسوعي "هل" الذي كان أستاذ علم الفلك في جامعة فيينا وفلكي بلاط الإمبراطورة ماريا تريزا وسبب هذا الاهتمام يعود إلى أن القس "هل" كان يستعمل المغناطيس في مداواة المرض والنتائج التي حصل عليها كانت إيجابية ولقد أعطى بعض قطع المغناطيس لمسمر ليستعملها .. هنا أدرك مسمر التشابه في الاجتهادات وحاول استعمال المغناطيس بنفسه وحصل على نتائج شفائية مرضية جداً بعد أن أضاف لمسته الشخصية . وسرعان مانشرت الصحف أخباراً مثيرة عن نجاحه في شفاء حالات ميئوس منها .

توفي مسمر في 15 آذار سنة 1815 وخلف وراءه علماً جديداً وتلاميذ له متحمسون .

جايمس برايد :

لفت المركيز دي بويسيكور نظر العالم إلى النوم التخشبي وأيقظ في الكثيرين رغبة البحث العلمي أما الدكتور جايمس برايد فهو الذي أعطاه اسمه الحالي ويعود الفضل إليه في إدخال التنويم مجال الطب وآخرين معه.

- في سنة 1841 كان لافونتين يجول بريطانيا مقدما ًعروضه في المسمرية وقد حضر أحدى هذه الحفلات الدكتور جيمس برايد وكله ثقة بأن المسمرية دجل وكان في نيته فضحها لكنه وجد نفسه أمام الظاهرة بحقيقتها غير مصدق لنظرية السائل السحري وان أهم ما لفت نظره جفون الوسيط المرتجفة وانقلاب بؤبؤ العين إلى فوق والارتخاء العضلي لدى الوسيط وكون برايد جراح عيون ساعده كثيراً على تكوين فكرته الأولى عن محدث النوم فمراقبته للوسطاء المنومين رسخت لدية فكرة المسبب الفيزيولوجي فالإرهاق المستمر لحاسة البصر يشد مراكز العصب البصري مفسحاً المجال لحالة شبيهة بالنوم ولا زالت هذه الفكرة شائعة بين الكثيرين من الأطباء.

- اقتناعه وتطبيقه للتنويم

ولما عاد برايد إلى منزله بعد العرض الثاني طلب إلى أحد أصدقائه التحديق بعنق إناء لامع . تجاوب الصديق وراح في نوم عميق مريح .سر الدكتور برايد بالنتيجة وتشجع فكرر التجربة وهذه المرة مع زوجته التي تجاوبت أيضاً وحصل على نفس النتيجة حين راحت الزوجة في نوم هادئ عميق وهكذا تأكد لبرايد ان إرهاق البصر هو الباعث على النوم .


من هاتين التجربتين انطلق التنويم العلمي فدخل مجال الطب كان برايد عالماً ومختبراً ولم يكن ذلك الدجال فهو أول من اشترط الوسائل الفيزيولوجية في استحداث التنويم ، وهو الذي أعطى هذا العلم اسمه الحالي . وبعد تجارب ومرور بعض الوقت اكتشف برايد ان الحالة الجديدة ليست نوماً بالمعنى المتعارف عليه فحاول استبدال كلمة ( hypnotism ) بالاسم الجديد ( monoideaism ) وحدانية التفكير لكنه تأخر لان الكلمة الأولى كانت قد دخلت معاجم اللغة . أما لماذا لازلنا نستعمل كلمة تنويم مغناطيسي فذلك يعود إلى اقتناعنا بان للمغناطيس تأثيراً ولأننا لم نقم بأي جهد علمي فعال لاكتشاف ورفع الظلم عنه.

مبدأ الإيحاء :

لم تنقطع اختبارات برايد المبنية على أساس المسبب الفيزيولوجي إلى أن توصل إلى مسبب أكثر فعالية ألا وهو الإيحاء ، ذلك بعد أن تمكن من تنويم رجل أعمى وهكذا تأكد له ان الإيحاء هو العماد الأساسي لاستحداث التنويم . وبقوة الإيحاء لجأ برايد إلى تخدير مرضاه لإجراء العمليات الجراحية . وقد لاقى النجاح كغيره ممن عاصروه . وكغيره ممن أحرزوا تقدما سابقاً لزمانهم قوبل بالرفض والاعتراض من قبل الأطباء وبالذات من قبل الجمعية البريطانية لتقدم العلوم – قسم الطب – حين عرض ان يقرأ عليهم نتائج أبحاثه ، لكن بعض الأطباء ممن اقتنعوا بصحة نظرياته لبوا دعوته الخاصة واستمعوا إلى آرائه علماً بأن غالبية عظمى من الأطباء عارضته بشدة كذلك ارتفع بالمعارضة صوت المتحمسين للمغناطيس الحيواني والمسمرية

لم يكن مصير الدكتور جون اليوتسن بأفضل .. كان هذا الطبيب يحضر مرضاه للعمليات الجراحية بواسطة المسمرة والمغناطيسية ليحصل على عدم الإحساس ( التخدير ) لم يكن المخدر الكيميائي قد اكتشف

والأسوأ حصل للدكتور جايمس ازديل الصديق الشخصي للدكتور برايد فقد كفت يده عن ممارسة الطب من قبل الجمعية الطبية البريطانية .

كان جايمس ازديل طبيباً بريطانياً موظفاً من قبل شركة شرق الهند البريطانية في كلكتا وكان من المتحمسين للمسمرية فقد أجرى سنة 1840 العديد من العمليات الجراحية بواسطة المخدر الفكري ، وبعد ثلاث سنوات توصل إلى إقناع الحكومة البريطانية بإنشاء مستشفى في كلكتا للمعالجة بالمغناطيسية والمسمرية لأنه في البداية تحمس كثيراً للمسمرية لذا استعملها لكنه عاد واقتنع بأسلوب الدكتور برايد فاستعمله . فلقد أجرى ألاف العمليات الجراحية الناجحة بالمخدر التنويمي منها ثلاثمائة عملية كبرى ... تسع عشرة منها عمليات بتر ساق وبعضها عمليات إزالة أورام وكلها بدون ألم ..

فرويد والتنويم

آيه كتابة في التنويم تعتبر غير كاملة مالم تتضمن الحديث عن علاقة فرويد به وتبيان كيف أن رفضه لهذا العلم أعاق دخوله مجال الطب النفسي فماً انه كان قد دخل مجال المعالجة النفسية قبل أن يكتشف فرويد مبدأ التحليل النفسي ، والتحليل النفسي وطب النفس الحركي مدينان للتنويم الذي ساهم في تطويرهما ولقد كان فرويد تلميذاً متحمساً للأطباء الثلاثة : ليوبولت ، برنهايم ، وشاركو . حتى انه ترجم كتبهم للألمانية .

وقد تعاون فرويد مع زميل له في فيينا الدكتور جوزف بروير على تطوير أسلوب فريد لعلاج الهستيريا وذلك بجعل المريض يسترسل في الحديث عن ذكريات ماضية مؤلمة وهذه الطريقة أدت بدورها للتعرف على صلابة تأثيرات اللاوعي الموجهة للسلوك الإنساني

يعتقد معظم الناس بأن العلاج النفسي الحديث قد بدأ بفرويد في الربع الأخير من القرن الماضي وإذا لم يكن هناك شك في أن فرويد هو البادئ لحركة التحليل النفسي والمنظر لها إلا أن البحث في تاريخ العلاج النفسي يظهر بوضوح بأن هناك آخرون من سابقيه ممن مارسوا الطرق العلاجية التحليلية والتي كان لها الأثر البين على توجه فرويد الفكري وساعدته على تطوير أسلوبه العلاجي التحليلي .

ولعل أهم أولئك هو مسمر بفعل طريقته العلاجية المسماة بالمغناطيسية الحيوانية وقد تطور المسمى إلى التنويم المغناطيسي وهو مصطلح لم يستعمله مسمر إذ أنه لم يتوجه إلى أحداث حالة تنويم لمرضاه كما أنه لم يفطن إلى ان التنويم هو إحدى حصائل اسلوبه العلاجي.

وقد كان لشاركوا وبرنهايم دور كبير ومساهمة فاعلة في فك الارتباط بين التنويم و الطريقة المغناطيسية المسمرية .

ولعل أهم نقطة تحول في تاريخ ممارسة التنويم قد جاءت عن طريق فرويد فقد تيسر لفرويد في مطلع عمله الطبي الحصول على منحة دراسية إلى فرنسا للإطلاع على أساليب شاركوا العلاجية . وقد مكنته هذه الفرصة من التتلمذ على يد شاركوا الذي كان يمارس التنويم الإيحائى في علاج بعض الحالات المرضية الهستيرية .

وقد قال فرويد " :لقد حصلت على أعمق الانطباع بوجود عمليات عقلية قوية والتي مع ذلك تضل خفية عن وعي الإنسان وبهذا الانطباع انفتح عهد جديد من النظر إلى الأمراض النفسية بأسبابها وعلاجها " وراح فرويد يمارس التنويم في محاولة التوصل إلى هذه القوة العقلية الخفية وراء الوعي وإظهارها وإطلاقها وهو بذلك لم ينظر إلى عملية التنويم من خارجها وإنما ركز اهتمامه إلى القوة المغمورة والمنسية والمكبوتة من حياتنا العاطفية والتي يفضي بها المريض أثناء التنويم ، و مالبث فرويد أن تخلى عن التنويم لا لشيء وإنما لأنه لم يكن بارعاً أو ناجحاً في إحداث حالة التنويم وراح بدلاً من ذلك يحاول سبر أغوار لاوعي مرضاه بطريقة (التداعي الحر) .وهي الطريقة التي ارتبطت بفرويد وبأسلوبه في عملية التحليل والعلاج النفسي.

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علم النفس ومهارات التفوق البشري


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو زنقط
زنقط
عضو
°°°
افتراضي
طيب اخي برنس هل من الصحيح ان التنويم المغناطيسي ممكن يكون عملع كالمخدر ببعض العمليات؟

صورة رمزية إفتراضية للعضو نوران
نوران
عضو
°°°
افتراضي
التنويم الايحائي فعلا رااااااااااااااااااائع

طبعا عن تجربه

بارك الله فيك
:D :D :D :D :D :D :D :D


مواقع النشر (المفضلة)
التنويم بالايحاء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
التنويم المغناطيسى''كتب''
التنويم المغناطيسي
اسالكم عن التنويم المغناطيسي
التنويم المغناطيسي ليس مجرد دجل
التنويم المغناطيسي

الساعة الآن 07:25 AM.